تسجيل الدخول

"معاريف" تنشر صور قادة من حماس والقسام كـ"أهداف مطلوب تصفيتها"
2014-07-09 --- 12/9/1435







نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، صور ست قيادات لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، تحت عنوان "بنك الأهداف المطلوب تصفيتها".
وشملت الصور المنشورة صورة كل من رئيس الحكومة السابقة في غزة إسماعيل هنية، وعضوي المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار وروحي مشتهى، وقادة المجلس العسكري للقسام محمد ضيف، ورائد العطار، ومروان عيسى.
وقالت الصحيفة: إن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، يقوم بإدارة المعركة الحالية عبر نقل القرارات الاستراتيجية لأذرع القسام، بينما اعتبرت أن العطار يعتبر رجل العمليات الخاص في القطاع، وهو خليفة أحمد الجعبري حيث استهدف الجيش بيته أمس بصاروخ.
وذكرت الصحيفة أن "مروان عيسى قائد الجناح العسكري لحماس اليوم وكان اليد الأيمن للجعبري، وإنه زار جلعاد شاليط أكثر من مرة خلال احتجازه في القطاع، ويتكلم العبرية بطلاقة كما أنه أصيب في إحدى الغارات "الإسرائيلية" في إحدى اجتماعات حماس عام 2004".
وتطرقت الصحيفة على موقعها عن لجوء قادة حماس مؤخرًا إلى العمل السري وإغلاق هواتفهم خشية الاستهداف "الإسرائيلي"، مذكرين بعملية اغتيال القائد العام للقسام الشهيد أحمد الجعبري في مستهل عملية "عامود السحاب" في فبراير 2012.
أما القياديان بالمكتب السياسي لحركة حماس السنوار ومشتهى، فاتهمتهما الصحيفة بالعمل على إحداث نقلة نوعية في طريقة رد القسام من خلال بلورة استراتيجية إطلاق دفعات مركزة من الصواريخ بعيدة المدى والتي أطلقت أمس على وسط وشمال الاحتلال.
وقالت: إن إسماعيل هنية هو نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع والشخصية الأبرز فيها بعد اغتيال مؤسسيها الرنتيسي وأحمد ياسين.
وناقش المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) فجر اليوم العودة لتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة وعناصر حماس.
يشار إلى أن الصورة المنشورة للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، هي صورة قديمة جدًّا، حيث لم يظهر الضيف منذ إصابته في غارة صهيونية قبل أكثر من عشر سنوات، كما نشر الاحتلال صورة مبهمة مكان صورة القائد القسامي مروان عيسى، فيما يدل على أنه لا يمتلك أي صورة له.
المصدر: مفكرة الإسلام


***************

واشنطن تغلق سفارتها في تل أبيب بسبب صواريخ المقاومة
2014-07-09 --- 12/9/1435







أعلنت السفارة الأمريكية في مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب"، اليوم الأربعاء، إغلاق أبوابها، بسبب الأوضاع الأمنية، وذلك بعد وصول صواريخ المقاومة إلى المدينة.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها: "سيتم بحث الحالات الطارئة بدقة لكن خدمات التأشيرات وخدمات الجمهور الأخرى لن تعمل كالمعتاد وقد تقلى موظفو السفارة أوامر بضرورة البقاء في منازلهم".
وكانت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" قد تمكنت من قصف مدينة تل أبيب أمس واليوم بوابل من الصواريخ المطورة محليًا، كما قصفت "سرايا القدس" المدينة بعدد من الصواريخ اليوم الأربعاء.
المصدر: مفكرة الإسلام

***************

حماس: الانتفاضة الثالثة على الأبواب.. وعمليات القسام أول سطور الصفحة
2014-07-09 --- 12/9/1435







صرح أسامة حمدان - مسئول العلاقات الدولية لحركة المقاومة الإسلامية حماس - بأن الشعب الفلسطيني على أبواب انتفاضة ثالثة بل ما هو أكبر من ذلك.
وأضاف حمدان: "نحن على أبواب تغير له بُعد استراتيجي على صعيد القضية الفلسطينية والمنطقة ككل"، بحسب تصريحه لوكالة الأناضول.
ولفت حمدان إلى أن التصعيد "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة في ذروته حاليًا، بعد أن بدأ من قبل في الضفة الغربية المحتلة ما أدى لاستشهاد العشرات، واعتقال مئات الشبان الفلسطينيين، وتدمير المنازل، ومداهمة القرى في ظل اختفاء عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين ما برعوا إلا باعتقال الفلسطينيين.
واعتقلت "إسرائيل" مئات الفلسطينيين، بينهم العشرات من الأسرى المحررين ضمن صفقة "تبادل الأسرى"، ضمن عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش "الإسرائيلي" بالضفة بحثًا عن ثلاثة مستوطنين اختفوا جنوبي الضفة، في تاريخ 13 يونيو/ حزيران الماضي، وعثر عليهم قتلى لاحقًا.
وقال حمدان: إن "حكومة العدو الإسرائيلي تفاجأت بأن كل المعلومات الاستخباراتية التي قدمت لها لم تكشف القدرات الحقيقية للفصائل المقاومة"، مشيرًا إلى أن "الإسرائيليين" "كانوا يظنون أن توسيع العمليات العسكرية على قطاع غزة سهلة وهينة".
وشدد على أن "العمليات النوعية العسكرية" لكتائب عز الدين القسام التابعة لـ"حماس" من إطلاق صواريخ محلية الصنع وصلت إلى حيفا في أقصى الشمال والتي تبعد حوالي 80 كلم عن قطاع غزة، واقتحام القاعدة "الإسرائيلية" العسكرية البحرية في عسقلان، وتفجير نفق تحت معبر كرم أبو سالم "هي السطر الأول من الصفحة".
وهدد حمدان من أن "هناك المزيد في جعبة المقاومين من كافة الفصائل" لمواجهة العدوان "الإسرائيلي".
ودعا الأمة العربية والإسلامية لـ"الاستفادة مما يحصل الآن في غزة واستعادة دورها الحقيقي تجاه القضية الفلسطينية"، معتبرًا أن "أمام الذين أخطئوا بحق حماس في الفترات السابقة فرصة ليصوبوا الخطأ ويستعيدوا دورهم في دعم الشعب الفلسطيني".
وطالب بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر "ليس للهروب، إنما لإخراج الجرحى الفلسطينيين وإدخال الإمدادات الطبية للقطاع فقط".
ورأى حمدان أن من أهداف العدوان الجديد على غزة "كسر المصالحة بين حماس وفتح وإسقاطها"، مؤكدًا أن "هذا الأمر لن يحصل، لأن المصالحة الفلسطينية يجب أن تكون مسالة إستراتيجية لا مسألة شكلية".
ويشن سلاح الجو "الإسرائيلي" منذ مساء الاثنين الماضي سلسلة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها "إسرائيل" اسم "الجرف الصامد".
وتسببت الغارات في مقتل 35، وإصابة نحو 300 آخرين، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
المصدر: مفكرة الإسلام