تسجيل الدخول

تكملة القصة
ذلك الا حساس الرهيب مازال يراود برهان كانه مخفي في عصور غابرة .
اصبح برهان في سن متقدمة وهو يعيش مع عائلته في مسكن جميل ورائع ؛ وكنت ازورهما كل مرة وفي احد الايام كنت مع برهان وكان علامات على وجهه حزينة ؛فقلت له: مابك حزين ؟
فقال :: لقد اختلط على الامر ولم اعرف الحقيقة .
فقلت: اي حقيقة!
فقال :لقد كنت احلم باحلام نسيتها في فترة قصيرة ،كنت اتسابق مع اصدقائي لكي اكون احسنهم.
فقلت : انك بخير والحمد لله لديك عائلة رائعة و لديك ثروة لا باس بها بعد ان فقدتها من قبل والله عوض عليك فلماذا هذاالحزن؟
فقال : ان روحي لازالت تحت ذلك الاحساس المدفون في قلبي لانه في لحظة خطف كل شئ من امامي عندما كنت طفلا ،في لحظة كانت غابرة اريد ان اتذكرها ، اريد ان انسى تلك الايام يا صديقي .
فاذا بعيني تدمع لقد احسست ان برهان كان يعاني عندما كان طفلا .
فقلت: ماهو السبب؟
فقال: في طفولتي كنت اتسابق مع الاصدقاء في الدراسة ولكن في تلك اللحظة رسبت ولم انجح فسبقوني فاصبح ذلك الاحساس سبب في خيانة منساة وخيانة اصدقائي وهزمت امام حجر واخذ حجر مني كل الاصدقاء .
فقلت : ماذا حدث لك يوم الحادثة عندما اصبت بنوبة قلبية؟
فقال:لقد كان معي حجر واخبرني ان زوجتي تخونني ! وادهش بالبكاء ثم قال وانا لم اصدق ذلك .
صدمت لذلك ولم اعرف ماذا اقول ،لا يمكن ان تكون روعة خائنة لم اصدق انا ايضا لانه اعرف ان حجر ذو مكر كبير .
ثم قلت له : هل اعطاك دليلا؟
فقال : نعم
فقلت :اين هو ؟
فقال:افتح ذلك الدرج وانظر الى تلك الصور ففتحت ذلك المغلف فوجدت صور روعة وهي تقبل رجل غريب ،لم اصدق ماتراه عيني فكل هذه المدة وبرهان يعيش في اعصار نفسي ولم يستطع التكلم كيف ذلك لقد بدات افهم المؤامرة .......يتبع

في تلك اللحظة احسست انه تثاقلت علي الاحداث ، فهناك شرف برهان الضائع و حجر الذي اصبح له امبراطورية ونفوذ كبير .
فقلت : لبرهان هل تبقى ساكتا على هذه الجريمة ؟
فقال : ما عساني ان افعل لقد اصبحت عاجزا ولا اريد خسارة براق .
فقلت:وشرفك
قال: لم اعد اطيق ذلك اتركني وحدي ارجوك.
حملت تلك الصور وذهبت الى منزل برهان لاخبر روعة عن خيانتها ، فعندما رات الصور لم تصدق ذلك وراحت تبكي وتصرخ لم اخن برهان انها مكيدة ، فقلت وماذا عن الصور ؟
فقالت : انها منساة في من الايام جاءت الي واخبرتني انها تريد ان ازورها في بيتها لبعض الاعمال فاخبرت برهان عن ذلك فسمح لي فاخذت موعدا لزيارتها وفي ذلك اليوم عندما كنا على مائدة الغذاء احسست بدوار واغمي علي ولا اعرف ماذا حدث بعد ذلك .
فقلت :وهل برهان على علم بذلك ؟
فقالت:نعم اني اخبرته عن الزيارة .
فقلت :من ذلك الرجل ؟
فقالت : لا اعلم
حملت تلك الصور وعدت الى برهان لاخبره القصة فاذا هو مستلقي على الارض مغشى عليه ،وعندما نقلته الاسعاف الى المستشفي فارق الحياة اخبرنا الطبيب انه تسمم بمواد كميائية لقد رحل برهان وهو لايعلم ان زوجته بريئة لقد طلق ذلك الاحساس الغريب الى الابد .
اخبرت روعة وابنه براق فكان ذلك الحزن الاليم سببه مكر من عائلة حجر في تلك اللحظة تذكرت كيف تعرف برهان على حجر ومنساة وهما يرعيان المعز والابقار .
تلك اللحظة عرفت الحقيقة ان شئ ما حدث بين عائلتين ليلتقيان من جديد .
كانت جنازة برهان كبيرة وحضر كل من يعرفه حتي اخوته وحجر حضروا.
لقد ترك برهان ذلك الاحساس في قلبي وكان حزني كبيرا
وبعد ايام رفعت روعة قضية ضد حجر واخته منساة لكن الحكم كان لصالح حجر وكانت براءته وبراءة منساة من التهم المنسبة اليهما لانه لم يكن الشهود.
ومرت الايام واصبح براق رجل اعمال كبير ورحل الى مدينة اخري واخذ معه امه روعة .
اما حجر لقد سافر الى دولة اخرى وزوجته وابنته ثوريا
الى اللقاء في الجزء الثاني