رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 08:50 PM
صنعة تخليل من بحر البسيط
دَعْ عَنْكَ لَوْمِي فإنَّ اللَّوْمَ إغْرَاءُ وَدَاوِنِي بِالنِي كَانتْ هِيَ الدَّاءُ
صَهْبَاءُ لا تَنْزِلُ الأحْزَانُ سَاحَتَهَا لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ
برولة
نَـادمْنِي يَا خَمَّـارْ، فِي حَضْرَتِنَـا شُـرْبِي احْـلا، غَـدَّرْ لِـي قُمْـصَـالِي
مَا كِيـفْ اليُـومْ انْهَارْ، يَفْـرَحْ قَـلْبِي بِاللِّي امْلا، مِنْ كَاسْ الخَمْـرِ الـمَالِي
حَـفَّتْ بِنَا الأسْـرَارْ، فِي ابْسَـاطِي والغْيَار انْـجْلا، فَارَحْ بَـوْصُولْ اغْـزَالِي
مِصْـبَـاح نْجَـالِـي زَارْ، مِنْ بَعْـدِ الغَـيبَه الطَّايْلَـه، نَعَـم لِي بَـوْصَـالِي
يَعْلَـمْ سِرِّي وَاجْـهَارْ، مُـولْ الـوَجْنَاتْ الـصَّايْلَة، هُـو شَـمْسِي وهْـلالِي
أنَا يَا سَعْـدِي حَبِيبِي عَنْـدِي، وَفَّـى فِي عَهْـدِي عَلَى قَصْدِي، حَيَّانِي وحْدِي
نُـورْ العِـين تْغَنِّي لِي، اعْطَـفْ مِن الحَـالْ يَا قْوَام الْبَـانْ، أنْ هُوَ السُّلْطَانْ
مَالْ حَبِيبِي مَالُو دَرْ عَلَيَّ الـمَدْرَارْ، مَن الخَمْر اللِّي احْلا، انْسَ الفَارَغْ بالـمَالِي
شُوفْ خْـدُودْ الـمَسْرَارْ، وَرْدَاتْ عْلِيـهُمْ صَـايْلَـة، يَسْبِيو العَـاشِقْ بِحَـالِي
صنعة كامل شغل
يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا تَرَيَا وُجُوهَ الأرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ
تَرَيَا نَهَارًا مُشْمِسًا قَدْ زَانَهُ زَهْرُ الرُّبَى فَكأنَّمَا هُوَ مُثْمِرُ
صنعة تخليل من بحر البسيط
آهٍ عَلَى سَاعَةٍ جَادَ الزَّمَانُ بِهَا فَعَوَّضَتْ كُلَّ مَا أفْنَيْتُ مِنْ عُمْرِي
بَاتَ الحَبِيبُ نَدِيمِي فِي دُجَانَتِهَا إلَى الصَّبَاحِ بِلا خَوْفٍ وَلا حَذَرٍ
صنعة شغل من بحر الكامل
أطْلَقْتُ دَمْعِي وَالفُؤَادُ أسِيرُ وَهَوَاكَ قَيَّدَنِي فَأيْنَ أسِيرُ
يَا غُصْنَ بَانٍ مُثْمِرٍ قَمَرَ الدُّجَى قَلْبِي عَلَيْكَ الـمُْتَهَامُ يَطِيرُ
صنعة تخليل من بحر البسيط
جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى مِنَ السَّفَرِ وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا
فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ فِي القَمَرِ وَالشَّمْسُ لا يَنْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا
صنعة شغل من مخلع البسيط
مَا أحْسَنَ الأنْسَ بِالحِسَانِ وَالرَّاحُ يَطْفُو حَبَابُهَا
كأنَّهَا وَجْنَةُ الغَوَانِ جُرِّد عَنْهَا نِقَابُهَا
لَمْ يَبْقَ مِنْهَا مَعَ الزَّمَانِ فِي الدَّنِّ إلا شِهَابُهَا
فَطُفْ بأكْوَاسِهَا الكَوَاسِي بِحُلَّةِ الدُّرِّ والنُّضَارِ
واظفَر بريها واقتبَاسِي فإنَّهَا الـمَاءُ فَوْقَ نَارِ
صنعة تخليل من بحر البسيط
لَـمَّا تَبَدَّتِ مِنَ الأسْتَارِ قُلْتُ لَهَا سُبْحَانَ سُبْحَانَ رَبِّي خَالِقِ الصُّوَرِ
قَدْ كُنْتُ أحْسِبُ أنَّ الشَّمْسَ وَاحِدَةٌ حَتَّى رَأيْتُ لَهَا أخْتًا مِنَ البَشَرِ
صنعة كامل شغل
آهٍ عَلَى قَلْبِي الـمُعَنَّى الوَالِهِ مِـمَّا أصَابَ مَقَاتِلِي بِنِبَالِهِ
ظَبْيٌ لَهُ فِي الخَدِّ وَرْدٌ زَاهِرٌ قَدْ صَانَهُ بِشَقِيقِهِ وَبِخَالِهِ
صنعة زجل شغل
اتْرُكْ حَدِيثَ النَّاس وَاقْنَعْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة
اسْمَعْ مَا قَالُوا النَّاس وَجْهُ الحَبِيبِ يُغْنِي عَنْ نَظْرَة
امْلا القَطِيعْ وَالكَاس وَلا تَبِتْ صَاحٍ دُونَ خَمْرَه
الوَرْدُ انْفَتَحْ فِي خُدُودِ الـمِلاحْ
أنَا مَا نُرِيدُ نَمْشِي إلا فِي أين نَصَاحْ
صنعة شغل مجزو الرمل
قُمْ تَرَى شَمْسَ العَشِيَّا كَالذَّهب فَوْقَ الرَّيَاحِينْ
اكستْ بْحُلّه بَهِيَّا وَوَشَّحَتْ كُلَّ البَسَاتِينْ
صنعة من بحر السريع
يَا مَنْ عَلَى خَدَّيْهِ وَرْدُ الخَجَل وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ انْقِضَاءُ الأجَلْ
قَدِ انْقَضى مَا كُنْتُ أمْلِكُهُ فَزُورَنِي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
صنعة توشيح من بحر المضارع
بَاسِمٌ عَنْ لآل نَاسِمٌ عَنْ عِطْرِ
نَافِرٌ كَالغَزَال سَافِرٌ كَالبَدْرِ
أيُّ ظَبْيٍ أرِيبْ لِي فِيهِ أرَبْ
رِيقُهُ كَالضَّرِيبْ وَاللَّمَى كَالضَّرَبْ
يَالَهُ مِنْ حَبِيبْ بَاسِمٌ عَنْ حَبَبْ
بَاخِلٌ بِالوِصَال سَامِحٌ بِالهَجْرِ
لَمْ يَدَعْ لِي خَيَال حِينَ أفْنَى صَبْرِي
صنعة توشيح - شغل
نَهَارِي سَمِيعْ لأمْرِي مُطِيعْ وأوْقَات سُعُود عَادَتْ وَتَعُودْ
وَكُنَّا جَمِيع فِي مَكَان رَفِيعْ جَدَّدْنَا العُهُو مَوَاثِيقَ جُدُودْ
زَوَّجْنَا القَطِيعْ لِبِنْتِ الرَّضِيع وَكَانُوا شُهُود رَبَايْبَ وَعُودْ
وَقُمْنَا شَهْر نَكْتُبْ الـمَهْر
بِحُرُوفْ مِنْ زَهَرْ وَانْقُطْ يَاسَمِينْ فِي الأرْضِ مُشَكَّلِينْ شِمَالْ وَيَمِينْ
صنعة توشيح
كَذَا هُوَ الـمَسَا ، تَرَى اللَّيْلَ قَابِل ، حِبِّي لا تُمَاطِلْ ، وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ
وَجِسْمِي اكْتَسَى ، صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ ، فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ ، الهَوَى قَدْ بَاحْ
نَرْغَبُ عَسَى ، يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ ، بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ ، لَعَلِّي نرْتَاحْ
ثَــغْـرُهُ الــمـعْـلُـومْ جَــوْهَـرٌ مَـنْــظُــومْ
حُبُّهُ فِي الحَشَا ، وَفِي وَسْط الأكْبَاد ، شَوْقُهُ يَزْدَاد ، هَا أنَا الـمَغْرُومْ
برولـة
يَاللِّي تَعْرْفْنِي مَغْرُومْ فِي جْمَالَكْ مِن قَبل نْصُومْ
لا تُؤَاخَذْنِي شُوفْ لَوْجَهْ رَبِّنَا مَا هُو شِي لِيا
لا تُواخذنِي بالـمَرْسُول حِينْ جَالَرْسَامَكْ وَيْقُولْ
وَينْ ذَاكَ العَهْد اللِّي بِينَّا رَاهْ زْلَغ بِيَّا
يْلا نَشُوفْ جْمَالَكْ نَبْرَا يَا غْزَالْ بِلادْ الصَّحْرَا
رَاهْوَاكْ شْطَنْ بَالِي يَا غَايَةْ الـمنَى مَا نِي فِي دُنْيَا
صنعة زجل
يَا وَادِي الجَوَهِر مَا أبْدَعْ وَشِيكْ
قَدْ رِيتْ النَّوَاعِيرْ تُوَلْوِلْ عَلِيكْ
وَبَسْطُ الخَوَاطِرْ حُسن حفَّ بِكْ
رِيتْ رَوْنَق عَلَيك يُزْرِي بِالذَّهَبْ
وَالعَشَّاق تَاتِيكْ بَالرَّاح والطَّرَبْ
صنعة زجل شغل
قُلْتُ يَا عَشِيَّا آشْ هَذَا النُّحُولْ مِثْلَ السُّيُولْ مَهْلا شَوَايْ مَهْلا
نَتَنَزهُوا فِي هَذَا الخُمُولْ يَسْبِي العُقُولْ كِيفْ رَصَّعَهُ الـمَوْلَى
قَالَتْ يَلِي مَعِي مَا نَقُولْ جَاءَنِي الرَّسُولْ وَكْسِيتْ ذَا الحُلَّة
مِنْهَا اكْتَسَى جِسْمِي السَّقَامْ مَا بِيَدِي مَا نَعْمَلْ
لَكِنْ قَضى رَبُّ الأنَامْ مُحْيِي العِظَامْ أنْ لا يَدُومْ الحَالْ
صنعة توشيح
شَمْس العَشِيَّا بِاللَّه مَهْلا عَلَى غَرْضِى
ضَوْءٌ النَّهَار كْسَاهْ وَاللَّيْلُ فِي غَمْضِي
يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاهْ غَابَ عَنْ لَحْظِي
وَمَنْ هَوِيتْ قَالْ لِي قَدْ حَلَّتِ الفُرْقَا
سَكَبْتُ دْمُوعَ نَجْلِي وَاشْـتَدَّتِ العِشْقَا
صنعة توشيح
شَمْسُ العَشِيَّا قَدْ فَرَقَتْ لِلْبَحْرِ مَالَتْ
لَبْسَتْ ثِيَّابَ الاصْفِرَارْ لَلْهَجْرِ قَالَتْ
كَمْ قَبْلَكُم وَدَّعْتُهُمْ وَالدَّمْعُ سَالَتْ
مِنْ مُقْلَةِ العَاشِقِينْ أهْل الفِرَاقِ
وَدَّعَتْهَا لِلكَرِيمِ عِنْدَ التَّلاقِي
اسْعَ وَطُفْ بِالـمِلاح وَالكَاسْ يَا سَاقِي
صنعة شغل من مشطور الرمل
شَمْسُ العَشِيَّ لَبْسَتْ نُحُولْ قَبل الأفولْ أنْبَاتَتْ بِالسُّلوَانْ
الدَّهْرُ بِهَا يَصُولْ وَهْوَ يَقُولْ ذَهَبَتْ جَمِيعُ الأحْزَان
أهْلُ الجَمَال لا تَزُولْ تَسْبِي العُقُولْ كَأنَّهُمْ غِزلان
مَا بِالـمَحَافِل ظِرَاف وأنفسْ لِطَاف فِي وَادِ فَاس جُلاسْ
وَلَيْسَ فِيهِمْ خِلا سِوَى العَفَافْ زَهْوُ الغِنَا وَالكَاسْ
صنعة زجل
أعْظِمْ يَا عَشِيَّا حَتَّى تَفْتَخِرْ بِكَ الـمَنَازِلْ
لَكْ حُلَّه بَهِيَّا بِهَا طُرِّزَ جَمْعُ الـمَحَافِلْ
وَالسَّاقِي حُمَيَّا يَسْقِي بِالسُّرُورْ مَنْ كَان غَافِلْ
فِي وَادِي الجَوَاهِرْ وأهْلُ الجَمَالِ تَعْرِضْ عَلَيَّا
تَحْكِيهِمْ أزَاهِرْ لَبْسُوا مِنْ ثِيَابِ العَبْقَرِيَّا
صنعة شغل مشطور الرمل
شَمْسُ العَشِي قَدْ غَرَّبَتْ وَاسْتَعْبَرَتْ عَيْنِي مِنَ الفُرْقَا
عَلَى الشَّفَقْ سَطَّرَتْ حِينَ غُيِّبَتْ زَادَ العَشِيقْ شوقا
حَتَّى الطُّيُورْ قَدْ غَرَّدَتْ وَتَرَنَّمَتْ تَرْثِي عَلَى الوَرْقَا
جَاوَبْتُهَا بِالإشْتِهَارْ قِفْ نَعْتَبَرْ بِاللَّهِ عَلَيْكِ مَهْلا
قَالَ الـمَلِيحْ زَيْنُ الصِّغَار فُزْ بِالنَّظَرْ كُبَّ الـمُدَامْ وامْلا
صنعة زجل
يَا شَمْسَ العَشِيَّا أمْهِلْ لا تَغِبْ بِالَّلهِ رِفْقَا
هَيَّجْتِ مَا بِيَا حَتَّى زِدْتَنِي فِي القَلْبِ شَوْقَا
تَرَّفَقْ عَلَيَّا إنِّي فِي الـمَلِيحْ قَدْ زِدْتُ عِشْقَا
فِي الوَادِي الـمُذَهَّبْ وَوَجْهُ الـملِيح مِثل الثُّرَيَّا
وَالسَّاقِي مُؤدَّبْ يَسْقِي بِالأوَانِي البُنْدُقِيَّا
صنعة توشيح (مجزو الرمل)
صَفِّفُوا القِطْعَا وَزِيدُوا نَغْنَمُ هَذَا العَشِيَّا
كُلُّنَا كَسُوا فِي يَدُو يَغْتَنِمْ سَاعَة هَنِيَّا
وَالمَلِيحْ قَلْبِي يُرِيدُوا يَنْشَرِحْ بَيْنَ يَدِيَّا
وَالقطِيعْ بَيْنِي وَبَيْنُوا وَالعِيدَانْ تَصْنَعْ تَوَاشِي
قَرِّبـُوا حِبِّي إلَيَّ واعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي
صنعة شغل بداخلها توشية
أنَا كُلِّ مِلْكٌ لَكُمْ سَادَتِي أنْتُمُ لِمَنْ؟
أنَا عَبْدٌ اشْتَرَيْتُمُوهُ رَخِيصًا بِلا ثَمَنْ
أبْرِزُوا وَجْهَكُمْ جَمِيل ثُمَّ نَادُوا مَنِ افْتَتَنْ
حِينَ أرَادُوا فِتْنَتَيَّ قَرَّبُوا ذَاكَ الحَسَنْ
صنعة توشيح
حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُوَ بَعِيدْ
وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالْ لِي مَا تُرِيدْ
قُلْتُ الرِّضَى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ
قَالْ لِي سَبَقْ ضَمَانِي مِنْ قَبْلِ ذَا الزَّمَنْ
مَا تَنْطِقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ
صنعة من بحر الطويل بداخلها توشية
وَنادَيْتُ لَـمَّا أنْ تَبَدَّى جَمَالُهَا لَعَمْرُكَ يَا جَمَالُ قَلْبِي قَاطِعُ
فَسِيرُوا عَلَى سَيْرِي لأنِّي ضَعِيفُكُمْ وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِل ضَائِعُ
صنعة توشيح شغل
أيَا مُنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُ هُيَامَا وَزَادَنِي هَوَاكُم وَجْدًا وَإسْقَامَا
أنْتُمْ سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلُّ سَلْوَانِي زَادَكُمُ اللّه الكَرِيمُ عِزًّا وَإكْرَامَا
توشيح شغل
يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي
يَا قَضِيبَ الْيَاسْ يَا نَسْمَةَ الخَيْلِي
أوْرَتْنِي الوَسْوَاسْ مِنْ خَدِّكَ العَسْلِي
سَلْتَكْ بِرَبِّي لا تَطْرُدِ اللَّهْفَانْ
تَائبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ
صنعة - توشيح - شغل
قُمْ تَرَى الرَّوض في احْتِفَال وَالنَّدَى يَهْرِق عَلَيه دَمْعه
احْمر الوَرْد مِن خَجَل لَـمَّا حصل وقت السحَر جَمعه
وَاليَمام وَاقف على رِجْل يَشْتَهِي كل من حَضَر سمعه
والغُصون ظللت عَلَيه واختَفَى مَا بَين الوَرق وانطق
دَابَا عاد الريَاض نَزِيه الَّذِي يقولُ لِي تُب أحمَق
صنعة هزج شغل
شَمْس العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبْ وَالبِطَاحْ
عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَتْ وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاح
وَبِالغَلَسِ بَشَّرَتْ آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاحْ
تَوَشَّحَتْ بِالاصْفِرَارْ حِينْ غٌيِّبَتْ عَنْ مُقْلَتِي
وَمَنْ هَوِيتْ ظَبْيُ النِّفَارْ عَوِّلْ يَا صَاحْ عَنْ فُرْقَتِي
صنعة توشيح شغل
يَا شَمْسَ العَشِيَّا وَدَّعْتُكْ لِلَّهِ
بِالوَاجِبْ عَلَيَّا أسْتَغْفِرُ اللَّهْ
مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّا يَا أللَّه مَا أقْوَاهْ
يَا رَبِّي سَألْتُكْ بِالهَادِي الكَرِيمْ
ارْحَمْنَا بِفَضْلِكْ فِي يَوْمٍ عَظِيمْ
صنعة بسيط – خروج
يَوْمًا يَقُولُ الشَّفِيعُ فِيهِ أنَا لَهَا مَا لِي سِوَاه غَدًا شَفِيعُ يَحْمِينِي
هُو اعْتِمَادِي وَلَيْسَ غَيْرُهُ مَلْجَأ بِهِ وَسِيلَتِي فِي دُنْيَايَ وَدِينِي
دَعْ عَنْكَ لَوْمِي فإنَّ اللَّوْمَ إغْرَاءُ وَدَاوِنِي بِالنِي كَانتْ هِيَ الدَّاءُ
صَهْبَاءُ لا تَنْزِلُ الأحْزَانُ سَاحَتَهَا لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ
برولة
نَـادمْنِي يَا خَمَّـارْ، فِي حَضْرَتِنَـا شُـرْبِي احْـلا، غَـدَّرْ لِـي قُمْـصَـالِي
مَا كِيـفْ اليُـومْ انْهَارْ، يَفْـرَحْ قَـلْبِي بِاللِّي امْلا، مِنْ كَاسْ الخَمْـرِ الـمَالِي
حَـفَّتْ بِنَا الأسْـرَارْ، فِي ابْسَـاطِي والغْيَار انْـجْلا، فَارَحْ بَـوْصُولْ اغْـزَالِي
مِصْـبَـاح نْجَـالِـي زَارْ، مِنْ بَعْـدِ الغَـيبَه الطَّايْلَـه، نَعَـم لِي بَـوْصَـالِي
يَعْلَـمْ سِرِّي وَاجْـهَارْ، مُـولْ الـوَجْنَاتْ الـصَّايْلَة، هُـو شَـمْسِي وهْـلالِي
أنَا يَا سَعْـدِي حَبِيبِي عَنْـدِي، وَفَّـى فِي عَهْـدِي عَلَى قَصْدِي، حَيَّانِي وحْدِي
نُـورْ العِـين تْغَنِّي لِي، اعْطَـفْ مِن الحَـالْ يَا قْوَام الْبَـانْ، أنْ هُوَ السُّلْطَانْ
مَالْ حَبِيبِي مَالُو دَرْ عَلَيَّ الـمَدْرَارْ، مَن الخَمْر اللِّي احْلا، انْسَ الفَارَغْ بالـمَالِي
شُوفْ خْـدُودْ الـمَسْرَارْ، وَرْدَاتْ عْلِيـهُمْ صَـايْلَـة، يَسْبِيو العَـاشِقْ بِحَـالِي
صنعة كامل شغل
يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا تَرَيَا وُجُوهَ الأرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ
تَرَيَا نَهَارًا مُشْمِسًا قَدْ زَانَهُ زَهْرُ الرُّبَى فَكأنَّمَا هُوَ مُثْمِرُ
صنعة تخليل من بحر البسيط
آهٍ عَلَى سَاعَةٍ جَادَ الزَّمَانُ بِهَا فَعَوَّضَتْ كُلَّ مَا أفْنَيْتُ مِنْ عُمْرِي
بَاتَ الحَبِيبُ نَدِيمِي فِي دُجَانَتِهَا إلَى الصَّبَاحِ بِلا خَوْفٍ وَلا حَذَرٍ
صنعة شغل من بحر الكامل
أطْلَقْتُ دَمْعِي وَالفُؤَادُ أسِيرُ وَهَوَاكَ قَيَّدَنِي فَأيْنَ أسِيرُ
يَا غُصْنَ بَانٍ مُثْمِرٍ قَمَرَ الدُّجَى قَلْبِي عَلَيْكَ الـمُْتَهَامُ يَطِيرُ
صنعة تخليل من بحر البسيط
جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى مِنَ السَّفَرِ وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا
فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ فِي القَمَرِ وَالشَّمْسُ لا يَنْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا
صنعة شغل من مخلع البسيط
مَا أحْسَنَ الأنْسَ بِالحِسَانِ وَالرَّاحُ يَطْفُو حَبَابُهَا
كأنَّهَا وَجْنَةُ الغَوَانِ جُرِّد عَنْهَا نِقَابُهَا
لَمْ يَبْقَ مِنْهَا مَعَ الزَّمَانِ فِي الدَّنِّ إلا شِهَابُهَا
فَطُفْ بأكْوَاسِهَا الكَوَاسِي بِحُلَّةِ الدُّرِّ والنُّضَارِ
واظفَر بريها واقتبَاسِي فإنَّهَا الـمَاءُ فَوْقَ نَارِ
صنعة تخليل من بحر البسيط
لَـمَّا تَبَدَّتِ مِنَ الأسْتَارِ قُلْتُ لَهَا سُبْحَانَ سُبْحَانَ رَبِّي خَالِقِ الصُّوَرِ
قَدْ كُنْتُ أحْسِبُ أنَّ الشَّمْسَ وَاحِدَةٌ حَتَّى رَأيْتُ لَهَا أخْتًا مِنَ البَشَرِ
صنعة كامل شغل
آهٍ عَلَى قَلْبِي الـمُعَنَّى الوَالِهِ مِـمَّا أصَابَ مَقَاتِلِي بِنِبَالِهِ
ظَبْيٌ لَهُ فِي الخَدِّ وَرْدٌ زَاهِرٌ قَدْ صَانَهُ بِشَقِيقِهِ وَبِخَالِهِ
صنعة زجل شغل
اتْرُكْ حَدِيثَ النَّاس وَاقْنَعْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة
اسْمَعْ مَا قَالُوا النَّاس وَجْهُ الحَبِيبِ يُغْنِي عَنْ نَظْرَة
امْلا القَطِيعْ وَالكَاس وَلا تَبِتْ صَاحٍ دُونَ خَمْرَه
الوَرْدُ انْفَتَحْ فِي خُدُودِ الـمِلاحْ
أنَا مَا نُرِيدُ نَمْشِي إلا فِي أين نَصَاحْ
صنعة شغل مجزو الرمل
قُمْ تَرَى شَمْسَ العَشِيَّا كَالذَّهب فَوْقَ الرَّيَاحِينْ
اكستْ بْحُلّه بَهِيَّا وَوَشَّحَتْ كُلَّ البَسَاتِينْ
صنعة من بحر السريع
يَا مَنْ عَلَى خَدَّيْهِ وَرْدُ الخَجَل وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ انْقِضَاءُ الأجَلْ
قَدِ انْقَضى مَا كُنْتُ أمْلِكُهُ فَزُورَنِي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
صنعة توشيح من بحر المضارع
بَاسِمٌ عَنْ لآل نَاسِمٌ عَنْ عِطْرِ
نَافِرٌ كَالغَزَال سَافِرٌ كَالبَدْرِ
أيُّ ظَبْيٍ أرِيبْ لِي فِيهِ أرَبْ
رِيقُهُ كَالضَّرِيبْ وَاللَّمَى كَالضَّرَبْ
يَالَهُ مِنْ حَبِيبْ بَاسِمٌ عَنْ حَبَبْ
بَاخِلٌ بِالوِصَال سَامِحٌ بِالهَجْرِ
لَمْ يَدَعْ لِي خَيَال حِينَ أفْنَى صَبْرِي
صنعة توشيح - شغل
نَهَارِي سَمِيعْ لأمْرِي مُطِيعْ وأوْقَات سُعُود عَادَتْ وَتَعُودْ
وَكُنَّا جَمِيع فِي مَكَان رَفِيعْ جَدَّدْنَا العُهُو مَوَاثِيقَ جُدُودْ
زَوَّجْنَا القَطِيعْ لِبِنْتِ الرَّضِيع وَكَانُوا شُهُود رَبَايْبَ وَعُودْ
وَقُمْنَا شَهْر نَكْتُبْ الـمَهْر
بِحُرُوفْ مِنْ زَهَرْ وَانْقُطْ يَاسَمِينْ فِي الأرْضِ مُشَكَّلِينْ شِمَالْ وَيَمِينْ
صنعة توشيح
كَذَا هُوَ الـمَسَا ، تَرَى اللَّيْلَ قَابِل ، حِبِّي لا تُمَاطِلْ ، وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ
وَجِسْمِي اكْتَسَى ، صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ ، فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ ، الهَوَى قَدْ بَاحْ
نَرْغَبُ عَسَى ، يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ ، بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ ، لَعَلِّي نرْتَاحْ
ثَــغْـرُهُ الــمـعْـلُـومْ جَــوْهَـرٌ مَـنْــظُــومْ
حُبُّهُ فِي الحَشَا ، وَفِي وَسْط الأكْبَاد ، شَوْقُهُ يَزْدَاد ، هَا أنَا الـمَغْرُومْ
برولـة
يَاللِّي تَعْرْفْنِي مَغْرُومْ فِي جْمَالَكْ مِن قَبل نْصُومْ
لا تُؤَاخَذْنِي شُوفْ لَوْجَهْ رَبِّنَا مَا هُو شِي لِيا
لا تُواخذنِي بالـمَرْسُول حِينْ جَالَرْسَامَكْ وَيْقُولْ
وَينْ ذَاكَ العَهْد اللِّي بِينَّا رَاهْ زْلَغ بِيَّا
يْلا نَشُوفْ جْمَالَكْ نَبْرَا يَا غْزَالْ بِلادْ الصَّحْرَا
رَاهْوَاكْ شْطَنْ بَالِي يَا غَايَةْ الـمنَى مَا نِي فِي دُنْيَا
صنعة زجل
يَا وَادِي الجَوَهِر مَا أبْدَعْ وَشِيكْ
قَدْ رِيتْ النَّوَاعِيرْ تُوَلْوِلْ عَلِيكْ
وَبَسْطُ الخَوَاطِرْ حُسن حفَّ بِكْ
رِيتْ رَوْنَق عَلَيك يُزْرِي بِالذَّهَبْ
وَالعَشَّاق تَاتِيكْ بَالرَّاح والطَّرَبْ
صنعة زجل شغل
قُلْتُ يَا عَشِيَّا آشْ هَذَا النُّحُولْ مِثْلَ السُّيُولْ مَهْلا شَوَايْ مَهْلا
نَتَنَزهُوا فِي هَذَا الخُمُولْ يَسْبِي العُقُولْ كِيفْ رَصَّعَهُ الـمَوْلَى
قَالَتْ يَلِي مَعِي مَا نَقُولْ جَاءَنِي الرَّسُولْ وَكْسِيتْ ذَا الحُلَّة
مِنْهَا اكْتَسَى جِسْمِي السَّقَامْ مَا بِيَدِي مَا نَعْمَلْ
لَكِنْ قَضى رَبُّ الأنَامْ مُحْيِي العِظَامْ أنْ لا يَدُومْ الحَالْ
صنعة توشيح
شَمْس العَشِيَّا بِاللَّه مَهْلا عَلَى غَرْضِى
ضَوْءٌ النَّهَار كْسَاهْ وَاللَّيْلُ فِي غَمْضِي
يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاهْ غَابَ عَنْ لَحْظِي
وَمَنْ هَوِيتْ قَالْ لِي قَدْ حَلَّتِ الفُرْقَا
سَكَبْتُ دْمُوعَ نَجْلِي وَاشْـتَدَّتِ العِشْقَا
صنعة توشيح
شَمْسُ العَشِيَّا قَدْ فَرَقَتْ لِلْبَحْرِ مَالَتْ
لَبْسَتْ ثِيَّابَ الاصْفِرَارْ لَلْهَجْرِ قَالَتْ
كَمْ قَبْلَكُم وَدَّعْتُهُمْ وَالدَّمْعُ سَالَتْ
مِنْ مُقْلَةِ العَاشِقِينْ أهْل الفِرَاقِ
وَدَّعَتْهَا لِلكَرِيمِ عِنْدَ التَّلاقِي
اسْعَ وَطُفْ بِالـمِلاح وَالكَاسْ يَا سَاقِي
صنعة شغل من مشطور الرمل
شَمْسُ العَشِيَّ لَبْسَتْ نُحُولْ قَبل الأفولْ أنْبَاتَتْ بِالسُّلوَانْ
الدَّهْرُ بِهَا يَصُولْ وَهْوَ يَقُولْ ذَهَبَتْ جَمِيعُ الأحْزَان
أهْلُ الجَمَال لا تَزُولْ تَسْبِي العُقُولْ كَأنَّهُمْ غِزلان
مَا بِالـمَحَافِل ظِرَاف وأنفسْ لِطَاف فِي وَادِ فَاس جُلاسْ
وَلَيْسَ فِيهِمْ خِلا سِوَى العَفَافْ زَهْوُ الغِنَا وَالكَاسْ
صنعة زجل
أعْظِمْ يَا عَشِيَّا حَتَّى تَفْتَخِرْ بِكَ الـمَنَازِلْ
لَكْ حُلَّه بَهِيَّا بِهَا طُرِّزَ جَمْعُ الـمَحَافِلْ
وَالسَّاقِي حُمَيَّا يَسْقِي بِالسُّرُورْ مَنْ كَان غَافِلْ
فِي وَادِي الجَوَاهِرْ وأهْلُ الجَمَالِ تَعْرِضْ عَلَيَّا
تَحْكِيهِمْ أزَاهِرْ لَبْسُوا مِنْ ثِيَابِ العَبْقَرِيَّا
صنعة شغل مشطور الرمل
شَمْسُ العَشِي قَدْ غَرَّبَتْ وَاسْتَعْبَرَتْ عَيْنِي مِنَ الفُرْقَا
عَلَى الشَّفَقْ سَطَّرَتْ حِينَ غُيِّبَتْ زَادَ العَشِيقْ شوقا
حَتَّى الطُّيُورْ قَدْ غَرَّدَتْ وَتَرَنَّمَتْ تَرْثِي عَلَى الوَرْقَا
جَاوَبْتُهَا بِالإشْتِهَارْ قِفْ نَعْتَبَرْ بِاللَّهِ عَلَيْكِ مَهْلا
قَالَ الـمَلِيحْ زَيْنُ الصِّغَار فُزْ بِالنَّظَرْ كُبَّ الـمُدَامْ وامْلا
صنعة زجل
يَا شَمْسَ العَشِيَّا أمْهِلْ لا تَغِبْ بِالَّلهِ رِفْقَا
هَيَّجْتِ مَا بِيَا حَتَّى زِدْتَنِي فِي القَلْبِ شَوْقَا
تَرَّفَقْ عَلَيَّا إنِّي فِي الـمَلِيحْ قَدْ زِدْتُ عِشْقَا
فِي الوَادِي الـمُذَهَّبْ وَوَجْهُ الـملِيح مِثل الثُّرَيَّا
وَالسَّاقِي مُؤدَّبْ يَسْقِي بِالأوَانِي البُنْدُقِيَّا
صنعة توشيح (مجزو الرمل)
صَفِّفُوا القِطْعَا وَزِيدُوا نَغْنَمُ هَذَا العَشِيَّا
كُلُّنَا كَسُوا فِي يَدُو يَغْتَنِمْ سَاعَة هَنِيَّا
وَالمَلِيحْ قَلْبِي يُرِيدُوا يَنْشَرِحْ بَيْنَ يَدِيَّا
وَالقطِيعْ بَيْنِي وَبَيْنُوا وَالعِيدَانْ تَصْنَعْ تَوَاشِي
قَرِّبـُوا حِبِّي إلَيَّ واعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي
صنعة شغل بداخلها توشية
أنَا كُلِّ مِلْكٌ لَكُمْ سَادَتِي أنْتُمُ لِمَنْ؟
أنَا عَبْدٌ اشْتَرَيْتُمُوهُ رَخِيصًا بِلا ثَمَنْ
أبْرِزُوا وَجْهَكُمْ جَمِيل ثُمَّ نَادُوا مَنِ افْتَتَنْ
حِينَ أرَادُوا فِتْنَتَيَّ قَرَّبُوا ذَاكَ الحَسَنْ
صنعة توشيح
حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُوَ بَعِيدْ
وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالْ لِي مَا تُرِيدْ
قُلْتُ الرِّضَى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ
قَالْ لِي سَبَقْ ضَمَانِي مِنْ قَبْلِ ذَا الزَّمَنْ
مَا تَنْطِقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ
صنعة من بحر الطويل بداخلها توشية
وَنادَيْتُ لَـمَّا أنْ تَبَدَّى جَمَالُهَا لَعَمْرُكَ يَا جَمَالُ قَلْبِي قَاطِعُ
فَسِيرُوا عَلَى سَيْرِي لأنِّي ضَعِيفُكُمْ وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِل ضَائِعُ
صنعة توشيح شغل
أيَا مُنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُ هُيَامَا وَزَادَنِي هَوَاكُم وَجْدًا وَإسْقَامَا
أنْتُمْ سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلُّ سَلْوَانِي زَادَكُمُ اللّه الكَرِيمُ عِزًّا وَإكْرَامَا
توشيح شغل
يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي
يَا قَضِيبَ الْيَاسْ يَا نَسْمَةَ الخَيْلِي
أوْرَتْنِي الوَسْوَاسْ مِنْ خَدِّكَ العَسْلِي
سَلْتَكْ بِرَبِّي لا تَطْرُدِ اللَّهْفَانْ
تَائبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ
صنعة - توشيح - شغل
قُمْ تَرَى الرَّوض في احْتِفَال وَالنَّدَى يَهْرِق عَلَيه دَمْعه
احْمر الوَرْد مِن خَجَل لَـمَّا حصل وقت السحَر جَمعه
وَاليَمام وَاقف على رِجْل يَشْتَهِي كل من حَضَر سمعه
والغُصون ظللت عَلَيه واختَفَى مَا بَين الوَرق وانطق
دَابَا عاد الريَاض نَزِيه الَّذِي يقولُ لِي تُب أحمَق
صنعة هزج شغل
شَمْس العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبْ وَالبِطَاحْ
عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَتْ وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاح
وَبِالغَلَسِ بَشَّرَتْ آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاحْ
تَوَشَّحَتْ بِالاصْفِرَارْ حِينْ غٌيِّبَتْ عَنْ مُقْلَتِي
وَمَنْ هَوِيتْ ظَبْيُ النِّفَارْ عَوِّلْ يَا صَاحْ عَنْ فُرْقَتِي
صنعة توشيح شغل
يَا شَمْسَ العَشِيَّا وَدَّعْتُكْ لِلَّهِ
بِالوَاجِبْ عَلَيَّا أسْتَغْفِرُ اللَّهْ
مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّا يَا أللَّه مَا أقْوَاهْ
يَا رَبِّي سَألْتُكْ بِالهَادِي الكَرِيمْ
ارْحَمْنَا بِفَضْلِكْ فِي يَوْمٍ عَظِيمْ
صنعة بسيط – خروج
يَوْمًا يَقُولُ الشَّفِيعُ فِيهِ أنَا لَهَا مَا لِي سِوَاه غَدًا شَفِيعُ يَحْمِينِي
هُو اعْتِمَادِي وَلَيْسَ غَيْرُهُ مَلْجَأ بِهِ وَسِيلَتِي فِي دُنْيَايَ وَدِينِي