تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> أقرأ للسلفية لتتقي شرهم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو جويرية
أبو جويرية
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-04-2007
  • الدولة : في قلب الجزائر
  • المشاركات : 1,825
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أبو جويرية is on a distinguished road
الصورة الرمزية أبو جويرية
أبو جويرية
شروقي
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
13-04-2007, 12:15 PM
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً، ينتزعه من العباد. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. حتى إذا لم يبق عالماً، اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضّلوا وأضلوا.

و مع هذا نجد أناس لا يقدسون علمائهم و يتهمونهم بالمجون لأنهم لا هدف لهم في هذه الحياة الدنيا سوى السير بخطى النفس المغرورة.

الله المستعان
التعديل الأخير تم بواسطة أبو جويرية ; 13-04-2007 الساعة 12:19 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
13-04-2007, 04:46 PM
يبدو والله أعلم ياخوجة أن لك فكرا يستند إلى عاطفة الكراهة ولهذا إليك بعض الأسئلة أرجو أن تجيب عليها دون لف ولا دوران بصراحة :
1- أنت مسلم صحيح أم لا؟
2-وتشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله أم لا؟
3- وتقيم الصلاة أم لا؟
4-وتقرأ القرءان أم لا؟
5- وتصوم رمضان أم لا؟
6- هل السلفيون يفعلون كل هذا أم لا؟
7- إذا كنت تتشابه معهم فالأفضل أن تخالفهم حتى لاتوصف بالمجون كما وصفتهم صحيح أم لا؟
8- فماذا ستختار ياترى ؟
9- ألسنا متشابهين ؟
10- ألسنا على إسلام واحد ؟
11- ورب واحد ورسول واحد وقرءان واحد ؟
12- لماذا نحن مختلفون إذن ؟
13- فإذا كنت تشبه السلفيين في كل هذا والسلفيون بزعمك يشبهون المخربين ، فإنك إذن مخرب من الدرجة الأولى لأنك تشبهم ، أليس كذلك ؟
أرجو التأمل في المتشابهات وردها إلى المحكمات على قاعدة أصول الفقه وشكرا.
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
13-04-2007, 06:44 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد2 مشاهدة المشاركة
يبدو والله أعلم ياخوجة أن لك فكرا يستند إلى عاطفة الكراهة ولهذا إليك بعض الأسئلة أرجو أن تجيب عليها دون لف ولا دوران بصراحة :
1- أنت مسلم صحيح أم لا؟
2-وتشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله أم لا؟
3- وتقيم الصلاة أم لا؟
4-وتقرأ القرءان أم لا؟
5- وتصوم رمضان أم لا؟
6- هل السلفيون يفعلون كل هذا أم لا؟
7- إذا كنت تتشابه معهم فالأفضل أن تخالفهم حتى لاتوصف بالمجون كما وصفتهم صحيح أم لا؟
8- فماذا ستختار ياترى ؟
9- ألسنا متشابهين ؟
10- ألسنا على إسلام واحد ؟
11- ورب واحد ورسول واحد وقرءان واحد ؟
12- لماذا نحن مختلفون إذن ؟
13- فإذا كنت تشبه السلفيين في كل هذا والسلفيون بزعمك يشبهون المخربين ، فإنك إذن مخرب من الدرجة الأولى لأنك تشبهم ، أليس كذلك ؟
أرجو التأمل في المتشابهات وردها إلى المحكمات على قاعدة أصول الفقه وشكرا.
ـ السلام .
ستجد الجواب في بريدك الخاص يا أخي .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
عضو ساكن
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 31-03-2007
  • المشاركات : 7
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • عضو ساكن is on a distinguished road
عضو ساكن
عضو جديد
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
13-04-2007, 09:39 PM
سلام عليكم
سؤالى هل وصلتم الى نتيجة
الجواب عليكم بالسكون عليكم بالسكون عليكم بالسكون
اسال الله لى كثرة السكون وتسلم راسى
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
13-04-2007, 09:57 PM
ـ السلام . إنها السلفية


