رد: حتى لا تقطعوا أدينا ..؟ علاء الأسواني .
24-11-2012, 12:04 AM
اقتباس:
السلام عليكم ... كن على يقين أيها المكرم أني مادرست العلوم الشرعية إلا أياما في الجامعة ثم انقطعت من السنة الاولى جامعي، ومن وصفني تلميحا بأستاذ جامعي في العلوم الشرعية فإنه يخرف فلا علم لدي إلا حمية للدين تدفعني لاشارك هنا وهناك،لكن البغاث بارض يستنسر اما (السقوط الحر) فكل المواضيع قد فترت عنها كما أشرت في أكثر من موضع لأني لازلت في سقوط حر منذ مرت علي كلمة زميلك الذي قال عن الحدود نعم حقبة النبي همجية، ومن كان يامر بالهمجية هذه ومن كان الرأس آنذاك إنه محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب سيد ولد آدم يتطاول عليه هذا الــ !!! لايستحق والله أن أصفه بشيء أعود لأقول لك يا امازيغي إن كنت مسلما حقا ولو جهلت كثيرا من أصول الدين، فما يخفى عليك مثل هذا فإما أنت مثله فاكفنا معاناة الحوار معك ومايوجد مسلم على وجه الأرض يرضى بهذا ويصف صاحب بنصف كلمة تمجده وإلا كان مثله لكن مارأيتك تقشعر من هذا وأين (خطأ) عمر من (خطأ) السباب الشتام في النبي لست أحاصرك بالكلام بل أناصحك لأنك ربما كما أظن فيك بذرة إيمان وخير فلاتطفئها بالإقرار بالكفر هذا وغيره كثير ما أحب الآن مجادلة خصوصا في مثل (أين طعن أين سب) بل انا في فتور عن هذه المواضيع الآن، وحتى ردك توقفت عند إسمي وماقرأته فكتبت نصيحة ، ما هكذا تورد الإبل يا أمازيغي |
السلام عليكم ........
°°أما إسقاطكم ( الهمجية ) على عهد النبوة فذاك تأويل لكم ، فأنا قرأت ما اقتبستموه دون السياق الذي قيل فيه ، ففهمت دون أي حكم مسبق على القائل ، أن كلامه عن الهمجية مطلق عام خاصة وأنه أردفها ( بالتاريخ البشري) ، دون تخصيص ، فقد يكون قاصدا جرائم الكاثوليك ضد البروتستانت في برتيليمي ، أو جرائم الملك العضوض الأموي في غزوة ( الحصين بن نمير ) على بلاد الحجاز ، أو همجية الحجاج بن يوسف الثقفي في حصاره لمكة بعد ضربها بالمنجنيق وقتل الصحابي ( عبد الله بن الزبير ) على عتباتها وجز رأسه الذي بُعث به على جناح السرعة إلى ظل الله في الأرض عبد الملك بن مروان ليظم إلى خزانة الرؤوس الآدمية التي كانت محفوظة في أحد أجنحة القصر.
فهل أعطي للمتهم فرصة التوضيح والرد قبل كتم أنفاسه توقيفا ؟؟؟. وأين مفعول الآية[ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ] فالمتهم حوكم غيابيا بالظنية على أقوال لم يُتسوضح (يستتاب) عن كنهها ومقصدها ، وإذا كان الإعتراف من لدنه ظاهرا ، فذلك الإعتراف هو سيد الإدلة .
تقديري أن محاكمة ( الطاهر جاووت) وراءها حسابات وحساسية سابقة مع بعض المتحاورين الذين دفعوه قصدا لارتكاب مخالفات لشيطنته ، لشطبه للتخلص من حوارته الإستفزازية العقلانية المفرطة المقلقة ، وسيكون له أتباع وأتباع ، وأنا واحد من المرشحين ......
°° أنا في الحقيقة لست ملزما بإعلان ولائي لتوجهكم ونهجكم ، ولا ملزما بإخباركم عن قناعاتي وايماني ، فذاك سر بيني وبين ربي خالقي ورازقي، هو أعلم بحالي ومقدار ايماني ، وهو وازن أفعالي وأقوالي ويعلم رغبتي ومناي ... وإليه المصير ، والجدال مع مخالف الرأي محمدة ولو كان من شياطين الجن أو من منتحلي السياسة والثلاث الموبقات من الديمقراطية والعلمانية واللبيراليبة .
°° ما هكذا تورد الإبل يا أمازيغي .... والله ما فهمت قصدها ومقصدها؟ .
ثنميرث .