تسجيل الدخول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس العاصمي

شكرا لكم جميعا على المرور
خاصة التعليق الذي اتحفنا به الاخ الجيروا
في الحقيقة انا اظن ان امريكا هذا هي عشريتها الاخيرة باذن الله وان نجمها سيافل كما افل نجوم الامبراطوريات الاخرى
لكن السؤال الذي لم اجد له جواب ماهي البلاد التي ستسيطر على العالم مستقبلا
بعد انهيار امريكا ؟
فكثير من البلدان تاتي في المرتبة الثانية بعد امريكا ؟
فهل سنكون امام عالم متعدد القطبيات ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة icer

أمريكا عملاق و قوة عالمية و سقوطها حتما سيكون مدوي جدا ... هي قائمة على نظام اقتصادي متوحش تعملقت فيه المؤسسات و سقوط الإقتصاد سيؤدي إلى انهيار داخلي قد يفككها و ما يشغلنا هو إلى يد من ستتحول ترسانتها العسكرية الجهنمية ؟؟
اذا كان انهيار الاتحاد السوفياتي -الصومال البوسنة و الهرسك الشيشان العراق ... الخ- ذاق منه المسلمون الأمر فكيف ستكون نتائج الإنهيار على المسلمين، ما نخشاه الهزات الارتدادية لانهيار امريكا.
و يحضرني تخوف ﻷكاديمية إسرائيلية من دعاة السلام حيث تقول فيما معناه : بينما نحن أصحاب الديانات السماوية الثلاث نتصارع و نتقاتل، هناك عملاق لا يؤمن بالله يهدد كل العالم. و تقصد الصين و تخوفها منها إذا جاعت.

هناك شبه إجماع على تعدد القطبية بين روسيا كقوة عسكرية و الصين كقوة بشرية اقتصادية و الإتحاد الاوروبي كحلف اقتصادي عسكري، أما أمريكا الجنوبية فالمتوقع انشغالها بترتيب بيتها الداخلي، فالمخابرات الأمريكية متغلغلة في الأنظمة هناك و انهيار أمريكا سيخلط الأمور.
و طبعا نحن على الهامش من كل هذا لأننا تابعين في جل أمورنا، لكن كما يقال ليس لدينا ما نخسر.

بارك الله فيك اخ عماد
تحليل سليم ورائع
لكن انا اظن ان الصين لن تكون قوة اقتصادية وبشرية فقط بل حتى عسكرية
فالصين ربما في التطور العسكري وحجم الترسانة العسكرية هي الثانية بعد امريكا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi

النظام النقدي العالمي يئنّ تحت ضغط الإفلاسات المتوالية للبنوك والمؤسسات المصرفية والمالية ونظام التأمين الإجتماعي يتهاوى والشركات الكبرى عاجزة عن تمويل إستثماراتها وإختلال ميزان القيمة قد أدى إلى إهتزاز الثقة في العملات الورقية
والسلوك الفردي قد تغيّر تحت وطأت الأزمات إلى سلوك إكتنازي ضخم وهذا ما يوحي بأنهيار وشيك للنظام النقدي والمالي العالمي تعقبه هزّات كبرى في الإقتصاد الحقيقي وتسريح لملايين العمال وغلق للمصانع وإفلاس للشركات وقيام ثورات الجياع وإنتشار الخراب فهل من مخرج وهل من ملاذ ؟
اسئلة كثيرة تحتاج إلى جواب :
- بالنسبة للنظام النقدي العالمي : إلى أي مدى سيستطيع الإقتصاد الامريكي تحمل الصدمة ؟ وهل سيبقى الدولار عملة موثوقة في التعاملات المالية العالمية ؟ وهل من بديل في حالة قرار عالمي بمراجعة مرجعية الدولار ؟ وهل سيعاد النظر في البدائل المطروحة ايام بروتون وودز .. كسلة العملات او حقوق السخب الخاصة كبديل عن الدولار ؟ وهل يمكن العودة لنظام الذهب ؟ وكيف يمكن حماية توظيفاتنا في سندات الخزانة الامريكية ؟ وكيف يمكن إسترداد حقوقنا ؟ وما هي الوسائب البديلة لتوظيف الاموال ؟
- بالنسبة للإقتصاد الحقيقي : ما هي حدود تراجع حركة التجارة العالمية ؟ وكيف يمكن تنشيطها ؟ وهل نعود إلى عهد الحماية التجارية ؟ أم سنذهب إلى مزيد من الحرية خشية تعميق أزمة الكساد ؟ وما اثر نمو النشاط التجاري على قرار الإستثمار في الشركات الكبرى ؟ وما هي الوسائل البديلة لتمويل الإستثمارات ؟ وما هي النماذج الجديدة لدراسة الجدوى الإقتصادية ؟ وما مدى تعلّق نسبة البطالة وتسريح العمال بقرار الإستثمار وتحجيم التوسع فيه على المدى القصير والمتوسط ؟
ثمّ .. ما أثر كلّ هذا على الإقتصادات النامية وكيف ستتعامل الدول الفقيرة مع تسارع وتيرة غرتفاع الأسعار وإنهيار العملات الوطنية ..