رد: الشيخ الالبانى والامام الشهيد حسن البنا
09-04-2009, 01:44 PM
اقتباس:
سلام الله عليك وبعد : التاريخ لا يسجل إلا المواقف والحياة مواقف الامام حسن البنا قدمت حركته قوافل من الشهداء عبر تاريخها الطويل فماذا قدم أبناء الألباني للأمة ؟ ما زلت مصرا على أن عقيدة الشخص لا تهمني بقدر ما تهمني مواقفه في اللحظات التاريخية الكبرى أخي ( انا ميش معاهم ) الامام البنا قيلت فيه كل النعوت لم يبق في قاموس العربية لفظ سمج لم يطلق عليه لكن حركته بقيت حية في القلوب والضمائر بالمناسبة :أنا لست إخوانيا ولكني شاهد على العصر |
أخي الكريم.. وفقه الله..
لا بد من توضيح مسألة مهمة، علينا أن نأخذها بعين الاعتبار، والاستبصار، والتّذكار..
الإمام البنا نحسبه مات شهيدا، رحمة الله عليه، وهو حجر مهم في جدار الدعوة إلى الله، وله أفضال كثيرة على المسلمين، أسأل الله أن يتقبلها منه وأن يجزيه عنها خير الجزاء، وأن يتجاوز عن أخطائه، وجلّ من لا يُخطئ.
غير أن قولك: ماذا قدّم الألباني للأمة؟ فيه كثير من الإجحاف وعدم الإنصاف، وأنا أعلم أنك قلتها في لحظة رد فعل على أناس يسفّهون الشيخ الإمام حسن البنا، ولكن تعرف مثلي أن الإنصاف هو المطلوب، وليس الانفعال الزائل "وأما ما ينفع الناس فيمكثُ في الأرض".
الشيخ الألباني، إمام جليل، وعالم نبيل، علّم الله به الأمة أمورا كثيرة، ومن ذلك أنه كان سببا في بعث علم الحديث الذي ضعف في القرون الأخيرة، رفقة الشيخ المحدث أحمد شاكر، وأضرابهم من العلماء، وقد تلقت الأمة كتبه بالقبول، ونفع الله بها الخلق، رغم أن للشيخ أخطاؤه العلمية، ولكن: "من ذا الذي ما ساء قط؟ ومن له الحُسنى فقط".. وكما قال الآخر:
ولستَ بمُستبقٍ أخا لا تلمّه * على شعث.. أيٌّ الرجال المهذّبُ؟
المقصود: الجميع فيه خير، والله قسم الحظوظ على الخلائق، "فلا عتاب ولا ملامه" كما قال أبو العلاء المعري:
سبحان من قسم الحظوظ * فلا عتاب ولا ملامهْ
أعمى، وأعشى، ثم ذو * بصر وزرقاء اليمامة
أعمى، وأعشى، ثم ذو * بصر وزرقاء اليمامة
ومن السلف من فتح الله عليه في الجهاد ومصاولة الأعداء وحماية بيضة المسلمين، ومنهم من فُتح عليه في العلم، ومنهم من فُتح عليه في الإنفاق والبذل، ومنهم من فتح عليه في العبادة والذكر، وهكذا. ولها جميعا نماذج في الصحابة ومن بعدهم.. فمن الإجحاف أن يعتبر الإنسان الحق كلّه محصورا في جماعة أو حزب، ويذم غيره.. ويعتبره مصدر الشرور والأخطار.
وجماع الأمر كله: العلم والعدل، جعلنا الله ممن ظفر منهما بنصيب.
وجماع الأمر كله: العلم والعدل، جعلنا الله ممن ظفر منهما بنصيب.
فَيَا بَرْقُ ليسـ(تْ نَجْدُ) داري، وإنما
رَمَانِي إليها الدّهرُ منذُ ليَالِ
فهل لك من ماء (الجزائر) قطرةٌ
تُغيثُ بها ظمآنَ ليسَ بسالِ
من مواضيعي
0 يا أعضاء المنتدى.. لم هذا العقوق!!
0 ابن أبي شنب عالم الجزائر المنسي
0 ميثاق المنتدى الحضاري
0 ميثاق المنتدى الحضاري
0 ميثاق المنتدى الحضاري
0 ميثاق المنتدى الحضاري
0 ابن أبي شنب عالم الجزائر المنسي
0 ميثاق المنتدى الحضاري
0 ميثاق المنتدى الحضاري
0 ميثاق المنتدى الحضاري
0 ميثاق المنتدى الحضاري