تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> أقرأ للسلفية لتتقي شرهم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محب الخير
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 15-04-2007
  • المشاركات : 90
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محب الخير is on a distinguished road
محب الخير
عضو نشيط
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
28-04-2007, 08:38 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خوجة مشاهدة المشاركة
ـ السلام . ما معنى السلفية للجهاد و القتال ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم اخي خوجة انقل لك كلام احد العلماء الكبار وهو يتبرأ من الخوارج المفسدين
------------------------------------

السلفيون بَريئون
من
الأعمال الإرهابية
للشيخ العَلاَّمة
أحمد بن يحيى النَّجْمي
حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى، ودين الحق؛ لِـيُظهره على الدين كله، ولو كره المشركون، وإنَّ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ترجمة عملية لشريعة الله سبحانه وتعالى؛ التي أوحاها إليه، والتي أمره الله باتباعها في قوله تعالى:)ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ -18- إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ( الجاثية:18-19.
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغدر، والخيانة، ويأمر بالصدق والعفاف، والأمانة، فقد كان صلى الله عليه وسلم: ( إذا أَمَّرَ أميراً على جيش أو سَرية أَوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيراً، ثم قال: اغزوا باسم الله في سبيـل الله قاتلوا مَن كَفَر بالله اغزوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا، وليداً ) رواه مسلم، وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340: ( ولا تجبنوا، ولا تقتلوا وليداً، ولا امرأة، ولا شيخا كبيراً) فحرَّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر، وحرَّم الخيانة التي يستعملها الإرهابيون، وحَرَّم قتل النساء والأطفال، والشيوخ؛ الذين لا يستطيعون القتال ولا يُقاتلون؛ حرَّم قتل هؤلاء، وحرَّم الإفساد، فالله سبحانه وتعالى يقول: )وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ( الأعراف:56. وأخبر أنَّه لا يحب المفسدين، وأخبر أنَّه لا يهدي كَيْدَ الخائنين .
وعلى هذه الطريقة سار أصحابه، فكانوا إذا أتوا قوماً مِن الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً فإن أبوا وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم، فيقاتلونهم بعد الإعلان لهم، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال، ويقاتلونهم بعد إعلان القتال لهم .
أمَّا ما يعمله الإرهابيون في هذا الزمن؛ الذين يلبسون الأحزمة الناسفة أو يقودون السيارات المفخخة، فإذا وجدوا مجموعة من الناس فجََّر اللابس نفسه أو فَجَّر سيارته ونفسه، فهذا أمرٌ ينبني على الخيانة، فالإسلام بَعيــدٌ عنه كل البُعد ، ولا يُـقِّرُهُ أبداً .
وإنَّ ما يُعمل الآن من الأعمال الإنتحارية في بريطانيا أو غيرها من البلدان؛ إنَّما يعملـها ويخطط لها التكفيريون الخوارج؛ الذين ذَمَّهُم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ( يأتي في آخر الزمان قَوم حُدَثَاء الأسنان؛ سُفهاء الأحلام؛ يقولون مِن خير قَول البرية؛ يَمْرُقُونَ مِن الإسلام كما يمرق السهم مِن الرَّمِيَة؛ لا يُجاوز إيمانهم حَناجرُهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهــم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة ) وصَحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( شرُّ قتلى تحـت أديـم السماء ) وقال: ( خير قتلى من قتلوه ) وقال: ( طوبى لمن قتلهـم أو قتلوه ) وقال: ( أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله ) وقـال عنهم: ( كِلابُ النار ) وقال: ( لَئِنْ أدركتُهم لأقتلنَّهم قَتْل عاد ) وفي رواية: ( قَتْل ثمود ) وقال عنهم: ( أما إنَّه ستمرق مارقةٌ يمرقون من الدين مُروق السهم مِن الرمية ثمَّ لايعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوَقِه) ومعنى ( مَرَقَ ) خرج من الجانب الآخر؛ والخوارج يمرقون من الدين؛ أي يخرجون منه لا يعلق بهم منه شيء .
وعلى هذا فمن المعلوم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه التصرفات الهوجاء الرَّعناء، وإنَّه ليشجب فاعليها، وينكر أفعالهم .
وإنَّ الذين يتهمون السلفيين الذين يتبعون كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نَهْجَ الصحابة؛ إنَّ الذين يتهمونهم بالتفجيرات في بريطانيا أو غيرها؛ والتي تشتمل على قتل الأنفس، وإتلاف الأموال، وإراقة الدماء، وإخافة الناس، والخروج على الدولـة .
إنَّ الذين يتهمون السلفيين بهذا هم الذين يفعلون هذه المناكر، ويريدون أن يلصقوهَا بغيرهم هم أصحاب تنظيم القاعدة؛ الذين يتابعون أسامة بن لادن، والمسعري، وسعد الفقيه، وأمثالهم لأنَّ هؤلاء تَربوا على كتب المكفرين مِن أمثال سَيِّد قُطْب، ومَن مَعه في هذا المنهج الخاطـئ الذين يُكَفِّرُون أمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بغير حقّ؛ بل يكفرون بالمعاصي، والمعاصي لا يَسْلَمُ منهَا أحد.
والحقيقة أنَّه لا يجوز أن نكفِّر أحداً من المسلمين إلاَّ من كفره الله سبحانه وتعالى كالمشركين شركاً أكبر؛ قال الله عز وجل: )وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ( الزمر:65. وقال سبحانه: )وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(المؤمنون:117.
وقال سبحانه وتعالى: )فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ( الشعراء:213. وقال سبحانه وتعالى على لسان عيسى بن مريم أنَّه قال: ) ياَ بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ( المائدة:72.
هذه هي الحقيقة التي لا يجوز لأحدٍ أنْ يَحِيد عنها، ومَن زَعَم خلاف ذلك من الـمُكفرين الذين يكفرون الموحدين المصلين الصائمين فهو مبطلٌ، وداعٍ إلى الباطل؛ هذه هي الحقيقة التي لا يجوز الشك فيها، ولا الميل عنها، وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أملاها الشيخ
أحمد بن يحيى النَّجمي
22 / 7 / 1426 هـ


