رد: مكتبتي
08-10-2012, 09:05 PM
ابن لؤي
وأم لؤي فيما قال هشام عاتكة بنت يخلد بن النضر بن كنانة وهي أولى العواتك اللائي ولدن رسول الله صلى الله عليه و سلم من قريش وله أخوان من أبيه وأمه يقال لأحدهما تيم وهو الذي كان يقال له تيم الأدرم والدرم نقصان في الذقن قيل إنه كان ناقص اللحي وقيس قيل لم يبق من قيس أخي لؤي أحد وإن آخر من كان بقي منهم رجل هلك في زمان خالد بن عبدالله القسري فبقي ميراثه لا يدري من يستحقه وقد قيل إن أم لؤي وإخوته سلمى بنت عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء من خزاعة
ابن غالب
وأم غالب ليلى بنت الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة وإخوته من أبيه وأمه الحارث ومحارب وأسد وعوف وجون وذئب وكانت محارب والحارث من قريش الظواهر فدخلت الحارث الأبطح
ابن فهر
وفهر فيما حدثت عن هشام بن محمد أنه قال هو جماع قريش قال أمه جندلة بنت عامر بن الحارث بن مضاض الجرهمي
وقال ابن إسحاق فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق أمه جندلة بنت الحارث بن مضاض بن عمرو الجرهمي
وكان أبو عبيدة معمر بن المثنى يقول فيما ذكر عنه أمه سلمى بنت أد بن طابخة بن إلياس بن مضر وقيل إن أمه جميلة بنت عدوان من بارق من الأزد
وكان فهر في زمانه رئيس الناس بمكة فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق في حربهم حسان بن عبد كلال بن مثوب ذي حرث الحميري وكان حسان فيما قيل أقبل من اليمن مع حمير وقبائل من اليمن عظيمة يريد أن ينقل أحجار الكعبة من مكة إلى اليمن ليجعل حج الناس عنده ببلاده فأقبل حتى نزل بنخلة فأغر على سرح الناس ومنع الطريق وهاب أن يدخل مكة فلما رأت ذلك قريش وقبائل كنانة وخزيمة وأسد وجذام ومن كان معهم من أفناء مضر خرجوا إليه ورئيس الناس يومئذ فهر بن مالك فاقتتلوا قتالا شديدا فهزمت حمير وأسر حسان بن عبد كلال ملك حمير أسره الحارث بن فهر وقتل في المعركة فيمن قتل من الناس ابن ابنه قيس بن غالب بن فهر وكان حسان عندهم بمكة أسيرا ثلاث سنين حتى افتدى منهم نفسه فخرج به فمات بين مكة واليمن
(1/510)
________________________________________
ابن مالك
وأمه عكرشة بنت عدوان وهو الحارث بن عمرو بن قيس بن عيلان في قول هشام
وأما ابن إسحاق فإنه قال امه عاتكة بنت عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان
وقيل إن عكرشة لقب عاتكة بنت عدوان واسمها عاتكة
وقيل إن أمه هند بنت فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان وكان لمالك أخوان يقال لأحدهما يخلد فدخلت يخلد في بني عمرو بن الحارث بن مالك بن كنانة فخرجوا من جماع قريش والآخر منهما يقال له الصلت لم يبق من ذريته أحد
وقيل سميت قريش قريشا بقريش بن بدر بن يخلد بن الحارث بن يخلد بن النضر بن كنانة وبه سميت قريش قريشا لأن عير بني النضر كانت إذا قدمت قالت العرب قد جاءت عير قريش قالوا وكان قريش هذا دليل بني النضر في أسفارهم وصاحب ميرتهم وكان له ابن يسمى بدرا احتفر بدرا قالوا فيه سميت البئر التي تدعى بدرا بدرا
وقال ابن الكلبي إنما قريش جماع نسب ليس بأب ولا أم ولا حاضن ولا حاضنة
وقال آخرون إنما سمي بنو النضر بن كنانة قريشا لأن النضر بن كنانة خرج يوما على نادي قومه فقال بعضهم لبعض انظروا إلى النضر كأنه جمل قريش
وقيل إنما سميت قريش قريشا بدابة تكون في البحر تأكل دواب البحر تدعى القرش فشبه بنو النضر بن كنانة بها لأنها أعظم دواب البحر قوة
وقيل إن النضر بن كنانة كان يقرش عن حاجة الناس فيسدها بماله والتقريش فيما زعموا التفتيش وكان بنوه يقرشون أهل الموسم عن الحاجة فيسدونها بما يبلغهم واستشهدوا لقولهم إن التقريش هو التفتيش بقول الشاعر ... أيها الناطق المقرش عنا ... عند عمرو فهل لهن انتهاء ...
وقيل إن النضر بن كنانة كان اسمه قريشا وقيل بل لم تزل بنو النضر بن كنانة يدعون بني النضر حتى جمعهم قصي بن كلاب فقيل لهم قريش من أجل أن التجمع هو التقرش فقالت العرب تقرش بنو النضر أي قد تجمعوا
وقيل إنما قيل قريش من أجل انها تقرشت عن الغارات
حدثني الحارث قال حدثنا محمد بن سعد قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم أن عبدالملك بن مروان سأل محمد بن جبير متى سميت قريش قريشا قال حين اجتمعت إلى الحرم من تفرقها فذلك التجمع التقرش فقال عبدالملك ما سمعت هذا ولكن سمعت أن قصيا كان يقال له القرشي ولم تسم قريش قبله
(1/511)
________________________________________
حدثني الحارث قال حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبدالله بن أبي سبرة عن عبدالمجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف قال لما نزل قصي الحرم وغلب عليه فعل أفعالا جميلة فقيل له القرشي فهو أول من سمي به
حدثني الحارث قال حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن أبي سبرة عن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي جهم قال النضر بن كنانة كان يسمى القرشي
حدثني الحارث قال حدثنا محمد بن سعد قال قال محمد بن عمر وقصي أحدث وقود النار بالمزدلفة حيث وقف بها حتى يراها من دفع من عرفة فلم تزل توقد تلك النار تلك الليلة في الجاهلية
حدثني الحارث قال حدثنا محمد بن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال فأخبرني كثير بن عبدالله المزني عن نافع عن ابن عمر قال كانت تلك النار توقد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبي بكر وعمر وعثمان قال محمد بن عمر وهي توقد إلى اليوم
ابن النضر
واسم النضر قيس وأمه برة بنت مر بن أد بن أد بن طابخة وأخته لأبيه وأمه نضير ومالك وملكان وعامر والحارث وعمرو وسع وعوف وغنم ومخرمة وجرول وغزوان وحدال وأخوهم من أبيهم عبد مناة وأمه فكيهة وقيل فكهة وهي الذفراء بنت هني بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وأخو عبد مناة لأمه علي بن مسعود بن مازن بن ذئب بن عدي بن عمرو بن مازن الغساني وكان عبد مناة بن كنانة تزوج هندا بنت بكر بن وائل فولدت له والده ثم خلف عليها أخوه لأمه علي بن مسعود فولدت له فحضن علي بني أخيه فنسبوا إليه فقيل لبني عبد مناة بنو علي وإياهم عنى الشاعر بقوله ... لله در بني عل ... ي أيم منهم وناكح ...
وكعب بن زهير بقوله ... صدموا عليا يوم بدر صدمة ... دانت علي بعدها لنزار ...
ثم وثب مالك بن كنانة على علي بن مسعود فقتله فوداه أسد بن خزيمة
ابن كنانة
وأم كنانة عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان وقد قيل إن أمه هند بنت عمرو بن قيس وإخوته من أبيه أسد وأسدة يقال إنه أبو جذام والهون وأمهم برة بنت مر بن أد بن طابخة وهي أم النضر بن كنانة خلف عليها بعد أبيه
(1/512)
________________________________________
ابن خزيمة
وأمه سلمى بنت سليم بن الحاف بن قضاعة وأخوه لأبيه وأمه هذيل وأخوهما لأمهما تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة
وقد قيل إن أم خزيمة وهذيل سلمى بنت أسد بن ربيعة
ابن مدركة
واسمه عمرو وأمه خندف وهي ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وأمها ضرية بنت ربيعة بن نزار قيل بها سمي حمى ضرية وإخوة مدركة لأبيه وأمه عامر وهو طابخة وعمير وهو قمعة ويقال إنه أبو خزاعة
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق أنه قال أم بني إلياس خندف وهي امرأة من أهل اليمن فغلبت على نسب بنيها فقيل بنو خندف
قال وكان اسم مدركة عامرا واسم طابخة عمرا قال وزعموا أنهما كانا في إبل لهما يرعيانها فاقتنصا صيدا فقعدا عليه يطبخانه وعدت عادية على إبلهما فقال عامر لعمرو أتدرك الإبل أو تطبخ هذا الصيد فقال عمرو بل أطبخ الصيد فلحق عامر الإبل فجاء بها فلما راحا على أبيهما فحدثاه بشأنهما قال لعامر أنت مدركة وقال لعمرو أنت طابخة
وحدثت عن هشام بن محمد قالوا خرج إلياس في نجعة له فنفرت إبله من أرنب فخرج إليها عمرو فأدركها فسمي مدركة وأخذها عامر فطبخها فسمي طابخة وانقمع عمير في الخباء فلم يخرج فسمي قمعة وخرجت أمهم تمشي فقال لها إلياس أين تخندفين فسميت خندف والخندفة ضرب من المشي قال وقال قصي بن كلاب ... أمهتي خندف وإلياس أبي ...
قال وقال إلياس لعمرو ابنه ... إنك قد أدركت ما طلبتا ...
ولعامر ... وأنت قد أنضجت ما طبختا ...
ولعمير ... وأنت قد أسأت وانقمعتا ... ابن إلياس
وأمه الرباب بنت حيدة بن معد وأخوه لأبيه وأمه الناس وهو عيلان وسمي عيلان فيما ذكر لأنه
(1/513)
________________________________________
كان يعاتب على جوده فيقال له لتغلبن عليك العيلة يا عيلان فلزمه هذا الاسم
وقيل بل سمي عيلان بفرس كانت له تدعى عيلان
وقيل سمي بذلك لأنه ولد في جبل يسمى عيلان
وقيل سمي بذلك لأنه حضنه عبد لمضر يدعى عيلان
ابن مضر
وأمه سودة بنت عك وأخوه لأبيه وأمه إياد ولهما أخوان من أبيهما من غير أمهما وهما ربيعة وأنمار أمهما جدالة بنت وعلان بن جوشم بن جلهمة بن عمرو من جرهم
وذكر بعضهم أن نزار بن معد لما حضرته الوفاة أوصى بنيه وقسم ماله بينهم قال يا بني هذه القبة وهي قبة من أدم حمراء وما أشبهها من مالي لمضر فسمي مضر الحمراء وهذا الخباء الأسود وما أشبهه من مالي لربيعة فخلف خيلادهما فسمي الفرس وهذه الخادم وما أشبهها من مالي لإياد وكانت شمطاء فأخذ البلق والنقد من غنمه وهذه البدرة والمجلس لإنمار يجلس فيه فأخذ أنمار ما أصابه فإن أشكل عليكم في ذلك شيء واختلفتم في القسمة فعليكم بالأفعى الجرهمي فاختلفوا في القسمة فتوجهوا إلى الأفعى فبينما هم يسيرون في مسيرهم إذ رأى مضر كلأ قد رعي فقال إن البعير الذي رعى هذا الكلألأعور وقال ربيعة هو أزور قال إياد هو أبتر وقال أنمار هو شرود فلم يسيروا إلا قليلا حتى لقيهم رجل توضع به راحلته فسألهم عن البعير فقال مضر هو أعور قال نعم قال ربيعة هو أزور قال نعم قال إياد هو أبتر قال نعم قال أنمار هو شرود قال نعم هذه صفة بعيري دلوني عليه فحلفوا له ما رأوه فلزمهم وقال كيف أصدقكم وأنتم تصفون بعيري بصفته فساروا جمعا حتى قدموا نجران فنزلوا بالأفعى الجرهمي فنادى صاحب البعير هؤلاء أصحاب بعيري وصفوا لي صفته ثم قالوا لم نره فقال الجرهمي كيف وصفتموه ولم تروه فقال مضر رأيته يرعى جانبا ويدع جانبا فعرفت أنه أعور وقال ربيعة رأيت إحدي يديه ثابتة الأثر والأخرى فاسدة الأثر فعرفت أنه أفسدها بشدة وطئه لازوراره وقال إياد عرفت أنه أبتر باجتماع بعره ولو كان ذيالا لمصع به وقال أنمار عرفت أنه شرود لأنه يرعى المكان الملتف نبته ثم يجوزه إلى مكان آخر أرق منه نبتا وأخبث فقال الجرهمي ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه ثم سألهم من هم فأخبروه فرحب بهم فقال أتحتاجون إلي وأنتم كما أرى فدعا لهم بطعام فأكلوا وأكل وشربوا وشرب فقال مضر لم أر كاليوم خمرا أجود لولا أنها نبتت على قبر وقال ربيعة لم أر كاليوم لحما أطيب لولا أنه ربي بلبن كلب وقال إياد لم أر كاليوم رجلا أسرى لولا أنه لغير أبيه الذي يدعى له وقال أنمار لم أر كاليوم قط كلاما أنفع في حاجتنا من كلامنا
وسمع الجرهمي الكلام فتعجب لقولهم وأتى أمه فسألها فأخبرته أنها كانت تحت ملك لا يولد له فكرهت أن يذهب الملك فأمكنت رجلا من نفسها كان نزل بها فوطئها فحملت به وسأل القهرمان عن الخمر فقال من حبلة غرستها على قبر أبيك وسأل الراعي عن اللحم فقال شاة أرضعتها لبن كلبة ولم يكن ولد في الغنم شاة غيرها فقيل لمضر من أين عرفت الخمر ونباتها على قبر قال لأنه أصابني عليها
(1/514)
________________________________________
عطش شديد وقيل لربيعة بم عرفت فذكر كلاما
فأتاهم الجرهمي فقال صفوا لي صفتكم فقصوا عليه ما أوصاهم به أبوهم فقضي بالقبة الحمراء والدنانير والإبل وهي خمر لمضر وقضي بالخباء الأسود وبالخيل الدهم لربيعة وقضي بالخادم وكانت شمطاء وبالخيل البلق لإياد وقضي بالأرض والدراهم لأنمار
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود