اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gfxman
لا اعتقد ذلك انما لابد من القوة لأخراجهم لأن النفس طماعة يا اخي
مشكل الاجور هو ان الأب يحرم ابنائه من الأستقلالية لأنه يرفض ترك المنصب للشباب وبذلك سيبدو للوهلة الأولى ان اجر تقاعد مقدر بـ 20.000 دج للتقاعد و 28 او 25.000 اجر المنصب للتقاعد لا يكفي لأعالة العائلة التي اغلبها بطال بسبب الوالد الذي يرفض الأنسحاب لأنه عندم يترك مكانه لشاب اخر فسوف يصبح اجر 20.000 للتقاعد كافي لأنه سيصبح يعيل به نفسه وزوجة وربما بنت او بنتين والباقي من الأولاد فسيصبحون في عالم الشغل وبهذا نقضي على مشكل الأجور وضعف قوتها الشرائية ونقضي على البطالة
مشكل ضعف القدرة الشرائية للأجور مرتبط تماما بالبطالة التي تغزو هذه البلاد لأنه فعليا تجد الوالد يرفض التقاعد ويبحث عن الهفوات القانونية لأن اجر 20.000 دج لا يكفي لانه يعيل رجال ونساء وبأستغلاله للهفوات القانونية لقوانين التشغيل فانه يحرم ابناءه من التشغيل وبتالي سوف يبدو ان اجرة 40.000 لا تكفي لأعالة عائلة بها رجال ونساء بطالون ولكن لو ترك المكان لهم بعد التقاعد فسوف يصبح اجر 20.000 دج كافي لإعالة العائلة والتي ربما سوف تصبح متكونة من اب وام وبنت او ولد
|
أنا معك أخي في ما قلته لأن المشكل يتعلق أيضا بطبيعة الانسان و درجة تعلقه بالمال.
هناك أشخاص اعرفهم يتقاضون أجور تتراوح بين 13000 دينار و 15000 دينار كل واحد فيهم يعيل عائلة متكونة من زوجة و طفلين.
تصور أن تلك الأجرة الزهيدة تكفيهم.
و بالمقابل هناك من يتقاضى أضعاف ذلك المبلغ و دائما تجده يشتكي كون الأجرة غير كافية.
فكرت مليا لأعرف السبب و عرفت السبب.
النوع الأول يعمل في ورشة بناء و جميعنا يعلم كم هو متعب العمل في ورشات البناء.يعملون بكل كد لانه اذا تهاون أحدهم يطرد.خلاصة القول هم يتعبون على الأجرة الذي يتقاضونه و أكيد يستحقون أكثر من تلك الاجرة.
النوع التاني يشتغل في مؤسسة عمومية.كسل و تأخر يومي بالالتحاق بمناصب عملهم.تمضية وقته مع الجرائد أو على النت يعني خلاصة القول الاجرة التي يحصل عليها لا يستحقها لأنه لا يتعب عليها.يعني جزء من ماله مال حرام و لهذا أجرته لا تكفيه.
أسف لانني خرجت عن صلب الموضوع.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد 79 ; 03-06-2011 الساعة 10:46 AM