تسجيل الدخول

الروايات ليست بدليل منها الغث ومنها السمين ومنها الصحيح , الافعال هي اكثر دلالة , ولو كنت انتمي لمذهب يبيح دم وعرض السني لتبرأت منه.

اما ماقاله المالكي فهو بدافع المسؤولية والمنصب الذي حتم عليه ذلك,ولا اعتقد ان مسؤولا في اي دولة يتعرض بلده لخطر ولايدافع..ولكنه بالتأكيد لايقصد ان المعركة في العراق هي سنة وشيعة لان اول من مرغ انوف القاعدة ومسح بهم الارض هم عشائر الانبار السنية.
علما انني لا ارفض الطعن بالسياسيين من اي جهة كانوا لانهم اولا واخيرا مثل كل السياسيين العرب يتخبطون ولايعرفون ادارة بلدانهم ويتحملون شخصيا مسؤولية افعالهم

وهل لأجل ذلك ينبغي الغاء احدهما (السنة الشيعة) من الوجود ؟؟ اذا كان ممكن فلكِ ذلك

بكل بساطة يقصد الحرب بين ظالم ومظلوم لابين سنة وشيعة

جميل جميل ...لن ادخل معك في تكذيب الروايات لاني لو اتيت بما في كتبكم من طوام لانتهى بك الامر لنفي ثلثي دينكم

و لكن اقول ولكن ...ما رأيك في قول الخميني



(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
المكاسب المحرمة (1 / 251)

اما قولك ان الهالكي قال انها حرب بين انصار الحسين و انصار يزيد بداع المسؤولية ...اقول : اترك الحكم للقارئ فلم اجد الكلمات المعبرة لتشخيص العلة

لا ضير ان نصفي من الاحاديث ماهو سيء وماهو صحيح والا ماقولك في صحيح البخاري وصحيح مسلم ؟الا تدل لفظة صحيح على وجود ماهو غير صحيح!!

اما ماذكرته بشأن الامام الخميني فهو لايقصد الاخوة الاسلامية بالتأكيد لانها ثابتة لاتقبل النقاش وانما اراد بذلك الاخوة الايمانية.

اما ماقاله المالكي فعليك ان تعرف اولا ان العراق يختلف عن باقي البلدان من حيث كونه شهد معركة كربلاء بين فسطاط الباطل وبين فسطاط الحق ولم تكن المعركة حينها بين سنة وشيعة وانما كانت بين مجموعة منحرفة اجتمعت على قتل ابن بنت نبيها وبين ذرية المصطفى صلوات الله عليه واله وسلم , وقد قارن ذلك بين مايجري للعراق من مؤامرات كثيرة ابرزها المجاميع الهمجية التي تفجر نفسها بين العراقيين وتحرق الارض والنسل وبين اناس امنين لاذنب لهم ولاحول.

صحيح البخاري! ...افتح موضوعا تبين فيه ااروايات الغير صحيحة و اتركنا الان في قول الخميني

اولا وفق بين قولك " فهو لا يقصد الاخوة الاسلامية "و قول الخميتي " غيرنا ليسوا بإخواننا و إن كانوا مسلمين " ؟!!!!!!!
ثانيا اشرح لي كيف تكون الاخوة الايمانية و اختلافها عن الاخوة الاسلامية ؟!
ثالثا قول المالكي يذكرني بقول جورج بوش الابن " انها حرب صليبية " و سافسر تعليقك كما فسره البيت الابيض على ان بوش لم يقصد حربا دينية بل يقصد حرب المجتمع الدولي على الارهاب..
يا سبحان الله تشابه و تطابق رهيييييب

سيلغى الباطل و يهيئ له الله يوما حتما يا إبن الرافدين و لو كان الأمر بإيدي كنت إنتهجت نهج الحجاج مع هؤلاء المتشيعة

فك عليك يا أخي لأنك راح تشبع هف بلا نتيجة

والله غير عندك الحق

كنت قد عاهدت نفسي على ان لا ادخل في صراع مع اي احد كان و في اي موقع او منتدى كان
فقد وصلت الى مرحلة النضج الشبكي ان صح التعبير و مللت الصراعات الوهمية الدونكيشوتية التي لا طائل منها ...و كيما يقولو " اللي فيا يكفيني "
شكرا اختي امينة

فيما يخص فتح مواضيع عقائدية اخرى لن افتح اي موضوع آخر..

وهنا اجيبك ولن اطيل..

اصلا هذا بحث فقهي وليس فتوى ,كما أنه لاينتقص من السنة , وانما اراد بذلك الاخوة في اطار الايمان بالولاية والسنة لايأخذون بالولاية ,اما الاخوة في الاطار الاسلامي فهي ثابتة لاشك فيها,وانقل لك مقتطفات من فكر الامام الراحل فيما يخص الوحدة بين المسلمين:



القرآن وضع عقد الأخوة بين جميع المسلمين، وإنني آمل أن يكون جميع إخواننا في أطراف إيران سواء الأخوة أهل السنة أو إخواننا أهل التشيع ـ وجميع أبناء هذا الشعب من الأقليات الدينية متّحدين فيما بينهم، ويتعاملون كالأخوة، حتى تتقدم البلاد، وتطبق فيها أحكام الإسلام، ويتحقق رفاه جميع المسلمين وجميع الذين يسكنون في هذا البلد الإسلامي. وأنا آمل أن لا تتصور الشعوب الإسلامية إننا في زاوية وأنهم في زاوية أخرى، فالقرآن اعتبركم إخوة جميعاً، ووضع عقد الأخوة بينكم، فالمؤمن والمسلم الذي يتواجد في آخر نقطة من العالم وذلك المؤمن والمسلم الذي يتواجد في أول نقطة من العالم وبينهما ما بين المشرق والمغرب هما أخوان ولا يفصلهما شيء عن بعضهما، ويجب أن يكون إخوة ـ كما يحكم الإسلام بذلك ـ ولا يتفرقوا، وأن يعتبروا مصالحهم هي مصالح الإسلام ومصالح جميع الشعوب، وأن يعتبر كل شعب أن مصلحة الشعب الآخر هي مصلحته أيضاً، وأن يكون المؤمنون أينما كانوا أخوة فيما بينهم ويتعاملون بأخوة، وأن يعتبروا اعتداء أي ظالم على دولة إسلامية اعتداءً عليهم. وإنني آمل ـ ومن خلال النظر لهذا الحكم الإسلامي الذي يعتبر جميع الناس، جميع المسلمين، أخوة فيما بينهم ـ أن تسيطر هذه الدول على مصالحها، وأن تنتصر جميع الدول الإسلامية على القوى العظمى، ويوفقوا لتطبيق الأحكام الإسلامية حتى النهاية".


"اليوم على الجميع أن يتحدوا مع بعضهم، وأن لا يتنازعوا بموجب تعليمات الإسلام والقرآن الكريم. فالتنازع ممنوع حسب أوامر القرآن مهما كان نوعه. وإذا تنازعوا فإنه يؤدي إلى الفشل، وتذهب ريحهم، سواء الأشخاص أو الشعوب. وهذه أوامر الله. إن الذين يدعون الإسلام، ويسعون من أجل زرع الفرقة والتنازع لم يجدوا ذلك الإسلام الذي كتابه القرآن، وقبلته الكعبة، ولم يؤمنوا بالإسلام. إن الذين آمنوا بالإسلام إنما هم الذين يقبلون القرآن ومحتوى القرآن الذي يقول (إنمّا المؤمنون إخوة) فيلتزمون بكل ما تقتضيه الأخوّة. تقتضي الأخوة أن يتأثر جميع الإخوان أينما كانوا إذا ألمّت بكم مشكلة، وأن يفرحوا جميعاً لفرحكم".


اما مايتعلق بالمالكي ,فالمالكي رجل سياسة لارجل دين وقل ماشئت بحقه طائفي عنصري او مخلص شريف ولاتحمل الشيعة مسؤولية افعاله كما اننا لانحمل السنة مسؤولية افعال ال سعود وشيخ قطر ومشايخ العمالة في باقي الخليج .