ولمزيد من البيان ادخل للموقع التالي

http://www.fatwa1.com/anti-erhab/index-2.html

تقبل تحياتي اخي خوجة
التعديل الأخير تم بواسطة محب الخير ; 28-04-2007 الساعة 08:45 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
07-05-2007, 04:49 AM
ـ السلام ..
تاريخ المقال 02/05/2007
عابد* ‬شارف: abed*_‬charef@hotmail*.‬com

كيف يمكن التعامل مع الحركات الإسلامية خلال المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، علما أن الحركات الإسلامية تشكل تيارا أساسيا، إن لم يكن التيار الأول في البلاد؟ هل يجب البحث عن تحالف مرحلي معها مع أنها تهدد بصراحة أن تبتلع التيارات الأخرى، وهل يمكن تجاهلها رغم أنها تشكل أقوى تيار للمعارضة في العديد من البلدان العربية والإسلامية؟ كانت هذه الأسئلة محل نقاش الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمان خلال ندوة نظمتها "المبادرة العربية للإصلاح".

وهي جمعية تشمل عددا مع معاهد البحث الإستراتيجية العربية ومراكز دراسات أوربية وأمريكية. ورفض المشاركون أن يجيبوا عن هذه الأسئلة إن كانت مطروحة بهذه الطريقة، لأن طريقة طرح السؤال تؤدي حتما إلى أجوبة إيديولوجية تمنع النقاش والتفكير في الموضوع. ولذا أعادوا صياغة القضية حتى تخضع لقواعد يمكن التعامل معها سياسيا. وبما أن النقاش كان يدور بين مفكرين وساسة يدرسون كيفية الانتقال بوسائل وطرق سلمية إلى نظام ديمقراطي يحترم الحريات، فإنهم اعتبروا من البداية أن الحركات الإسلامية التي تتبنى أو تستعمل العنف تجد نفسها خارجة عن النقاش لأنها لا تحترم هذه القواعد الأساسية. وبالتالي فإن البحث سينحصر على طريقة التعامل مع الحركات التي تتبنى رسميا وعلنا احترام الحريات والعمل الديمقراطي والتعددية الحزبية والسياسية.

لكن هذا لا يمنع الانزلاق. وأشار عمر الشباقي، وهو باحث في معهد الأهرام للدراسات، أن الحركات الإسلامية، باستثناء القليل منها مثل القاعدة، تدعي في أغلبيتها أنها ستحترم الحريات وذلك قبل وصولها إلى السلطة. لكنه تساءل هل يمكن أن نثق في مثل هذا الخطاب؟ وأشار إلى تجارب متعددة منها التي يكون من السهل الحكم عليها، ومنها التي تبقى غامضة. ففي السودان مثلا، وصل الإسلاميون إلى السلطة على إثر انقلاب، ويعني ذلك أن هناك تيارين متسلطين تحالفا للوصول إلى السلطة ولا أحد منهما يؤمن بالحريات، وهنا تكون الأمور واضحة. لكنه اعتبر أن مطالبة الإسلاميين باحترام الحريات يصبح لا معنى له لأن التجربة الميدانية هي الوحيدة التي تؤكد هل أن حزبا ما سيحترم الحريات أم لا وهل أن له قناعات ديمقراطية أم لا. وأضاف أنه لا شيء يمنع حزبا ما أن يغير خطابه السياسي لما يصل إلى السلطة، ومن الممكن كذلك أن يغير قيادته.

ويبدو الوضع أكثر تعقيدا في البلدان التي تعرف انغلاقا كاملا ولم تشرع في أية عملية إصلاح وتفتح. فهل يمكن التعامل أو لتحالف مع الحركات الإسلامية مع العلم أن جزء منها سيتحول إلى آلة للقمع أو أنها ستميل صراحة إلى استعمال العنف؟ وتزيد صعوبة الوضع إذا عرفنا أن التيارات الإسلامية هي التي تشكل في العديد من البلدان الضحية الأولى للقمع الذي تمارسه الأنظمة القائمة. وهنا يعتبر الكثير أن شعار "لا ديمقراطية لأعداء الديمقراطية" ليس كافيا بل يجب البحث عن صيغ أخرى في التعامل مع التيار الإسلامي. ويلاحظ البحث حميدة سفير، أستاذ الحضارة الإسلامية بجامعة تونس، غياب الحوار مع الإسلاميين، رغم أنه لا توجد أمثلة كثيرة تشجع على الشروع في مثل هذا الحوار. وأشار إلى أن تجربة الرابطة التونسية لحقوق الإنسان تبقى مشجعة، حيث أن هذه الرابطة تجمع مناضلين من تيارات مختلفة، منهم الإسلاميين، لكنها بقيت لحد الآن متمسكة بالقيم والمبادئ التي تعمل بها جمعيات حقوق الإنسان. وأضاف أن هناك حزب في تونس، وهو الحزب الديمقراطي للتقدم، الذي يضم مناضلين من ثلاث تيارات، منهم ما أسماهم بالإسلاميين المتنورين، islamistes éclairés، ومنهم القوميون، ومنهم يساريون. وقال أن تواجد هذه التيارات داخل نفس الحزب أدت إلى نقاش لم يمكن تنظيمه في أي مكان أو تنظيم آخر.

وقالت الباحثة أمينة مسعودي، أستاذة في العلوم السياسية، أن التجربة الميدانية أكدت إمكانية التعامل مع الإسلاميين، لكنها أكدت في نفس الوقت هشاشة هذه التجربة. وأكدت على أنه يجب التركيز على طبيعة ومجال التحالف: هل تهدف هذه التحالفات إلى تمكين الإسلاميين من الوصول إلى السلطة بمساعدة الديمقراطيين وابتلاع التيارات الأخرى بعد نجاحها، أم هل تهدف إلى جلب التيارات الإسلامية إلى إدماج الأفكار الديمقراطية في مسيرتها؟ وذهب عزمي شعيبي، وهو رئيس منظمة أمان الفلسطينية لمحاربة الفساد، إلى أبعد من ذلك، لما قال أنه يجب البحث على تحالفات في الميادين السياسية والاجتماعية، لكن يجب رفض أي نحالف في الميادين التي يمكن أن تؤدي إلى تنازلات في ميدان الحريات. وقال أنه لا يجب التطرق إطلاقا إلى المواضيع المتعلقة بالأحوال الشخصية وحرية الفكر في أطار برامج مشتركة. وتساءل إلى أي حد يمكن أن يذهب الإسلاميون في النقاش؟ هل يمكن مثلا أن يناقشوا قضية المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة؟ ولاحظ أن هذه القضية صعبة جدا، لكن أشار في نفس الوقت إلى أن تونس مثلا منعت تعدد الزوجات من مدة طويلة، وأصبح المجتمع التونسي يتعامل مع هذه القضية بصفة طبيعية حيث أن الموضوع لا يشكل محل احتجاج كبير.