فاتورة» شراء «وكالة القاعدة» في المغرب العربي
لندن - كميل الطويل الحياة - 12/04/07//

لم يشكّل التفجيران اللذان شهدتهما العاصمة الجزائرية أمس مفاجأة كبيرة لمتتبعي نشاط «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». فقد كانت أجهزة الأمن تتوقع، بلا شك، عملاً ما ضخماً تقوم به الجماعة منذ مطلع السنة عندما غيّرت إسمها إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

ويقول راصدون لنشاط «الجماعة السلفية» إن محاولتها القيام بعمليات ضخمة، سواء في الجزائر أو خارجها، كان أمراً حتمياً، على أساس أنه جزء من «الثمن» الذي يترتب عليها «دفعه» لـ «القاعدة الأم» لقاء منحها «الوكالة الحصرية» لتمثيل «القاعدة» ليس فقط في الجزائر بل في سائر المغرب العربي. وقد بدأت «الجماعة السلفية»، على ما يبدو، في دفع «فاتورة» التحالف ثم الانضمام إلى «القاعدة» منذ أكثر من عامين، عندما تولت شبكات مناصريها تسفير «متطوعين» إلى العراق للقتال إلى جانب «القاعدة في بلاد الرافدين» بقيادة «أبو مصعب الزرقاوي» آنذاك (الذي كان بدوره أول من اشترى في العراق «وكالة» لـ «القاعدة» خارج مناطق نفوذ التنظيم الأم على الحدود الأفغانية - الباكستانية). ومع تطوّر العلاقة بين «الجماعة السلفية» و «القاعدة الأم» - وتحديداً مع الرجل الثاني فيها الدكتور أيمن الظواهري - بدأ الجزائريون يزيدون من وتيرة عملياتهم داخل البلاد، بعد فترة من الهدوء النسبي المرتبط إلى حد كبير بسياسات المصالحة التي اعتمدها الحكم إزاء المسلحين في الجبال والتي أدت إلى نزول أعداد منهم وتسليم أنفسهم للاستفادة من العفو.

ومع ظهور مؤشرات، في نهاية الصيف الماضي، إلى أن «الجماعة السلفية» ستنضم إلى «القاعدة» وليس فقط ستتحالف معها، بدأ نشاط التنظيم الجزائري يرتفع في شكل لافت، وبدأت عملياته تأخذ طابعاً مميزاً لجهة نوعيتها - تصوير الهجمات في كاميرات وبثها في سرعة عبر شبكة الانترنت - وطبيعتها - استهداف الغربيين العاملين في قطاع النفط والغاز في الصحراء. ومع إعلان الدكتور الظواهري و «الجماعة السلفية» رسمياً أن الأخيرة صارت اعتباراً من مطلع هذه السنة الفرع المغاربي لـ «القاعدة»، بدأت الأجهزة الجزائرية والأوروبية تستعد لإمكان قيام «القاعدة الجزائرية» بعمل ضخم يؤكد موقعها كممثل وحيد للتنظيم في منطقة عملها (المغرب العربي) وربما أيضاً في خارجه. وفي هذا الإطار بدأت الأجهزة الأمنية تدرس سيناريوات مثل هذا العمل «الضخم»، وكان أحدها إمكان قيامها بعمل ما في فرنسا عشية الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، على غرار «عملية مدريد» التي سبقت بأيام الانتخابات الاشتراعية الإسبانية في 2004. لكن الأجهزة الأمنية رجّحت أن تصعّد الجماعة الجزائرية نشاطها في البداية في داخل الجزائر نفسها (قبل فرنسا)، على أساس أن ذلك أسهل لها.

وقد ثبت هذا الاتجاه إلى التصعيد في الجزائر فعلاً في شباط (فبراير) الماضي عندما استطاعت الجماعة تفجير عدد كبير من السيارات المفخخة في وقت متزامن أمام مقرات أمنية وفي أكثر من منطقة. لكن تلك التفجيرات لم توقع عدداً كبيراً من القتلى. ثم اكتشفت أجهزة الأمن محاولة مزعومة للجماعة لإطلاق صاروخ ضد طائرة تُقل عمالاً أجانب، وهو ما كان سيشكّل عملاً ضخماً بالفعل في حال حصوله.

وفي نهاية الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري، بدا أن أجهزة الأمن لم تعد تستطيع منح الجماعة مزيداً من الوقت لتحضير ضربتها المقبلة، فقررت شن هجوم ضد معقلها في جبال ولاية بجاية (شرق العاصمة). وشنت قوات الأمن فعلاً هجوماً كبيراً ضد معاقل الجماعة، لكنها لم تستطع أن تحقق، كم يبدو، أهدافها الأساسية (إذ لم يُقتل أحد بارز من قيادة «القاعدة»). بل على العكس من ذلك، استطاعت الجماعة، كما تُظهر تفجيرات الأمس، اختراق أمن العاصمة الجزائرية والوصول إلى مقر رئاسة الحكومة نفسها، مستخدمة للمرة الأولى في هجومها هذا «انتحارياً»، في تكتيك يبدو مألوفاً في العراق وأفغانستان وحتى المغـــرب لكنه غريب عن الجزائر بلا شك.


<h1>«فاتورة» شراء «وكالة القاعدة» في المغرب العربي</h1>
<h4>لندن - كميل الطويل الحياة - 12/04/07//</h4>
<p>
<p>لم يشكّل التفجيران اللذان شهدتهما العاصمة الجزائرية أمس مفاجأة كبيرة لمتتبعي نشاط «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». فقد كانت أجهزة الأمن تتوقع، بلا شك، عملاً ما ضخماً تقوم به الجماعة منذ مطلع السنة عندما غيّرت إسمها إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».</p>
<p>ويقول راصدون لنشاط «الجماعة السلفية» إن محاولتها القيام بعمليات ضخمة، سواء في الجزائر أو خارجها، كان أمراً حتمياً، على أساس أنه جزء من «الثمن» الذي يترتب عليها «دفعه» لـ «القاعدة الأم» لقاء منحها «الوكالة الحصرية» لتمثيل «القاعدة» ليس فقط في الجزائر بل في سائر المغرب العربي. وقد بدأت «الجماعة السلفية»، على ما يبدو، في دفع «فاتورة» التحالف ثم الانضمام إلى «القاعدة» منذ أكثر من عامين، عندما تولت شبكات مناصريها تسفير «متطوعين» إلى العراق للقتال إلى جانب «القاعدة في بلاد الرافدين» بقيادة «أبو مصعب الزرقاوي» آنذاك (الذي كان بدوره أول من اشترى في العراق «وكالة» لـ «القاعدة» خارج مناطق نفوذ التنظيم الأم على الحدود الأفغانية - الباكستانية). ومع تطوّر العلاقة بين «الجماعة السلفية» و «القاعدة الأم» - وتحديداً مع الرجل الثاني فيها الدكتور أيمن الظواهري - بدأ الجزائريون يزيدون من وتيرة عملياتهم داخل البلاد، بعد فترة من الهدوء النسبي المرتبط إلى حد كبير بسياسات المصالحة التي اعتمدها الحكم إزاء المسلحين في الجبال والتي أدت إلى نزول أعداد منهم وتسليم أنفسهم للاستفادة من العفو.</p>
<p>ومع ظهور مؤشرات، في نهاية الصيف الماضي، إلى أن «الجماعة السلفية» ستنضم إلى «القاعدة» وليس فقط ستتحالف معها، بدأ نشاط التنظيم الجزائري يرتفع في شكل لافت، وبدأت عملياته تأخذ طابعاً مميزاً لجهة نوعيتها - تصوير الهجمات في كاميرات وبثها في سرعة عبر شبكة الانترنت - وطبيعتها - استهداف الغربيين العاملين في قطاع النفط والغاز في الصحراء. ومع إعلان الدكتور الظواهري و «الجماعة السلفية» رسمياً أن الأخيرة صارت اعتباراً من مطلع هذه السنة الفرع المغاربي لـ «القاعدة»، بدأت الأجهزة الجزائرية والأوروبية تستعد لإمكان قيام «القاعدة الجزائرية» بعمل ضخم يؤكد موقعها كممثل وحيد للتنظيم في منطقة عملها (المغرب العربي) وربما أيضاً في خارجه. وفي هذا الإطار بدأت الأجهزة الأمنية تدرس سيناريوات مثل هذا العمل «الضخم»، وكان أحدها إمكان قيامها بعمل ما في فرنسا عشية الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، على غرار «عملية مدريد» التي سبقت بأيام الانتخابات الاشتراعية الإسبانية في 2004. لكن الأجهزة الأمنية رجّحت أن تصعّد الجماعة الجزائرية نشاطها في البداية في داخل الجزائر نفسها (قبل فرنسا)، على أساس أن ذلك أسهل لها.</p>
<p>وقد ثبت هذا الاتجاه إلى التصعيد في الجزائر فعلاً في شباط (فبراير) الماضي عندما استطاعت الجماعة تفجير عدد كبير من السيارات المفخخة في وقت متزامن أمام مقرات أمنية وفي أكثر من منطقة. لكن تلك التفجيرات لم توقع عدداً كبيراً من القتلى. ثم اكتشفت أجهزة الأمن محاولة مزعومة للجماعة لإطلاق صاروخ ضد طائرة تُقل عمالاً أجانب، وهو ما كان سيشكّل عملاً ضخماً بالفعل في حال حصوله.</p>
<p>وفي نهاية الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري، بدا أن أجهزة الأمن لم تعد تستطيع منح الجماعة مزيداً من الوقت لتحضير ضربتها المقبلة، فقررت شن هجوم ضد معقلها في جبال ولاية بجاية (شرق العاصمة). وشنت قوات الأمن فعلاً هجوماً كبيراً ضد معاقل الجماعة، لكنها لم تستطع أن تحقق، كم يبدو، أهدافها الأساسية (إذ لم يُقتل أحد بارز من قيادة «القاعدة»). بل على العكس من ذلك، استطاعت الجماعة، كما تُظهر تفجيرات الأمس، اختراق أمن العاصمة الجزائرية والوصول إلى مقر رئاسة الحكومة نفسها، مستخدمة للمرة الأولى في هجومها هذا «انتحارياً»، في تكتيك يبدو مألوفاً في العراق وأفغانستان وحتى المغـــرب لكنه غريب عن الجزائر بلا شك.</p>
</p>
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
13-04-2007, 09:59 PM
ـ السلام . إنها السلفية


فاتورة» شراء «وكالة القاعدة» في المغرب العربي
لندن - كميل الطويل الحياة - 12/04/07//

لم يشكّل التفجيران اللذان شهدتهما العاصمة الجزائرية أمس مفاجأة كبيرة لمتتبعي نشاط «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». فقد كانت أجهزة الأمن تتوقع، بلا شك، عملاً ما ضخماً تقوم به الجماعة منذ مطلع السنة عندما غيّرت إسمها إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

ويقول راصدون لنشاط «الجماعة السلفية» إن محاولتها القيام بعمليات ضخمة، سواء في الجزائر أو خارجها، كان أمراً حتمياً، على أساس أنه جزء من «الثمن» الذي يترتب عليها «دفعه» لـ «القاعدة الأم» لقاء منحها «الوكالة الحصرية» لتمثيل «القاعدة» ليس فقط في الجزائر بل في سائر المغرب العربي. وقد بدأت «الجماعة السلفية»، على ما يبدو، في دفع «فاتورة» التحالف ثم الانضمام إلى «القاعدة» منذ أكثر من عامين، عندما تولت شبكات مناصريها تسفير «متطوعين» إلى العراق للقتال إلى جانب «القاعدة في بلاد الرافدين» بقيادة «أبو مصعب الزرقاوي» آنذاك (الذي كان بدوره أول من اشترى في العراق «وكالة» لـ «القاعدة» خارج مناطق نفوذ التنظيم الأم على الحدود الأفغانية - الباكستانية). ومع تطوّر العلاقة بين «الجماعة السلفية» و «القاعدة الأم» - وتحديداً مع الرجل الثاني فيها الدكتور أيمن الظواهري - بدأ الجزائريون يزيدون من وتيرة عملياتهم داخل البلاد، بعد فترة من الهدوء النسبي المرتبط إلى حد كبير بسياسات المصالحة التي اعتمدها الحكم إزاء المسلحين في الجبال والتي أدت إلى نزول أعداد منهم وتسليم أنفسهم للاستفادة من العفو.

ومع ظهور مؤشرات، في نهاية الصيف الماضي، إلى أن «الجماعة السلفية» ستنضم إلى «القاعدة» وليس فقط ستتحالف معها، بدأ نشاط التنظيم الجزائري يرتفع في شكل لافت، وبدأت عملياته تأخذ طابعاً مميزاً لجهة نوعيتها - تصوير الهجمات في كاميرات وبثها في سرعة عبر شبكة الانترنت - وطبيعتها - استهداف الغربيين العاملين في قطاع النفط والغاز في الصحراء. ومع إعلان الدكتور الظواهري و «الجماعة السلفية» رسمياً أن الأخيرة صارت اعتباراً من مطلع هذه السنة الفرع المغاربي لـ «القاعدة»، بدأت الأجهزة الجزائرية والأوروبية تستعد لإمكان قيام «القاعدة الجزائرية» بعمل ضخم يؤكد موقعها كممثل وحيد للتنظيم في منطقة عملها (المغرب العربي) وربما أيضاً في خارجه. وفي هذا الإطار بدأت الأجهزة الأمنية تدرس سيناريوات مثل هذا العمل «الضخم»، وكان أحدها إمكان قيامها بعمل ما في فرنسا عشية الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، على غرار «عملية مدريد» التي سبقت بأيام الانتخابات الاشتراعية الإسبانية في 2004. لكن الأجهزة الأمنية رجّحت أن تصعّد الجماعة الجزائرية نشاطها في البداية في داخل الجزائر نفسها (قبل فرنسا)، على أساس أن ذلك أسهل لها.

وقد ثبت هذا الاتجاه إلى التصعيد في الجزائر فعلاً في شباط (فبراير) الماضي عندما استطاعت الجماعة تفجير عدد كبير من السيارات المفخخة في وقت متزامن أمام مقرات أمنية وفي أكثر من منطقة. لكن تلك التفجيرات لم توقع عدداً كبيراً من القتلى. ثم اكتشفت أجهزة الأمن محاولة مزعومة للجماعة لإطلاق صاروخ ضد طائرة تُقل عمالاً أجانب، وهو ما كان سيشكّل عملاً ضخماً بالفعل في حال حصوله.

وفي نهاية الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري، بدا أن أجهزة الأمن لم تعد تستطيع منح الجماعة مزيداً من الوقت لتحضير ضربتها المقبلة، فقررت شن هجوم ضد معقلها في جبال ولاية بجاية (شرق العاصمة). وشنت قوات الأمن فعلاً هجوماً كبيراً ضد معاقل الجماعة، لكنها لم تستطع أن تحقق، كم يبدو، أهدافها الأساسية (إذ لم يُقتل أحد بارز من قيادة «القاعدة»). بل على العكس من ذلك، استطاعت الجماعة، كما تُظهر تفجيرات الأمس، اختراق أمن العاصمة الجزائرية والوصول إلى مقر رئاسة الحكومة نفسها، مستخدمة للمرة الأولى في هجومها هذا «انتحارياً»، في تكتيك يبدو مألوفاً في العراق وأفغانستان وحتى المغـــرب لكنه غريب عن الجزائر بلا شك.


<h1>«فاتورة» شراء «وكالة القاعدة» في المغرب العربي</h1>
<h4>لندن - كميل الطويل الحياة - 12/04/07//</h4>
<p>
<p>لم يشكّل التفجيران اللذان شهدتهما العاصمة الجزائرية أمس مفاجأة كبيرة لمتتبعي نشاط «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». فقد كانت أجهزة الأمن تتوقع، بلا شك، عملاً ما ضخماً تقوم به الجماعة منذ مطلع السنة عندما غيّرت إسمها إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».</p>
<p>ويقول راصدون لنشاط «الجماعة السلفية» إن محاولتها القيام بعمليات ضخمة، سواء في الجزائر أو خارجها، كان أمراً حتمياً، على أساس أنه جزء من «الثمن» الذي يترتب عليها «دفعه» لـ «القاعدة الأم» لقاء منحها «الوكالة الحصرية» لتمثيل «القاعدة» ليس فقط في الجزائر بل في سائر المغرب العربي. وقد بدأت «الجماعة السلفية»، على ما يبدو، في دفع «فاتورة» التحالف ثم الانضمام إلى «القاعدة» منذ أكثر من عامين، عندما تولت شبكات مناصريها تسفير «متطوعين» إلى العراق للقتال إلى جانب «القاعدة في بلاد الرافدين» بقيادة «أبو مصعب الزرقاوي» آنذاك (الذي كان بدوره أول من اشترى في العراق «وكالة» لـ «القاعدة» خارج مناطق نفوذ التنظيم الأم على الحدود الأفغانية - الباكستانية). ومع تطوّر العلاقة بين «الجماعة السلفية» و «القاعدة الأم» - وتحديداً مع الرجل الثاني فيها الدكتور أيمن الظواهري - بدأ الجزائريون يزيدون من وتيرة عملياتهم داخل البلاد، بعد فترة من الهدوء النسبي المرتبط إلى حد كبير بسياسات المصالحة التي اعتمدها الحكم إزاء المسلحين في الجبال والتي أدت إلى نزول أعداد منهم وتسليم أنفسهم للاستفادة من العفو.</p>
<p>ومع ظهور مؤشرات، في نهاية الصيف الماضي، إلى أن «الجماعة السلفية» ستنضم إلى «القاعدة» وليس فقط ستتحالف معها، بدأ نشاط التنظيم الجزائري يرتفع في شكل لافت، وبدأت عملياته تأخذ طابعاً مميزاً لجهة نوعيتها - تصوير الهجمات في كاميرات وبثها في سرعة عبر شبكة الانترنت - وطبيعتها - استهداف الغربيين العاملين في قطاع النفط والغاز في الصحراء. ومع إعلان الدكتور الظواهري و «الجماعة السلفية» رسمياً أن الأخيرة صارت اعتباراً من مطلع هذه السنة الفرع المغاربي لـ «القاعدة»، بدأت الأجهزة الجزائرية والأوروبية تستعد لإمكان قيام «القاعدة الجزائرية» بعمل ضخم يؤكد موقعها كممثل وحيد للتنظيم في منطقة عملها (المغرب العربي) وربما أيضاً في خارجه. وفي هذا الإطار بدأت الأجهزة الأمنية تدرس سيناريوات مثل هذا العمل «الضخم»، وكان أحدها إمكان قيامها بعمل ما في فرنسا عشية الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، على غرار «عملية مدريد» التي سبقت بأيام الانتخابات الاشتراعية الإسبانية في 2004. لكن الأجهزة الأمنية رجّحت أن تصعّد الجماعة الجزائرية نشاطها في البداية في داخل الجزائر نفسها (قبل فرنسا)، على أساس أن ذلك أسهل لها.</p>
<p>وقد ثبت هذا الاتجاه إلى التصعيد في الجزائر فعلاً في شباط (فبراير) الماضي عندما استطاعت الجماعة تفجير عدد كبير من السيارات المفخخة في وقت متزامن أمام مقرات أمنية وفي أكثر من منطقة. لكن تلك التفجيرات لم توقع عدداً كبيراً من القتلى. ثم اكتشفت أجهزة الأمن محاولة مزعومة للجماعة لإطلاق صاروخ ضد طائرة تُقل عمالاً أجانب، وهو ما كان سيشكّل عملاً ضخماً بالفعل في حال حصوله.</p>
<p>وفي نهاية الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري، بدا أن أجهزة الأمن لم تعد تستطيع منح الجماعة مزيداً من الوقت لتحضير ضربتها المقبلة، فقررت شن هجوم ضد معقلها في جبال ولاية بجاية (شرق العاصمة). وشنت قوات الأمن فعلاً هجوماً كبيراً ضد معاقل الجماعة، لكنها لم تستطع أن تحقق، كم يبدو، أهدافها الأساسية (إذ لم يُقتل أحد بارز من قيادة «القاعدة»). بل على العكس من ذلك، استطاعت الجماعة، كما تُظهر تفجيرات الأمس، اختراق أمن العاصمة الجزائرية والوصول إلى مقر رئاسة الحكومة نفسها، مستخدمة للمرة الأولى في هجومها هذا «انتحارياً»، في تكتيك يبدو مألوفاً في العراق وأفغانستان وحتى المغـــرب لكنه غريب عن الجزائر بلا شك.</p>
</p>
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
13-04-2007, 10:01 PM
ـ السلام . إنها السلفية


فاتورة» شراء «وكالة القاعدة» في المغرب العربي
لندن - كميل الطويل الحياة - 12/04/07//

لم يشكّل التفجيران اللذان شهدتهما العاصمة الجزائرية أمس مفاجأة كبيرة لمتتبعي نشاط «الجماعة السلفية للدعوة والقتال». فقد كانت أجهزة الأمن تتوقع، بلا شك، عملاً ما ضخماً تقوم به الجماعة منذ مطلع السنة عندما غيّرت إسمها إلى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
ويقول راصدون لنشاط «الجماعة السلفية» إن محاولتها القيام بعمليات ضخمة، سواء في الجزائر أو خارجها، كان أمراً حتمياً، على أساس أنه جزء من «الثمن» الذي يترتب عليها «دفعه» لـ «القاعدة الأم» لقاء منحها «الوكالة الحصرية» لتمثيل «القاعدة» ليس فقط في الجزائر بل في سائر المغرب العربي. وقد بدأت «الجماعة السلفية»، على ما يبدو، في دفع «فاتورة» التحالف ثم الانضمام إلى «القاعدة» منذ أكثر من عامين، عندما تولت شبكات مناصريها تسفير «متطوعين» إلى العراق للقتال إلى جانب «القاعدة في بلاد الرافدين» بقيادة «أبو مصعب الزرقاوي» آنذاك (الذي كان بدوره أول من اشترى في العراق «وكالة» لـ «القاعدة» خارج مناطق نفوذ التنظيم الأم على الحدود الأفغانية - الباكستانية). ومع تطوّر العلاقة بين «الجماعة السلفية» و «القاعدة الأم» - وتحديداً مع الرجل الثاني فيها الدكتور أيمن الظواهري - بدأ الجزائريون يزيدون من وتيرة عملياتهم داخل البلاد، بعد فترة من الهدوء النسبي المرتبط إلى حد كبير بسياسات المصالحة التي اعتمدها الحكم إزاء المسلحين في الجبال والتي أدت إلى نزول أعداد منهم وتسليم أنفسهم للاستفادة من العفو.
ومع ظهور مؤشرات، في نهاية الصيف الماضي، إلى أن «الجماعة السلفية» ستنضم إلى «القاعدة» وليس فقط ستتحالف معها، بدأ نشاط التنظيم الجزائري يرتفع في شكل لافت، وبدأت عملياته تأخذ طابعاً مميزاً لجهة نوعيتها - تصوير الهجمات في كاميرات وبثها في سرعة عبر شبكة الانترنت - وطبيعتها - استهداف الغربيين العاملين في قطاع النفط والغاز في الصحراء. ومع إعلان الدكتور الظواهري و «الجماعة السلفية» رسمياً أن الأخيرة صارت اعتباراً من مطلع هذه السنة الفرع المغاربي لـ «القاعدة»، بدأت الأجهزة الجزائرية والأوروبية تستعد لإمكان قيام «القاعدة الجزائرية» بعمل ضخم يؤكد موقعها كممثل وحيد للتنظيم في منطقة عملها (المغرب العربي) وربما أيضاً في خارجه. وفي هذا الإطار بدأت الأجهزة الأمنية تدرس سيناريوات مثل هذا العمل «الضخم»، وكان أحدها إمكان قيامها بعمل ما في فرنسا عشية الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، على غرار «عملية مدريد» التي سبقت بأيام الانتخابات الاشتراعية الإسبانية في 2004. لكن الأجهزة الأمنية رجّحت أن تصعّد الجماعة الجزائرية نشاطها في البداية في داخل الجزائر نفسها (قبل فرنسا)، على أساس أن ذلك أسهل لها.
وقد ثبت هذا الاتجاه إلى التصعيد في الجزائر فعلاً في شباط (فبراير) الماضي عندما استطاعت الجماعة تفجير عدد كبير من السيارات المفخخة في وقت متزامن أمام مقرات أمنية وفي أكثر من منطقة. لكن تلك التفجيرات لم توقع عدداً كبيراً من القتلى. ثم اكتشفت أجهزة الأمن محاولة مزعومة للجماعة لإطلاق صاروخ ضد طائرة تُقل عمالاً أجانب، وهو ما كان سيشكّل عملاً ضخماً بالفعل في حال حصوله.
وفي نهاية الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري، بدا أن أجهزة الأمن لم تعد تستطيع منح الجماعة مزيداً من الوقت لتحضير ضربتها المقبلة، فقررت شن هجوم ضد معقلها في جبال ولاية بجاية (شرق العاصمة). وشنت قوات الأمن فعلاً هجوماً كبيراً ضد معاقل الجماعة، لكنها لم تستطع أن تحقق، كم يبدو، أهدافها الأساسية (إذ لم يُقتل أحد بارز من قيادة «القاعدة»). بل على العكس من ذلك، استطاعت الجماعة، كما تُظهر تفجيرات الأمس، اختراق أمن العاصمة الجزائرية والوصول إلى مقر رئاسة الحكومة نفسها، مستخدمة للمرة الأولى في هجومها هذا «انتحارياً»، في تكتيك يبدو مألوفاً في العراق وأفغانستان وحتى المغـــرب لكنه غريب عن الجزائر بلا شك.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
13-04-2007, 10:01 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو ساكن مشاهدة المشاركة
سلام عليكم
سؤالى هل وصلتم الى نتيجة
الجواب عليكم بالسكون عليكم بالسكون عليكم بالسكون
اسال الله لى كثرة السكون وتسلم راسى
وعليكم السلام
لانتيجة تذكر ولعل السكون يساوي الحركة أحيانا ..إذا لم تؤد الحركة إلى نتيجة أما إذا كانت هناك نتيجة فالحركة بركة .
  • ملف العضو
  • معلومات
أسامة سعد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 04-04-2007
  • الدولة : oran
  • المشاركات : 291
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أسامة سعد is on a distinguished road
أسامة سعد
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرورهم
14-04-2007, 02:52 PM
السلفية زعمه

ماهذا الهراء

اكبر طامة اصيبت بها الامة الاسلاية هي هؤلاء السلفيين زعمه زعمه

والذي لااله الا هو انهم لا يساوون جناح بعوضة في ميزان الله عز وجل

السلفية هم من الاسباب التي جعلت الامة في مثل هذا الوضع

اتمنى من الدولة الجزائرية ان تستأصلهم

انهم يفرقون بين المرء وبنيه

الله يفركتهم امين
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
الساعة الآن 10:01 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى