اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mihoubi
بارك الله فيك أخي مروان....ننتظر تمام القصة أم انك مشغوووووووووول....وجديدي سيكون شيء منه على صفحات هذا المنتدى الطيب قريبا بإذن الله.
حفظك ربي ورعاك ويسر أمورك يا ابن عبد الملك الاموي.
|
اهلا ام انس
هذي نهاية القصة
يبدو انك لم تطلعي علي ذلك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miroulove66
حين استفقت من صدمتي ،، كنت اجدني بلحية كثة تدلت حتى حدود الصدر ، كم مر علي من الوقت ؟.. شهر شهران ؟؟.. لا ادري بالتمام و الكمال ، حافي القدمين كنت امشي و مثقل الخطوات ايضا .. تذكرت ان لي زوجة
اسمها سلمى و ان لي اولاد و مركز مرموق .. تذكرت الشيخ طه و علياء و العقد الذي من بلور ..
حين عدت الى بيتي ، لم اجد احدا في انتظاري ، كان المكان خاليا او هكذا بدا لي .. ناديت علياااااااااااااء ، رجعت صوتي الي .. خرجت سلمى و هرع الاولاد نحوي .. عانقوني ،، بكوا و كنت ابكي دون ان اعرف سبب بكائي .
قلت : اين الشيخ طه و علياء ؟
قالت سلمى : لقد رحلا .. تعالى يا عبد الله .. ادخل بيتك ، خذ نفسك و ارتاح انت في حالة يرثى لها .
رفعت راسي في حركة سريعة و قلت متجهما
ـ رحلا ؟؟ كيف رحلا ؟؟ اين زوجتي ؟
ـ رد سلمى : انا هنا يا عبد الله .. زوجتك سلمى الا تراني ؟.
ـ قلت : كلا انت لست زوجتي .. اين عليااااااااااء؟ .
ردت سلمى بهدوء منقطع النضير : كلا انا زوجتك يا عبد الله .. زوجتك سلمى و ها هم ابنائي منك .. سليم .. سعد .. زهرة .. بشرى ..اخلاص
نظرت في وجوههم .. تاملتهم فاصلة فاصلة ، هم ابنائي و اعرفهم .. منذ الميلاد لغاية التماهي .. كانني في حلم او بي مس و احلف .. لا لا ،، ليس الامر كذلك .. انا عبد الله و هؤلاء ابنائي و بناتي .. و تلك سلمى .
حين هممت بالجلوس كانت سلمى تاخذ بيدي الى اقرب اريكة ، ارتميت دون ان انتبه لنفسي المحطمة .. احسست بآلام حادة في كل موضع من جسدي ، حمدت الله على اني بخير ، ما دمت اتالم فمعنى ذلك انني في كامل قواي العقلية و ليس بي مس انس او جان .. استغفرت الله كثيرا و بكيت مرتي الاخرى .. بكيت كما لم ابك لا من قبل و لا من بعد .. كانت الدموع تنزل حتى منتهى لحيتي ،، و منها ما تجاوز ذلك الى قميصي .. كنت احس بها تتنزل مدرارا دون ان يمنعها مانع .. ثم ما لبثت ان التفت الى سلمى قائلا :
ـ ماذا تفعلين هنا ؟ لما لم ترحلي مع زوجك طه؟
ردت و هي تربت على كتفي : قلت لك انت زوجي و هؤلاء ابنائي منك.
ـ و لماذا رحلت علياء و طه ؟
ـ قالت : لقد استرد لها عقدها و رحل
ـ ماذا؟ لم افهم ؟.
ـ سوف تفهم كل شيء .. فقط ارتاح يا زوجي العزيز .. انت في حاجة لان ترتاح بعد غيابك لكم شهر .
تنهدت بعمق بحر من اوجاع .. اسندت راسي لاعلى الاريكة ،، و رحت اتامل سقف بيتي ،، ثم غفوت .. غفوت و لم انتبه لحالي الا و سلمى تهمس لي قائلة :
ـ هل ارتحت ؟
ـ ايه ارتحت .. حمدا لله انا بخير
ـ هل بامكانك ان تسمعني الآن ؟
ـ آه نعم .. نعم ، هل ديك ما تقولينه لي ؟ تساءلت
ـ طبعا يا عبد الله .. طبعا ، فقط اودك ان تصغي الي جيدا ، ماستنا انك اجهدت نفسك و وهبتني عقدا لا يقدر بثمن ، عقد من بلور ، و انا ما كنت لاقنع بغير ذلك العقد .. لكن للاسف العقد الذي وهبتني اياه كان في الاصل عقد علياااااء .
ـ لا يا سلمى .. لا ،، العقد اشتريته بنفسي و بمالي و وصل الشراء موجود باسمك .
ـ صحيح يا عبد الله انت صادق فيما قلت .. لكن العقد يا زوجي العزيز ، كان فعلا لعلياء و قد اخذه منها الشيخ طه الذي هو في الاصل زوجها .. اخذه منها و رهنه على امل استعادته ، لكن حين استحال عليه الامر و نفد ما عنده من مال .. طلق علياااااااااء و اقسم ان لا يعود اليها الا حين يسترده لها .
ــ إذن انا اشتريت عقدا مرهونا ؟.
ـ هو كذلك يا عبد الله ، و حين تيسر للشيخ طه الحال و جمع ما يكفيه لاسترداد عقد زوجته ، قيل له ان العقد قد بيع بعد ان نفد اجل الرهن . فما كان عليه الا ان يسعى لاسترجاعه باي طريقة كانت و مهما كلفه الامر على امل عودته لعلياء و ابنائه .
صدقوني ايها السادة و السيدات .. كنت احسبي في حلم ما و هو يحدث امام عيني و اراه .. كيف لهذي التقاطعات ان تحدث بهذا الشكل ؟؟ .. اليست الحياة في الاصل لغزا محيرا يحدث فيها ما يحدث و بالشكل الذي يليق و لا يليق ؟؟ .. ياااااه .. الاهنا الذي في السماوات .. لطفا بنا .. نحتاج رحمتك.
........: لا تبتئس يا عبد الله لقد استرجع طه عقد زوجته و البسها اياه امام عيني .. لم اصدق ما رايت الا بعدما رويا لي الحكاية حينما تركتنا و رحلت خفية .. لم يبن لي طه قصورا في الجنة و لكن طيبتي بنت ما احتسبه عند الله اجرا وفيرا ..
استقمت جلستي .. نظرت الى سلمى كما لم انظر لها من قبل .. و كنت اقول بصوت عال : انت طالق .. انت طالق .. انت طالق يا عليااااااااااااااااااء.
لم انتبه الا و سلمى تهوي بكامل جسدها علي .. قالت :
ـ زوجتك نفسي يا عبد الله
قلت : و لكنني لست شهريار يا سلمى
قالت : و لا أنا شهرزاد يا عبد الله
قلت : و لا انا مهند
قالت : و لا انا لميس
قلت : انا عبد الله المتوحد بالسلامة
قالت : و انا سلمى المتوحد بعد الله
قلت : أجل .. أجل يا سلمى .. هيا بنا ..
قالت وكأنها شعرت بي : إلى أين ؟
قلت : سنرحل ... سنرحل إلى اطراف المدينة .. بعيدا عن الشيخ ، وعلياء و ما شابه هذي الاصناف .
---- : كيف ؟ الأثاث والأطفال .. و .... ماذا نفعل بكل ذلك .
---- : أتركي ذلك فيما بعد .. هيا بنا .. سنرحل
في أقصى المدينة و على طرف من اطرافها ، وجدنا منزلا متواضعا .. قلت لها : سنقيم في هذا المنزل .
قالت وهي تنظر نحو البعيد : هذا المنزل بعيد عن المساجد ..
قلت : قررت أن تكون صلاتي في البيت ... أليست صلاة البيت جائزة ؟
قالت : لكن صلاة المسجد ب : سبعة وعشرين صلاة .. فاتق الله يا رجل .
---- : لكني لا أريد سبعة وعشرين قصرا في الجنة .. بل لا أريد حتى قصرا واحدا ... مجرد كوخ في أطراف الجنة يكفيني .
قالت : والحور العين ؟ كيف تفوز بالحور العين ؟
قلت بنبرة واثقة تفيض دفئا وطمأنينة : سأفوز بك يا سلمى ....
أما الحور العين ، فإنها ليست لعبتي ... ولذلك :
سأتركها ... لآخرين .
تمت
مرواااااااااان
|
اوكي سيدة الحرورف
ربي يحفظك و يصونك
في انتظار جديدك
اتمنى لك كامل التوفيق
لا تبخلينا ابداعاتك
تحايااي
مرواااان