ومن جهة أخرى، فإن هذه القضايا تطرح نفسها بحدة مختلفة من بلد إلى آخر حسب أوضاع كل منطقة. فنظرة المناضل الديمقراطي الذي يوجد في السجن رفقة مناضلين إسلاميين تختلف عن نظرة الديمقراطي الذي يرغب في الوصول إلى السلطة ديمقراطية ويرى في الإسلاميين خطرا على الديمقراطية. وفي هذا المجال قال خليل الشقاقي، من مركز الأبحاث الفلسطينية، أن البحث عن تحالفات لدفع الديمقراطية تبقى فكرة إيجابية، لكن يجب الحذر حتى لا يؤدي هذا التحالف إلى نهاية التجربة الديمقراطية نفسها. وتطرق باحث لبناني إلى الموضوع من زاوية أخرى حيث ركز على ضعف التيارات الديمقراطية التي تبحث عن تحالفات لدفع البلاد نحو الديمقراطية. وقال أنه "من الضروري والإيجابي أن نبحث هذه التحالفات من كل الزوايا. ويجب بالخصوص التركيز على ميزان القوى داخل هذه التحالفات، ومعرفة من هو بحاجة إليها، ومن سيستفيد منها، ومن يفرضها؟" وأضاف بنوع من السخرية: نحن نبحث هل أنه على الديمقراطيين أن يتحالفوا مع الإسلاميين لدفع البلاد نحو الديمقراطية، وكيف يجب إقامة هذه التحالفات. لكننا لا نعرف هل أن الإسلاميين يقبلون هذه التحالفات وهل هم بحاجة إليها؟"

ومن الملاحظ كذلك أن طريقة التعامل مع الإسلاميين تختلف من بلد لآخر. فالبلدان التي واجهت الإرهاب تعرف رفضا عنيفا لفكرة التحالف مع الإسلاميين، مثلما هو الوضع في الغرب العربي مثلا. أما في بلدان أخرى، حيث أن الفكر السياسي الديني قد أصبح أو مازال مسيطرا، سواء في السلوك الاجتماعي أو في المؤسسات، مثل المملكة العربية السعودية وبعض بلدان الخليج، فإن طريقة التعامل تختلف إطلاقا. وفي هذا السياق، قال باحث لبناني أن الذي يناضل من أجل التفتح في السعودية مثلا يجب عليه أن يبحث عن تحالفات مع علماء الدين المتفتحين، حيث من العبث أن يحاول مواجهة أربعة عشر قرنا من التاريخ".
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
07-05-2007, 04:22 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خوجة مشاهدة المشاركة
ـ السلام.


إن مساواة دعوة الإخوان بدعوة الرسول و تعهد الله تبارك و تعالى لها بالحفظ دعوى لم يسبقهم إليها أحد ، فلم نسمع عن الأئمة الأعلام ، مثل أبي حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد بن حنبل رضي الله عنهم ، إنهم ادعوا مثل هذا الإدعاء البالغ الجرأة ، و لم يقل واحد منهم أن مذهبه مساو لدعوة الرسول عليه الصلاة و السلام أو أنه كلمة الله التي تعهد بحفظها . بل كانوا يقولون في تواضع العلماء : ما نقوله صواب حتى يثبت لنا غيرنا أنه خطأ ـ و هذا مرجعه الى أنهم لم يكونوا أصحاب مطامع سياسية و لم يسع احدهم إلى كراسي الحكم ......
أنا معك كون أي حركة إسلامية هي مخالفة لشرع الله كون الإسلام ينهى عن الحزبية الضيقة والفرقة والحركية المقيتة التي أوصلت المسلمين إلى درك المتهمين والمنحطين في الذل والهوان وما حركة الطالبان الإخوانية وحركة المسلمين الإخوانية وحكومة المسلمين في السودان وزعماؤها كالترابي وغيره و حركة الجهاد لزعيمها المودودي في الباكستان و جماعات التبليغ والحركة السلفية في الكويت والجماعات السلفية في الجزائر و حزب التحرير الداعي إلى الخلافة الإسلامية جهده وحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ وحزب حمس وحزب النهضة وحركة الإصلاح (وجميع الأحزاب غير الإسلامية) و كل حركة تدعي الإسلام وينضوي تحتها مسلمون ثم يوالون للحزب ولزعيمها وكأنه خليفة أو أمير هي حركة مبتدعة وحركة بدعية جاءت فقط لتنشر الفرقة والحزبية بين المسلمين ، هذه الحزبية وهذه الفرقة حرمها الإسلام وجاهدها السلف الصالح رضوان الله عليهم جهادا مريرا كما جاهد العصبية ونظام العبيد والرق ، ولهذا كانت السلفية هي الدعوة الوحيدة بين المسلمين التي تدعوا الناس إلى نبذ الفرقة والتحزب و تأمر بالوحدة والتوحد تحت راية إسلام واحد هو ما كان عليه السلف الصالح .
وأعتقد جازما أن أي حركة أو جماعة تسمي نفسها إسلامية فهي أول من حارب الإسلام والمسلمين لأنها تجهل أو تعلم ان الحزبية المقيتة تفريق للصف المسلم .
وأن أي حركة تسمي نفسها بالسلفية هي العدو رقم واحد للسلفية .
أقول هذا وأنا موقن بما أقول مصداقا لقوله تعالى ( {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }المؤمنون53

