يقول المعترض علم الرجال أو ما يسمى بالجرح و التعديل لم يقم على أبدا على أساس منهجية علمية صارمة ، كما أنه لم يخضع لقواعد النقد العقلي .
البينة على المدعي وكفانا من هراء المنتديات الرافضية و مستنقعات نكري السنة
علم الرجال علم ولا يوجد علم الا وله قواعد و اسس ينطلق منها ونهج عليه يسير
وقد حبا الله هذه الامة عن غيره من الامم بان رزقها هذا العلم الشريف الذي حفظ الله به سنة نبيه و تركته التي لا ثمن لها
قال الحافظ ابو محمد ابن حزم :
نقل الثقة عن الثقة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم مع الاتصال ، خص الله به المسلمين دون سائر الملل ، وأما مع الإرسال والإعضال فيوجد في كثير من اليهود ، لكن لا يقربون من موسى قربنا من محمد صلى الله عليه وسلم ، بل يقفون بحيث يكون بينهم وبين موسى أكثر من ثلاثين عصرا ، وإنما يبلغون إلى شمعون ونحوه .
قال : وأما النصارى فليس عندهم من صفة هذا النقل إلا تحريم الطلاق فقط ، وأما النقل بالطريق المشتملة على كذاب أو مجهول العين فكثير في نقل اليهود والنصارى .
انتهى كلامه رحمه الله
فهذ العلم خاصية لن تجدوه لا عند اليهود و لا عند النصارى ولا عند غيرهم من الاقوام الاخرى
وله قواعد و ادوات علمية دقيقة في التحقق من حال الرواية و الرواي
يقول المعترض :
و انما قام على الهوى و الأمزجة المتقلبة للأشخاص الذين يحكمون على الرواة
قام هذا العلم على الكتاب و السنة
فالقران اول من تكلم في احوال الرجال جرحا و تعديلا و الايات كثيرة كذمه للمنافقين وتعديله للصحابة
ثم نبينا عليه الصلاة و السلام الذي ثبتت عنه الكثير من الاحاديث في الثناء على اصحابه جملة و أفراد منهم معينين وذمه كذلك للفرق كالخوارج وتعين المنافقين وذم افراد معينين منهم
ثم عصر الصحابة الذين ثبتت عنهم اثار كثيرة في الثناء عن بعض التابعين واثار في جرح بعض الافراد منهم
ثم بعد ظهور الفتنة وتباعد الزمن عن عصر النبوة و انقراض عصر الصحابة العدول (
رغما عن انف الرافضة ومن شايعهم ) بدأ العُلماء في الاحتراز و الاحتياط صونا لحديث رسول الله صل الله عليه وسلم وبدأ تأسيس هذا العلم
تقول
أي أنه ذاتي قائم على الذوق الشخصي ، و ليس علم موضوعي قابل للقياس العقلي و العلمي ،
يا سلام على التحليل النفسي للنقاد اين الدليل ؟
تقول
و الأخطر من ذلك أنه اعتمد أحيانا على الاستخارات و الرؤى المنامية لتزكية فلان أو العكس ،
اين الدليل البينة على المدعي
تقول
و حتى لو فرضنا أن كل الرواة معصومين عن قول الكذب ففي النهاية هم بشر
لم يقل احد انهم معصومين و ما وجد علم الرجال الذي يبحث في حال الرواة الا لانهم غير معصومين من الكذب و النسيان و الخطأ
تقول
، أي أنهم محكومين بالقصور البيولوجي ذاته ، كعيوب الذاكرة و الانحيازات المعرفية و الادراكية التي تجعل من شهادتهم مشكوك فيها
لسنا في مصلحة للبحث في الطب النفسي و البسيكولوجي
تقول
بالمختصر المفيد : الجرح و التعديل هو شهادة ( زور ) من أحياء على وقائع لم يشهدوها ، و على أموات لم يرونهم أو يلتقوا بهم قط !!!
الحقيقة ان اكبر شهادة زور قراتها هي في هذا النص.. بل هؤلاء العلماء كانوا شهود على الرواة وخالطوهم واستمعوا منهم وقارنوا بين مروياتهم ودونوا في دواوينهم كل شاردة و واردة عنهم فلا داعي للتدليس فسفيان ابن عيينة عاصر الزهري و الامام البخاري عاصر الامام احمد و مسلم عاصر البخاري وهؤلاء كانوا رواة ونقاد في نفس الوقت الا الزهري فكان من كبار الرواة هذا مثل فقط
تقول
ما الفرق بين من يدعي عدالة الصحابة و بين من يدعي عصمة الأئمة الاثنى عشر أليس كلاهما يقدس البشر
دليل على جهل صاحب الموضوع فهو لا يميز بين العدالة و العصمة وهما شيئان مختلفان في المعنى و المراد
ليس المقصود بعدالة الصحابة أنهم معصومون من الذنوب ، فهذا لم يقل به أحد من العلماء ، فقد تقع من بعضهم الهفوات والزلات ، الصغائر أو الكبائر ، ولكن المقصود بعدالتهم هو تمام الثقة بأقوالهم وأخبارهم ، فلا يتعمدون الكذب في شهادتهم ، ولا في أخبارهم ، ولا يتعمدون الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم.
و قد عدلهم الله و رسوله
قال المرداوي في "التحبير شرح التحرير" :"
لَيْسَ المُرَاد بكونهم عُدُولًا الْعِصْمَة لَهُم ، واستحالة الْمعْصِيَة عَلَيْهِم ، إِنَّمَا المُرَاد أَن لَا نتكلف الْبَحْث عَن عدالتهم ، وَلَا طلب التَّزْكِيَة فيهم "انتهى .
و العصمة لال البيت رضي الله عنهم كذبة رافضية لم يقولوا بها فهم عدول كالصحابة بتعديل الله لهم
تقول
نقد الجرح و التعديل و كذا الاحاديث النبويةلا يحتاج الى زاد معرفي و منهجي كبير و انما يحتاج الى جرأة و شجاعة فكرية ، يكفي الاستعانة بالأدوات المنطقية و بالقدر الكافي من المعرفة الأساسية الشاملة لمختلف الحقول المعرفية كي يتم التحقق من مدى صوابيته
شكرا على هذه الصراحة نعم الجراة على الدين فقط و الكلام فيه بنسبة لكم لا يختاج لا علم و ولا ضوابط ولا بطيخ فقط املك الجراة وقل ماشئت لان الدين الان اصبح لعبة وحسبنا الله وتعم الوكيل
تقول :
قم بقراءة فقرة ما على صديقك ، و بعدها أطلب منه أن يعيد قرائتها عليك من دون الاطلاع على الورقة ، ثم اطلب منه أن يعيد ما قرأه على عشرة أشخاص من دون الاطلاع على الورقة ، و كل شخص يفعل مثله ، و في النهاية قارن بين الفقرة الأولى المكتوبة في الورقة مع رواية آخر الأشخاص ، و ستصدم بحجم التحريف الذي لحق بالفقرة الاصلية
يعني حسب منطق جهابذة العصر الحجري القران كذلك ضاع لان القران كذلك تلقته الامة بتواتر و الحفظ ... هراء مضحك و استخفاف بالعقول يا من تدعون انكم اصحاب العقول
العبرة :
....فكيف يتذكر روايات حديثية قيلت قرون بعد وفاة الرسول ( صل الله عليه وسلم وليس ص )
، روايات سمعت مرة واحدة و بتفاصيلها الدقيقة ،
دون الحديث في عصر النبي صل الله عليه وسلم و في عصر الصحابة و التابعين وتابع التابعين وجمع في دواوين ويبق الجاهل يدلس .
كلام كثير جاء عن نقد الاحاديث و الطلبة ولا اعلم ما دخل هذا في مضمون الموضوع
على العموم الاحاديث تعرضت للنقد و التصحيح قبل ان نتواجد انا وصاحب او صاحبة الموضوع على ايدي علماء اكفاء متجردين من الهوى و التعصب فلا داعي للكذب و التدليس
اذا كان الاسلام يتميز عن الأديان الأخرى بعدم وجود وسائط بين الله و عباده ، فلماذا اتخذ الفقهاء وسائط كهنوتية تحتكر صوابية فهم الدين ، و تمنع الاخرين من الاقتراب منه بدون المرور عبرها و الحصول على ترخيص منها ؟
كلام فيه من التدليس ما فيه ولكن بنفس منطقك لماذا احتكر الاطباء الطب ؟ يا حرام هل هم وسطاء هل تحصلوا على ترخيص ومن لسانك ادينك ايها العبد ..
