اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهولندي الطائر
|
بصراحه يا أخي الفاضل لا أجد أبلغ من هذه الأيه الكريمه في حق طاعة الوالدين و الإحسان لهما في المعروف و رضى الله سبحانه و تعالى فإن كان سبحان و تعالى قال في محكم التنزيل وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا فما هذا إلا لبيان فضلهما و حقهما علينا بعد حق و فضل الله سبحانه و تعالى على المولود لهما و من هذا المنطلق فلا جزاء يستحقانه غير الإحسان لهما و برهما و تجنب عقوقهما لأن في هذا غضب لله عز وجل و نكران لفضلهما نعوذ بالله من هذا الذي هو على نقيض البر و الإحسان و الذي حتما و قطعا سيجني العاق ثمرته المره العلقميه في الدنيا قبل الآخره
و أمي و أبي بالنسبة لي هما أكسجين حياتي و سراجها المنير و بصراحه لا يمكنني أن أتخيل حياتي دونهما للحظه و مجرد التفكير في ذالك يحزنني جدا بالمقابل و طالما أن الموضوع عن الأبويين سواء أبويي أو أبويي غيري فهذا لا يغير لديا بالمطلق شيئا و لا حقيقة أنهما يمتلكان أكبر قلب و أنور فطره إنسانيه في الدنيا و ما لا نحبه لوالدينا و لا نرضاه لهما لا يجب بالمطلق أن نكره عليه غيرنا فالحماة أيضا أم و الحما كذالك أب و برهما جنة
قصه لطيفه
مره كنت أحضر و شقيقتي درس عن أحداث النهايه للشيخ حسان و كان الكلام عن الدجال و شدة فتنته فقال أن واحده من فتنه أن يدعوا الشيطان للتمثل بالأب و الأم لفتنة المرء منا لتدعوه للإيمان به فبكت أختي و بكيت لبكائها دون أن أعلم سبب ذالك و قلت لها لماذا تبكين فقالت أخشى إن صادفني بفتنته هذه أن أقع في فخه فبصراحه لا أحب إليا من أمي و أبي و لا حتى من أميا الكبيرتين تقصد جدتي لأمي المتوفاه و الأخرى التي لأبي فلم أجد ما قوله لها لتطمئن غير إن شاء الله سيعصمنا الله ببرهما و السعي لطاعته سبحانه و طاعتهما بما يقرأه المؤمن المخلص في جبينه
و آسفه على الإطاله
و الله يسعد الجميع و يلهمنا الرشد في القول و العمل
التعديل الأخير تم بواسطة amina 84 ; 17-05-2015 الساعة 12:01 PM