وقوله تعالى {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }الروم32

وقوله تعالى {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً }الأحزاب22

وقوله تعالى {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ }الزخرف65

وهكذا لا تذكر كلمة أحزاب في القرءان الكريم إلا في موضع الذم والتوبيخ .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد2 ; 07-05-2007 الساعة 04:27 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الفجروق
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 20-04-2007
  • المشاركات : 157
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • الفجروق is on a distinguished road
الفجروق
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
08-05-2007, 12:14 AM
أرجو من المشرفين حدف هذا الموضوع لانه يسيء إلى ديننا
من مواضيعي 0 قذافيــــــات
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
08-05-2007, 07:08 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجروق مشاهدة المشاركة
أرجو من المشرفين حدف هذا الموضوع لانه يسيء إلى ديننا
ـ السلام .

لماذا الحذف يا حبيبي ؟ هذا الموضوع ينورنا في ديننا لنفهم جيدا تجار المصالح بالعقيدة ...
  • ملف العضو
  • معلومات
الفجروق
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 20-04-2007
  • المشاركات : 157
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • الفجروق is on a distinguished road
الفجروق
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
08-05-2007, 12:46 PM
العنوان يقول اتقو شر السلفية . وهل في السلفية شر
وعلى هذا الأساس أنا أطالب بحدفه
من مواضيعي 0 قذافيــــــات
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
خوجة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-01-2007
  • المشاركات : 488
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • خوجة is on a distinguished road
خوجة
عضو فعال
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
08-05-2007, 09:08 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجروق مشاهدة المشاركة
العنوان يقول اتقو شر السلفية . وهل في السلفية شر
وعلى هذا الأساس أنا أطالب بحدفه
ـ السلام .

ها هو الشر " السلفية للقتال " و كذا السلفية للجهاد " فالموضوع مطروح لمعرفة خطورة هذا الفكر المتسلط بإسم الإسلام . و كذا مطلوب منا التصارح في هذا الباب الذي يهلوس العقول و يخطفها من " الواد" أي واد سوف الى "العراق " لأجل شهادة و بالتالي " نعيم الجنة " ...
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 18-03-2007
  • الدولة : التاريخ الإسلامي الحافل بالبطولة.
  • المشاركات : 1,065
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد2
محمد2
عضو متميز
رد: أقرأ للسلفية لتتقي شرهم
08-05-2007, 09:29 PM
صدقت يجب التصارح في هذا الباب وسأصارحك أنهم يتسمون بالسلفية وهم أعداؤها والدليل انهم لا يعملون بأقوال شيوخ السلفية المعاصرين . ويسمونهم شيوخ آل سعود..ولذلك فالسلفية يستحيل عليها التقسيم لأنها الحق المبين وكما تعلم فالحق لا ينقسم ولو عدت إلى أقوال الجهاديين والحركيين المنتمين إلى السلفية زورا وبهتانا تجدها مخالفة للحق متبعة للهوى و العمى !!
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
إقرأ للسلفية لتتقي شرهم .....
الساعة الآن 03:23 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى