رد: حياة العلامة ابن تيمية
10-07-2008, 03:18 PM
بن تيمية يرى أن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وآله ليست واجبة و يعتبرها بدعة .


روى البزار والدار قطني باسنادهما عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من زار قبري وجبت له شفاعتي, رواه ابن خزيمة وصححه جماعة كالحافظ عبد الحق والحافظ شيخ الاسلام تقي الدين السبكي وذكر السيوطي في مناهل الصفاء ان هذا الحديث قال الذهبي فيه انه يتقوى بتعدد الطرق

روى الطبراني بإسناد صحّحه الحافظ ابن السكن وعبد الحق الاشبيلي والحافظ السبكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من جاءني زائراً لا تعمله حاجة إلا زيارتي كنتُ له شفيعا يوم القيامة .. اللهم ارزقنا شفاعته واحرم من نكر ذلك.
في كتاب ( قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ) تأليف احمد بن تيمية طبع مطبعة المنار المصرية سنة 1327 صفحة رقم 109 يقول : وقد ذكر بعض هذه الحكايات من جمع في الا دعية وروي في ذلك أثرا عن بعض السلف مثل ما رواه بن أبي الدنيا في كتاب ( مجاني الدعاء ) قال حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول :
روى الدارقطني في السنن وغيرها، والبيهقي، وغيرهما من طريق موسى بن هلال العبدي، عن عبدالله العمري، عن نافع، عن إبن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من زار قبري وجبت له شفاعتي.
وعن نافع، عن سالم، عن ابن عمر مرفوعاً، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من جاءني زائراً ليس له حاجة إلاّ زيارتي، كان حقاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة
وعن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من حجّ وزار قبري بعد وفاتي، كان كمن زارني في حياتي.
وروي عن عائشة أيضا، وعن نافع، عن إبن عمر، عن النبي، قال: من زارني كنت له شهيداً أو شفيعاً.
وعن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: من حجّ فلم يزرني، فقد جفاني ... تراجع هذه الأحاديث في سنن البيهقي: 5 (كتاب الحج)، باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وعن أبي هريرة مرفوعاً، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: من زارني بعد موتي، فكأنما زارني حياً ... كنز العمال (باب زيارة قبر النبي)، المجلد الخامس، حديث 12382.
وعن أنس مرفوعاً، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال من زارني في المدينة، كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة ... كنز العمال (باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم) المجلد 15، حديث 42584.
وعن أنس مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من زارني ميّتاً كمن زارني حياً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة
وعن إبن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من زارني في مماتي، كان كمن زارني في حياتي، ومن لم يزرني فقد جفاني.
وعن علي عليه السلام مرفوعاً، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من زار قبري بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي، ومن لم يزرني فقد جفاني.
وعن إبن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: من حج ّ وقصدني في مسجدي، كانت له حجتان مبرورتان.
وعن بكر بن عبدالله مرفوعاً، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: من أتى المدينة زائراً لي، وجبت له الجنة.
وعن كعب الأحبار أنّ عمر لمّا فتح بيت المقدس، قال لي: هل لك أن تسير معي الى المدينة نزور قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذهبت معه، فلمّا دخل بدأ بالمسجد، وسلّم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الموطأ عن إبن عمر كان يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيسلّم عليه، وعلى أبي بكر، وعمر.
وسئل نافع هل كان ابن عمر يسلّم على قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟! فقال: رأيته مائة مرّة أو أكثر يسلّم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى أبي بكر، وعمر
ونقل الدارقطني، عن علي عليه السلام أنه دخل المسجد فسلم على القبر. وروي عن آل الخطاب، وعن بعض الحفّاظ زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وكيف كان، فالروايات في استحباب زيارته وشفاعته لزوّاره، داخلة في قسم المتواتر، وعمل الصحابة، والتابعين، وأهل البيت أجمعين على ذلك.
قال عياض: زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنّة، أجمع عليها المسلمون. وروى غيره إجماع المسلمين قولاً وفعلاً على استحباب زيارته، وصريح بعضها أن شدّ الرحال إليها لا مانع منه.
وفيما دل على استحباب التعظيم، وانّ حرمة الاموات كحرمة الأحياء، كفاية
عالمان من علماء الأزهر الشريف وهما

الأستاذ الدكتور الشيخ اسماعيل الدفتار والأستاذ الدكتور الشيخ علي جمعة
أستاذان في جامعة الأزهر الشريف
يقولان
"إن الطواف حول قبور الصالحين ليس من الكفر، ولا يوجد أحد من -علماء الإسلام- قال بأن هذا الطواف شرك ، والصلاة خلف الذي يطوف جائزة ومقبولة."