تريدون ان يصبح دين رب العالمين لعبة في ايد الصبية لا علم و لا تفقه و لا ضوابط لكل من هب و ذب
7)
ان كان علم الحديث صحيحا و متطابقا مع العقل و العلم ، فلماذا يلجأ رئيس المجلس العلمي المغربي لتخصيص جائزة 10 ملايين سنتيم لمن يرد على مؤلف كتاب " صحيح البخاري نهاية أسطورة" كما يفعل رئيس العصابة عندما يبحث عن قاتل محترف لتصفية خصمه ، و لماذا يبحث عن عقل للإيجار كي يرد على المؤلف بدلا من تفنيد ما جاء به بالمحاججة المنطقية ؟
هذا ليس معيار فحتى القران المنزل من عند الله شككوا فيه فلماذا لا يشككون في صحيح البخاري وكاتبه من البشر غير معصوم فهل يعني هذا ان القران غير صحيح ويتناقض مع العقل و العلم ؟؟؟
8) (
لَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا) :[/color][/size][/font][/b][/color][/size][/font]
[font=arial][size=3][color=#950095][b][font=arial][size=4][color=#190707]
تنص الاية على أن الإختلاف في النص دليل على بشرية المصدر ، فلو طبقنا هذه القاعدة على علم الحديث لوجدناه مغرق في الاختلافات و التناقضات و الأخطاء الحاصلة بين المحدثين حتى في المسألة الواحدة و الرواية الواحدة فكيف يتم الجزم بربانية مصدرها إذن ؟
قال تعالى : ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى )
وقال عز وجل ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة ) القران و السنة
و الايات كثيرة التي تدل على ان المصدر الثاني للتشريع في الاسلام هي السنة قولية كانت او فعلية او اقرار منه عليه الصلاة و السلام
والاية محل الاستشهاد لا علاقة لها لا بالنبي ولا بسنته انما ترد على من انكر كون القران من وحيه تعالى و حول التناقضات و الاختلافات في الروايات الصحيحة وضع خط على الصحيحة فهذا محال عقلا بدليل القران و الاية ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى ) اما الضعاف و الموضوع ففيه الكثير من الغلط و التناقض و الاشياءليست معقولة
بما أن القران كامل و اختتم باية ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) فلماذا يتم الاستدراك عليه بكتب الحديث التي تفتقر الى الصواب ؟
حديث رسول الله صل الله عليه وسلم ليس من الدين
لا تعليق
اذا كانت كتب الحديث قد دونت قرون بعد وفاة الرسول (صل الله عليه وسلم وليس ص ) فكيف كان المسلمون الأوائل يطبقون الشرع ؟
الاحاديث دونت في عصر النبوة وبعد عصر النبوة و الشرع كان موجود ودون في عصر النبوة و بعد عصر النبوة
قريبا جدا
هل كانوا مسلمين مع وقف التنفيذ أم كانوا ينتظرون ميلاد البخاري لكي يعلمهم دينهم ؟
البخاري ذنبه مسكين انه جمع الاحاديث الصحيح التي كانت اصلا موجودة منذ عصر النبوة و المسلمين
ب
ما أن المسلمون الأوائل كانوا يؤدون الصلاة و الزكاة و باقي الشعائر بمحاكاة الرسول (صل الله عليه وسلم للالف وليس ص ) ( صلوا كما رأيتمموني أصلي ) ، أي أن السنة انتقلت الينا عبر التطبيق العملي المتوارث جيلا بعد جيل فكيف تدعون أن الدين ناقص بدون كتب الحديث و أنه غير قابل للتطبيق بدونها ؟
و التسبيح في الصلاة وما يُقرء فيها و التحيات و التشهد و اوقات الصلاة و عدد الفروض و السنن ثم الزكاة و كم يزكى وعلى من يزكى وما يزكى به هذه فعلية او قولية
يعني حسب منطقك المعوج ماوصلنا الفعلي اما القولي هذا لم يصل بل حُرف كلان سخيف
[COLOR="sienna"][COLOR="sienna"]
كيف تدعون أن كتب الحديث وحيا ربانيا و كيف تعتبرون نقد كتب البخاري طعنا في الاسلام ؟
أليس هذا شرك بالله و تطاول على الذات الالهية عبر مساواتها بالبشر
دليل اخر على ان كاتب هذا الموضوع جاهل بكتب الحديث
افتحوا كتب الحديث اذا وجدتم عبارة هذا وحي فسانكر السنة كلها جملة وتفصيل
انا اتحداك ان تاتي بدليل واحد يقول اننا نحن المسلمين زعمنا ان كل كتب السنة هي كالوحي
اما حول البخاري فهناك من اتنقد احاديث في صحيحه ومنهم الدارقطني صاحب مقولة يا اهل بغداد لا يطمعن احد منكم ان يكذب على رسول الله وان حي وقد رد عليه العلماء
وعندما تكون بين العلماء و اصحاب الاختصاص فاهلا وسلا اما من جهال لايعرفون الالف من الباء فهذا تعدي وطعن من دون علم
لماذا لم تتهموا البخاري بالطعن في الدين رغم أنه قام بغربلة عشرات الآلاف من الأحاديث ، و رفض الكثير منها رغم أن رواتها صحابة و هم أعلى مكانة من البخاري نفسه ؟ نفس الأمر ينطبق على من قام بالجرح و التعديل ؟
يعني البخاري يجد في سلسلة رواة الحديث كذاب او متهم بالوضع فيتركه اجلال للصحابة حتى ولو كان الحديث فيه من الكوارث الا معقولة ما فيه ؟ كلام دليل على جهل من يريد ان ينتقد الجبل محمد ابن اسماعيل البخاري
ثم يا جهابدة العصر البرونزي هل رد البخاري او قبوله لحديث ما هو بسبب نظره في حال رواة السند او الصحابي ؟؟؟
لكم المايك ..
ولا حول ولا قوة الا بالله