رد: صُمُـــودٌ وَ تَحَد
28-05-2012, 05:03 PM
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته حبيبتي إخلاص أو حورية كما تحبين لأن كلاهما ينطبق مع روحك الطيبة فأنت أخلصت عملك فشرفت المسلمين وتباهى بك الإسلام كما أنك حورية وهذا الإسم اختاره الله عز وجل لنساء الجنه فأسأله الحنان المنان أن يمنّ عليك بأعالي الجنان، جنة الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عقاب آمين يارب أما وعن شعوري وأنا أقرأ قصتك المبهرة والتي فيها محطات معجزه من ربي الذي لا يعجزه شيء سبحانه في الحقيقة كان التأثر بادي على ملامحي التي كانت متشحبه ومتلهفة لمعرفة المزيد فكل المواقف عبر ومواعض أيقضتي فيها غفلتي وأحييتي فيها روحي إلا أني لم أبكي إلا لموقف كانت دموعي تنهمر فيه بلا إرادة وهو وفاة نورة رحمها الله وجعلها مطمئنة راضية يوم لا ينفع مال ولا بنون .أما تعليقاتي عن قصتك فكثيرة كثيرة فلو كتبت ما أنهي لذا أود أن أعلق على أحدهم ليس لأنه أعظمهم لأنه صدقيني أن كلها بدون استثناء عظيمه أنا لا أبالغ ولا أجامل......لأني لا أريد منكم جزاء ولا شكورا إنما تقديرا لك تعليقي هاذ ،المهم الرجل الذي أتى به الله إليك حتى تساهمي في أجر إسلامه فتبارك الله إذا أحب عبدا يارب لا تحرمنا من حبك (إن الكريم إذا أعطى أدهش) اللهم جازي حبيبتي إخلاص عنا خير الجزاء لأن كلامها أنس وتذكره للأصحاء قبل المرضى وكن في حاجة كل محتاج إليك فكل منا هو ذو احتياج خاص إلى الله ربي يبارك ويزيد فيك أختي العزيزة حورية ( أحببت هذا الإسم فيكي لأني أراك بإذن الله من نساء الجنة) أحلى تحية لك |
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته مرحبا بك حبيبتي هنا في متصفّحي المتواضع و الّذي أراك أنرتيه بضياء حروف ردّك القيّمة، و عبّقتيه بعبق معناها. سرّني ما خططته هنا و لا أجد ردّا أفضل من: جزاك الله فردوسه الأعلى حبيبتي ما كنت لأضع موضوعي هذا لولا إلحاح من صديقاتي هنا اللاّئي شجّعنني لما رأوها من أحداث مثيرة قد توقظ شعور من أماتت المصائب شعوره فما عاد يُبصر طريق الأمل و استسلم لليأس و الحزن مختارا ركنه المظلم و الّذي أبى الخروج منه. ما شعرت يوما بأنّ إعاقتي أنقصت منّي بل بالعكس كم هو راائع أن تكون مخالفا عن الآخرين حتّى تُذكّرهم بنِعم عظيمة نسوا أو تناسوا أن يحمدوا الله عليها. حبيبتي أثّرت فيك قصّة حبيبتي نورة رحمها الله لأنّني كتبتها بدموع عيني الّتي أغرقت لوحة المفاتيح لذا وصل تأثيرها لك على ما يبدو حبيبتي تقبّل الله منك دعاءك و لك بمثله و زيادة يااا رب و من أعماق قلبي أهديك هذه عربون شكر و امتنان دمتِ بالقرب ودّي مع وردي