رد: يوميات أعضاء منتديات الشروق ...
02-12-2011, 10:46 PM
يومي اليوم كان جميلا جدا
بعدما شربت قهوتي , ركبت دراجتي وانطلقت إلى الدوار الذي يبعد عن يلل حوالي 4 كلم وفي الطريق داهمت محلا لأقتني اليايوورت للأطفال ثم أكملت مسيرتي في الطريق الذي يخترق الحقول , وصلت عند جدتي لأمي فقبلتها ثم حام حولي أبناء أخوالي الصغار يطلبون غنيمتهم كما العادة وبالمصادفة وجدت خالتي وابنتها ضيوفا لديها فكوَّنت معهم قعدة رائعة على القهوة والمدلوك "المسمن ولكن غير معسل" ثم هممت بالخروج فبادرتني زوجة خالي بسؤالي إلى أين؟؟ أجبتها إلى جدتي لأبي (أجدادي كلهم من دوار واحد) قالت لي لا تنس أن تعود لتأخذ "اللاكروط" لأخوالك , ذهبت لجدتي لأبي فلم اجدها فاكتفيت بقصرة ودردشة مع نساء أعمامي ثم ودعتهن وعدت لدار جدتي الثانية من جديد , حملت اللاكروط وانطلقت بدراجتي للحقل فوجدت أخوالي يجنون محصول البطاطا , سلمت عليهم و ناولتهم اللاكروط الذي كان عبارة عن قهوة ومدلوك فهل جرب أحدكم القهوة في وسط الطبيعة على بساط أخضر من الحشائش والأشجار , إنه شعور لا يوصف...طلبت من خالي سكينه الحاد لأنفذ مجزرتي المعتادة ودخلت للجنان غير آبه بحذائي الذي بدأت تثقله أطنان الغرسة "الوحل" وفجأة خرج من بين الحشائش أرنب خلوي رشيق وتمنيت لو كان بين يدي بندقية ..وصلت للمكان الجميل , أخرجت هاتفي لآخذ صورة تشبه ملثمي القاعدة الذي يحملون في يد ورقة الخطاب والبيان وفي الأخرى كلاشينكوف , أما أنا فكنت احمل في يدٍ سكينا وفي الأخرى مقص خاص بجني البرتقال أما خلفيتي تنبض بالحياة وخلفية ملثمي القاعدة تنبض بالسواد ..ضبطت هاتفي بنظام "روطارداتور" لأصور نفسي واستطعت تثبيته على الدالية بصعوبة كثيرة بعد سقطات كثيرة في الحشيش المبلل بالندى فكرت في أن أملأ بطني أولا قبل أن أملأ القفة وبعد بحث مضن ٍ استهوتني هذه البرتقالة اللذيذة ..أكلتها ثم قمت بمجزرة في حق شجرة البرتقال وملأت قفتي ثم ودعت أخوالي مع دعاءي لهم بأن يبارك الله لهم في أرضهم الطيبة وأرزاقهم وأبدانهم...دخلت للدار بالغنيمة ...أخذت دوشي ثم توجهت للمسجد لأداء صلاة الجمعة وبعد الفراغ منها دخلت لمنتدى الشروق قليلا وبعدها صليت العصر ثم توجهت للحوش وهو المنزل الذي مازلنا في طور بنائه صعدت للصافوداج وأكملت حزم الجزء الأخير من البوترة ..أنهيت مهمتي وعدت أدراجي إلى بيتنا وفي الطريق التقيت ابن عمي وهو عون في الحماية المدنية ..دردشت معه قليلا حيث ذكَّرني بما نسيت وهي مهمة أوكلني بها حيث طلب مني البارحة أن أكتب له محضر إجراء مناورة وهو تقرير أعدَّه بمناسبة إنهائهم لمناورة إطفاء حريقين افتراضيين وإسعاف جرحى مصابون بحروق من الدرجة الثالثة وآخرون مصابون باختناق...كتبت له ما طلب ثم راودتني فكرة أن أكتب يومي هذا وقد فعلت
تحياتي لكم
بعدما شربت قهوتي , ركبت دراجتي وانطلقت إلى الدوار الذي يبعد عن يلل حوالي 4 كلم وفي الطريق داهمت محلا لأقتني اليايوورت للأطفال ثم أكملت مسيرتي في الطريق الذي يخترق الحقول , وصلت عند جدتي لأمي فقبلتها ثم حام حولي أبناء أخوالي الصغار يطلبون غنيمتهم كما العادة وبالمصادفة وجدت خالتي وابنتها ضيوفا لديها فكوَّنت معهم قعدة رائعة على القهوة والمدلوك "المسمن ولكن غير معسل" ثم هممت بالخروج فبادرتني زوجة خالي بسؤالي إلى أين؟؟ أجبتها إلى جدتي لأبي (أجدادي كلهم من دوار واحد) قالت لي لا تنس أن تعود لتأخذ "اللاكروط" لأخوالك , ذهبت لجدتي لأبي فلم اجدها فاكتفيت بقصرة ودردشة مع نساء أعمامي ثم ودعتهن وعدت لدار جدتي الثانية من جديد , حملت اللاكروط وانطلقت بدراجتي للحقل فوجدت أخوالي يجنون محصول البطاطا , سلمت عليهم و ناولتهم اللاكروط الذي كان عبارة عن قهوة ومدلوك فهل جرب أحدكم القهوة في وسط الطبيعة على بساط أخضر من الحشائش والأشجار , إنه شعور لا يوصف...طلبت من خالي سكينه الحاد لأنفذ مجزرتي المعتادة ودخلت للجنان غير آبه بحذائي الذي بدأت تثقله أطنان الغرسة "الوحل" وفجأة خرج من بين الحشائش أرنب خلوي رشيق وتمنيت لو كان بين يدي بندقية ..وصلت للمكان الجميل , أخرجت هاتفي لآخذ صورة تشبه ملثمي القاعدة الذي يحملون في يد ورقة الخطاب والبيان وفي الأخرى كلاشينكوف , أما أنا فكنت احمل في يدٍ سكينا وفي الأخرى مقص خاص بجني البرتقال أما خلفيتي تنبض بالحياة وخلفية ملثمي القاعدة تنبض بالسواد ..ضبطت هاتفي بنظام "روطارداتور" لأصور نفسي واستطعت تثبيته على الدالية بصعوبة كثيرة بعد سقطات كثيرة في الحشيش المبلل بالندى فكرت في أن أملأ بطني أولا قبل أن أملأ القفة وبعد بحث مضن ٍ استهوتني هذه البرتقالة اللذيذة ..أكلتها ثم قمت بمجزرة في حق شجرة البرتقال وملأت قفتي ثم ودعت أخوالي مع دعاءي لهم بأن يبارك الله لهم في أرضهم الطيبة وأرزاقهم وأبدانهم...دخلت للدار بالغنيمة ...أخذت دوشي ثم توجهت للمسجد لأداء صلاة الجمعة وبعد الفراغ منها دخلت لمنتدى الشروق قليلا وبعدها صليت العصر ثم توجهت للحوش وهو المنزل الذي مازلنا في طور بنائه صعدت للصافوداج وأكملت حزم الجزء الأخير من البوترة ..أنهيت مهمتي وعدت أدراجي إلى بيتنا وفي الطريق التقيت ابن عمي وهو عون في الحماية المدنية ..دردشت معه قليلا حيث ذكَّرني بما نسيت وهي مهمة أوكلني بها حيث طلب مني البارحة أن أكتب له محضر إجراء مناورة وهو تقرير أعدَّه بمناسبة إنهائهم لمناورة إطفاء حريقين افتراضيين وإسعاف جرحى مصابون بحروق من الدرجة الثالثة وآخرون مصابون باختناق...كتبت له ما طلب ثم راودتني فكرة أن أكتب يومي هذا وقد فعلت
تحياتي لكم
اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات.