تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الحق 2
زائر
  • المشاركات : n/a
عبد الحق 2
زائر
رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
05-11-2013, 09:03 PM
يقال خير الكلام ما قل و دل

اقتباس:
صدق أبو حامد الغزالي إذ صاغ قولته الشهيرة : الشك مبدأ اليقين ، فايرادك للآية 100 من سورة التوبة دفعتني للإستفسار عن كنهها ، عند السلف والخلف من مفسري القرآن الكريم ، فلم أجد ما تروم إليه أصلا ، فلا الزام بفهم السلف إطلاقا ، فالمقصود بالإتباع ليس اتباع فهمهم للدين ، وإنما المقصود هو اتياع المهاجرين والأنصار في ايمانهم ونصرتهم للذين سبقوهم في الإيمان ، فالإتباع هنا في الإيمان كبديل للكفر في وسط اجتماعي أعرابي كافر أو من المؤلفة قلوبهم أو المترجفة ، فهذه الطبقة من الصحابة المتبعة للسابفين الأولين من المهاجرين والأنصار في الإيمان رغبة لا رهبة لهم نفس الوعد بالفوز العظيم بالخلود

افهم من قولك ان الاية تدل فقط على فضلهم عن غيرهم في الايمان و لا تدل على فضيلة اخرى ؟ و بتوضيح اكثر هي تدل انهم لا يفضلون عن الخلف سوى في الايمان ....... هل اصبت فيما فهمته من كلامك ؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
05-11-2013, 10:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحق 2 مشاهدة المشاركة
يقال خير الكلام ما قل و دل


افهم من قولك ان الاية تدل فقط على فضلهم عن غيرهم في الايمان و لا تدل على فضيلة اخرى ؟ و بتوضيح اكثر هي تدل انهم لا يفضلون عن الخلف سوى في الايمان ....... هل اصبت فيما فهمته من كلامك ؟
سلام الله عليكم .
من شروط التحاور الثبات في موضوع الحوار ،وليس جره إلى مواضيع جديدة تتيه به وبنا في غياهب جديدة ، تبعدنا عن مقصدنا الذي هو مشروعية التقيد بفهم السلف بإطلاقة .
°°° لا تقولني [ يا أخي] ما لم أقله ، تفحص في ثنايا [ مدوني الذي اقتبسته بنفسك ] فهل فيه كلام ما عن فضلهم أو فضلهم عن خلفهم ، فموضوع الصحابة موضوع مستقل وفضلهم من المسلمات .
°°°سألناك عن الدليل الذي يلزمنا باتباع فهم السلف فجئتنا بالاية 100 من سورة التوبة ، فقلنا لك بالدليل بأن تلك الآية ليس فيها ما يشير لا من قريب ولا من بعيد إلى مشروعية الإنقياد الكلي لفهم السلف في قرونه الثلاثة الأولى ، [ عد لتفسير الآية عند المفسرين واثبت بأنها تعني إلزام المسلم فهم دينه بفهم السلف وفي كل الحالات ؟
°°°وإليك براهين أخرى تدحض قول شعاركم من أقوال السلفيين أنفسهم :

تقليد السلف هو قَبُولُ فهمه بِلَا حُجَّةٍ يَذْكُرُهَا أو نص محكم يستند إليه ، وقد ذم القران التقليد* (واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا)(لقمان:21)
ونهى ائمة السلف أنفسهم عن التقليد والإتباع بدون بينة .


°°°يقول الامام ابو حنيفه(حرام على من لم يعرف دليلى ،أن يفتى بكلامى، فاننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا( ابن عبد البر، فى فضائل الائمه والفقهاء، ص145 ).

°°°*ويقول الامام مالك بن انس( ليس لاحد بعد النبى إلايؤخذ قوله ويترك) (بن عبد البر، الجامع ،ص112).


°°°ويقول الامام الشافعى( من استبان له سنه الرسول لم يحل له ان يدعها لقول أحد) ( ابن القيم، اعلام الموقعين، ج2 ، ص361 ).

°°°ويقول الامام احمد بن حنبل( لا تقلدونى، ولا تقلدوا مالكا، ولا الشافعى، ولا الثورى، وخذوا من حيث اخذوا) (ابن القيم اعلام الموقعين،ج2، ص302).

°°°تذكير تنظيمي
: إننا نتحدث عن فهم السلف بإطلاقة خلال القرون الثلاثة الأولى حسب حديث [خير القرون ] فلا تحشرني في فهم الصحابة فقط وتقولني ما لم أقله لغرض تريده .
الإطالة في الرد غرضه توضيح المعنى لآ أكثر وهو في صلب الموضوع لا خارجه .


°°°يبدو أنكم تناسيتم الرد عن سؤالي :
كيف تريدني أن أفهم بفهم السلف تسطح الأرض بدل كرويتها ، وثباتها بدل دورانها ، في زمن غزو الفضاء ؟؟؟

في انتظار الرد ... تحياتي .
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الحق 2
زائر
  • المشاركات : n/a
عبد الحق 2
زائر
رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
06-11-2013, 01:46 PM


اقتباس:
سلام الله عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
اقتباس:
من شروط التحاور الثبات في موضوع الحوار ،وليس جره إلى مواضيع جديدة تتيه به وبنا في غياهب جديدة ، تبعدنا عن مقصدنا الذي هو مشروعية التقيد بفهم السلف بإطلاقة
اولا الصحابة رضي الله عنهم هم خير السلف فقرنهم الافضل ثم الذين يلونهم .

اقتباس:
°°° لا تقولني [ يا أخي] ما لم أقله ، تفحص في ثنايا [ مدوني الذي اقتبسته بنفسك ] فهل فيه كلام ما عن فضلهم أو فضلهم عن خلفهم ، فموضوع الصحابة موضوع مستقل وفضلهم من المسلمات
طيب ...لو تشرح لنا معنى قولك (من المسلمات) فتذكر لنا باي الفضائل اختصهم الله بفضله عن غيرهم حتى يزول اللبس و نتفق (سؤال في غاية الاهمية فلا تتجاوزه كعادتك) .

اقتباس:
°°°سألناك عن الدليل الذي يلزمنا باتباع فهم السلف فجئتنا بالاية 100 من سورة التوبة ، فقلنا لك بالدليل بأن تلك الآية ليس فيها ما يشير لا من قريب ولا من بعيد إلى مشروعية الإنقياد الكلي لفهم السلف في قرونه الثلاثة الأولى ، [ عد لتفسير الآية عند المفسرين واثبت بأنها تعني إلزام المسلم فهم دينه بفهم السلف وفي كل الحالات ؟
غالي و الطلب رخيس كما يقال عند خاوتنا المصاروة فاليك بعض الاقوال لا كلها فان اردت المزيد زدناك

قال الفخر في تفسيره الذين اتبعوهم باحسان

قال عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهم: يريد، يذكرون المهاجرين والأنصار بالجنة والرحمة والدعاء لهم، ويذكرون محاسنهم، وقال في رواية أخرى والذين اتبعوهم بإحسان على دينهم إلى يوم القيامة،

.قال الجصاص:
قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ} فيهِ الدَّلَالَةُ عَلَى تَفْضِيلِ السَّابِقِ إلَى الْخَيْرِ عَلَى التَّالِي؛ لِأَنَّهُ دَاعٍ إلَيْهِ يَسْبِقُهُ وَالتَّالِي تَابِعٌ لَهُ فَهُوَ إمَامٌ لَهُ وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ،

و قال ابن العربي
وَلَكِنْ مَنْ سَبَقَ أَكْرَمُ عِنْدَ اللَّهِ مَرْتَبَةً، وَأَوْفَى أَجْرًا، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ لِلسَّابِقِ مِنْ الْفَضْلِ إلَّا اقْتِدَاءُ التَّالِي بِهِ، وَاهْتِدَاؤُهُ بِهَدْيِهِ، فَيَكُونُ لَهُ ثَوَابُ عَمَلِهِ فِي نَفْسِهِ، وَمِثْلُ ثَوَابِ مَنْ اتَّبَعَهُ مُقْتَدِيًا بِهِ؛

.قال الثعلبي:
{والسابقون الأولون مِنَ المهاجرين} الذين هاجروا قومهم وعشيرتهم وفارقوا منازلهم وأوطانهم {والأنصار} الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه من أهل المدينة وأيّدوا أصحابه وقد كانوا آمنوا قبل أن يهاجروا إليهم بحولين {والذين اتبعوهم بِإِحْسَانٍ} يعني الذين سلكوا سبيلهم في الإيمان والهجرة والنصرة إلى يوم القيامة

قال ابن عطية
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ}
قال أبو موسى الأشعري وابن المسيب وابن سيرين وقتادة {السابقون الأولون} من صلى القبلتين، وقال عطاء {السابقون الأولون} من شهد بدرًا.
قال القاضي أبو محمد: وحولت القبلة قبل بدر بشهرين، وقال عامر بن شراحيل الشعبي: {السابقون الأولون} من أدرك بيعة الرضون، {والذين اتبعوهم بإحسان} يريد سائر الصحابة، ويدخل في هذا اللفظ التابعون وسائر الامة لكن بشريطة الإحسان


.قال أبو السعود:
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ} بيان لفضائل أشرافِ المسلمين إثرَ بيانِ فضيلةِ طائفةٍ منهم، والمرادُ بهم الذين صلَّوا إلى القبلتين أو الذين شهِدوا بدْرًا أو الذين أسلموا قبل الهجرة {والانصار} أهلُ بَيْعةِ العقبةِ الأولى وكانوا سبعين رجلًا والذين آمنوا حين قدم عليهم أبو زُرارةَ مصعبُ بنُ عمير. وقرئ بالرفع عطفًا على والسابقون {والذين اتبعوهم بِإِحْسَانٍ} أي ملتبسين به، والمرادُ به كلُّ خَصلةٍ حسنة وهم اللاحقون بالسابقين من الفريقين على أن (من) تبعيضيةٌ أو الذين اتبعوهم بالإيمان والطاعةِ إلى يوم القيامة


وقال السيوطي
وأخرج عن ابن زيد في قوله: {والذين اتبعوهم بإحسان} قال: من بقي من أهل الإِسلام إلى أن تقوم الساعة.
وأخرج أبو الشيخ عن عصمة رضي الله عنه قال: سألت سفيان عن التابعين قال: هم الذين أدركوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدركوا النبي صلى الله عليه وسلم، وسألته عن الذين اتبعوهم بإحسان قال: من يجيء بعدهم. قلت: إلى يوم القيامة؟ قال: أرجو


و يقول ابن كثير
وقوله تعالى: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم} هؤلاء هم القسم الثالث ممن يستحق فقراؤهم من مال الفيء، وهم المهاجرون ثم الأنصار ثم التابعون لهم بإحسان كما قال في آية براءة: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان
رضي اللّه عنهم ورضوا عنه} ، فالتابعون لهم بإحسان هم المتبعون لآثارهم الحسنة، وأوصافهم الجميلة، الداعون لهم في السر والعلانية، ولهذا قال تعالى في هذه الآية الكريمة: { والذين جاءوا من بعدهم يقولون} أي قائلين { ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً} أي بغضاً وحسداً { للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم

و قال الامام مالك في رسالته الى الليث بن سعد حول اختلافهم في بعض المسائل الخلافية

اعلم رحمك الله أنه بلغني أنك تفتي الناس بأشياء مخالفة لما عليه جماعة الناس عندنا, وببلدنا الذي نحن فيه, وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك من أهل بلدك, وحاجة من قِبَلَك إليك, واعتمادهم على ما جاء منك، حقيق بأن تخاف على نفسك, وتتبع ما ترجو النجاة باتباعه، فإن الله تعالى يقول في كتابه: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100]

وقال تعالى: (فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ )[الزمر/17، 18].

فإنما الناس تبع لأهل المدينة، إليها كانت الهجرة وبها نزل القرآن وأحل الحلال وحرم الحرام, إذ رسول الله بين أظهرهم, يحضرون الوحي والتنزيل ويأمرهم فيطيعونه, ويسن لهم فيتبعونه، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته.

ثم قام من بعده أتبع الناس له من أمته, ممن ولي الأمر من بعده , فما نزل بهم مما علموا أنفذوه، وما لم يكن عندهم فيه علم سألوا عنه، ثم أخذوا بأقوى ما وجدوا في ذلك في اجتهادهم وحداثة عهدهم، وإن خالفهم مخالف, أو قال امرؤ غيره أقوى منه وأولى, ترك قوله وعمل بغيره، ثم كان التابعون من بعدهم يسلكون تلك السبيل, ويتبعون تلك السنن، فإذا كان الأمر بالمدينة ظاهراً معمولاً به ؛لم أر لأحد خلافه للذي في أيديهم من تلك الوراثة التي لا يجوز لأحد انتحالها ولا ادعاؤها، ولو ذهب أهل الأمصار يقولون هذا العمل ببلدنا, وهذا الذي مضى عليه من مضى منا، لم يكونوا من ذلك على ثقة، ولم يكن لهم من ذلك الذي جاز لهم.

و رد عليه الامام الليث

وأما ما ذكرت من مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة, ونزول القرآن بها عليه بين ظهري أصحابه, وما علمهم الله منه, وأن الناس صاروا به تبعاً لهم فيه, فكما ذكرت. وأما ما ذكرت من قول الله عز وجل (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) [التوبة/100] فإن كثيراً من أولئك السابقين الأولين خرجوا إلى الجهاد في سبيل الله ابتغاء مرضاة الله , فجندوا الأجناد واجتمع إليهم الناس , فأظهروا بين ظهرانيهم كتاب الله وسنة نبيه, ولم يكتموهم شيئاً علموه، وكان في كل جند منهم طائفة يعلّمون - لله - كتاب الله وسنة نبيه, ويجتهدون برأيهم فيما لم يفسره لهم القرآن والسنة، ويقوِّمهم عليه أبو بكر وعمر وعثمان, الذين اختارهم المسلمون لأنفسهم، ولم يكن أولئك الثلاثة مضيعين لأجناد المسلمين, ولا غافلين عنهم، بل كانوا يكتبون لأجنادهم في الأمر اليسير , لإقامة الدين, والحذر من الاختلاف بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فلم يتركوا أمراً فسره القرآن, أو عمل به النبي صلى الله عليه وسلم, أو ائتمروا فيه بعده إلا أعلموهموه، فإذا جاء أمر عمل فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمصر والشام والعراق على عهد أبي بكر وعمر وعثمان, ولم يزالوا عليه حتى قبضوا لم يأمروهم بغيره، فلا نراه يجوز لأجناد المسلمين أن يحدثوا اليوم أمراً لم يعمل به سلفهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم

اقتباس:
°°°وإليك براهين أخرى تدحض قول شعاركم من أقوال السلفيين أنفسهم :

تقليد السلف هو قَبُولُ فهمه بِلَا حُجَّةٍ يَذْكُرُهَا أو نص محكم يستند إليه ، وقد ذم القران التقليد* (واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا)(لقمان:21)
ونهى ائمة السلف أنفسهم عن التقليد والإتباع بدون بينة .


°°°يقول الامام ابو حنيفه(حرام على من لم يعرف دليلى ،أن يفتى بكلامى، فاننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا( ابن عبد البر، فى فضائل الائمه والفقهاء، ص145 ).

°°°*ويقول الامام مالك بن انس( ليس لاحد بعد النبى إلايؤخذ قوله ويترك) (بن عبد البر، الجامع ،ص112).


°°°ويقول الامام الشافعى( من استبان له سنه الرسول لم يحل له ان يدعها لقول أحد) ( ابن القيم، اعلام الموقعين، ج2 ، ص361 ).

°°°ويقول الامام احمد بن حنبل( لا تقلدونى، ولا تقلدوا مالكا، ولا الشافعى، ولا الثورى، وخذوا من حيث اخذوا) (ابن القيم اعلام الموقعين،ج2، ص302).
ق
قولك هذا يدل على تخبطك الكبير فمن قال ان متبعين السلف ياخذون بلا دليل ...فنحن ننقاش حجية فهم السلف يا اخي اي ما كان عليه جماعة الصحاب هو دليل من ادلة اهل السنة و الجماعة بعد القران و السنة ...فتمعن رعاك الله


اقتباس:
°°°تذكير تنظيمي : إننا نتحدث عن فهم السلف بإطلاقة خلال القرون الثلاثة الأولى حسب حديث [خير القرون ] فلا تحشرني في فهم الصحابة فقط وتقولني ما لم أقله لغرض تريده
بعد ان تفهم فضل الصحابة في فهمهم للدين على غيرهم عندها تفهم لماذا من اتو بعدهم افضل في فهمهم للدين عمن تلاهم ...فالصحابة لانهم صاحبو امن نزل عليه و الوحي بابي هو و امي و من اتو بعدهم لانهم صاحبو من صاحب رسول الله عليه و سلم وفضل الذين اتو من بعدهم لانهم صاحبوا من صاحب اصحاب رسول الله صلى الله عيه و سلم فكلما كان القرب الى النبي صلى الله عليه و سلم كان اقضل .
اقتباس:
الإطالة في الرد غرضه توضيح المعنى لآ أكثر وهو في صلب الموضوع لا خارجه
لك ان تطيل او تقصر فهذا شأنك فليس لغيرك ما لك من وقت .

اقتباس:
°°°يبدو أنكم تناسيتم الرد عن سؤالي :
كيف تريدني أن أفهم بفهم السلف تسطح الأرض بدل كرويتها ، وثباتها بدل دورانها ، في زمن غزو الفضاء ؟؟؟
هل تذكر سؤالنا الذي لم تجب عليه لحد الان ؟ فقد كان كالتالي= اذكر لنا مثال خالف فيه الخلف السلف في الاصول او الاحكام و اصاب فيه الخلف عن السلف
اما ان تحتج بالايات الكونية في فهم الدين فهذا لانك لم تجد جوابا غير الشبهات المغلوطة التي جئتنا بها من قبل
فتفسير هذه الايات امر اجتهادي يعتمد على تطور علوم اخرى

انظر الى قول ابن تيمية في كروية الارض و هو من متبعين منهج السلف

من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 661هـ-728هـ )

فصــل في الإخبار بكروية الأرض

** اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل، وهي في الماء المحيط بأكثرها؛ ** إذ اليابس السدس وزيادة بقليل ( السدس 16.666% ) ، **
والماء ـ أيضًا ـ مقبب من كل جانب للأرض، ** والماء الذي فوقها بينه وبين السماء كما بيننا وبينها مما يلي رؤوسنا ، ** وليس تحت وجه الأرض إلا وسطها ونهاية التحت المركز ؛ ** فلا يكون لنا جهة بينة إلا جهتان‏:‏ العلو والسفل ، وإنما تختلف الجهات باختلاف الإنسان‏.‏

** فعلو الأرض وجهها من كل جانب ،
** وأسفلها ما تحت وجهها ـ ونهاية المركز ـ هو الذي يسمى محط الأثقال ،
** فمِن وجه الأرض والماء من كل وجهة إلى المركز يكون هبوطًا ،
** ومنه إلى وجهها صعودًا ،
وإذا كانت سماء الدنيا فوق الأرض محيطة بها فالثانية كُرِّية ، وكذا الباقي ( أي باقي السماوات )‏.
ابن حزم ( المتوفى سنة 456 ه ) – ( الفصل في الملل والأهواء والنحل ) قال في :
( الجزء 2 / الصفحة 241 ) " وجوابنا وبالله تعالى التوفيق أن أحد من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها " .


(اما عن دورانها فقد اصبح حقيقة علمية بعد عصور من ذالك

ومن هذا المنطلق اتوجه اليك بهذه الاسئلة البسيطة
1
_بعد ان فهمت دوران الارض هل تغير فهمك لاصول الدين او الاحكام في شيئ؟
فحبذا لو تذكر لنا ما تغير في فهمك للدين و ما هو الجديد عندك
2
_ هل علمت دوران الارض من خلف جاؤا بعد السلف في تفسيرهم للدين ام عرفت ذالك من علوم اخرى و اناس ليسوا حتى بالمسلمين
3
_ثم ما رايك في نظرية الهولوغرام الحديثة و التي تقول بان الارض هي وسط الكون و ما حولها هو انعكاس طيفي لمجرتنا ؟؟؟ فلو ثبتت صحتها فانها ستنقض كثيرا من النظريات التي تعد اليوم حقيقة علمية؟؟ و هل بعدها سيختلف فهمك للدين عن ما هو عليه اليوم؟؟













وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحق 2 ; 06-11-2013 الساعة 02:14 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
بين الوحي والرأي من اختلاف .
07-11-2013, 11:58 AM
°°°المأساة أننا معشر المسلمين مولعون بضم الفهم البشري النسبي برأيه و تقليده إلى عقائد الإسلام وشرعه ليكون دينا مع الدين ، أو ليجعل ذلك الفهم هديا من لدن رب العالمين ، وبذلك نصد عن سبيل الله ، أو نجعل للمصطفى صلوات الله أحبارا ورهبانا يتكلمون باسمه ، والأمر هاهنا شبيه بصاحب ناقة عرضها صاحبها للبيع بعشرة دراهم ، لكنه اشترط أن تباع قلاد تها معها بألف درهم ! فكان الناس يقولون ما أيسر شراء الناقة لولا هذه القلادة الملعونة !
°°°فاعلم يا صاحبي [ عبد الحق] بأن الصحابة عندما يسمعون أمرا من رسول الله ، سألوه : [ أهو الوحي؟ أم الرأي؟ ] فإن قال الرأي ، أبدوا مالديهم من آراء قد يخالف رأي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ( مثال الحباب بن المنذر عند بئر بدر ) ، أما إذا قال الوحي سكتوا ولسان حالهم يقول : سمعنا وأطعنا ..
فإذا كان رأي النبي الأكرم محل نظر عند الصحابة ، فكيف تريدون يا معشر الأسلاف جعل رأي وفهم السلف حجة مقدسة علينا نحن الخلف ؟
°°° استشهادك بالآية 100 من سورة التوبة أنقضته سابقا بالدليل ، وبدل أن تبحث عن بدائل لترجيح صحة فرضيتكم في حجية فهم السلف سيرا للإمام لا إدبارا للوراء ، حرصت على نقل جماعة المفسرين للآية أطلعت عليها قبل أن تأتي بها ، وكل ما ورد فيها لا يشير بالبيان إلى حجية قول الصحابي فما بالكم بالتابعي وتابعي التابعي من القرون الثلاثة الأولى ،وهو ما يجعلك في مقام المؤذن الذي هب إلى الجامع متأخرا والناس راجعون من صلاة الصبح ، فلما سئل عن سبب تأخره قال : أنا لم أتأخر ، لكن الشمس أشرقت اليوم باكرا ...؟؟؟؟
°°° وحري بك أن تعلم أنني أميز بين الإتباع والتقليد ، فالمتمعن في تلك الشروح العديدة للآية السالفة الذكر يكشف عظمة مقام الصحابة في الفضيلة وارتفاع الدرجة للسابقين والذين لحقوا بهم ، ولكن ليس في ا لآية ما يُقيد حريه المتأخرين في الإجتهاد أو يردعهم عن البحث عن صحيح دينهم وهو ما أورده سلفكم [ ابن القيم ]:في أعلام الموقعين:
[إذَا بَذَلَ (المجد)اجْتِهَادَهُ فِي مَعْرِفَةِ الْحَقِّ فَإِنَّهُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إمَّا أَنْ يَظْفَرَ بِهِ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِمَّا أَنْ يُخْطِئَهُ فَلَهُ أَجْرٌ، فَهُوَ مُصِيبٌ لِلْأَجْرِ وَلَا بُدَّ، بِخِلَافِ الْمُقَلِّدِ الْمُتَعَصِّبِ فَإِنَّهُ إنْ أَصَابَ لَمْ يُؤْجَرْ، وَإِنْ أَخْطَأَ لَمْ يَسْلَمْ مِنْ الْإِثْمِ، فَأَيْنَ صَوَابُ الْأَعْمَى مِنْ صَوَابِ الْبَصِيرِ الْبَاذِلِ جَهْدَهُ؟]

و جهبذكم [ الشوكاني ] رحمه الله أفصح مني في التعبير عن ذلك بقوله :
[ ولا شك أن مقام الصحبة مقام عظيم ، ولكن ذلك في الفضيلة والدرجة وعظمة الشأن ، وهذا مسلم لا شك فيه ، ولهذا : مُد أحدهم لا يبلغه من غيرهم الصدقة بأمثال الجبال ، ولا تلازم بين هذا وبين جعل كل واحد منهم بمنزلة رسول الله صلوات الله عليه ، في حجية قوله ، وإلزام الناس باتباعه ، فإن ذلك مما لم يأذن الله به ، ولا ثبت عنه حرف واحد ، وقال الحاجب المكي : مذهب الصحابي ليس حجة على صحابي اتفاقا(انظر المستصفى للغزالي1/135 ) ، والمختار : ولا على غيرهم ( حسب المختصر لابن الحاجب219).]


.
وستأتي الردود تباعا - حول ما أثرتم من قضايا والله المستعان .


التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 07-11-2013 الساعة 12:27 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الحق 2
زائر
  • المشاركات : n/a
عبد الحق 2
زائر
رد: بين الوحي والرأي من اختلاف .
07-11-2013, 01:19 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 مشاهدة المشاركة
°°°المأساة أننا معشر المسلمين مولعون بضم الفهم البشري النسبي برأيه و تقليده إلى عقائد الإسلام وشرعه ليكون دينا مع الدين ، أو ليجعل ذلك الفهم هديا من لدن رب العالمين ، وبذلك نصد عن سبيل الله ، أو نجعل للمصطفى صلوات الله أحبارا ورهبانا يتكلمون باسمه ، والأمر هاهنا شبيه بصاحب ناقة عرضها صاحبها للبيع بعشرة دراهم ، لكنه اشترط أن تباع قلاد تها معها بألف درهم ! فكان الناس يقولون ما أيسر شراء الناقة لولا هذه القلادة الملعونة !
°°°فاعلم يا صاحبي [ عبد الحق] بأن الصحابة عندما يسمعون أمرا من رسول الله ، سألوه : [ أهو الوحي؟ أم الرأي؟ ] فإن قال الرأي ، أبدوا مالديهم من آراء قد يخالف رأي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ( مثال الحباب بن المنذر عند بئر بدر ) ، أما إذا قال الوحي سكتوا ولسان حالهم يقول : سمعنا وأطعنا ..
فإذا كان رأي النبي الأكرم محل نظر عند الصحابة ، فكيف تريدون يا معشر الأسلاف جعل رأي وفهم السلف حجة مقدسة علينا نحن الخلف ؟
°°° استشهادك بالآية 100 من سورة التوبة أنقضته سابقا بالدليل ، وبدل أن تبحث عن بدائل لترجيح صحة فرضيتكم في حجية فهم السلف سيرا للإمام لا إدبارا للوراء ، حرصت على نقل جماعة المفسرين للآية أطلعت عليها قبل أن تأتي بها ، وكل ما ورد فيها لا يشير بالبيان إلى حجية قول الصحابي فما بالكم بالتابعي وتابعي التابعي من القرون الثلاثة الأولى ،وهو ما يجعلك في مقام المؤذن الذي هب إلى الجامع متأخرا والناس راجعون من صلاة الصبح ، فلما سئل عن سبب تأخره قال : أنا لم أتأخر ، لكن الشمس أشرقت اليوم باكرا ...؟؟؟؟
°°° وحري بك أن تعلم أنني أميز بين الإتباع والتقليد ، فالمتمعن في تلك الشروح العديدة للآية السالفة الذكر يكشف عظمة مقام الصحابة في الفضيلة وارتفاع الدرجة للسابقين والذين لحقوا بهم ، ولكن ليس في ا لآية ما يُقيد حريه المتأخرين في الإجتهاد أو يردعهم عن البحث عن صحيح دينهم وهو ما أورده سلفكم [ ابن القيم ]:في أعلام الموقعين:
[إذَا بَذَلَ (المجد)اجْتِهَادَهُ فِي مَعْرِفَةِ الْحَقِّ فَإِنَّهُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إمَّا أَنْ يَظْفَرَ بِهِ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِمَّا أَنْ يُخْطِئَهُ فَلَهُ أَجْرٌ، فَهُوَ مُصِيبٌ لِلْأَجْرِ وَلَا بُدَّ، بِخِلَافِ الْمُقَلِّدِ الْمُتَعَصِّبِ فَإِنَّهُ إنْ أَصَابَ لَمْ يُؤْجَرْ، وَإِنْ أَخْطَأَ لَمْ يَسْلَمْ مِنْ الْإِثْمِ، فَأَيْنَ صَوَابُ الْأَعْمَى مِنْ صَوَابِ الْبَصِيرِ الْبَاذِلِ جَهْدَهُ؟]

و جهبذكم [ الشوكاني ] رحمه الله أفصح مني في التعبير عن ذلك بقوله :
[ ولا شك أن مقام الصحبة مقام عظيم ، ولكن ذلك في الفضيلة والدرجة وعظمة الشأن ، وهذا مسلم لا شك فيه ، ولهذا : مُد أحدهم لا يبلغه من غيرهم الصدقة بأمثال الجبال ، ولا تلازم بين هذا وبين جعل كل واحد منهم بمنزلة رسول الله صلوات الله عليه ، في حجية قوله ، وإلزام الناس باتباعه ، فإن ذلك مما لم يأذن الله به ، ولا ثبت عنه حرف واحد ، وقال الحاجب المكي : مذهب الصحابي ليس حجة على صحابي اتفاقا(انظر المستصفى للغزالي1/135 ) ، والمختار : ولا على غيرهم ( حسب المختصر لابن الحاجب219).]


.
وستأتي الردود تباعا - حول ما أثرتم من قضايا والله المستعان .


خطب خطب خطب خطب

شوف يا اخي آلاما زيغي الثاني و الخمسون نقولك كلمة ڤص ڤرمط كيما قال عثمان عريوات" يا اجاوب على أسئلتنا كيما احنا نجاوبوك ... و لا حاور نفسك بنفسك." نقطة انتهى
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: بين الوحي والرأي من اختلاف .
07-11-2013, 05:04 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحق 2 مشاهدة المشاركة
خطب خطب خطب خطب

شوف يا اخي آلاما زيغي الثاني و الخمسون نقولك كلمة ڤص ڤرمط كيما قال عثمان عريوات" يا اجاوب على أسئلتنا كيما احنا نجاوبوك ... و لا حاور نفسك بنفسك." نقطة انتهى
اعذرني يا أخي إن أسأت التقدير في تطويل الردود ، فبقدر السؤال أجيب،

°°°هل قولك أعلاه يعني هروب من فهم السلف وقولهم الحق ؟

°°° فهل تحليل وفهم الشواهد من قول أسلافنا يجوز فيه [قص قرمط
وهل هو عجز وهروب منكم ؟ عن مقارعة حجج السلف الأصلي ، من نقض دعوى متمسلفة هذا الزمان المقلدة .
°°° سأزودك إن شاء الله في [خطبة مستقلة ] عن أمثلة من اختلاف الخلف عن السلف في بعض الأحكام عند الإنتهاء من ردودي حول خطبتكم الطويلة .
°°°هات براهينك الأخرى لصحة دعواكم لفحصها ...... ، قدم لنا خطبك العصماء مثل ما قدمناها نحن ....لإفهامنا وإقناعنا ... وبين لنا صحة دعواكم .... ألق بعصاك كما ألقاها سيدنا موسى لعلها تلقف ما يأفكون .

، فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .
تجياتي لكم
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الحق 2
زائر
  • المشاركات : n/a
عبد الحق 2
زائر
رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
07-11-2013, 05:17 PM
اقتباس:
°فاعلم يا صاحبي [ عبد الحق] بأن الصحابة عندما يسمعون أمرا من رسول الله ، سألوه : [ أهو الوحي؟ أم الرأي؟ ] فإن قال الرأي ، أبدوا مالديهم من آراء قد يخالف رأي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، ( مثال الحباب بن المنذر عند بئر بدر ) ، أما إذا قال الوحي سكتوا ولسان حالهم يقول : سمعنا وأطعنا ..
فإذا كان رأي النبي الأكرم محل نظر عند الصحابة ، فكيف تريدون يا معشر الأسلاف جعل رأي وفهم السلف حجة مقدسة علينا نحن الخلف ؟


و الله لم ارى تدليسا كهذا فتقول ان راي النبي محل نظر عند الصحابة و تستشهد بمشورة الحباب بن المنذر لرسول الله صلى الله عليه وسلم في معركة بدر بل هو و الله دليل على فطنتهم و ذكائهم ...... و لكي يتضح تدليسك الذي اعتدنا عليه في ردودك
نسرد الواقعة كما هي


قال الحباب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، فقال: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم - قريش - فننزله ونغور - نخرب - ما وراءه من القُلَب - الآبار - ثم نبني عليه حوضاً فنملأه، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون)، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لقد أشرت بالرأي" وأمر الجيش بالتوجه نحو ماء بدر.

رابط الموضوع:



نريد منك ان تبين اين نظر الصحابة في قول رسول الله ....اجب لا تتهرب



اقتباس:
و جهبذكم [ الشوكاني ] رحمه الله أفصح مني في التعبير عن ذلك بقوله :
[ ولا شك أن مقام الصحبة مقام عظيم ، ولكن ذلك في الفضيلة والدرجة وعظمة الشأن ، وهذا مسلم لا شك فيه ، ولهذا : مُد أحدهم لا يبلغه من غيرهم الصدقة بأمثال الجبال ، ولا تلازم بين هذا وبين جعل كل واحد منهم بمنزلة رسول الله صلوات الله عليه ، في حجية قوله ، وإلزام الناس باتباعه ، فإن ذلك مما لم يأذن الله به ، ولا ثبت عنه حرف واحد

و هذا سؤال اخر مهم يتكون من شطرين

1_ اثبت لنا من اقوال علماء السلف ان احدهم قال بان الصحابي بمنزلة الرسول صلى الله عليه و سلم في خجية قوله .....هنا اتحداك فكن لها يا فهيم

2_ اثبت ان علماء السلف اخذوا بقول صحابي يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم



اقتباس:
، وقال الحاجب المكي : مذهب الصحابي ليس حجة على صحابي اتفاقا(انظر المستصفى للغزالي1/135 ) ، والمختار : ولا على غيرهم ( حسب المختصر لابن الحاجب219).]
و كل اهل السنة يقولون بذالك و يوافقون عليه و في الامر تفصيل ساشرحه لك بعد ان تجيب على كل اسئلتي


ا
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحق 2 ; 07-11-2013 الساعة 05:20 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
07-11-2013, 07:44 PM
نقطة نظام :


°°°الصحابة الكرام هم جزء مهم في معادلة فهم السلف ، فالفهم والرأي رافق حياة المسلمين ، طيلة القرون الثلاثة الأولى ، ويجب التمييز وأنت الحصيف بين صلب النقاش وأجزائه ،بين أصله وأمثلته ، وإدراك الإستدلالات الموظفة في الترجيحات ، فالمثال المعطى في اقتباسك الأول، هو للتمييز بين الدين كوحي ، والدين كصناعة بالرأي ، ومن العبث أن نترك النقاش في الجوهر، لنتحول ألى النقاش في الأمثلة والفروع والمرجحات .
°°°فأنت عندما تطالبني بمزيد الأمثلة عن نظر الصحابة في رأي الرسول ، تريد أن تحول مجرى النقاش الى وجهة أخرى فرعية غير وجيهة منهجيا ، وإن كنت طالب حق فيكفيك مثال واحد ، أما إن كنت صاحب هوى تريد الإنتصار لفرقتك فلا يكفيك ألف مثال ومقال .

°°° في اقتباسك الثاني خلط واضح ، فصاحب الكلام والإعتراض لست أنا ... وإنما هو العالم اليمني الشوكاني المعاصر لشيخ طريقتكم محمد بن عبد الوهاب ، فالإجابة عما سألت لا تجده إلا في ثنايا كتبه ، فابحث عن قصده فيما قال ، ربما فهم من شعاركم أنكم تريدون أن تجعلوا للرسول أندادا تحتكمون لرأيهم ، بدل الإحتكام المباشر لله والرسول ، المهم عندى أن قوله فجر شعاركم وأرداه شظايا متناثرة بلا قيمة تذكر .

°°° يُفترض أن تبحث قليلا عن دلائل جديدة تحفظ ماء الوجه عن صحة شعاركم ، بدل محاولاتك اليائسة تحويل المناقشة إلى أمور فرعية وردت للتدليل ، فحولت الفرع أصلا والأصل فرعا .

°°°فالإختلاف بيننا عن حجية فهم السلف في عمومهم ، فأنت تراه حجة يجب التقيد بها ، وأنا أرى غير ذلك ، فانأ أدليت بدلوي [يخُطبي] بما عرفني الله في الأمر استئناسا بأقوال السلف أنفسهم ، وأنت لم تأت سوى بالآية المائة من سورة التوبة التي تبين أنها لا تصلح جملة لترجيح مفهوم شعاركم .

.... رجاء تقيد بالموضوع ولا تحاول زجنا في أمور هامشية لا تخدمه جزاك الله خيرا .

ثنميرث .
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الحق 2
زائر
  • المشاركات : n/a
عبد الحق 2
زائر
رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
07-11-2013, 08:38 PM
اقتباس:
°°°الصحابة الكرام هم جزء مهم في معادلة فهم السلف ، فالفهم والرأي رافق حياة المسلمين ، طيلة القرون الثلاثة الأولى ، ويجب التمييز وأنت الحصيف بين صلب النقاش وأجزائه ،بين أصله وأمثلته ، وإدراك الإستدلالات الموظفة في الترجيحات ، فالمثال المعطى في اقتباسك الأول، هو للتمييز بين الدين كوحي ، والدين كصناعة بالرأي ، ومن العبث أن نترك النقاش في الجوهر، لنتحول ألى النقاش في الأمثلة والفروع والمرجحات .
°°°فأنت عندما تطالبني بمزيد الأمثلة عن نظر الصحابة في رأي الرسول ، تريد أن تحول مجرى النقاش الى وجهة أخرى فرعية غير وجيهة منهجيا ، وإن كنت طالب حق فيكفيك مثال واحد ، أما إن كنت صاحب هوى تريد الإنتصار لفرقتك فلا يكفيك ألف مثال ومقال .
قال تعالى ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ َو شاورهم فِي الأَمرِ ﴾ [آل عمران: 159]،

اقتباس:
°°° في اقتباسك الثاني خلط واضح ، فصاحب الكلام والإعتراض لست أنا ... وإنما هو العالم اليمني الشوكاني المعاصر لشيخ طريقتكم محمد بن عبد الوهاب ، فالإجابة عما سألت لا تجده إلا في ثنايا كتبه ، فابحث عن قصده فيما قال ، ربما فهم من شعاركم أنكم تريدون أن تجعلوا للرسول أندادا تحتكمون لرأيهم ، بدل الإحتكام المباشر لله والرسول ،[
سؤال اخر لو سمحت ....هل كان الشوكاني رحمه الله يرد على علماء للسلف قالوا ان حجية قول الصحابي بمنزلة قول رسول صلى الله عليه و سلم

ام كان (و هو الاصح) يبين لطالب العلم مسالة يقول بها جميع اهل السنة و الجماعة


و لو اني اعلم انك لن تجيب لكن و جب تنبيهك انك انت من تخلط و قد و ضعت نفسك في مواضع محرجة


و كما قلت فالاختلاف لايفسد للود قضية ....الى اللقاء يا صديقي الفهيم......الى اللقاء
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحق 2 ; 07-11-2013 الساعة 09:26 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Karim Ibn Karim
Karim Ibn Karim
مشرف منتدى الخاطرة
  • تاريخ التسجيل : 20-10-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,045
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • Karim Ibn Karim has a spectacular aura aboutKarim Ibn Karim has a spectacular aura about
الصورة الرمزية Karim Ibn Karim
Karim Ibn Karim
مشرف منتدى الخاطرة
رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
08-11-2013, 06:14 AM
السلام عليكم

محاولة منا الى ازالة غبشكم
و لاجل الوصول الحقيقة

عن طريق الحوار الهادف و الهادئ
بنية صافية
انقل لكم هذا النقل
عسى ان يكون فيه
الجواب الكافي و الشافي


الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة الصالح ( من كتاب مدارك النظر).
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد
:
إنَّ الذي لم يختلف فيه المسلمون قديماً وحديثاً هو أن الطريق الذي ارتضاه لنا ربنا هو طريق الكتاب والسنة، فإليه يَرِدون ومنه يصدرون، وإن اختلفوا في وجوه الاستدلال بهما.
ذلك؛ لأنّ َالله ضَمِن الاستقامة لمتبع الكتاب فقال على لسان مؤمني الجن: {يا قَوْمَنَا إنَّا سَمِعْنا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ وإلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ}.
كما ضَمِنها لمتبع الرسول صلى الله عليه و سلم الذي قال له ربه: {وإنَّكَ لَتَهْدِي إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
لكن الذي جعل الفرق الإسلامية تنحرف عن الصراط هو إغفالها ركناً
ثالثاً جاء التنويه به في الوحيين جميعاً، ألاَ وهو فَهْمُ السلف الصالح للكتاب والسنة.
وقد اشتملت سورة الفاتحة على هذه الأركان الثلاثة في أكمل بيان:
فقوله تعالى:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ} اشتمل على ركني الكتاب والسنة، كما سبق.
وقوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} اشتمل على فهم السلف لهذا الصراط، مع أنه لا يشكّ أحد في أن من التزم بالكتاب والسنة فقد اهتدى إلى الصراط المستقيم، إلا أنه لما كان فَهْم الناس للكتاب والسنة منه الصحيح ومنه السقيم، اقتضى الأمرُ ركْناً ثالثاً لرفع الخلاف، ألا وهو تقييدُ فَهْم الأخلاف بِفَهْم الأسلاف؛ قال ابن القيم: " وتأمل سراً بديعاً في ذِكْر السبب والجزاء للطوائف الثلاثة بأوجز لفظ وأخصره؛ فإن الإنعام عليهم يتضمن إنعامه بالهداية التي هي العلم النافع والعمل الصالح"([1]).
وقال: " فكلُّ من كان أعرف للحق وأتبع له كان أولى بالصراط المستقيم، ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنهمهم أولى بهذه الصفة من الروافض ... ولهذا فسَّر السلف الصراط المستقيم وأهله بأبي بكر وعمر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ..."([2]).
وفي هذا تنصيص منه ـ رحمه الله ـ على أن أفضل من أنعم الله عليه بالعلم والعمل هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم؛ لأنهم شَهِدوا التنزيل، وشاهَدوا من هدي الرسول الكريم ما فهموا به التأويل السليم،كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " من كان منكم مُسْتَنًّا فلْيستنَّ بمَن قد مات، فإن الحيّ لا تُؤْمَن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم، كانوا أفضل هذه الأمة، وأبرَّها قلوباً، وأعمقها عِلْماً، وأقلّها تكلُّفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيّه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتَّبِعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم؛ فإنهم كانوا على الهدي المستقيم "([3]).
وقال أيضا: " إنَّ الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه و سلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيّه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسَناً فهو عند الله حسن، وما رأوا سيِّئاً فهو عند الله سيّء "([4]).
إذًا فالمسلمون المقصودون لابن مسعود هم الصحابة (رضي الله عنهم)؛ قال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ: " أصول السنة عندنا التمسُّك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم والاقتداء بهم "([5]).
ومَن حظيَ برضى الله مِن بعدهم فلاقتدائه بهديهم، قال الله تعالى: {والسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}([6]).
وقد جاء تحديد زمن السلف الذين لا تجوز مخالفتهم بإحداث فهْم لم يفهموه، في حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( خيرُ الناسِ قَرْني، ثم الَّذين يَلُونَهم، ثم الَّذين يَلُونَهم، ثم يجيءُ قومٌ تَسبقُ شهادةُ أحدهم يمينَه، ويمينُه شهادتَه )([7]) متفق عليه.
ولهذا الأصل نظائر وأدلة من الكتاب والسنة، منها قول الله تعالى: {ومَن يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى ونُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً}، والشاهد هنا في ضمّ مجانبة سبيل المؤمنين إلى مشاقَّة الرسول لاسْتحقاق هذا الوعيد الشديد، مع أن مشاقَّة الرسول صلى الله عليه و سلم وحده كفيلةٌ بذلك كما قال الله تعالى: {إنَّ الَّذينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً وسَيُحبِطُ أَعْمالَهُمْ}([8]).
ومنها ما رواه عبد الله بن لحي عن معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين) أنه قام فينا فقال: ألاَ إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام فينا فقال: (ألاَ إن مَن قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة ) رواه أبو داود وغيره وهو صحيح.
والشاهد هنا في وصف الفرقة الناجية بالجماعة، والعدول عن إضافتها إلى الكتاب والسنة، مع أنها لا يمكن أن تخرج عنهما قط؛ والسر في ذلك يكمن في التنبيه على الجماعة التي فهمت نصوص الوحيين وعملت بهما على مراد الله ورسوله، ولم يكن يومئذ جماعة إلا أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، ولذلك صحَّح أهل العلم ـ في الشواهد ـ اللفظ الآخر الوارد في هذا الحديث من رواية
الحاكم وغيره وهو قوله
صلى الله عليه و سلم في وصف الفرقة الناجية: (( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )).
ومنها ما رواه أبو داود وغيره بسند صحيح لغيره عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة بليغة، ذرَفت منها العيون ووجِلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله! كأن هذه موعظة موَدِّع فماذا تعهد إلينا؟ فقال: ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإنْ عبداً حبشيًّا؛ فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسَّكوا بها وعَضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدَثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ).
والشاهد هنا في الجمع بين إتباع السنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، ثم تأمل كيف جعل النبي صلى الله عليه و سلم كلمته هذه وصيّته لأمته من بعده لتعلم صدق القول بأصالة هذا المنهج، ثم تأمل كيف قابل الاختلاف بالتزام هذا المنهج لتعلم أن ضابط ( فَهْم السلف الصالح ) سبب النجاة من التفرُّق،قال الشاطبيّ ـ رحمه الله ـ: " فقرن (عليه الصلاة والسلام) ـ كما ترى ـ سنّة الخلفاء الراشدين بسنّته، وأن مِن إتباع سنّته إتباع سنّتهم، وأن المحدثات خلاف ذلك، ليست منها في شيء؛ لأنهم (رضي الله عنهم) فيما سَنُّوا: إمّا متَّبِعون لسنّة نبيّهم عليه السلام نفسها، وإمّا متّبِعون لما فهموا من سنّته صلى الله عليه و سلم في الجملة والتفصيل على وجه يخفى على غيرهم مثلُه، لا زائدة على ذلك "([9]).
وقد جعلتُ هذه النصوص من النظائر والأدلة على تأصيل ما أنا بصدده؛ لأنني وجدت ابن أبي العز نزع بها عند شرحه قول الطحاوي: " ونتَّبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفُرقة "([10]).
تطبيق:

لبيان ضرورة تقييد فهم الكتاب بالسنة، وتقييد فهم الكتاب والسنة بما كان عليه السلف الصالح، أُورد هنا قصة جرَت أيام محنة الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ؛ لأبيِّن بها المقصودَين في آنٍ واحد، قال الآجرّي ـ رحمه الله ـ([11]):
" بلغني عن المهتدي ـ رحمه الله تعالى ـ أنه قال: ما قطع أَبي
ـ يعني الواثق ـ إلا شيخ جيء به من المصيصة، فمكث في السجن مدة، ثم إن أبي ذكره يوما فقال: علي بالشيخ، فأُتي به مقيَّدا، فلما أُوقف بين يديه سلَّم عليه، فلم يرُدَّ عليه السلام، فقال له الشيخ: يا أمير المؤمنين! ما استعملتَ معي أدب الله تعالى ولا أدب رسوله صلى الله عليه و سلم؛ قال الله تعالى: {وإذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أو رُدُّوها}، وأمر النبي صلى الله عليه و سلم بردّ السلام؟! فقال له: وعليك السلام. ثم قال لابن أبي دُؤاد: سَلْهُ، فقال: يا أمير المؤمنين! أنا محبوس مقيَّد، أُصلّي في الحبس بتيمم، مُنِعتُ الماء، فمُر بقيودي تُحَلّ، ومر لي بماء أتطهر وأصلي، ثم سَلْني، قال: فأمر فحُلَّ قيده، وأمر له بماء، فتوضأ وصلى، ثم قال لابن أبي دؤاد: سلْهُ، فقال الشيخ: المسألة لي، تأْمُره أن يجيبني، فقال: سل، فأقبل الشيخ على ابن أبي دؤاد يسأله فقال: أخبرني عن هذا الأمر الذي تدعو الناس إليه، أشيء دعا إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قال: لا! قال: فشيء دعا إليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعده؟ قال: لا! قال: فشيء دعا إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعدهما؟ قال: لا! قال الشيخ: فشيء دعا إليه عثمان بن عفان بعدهم؟ قال: لا! قال: فشيء دعا إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعدهم؟ قال: لا! قال الشيخ: فشيء لم يدعُ رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي رضي الله تعالى عنهم تدعو أنت الناس إليه ؟! ليس يخلو أن تقول: علِموه أو جهِلوه؛ فإن قلتَ: علِموه وسكتوا عنه، وسِعَنا وإياك ما وَسِع القوم من السكوت، فإن قلتَ: جهِلوه وعلِمتُه أنا، فيا لُكَعُ بن لكع! يجهل النبي صلى الله عليه و سلم والخلفاء الراشدون رضي الله تعالى عنهم شيئا وتعْلمه أنت وأصحابك؟! قال المهتدي: فرأيتُ أبي وثب قائماً ودخل الحيرى([12])، وجعل ثوبه في فيه يضحك، ثم جعل يقول: صدق، ليس يخلو من أن نقول: جهلوه أو علموه، فإن قلنا: علِموه وسكتوا عنه، وسِعَنا من السكوت ما وسِع القوم، وإن قلنا: جهلوه وعلمته أنت، فيا لكع بن لكع! يجهل النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه رضي الله تعالى عنهم شيئا تعلمه أنت وأصحابك؟! ثم قال: يا أحمد! قلت: لبيك، قال: لستُ أعنيك، إنما أعني ابن أبي دُؤاد، فوثب إليه فقال: أعط هذا الشيخ نفقةً وأخرجه عن بلدنا ".

وفي رواية أوردها الذهبي في (السير): " .. وسقط من عينه ابن أبي دُؤاد، ولم يَمتحن بعدها أحداً "، وفي رواية: " قال المهتدي: فرجعتُ عن هذه المقالة، وأظن أن أبي رجع عنها منذ ذلك الوقت"([13]).
قلت: تأمل! فإن ردَّ الشيخ هذا الأمرَ العظيمَ إلى سيرة السلف الصالح رفع الخلاف مباشرة وكان سبب هداية الواثق والمهتدي إلى ما جاء ذكره في القصة، فهذا يدلّك على أنه تأصيل دقيق، فاحفظه!


تنبيه
إذا اختلف سلفنا الصالح في مسألة ما، كان تحكيم الدليل من الكتاب والسنة هو المسلك الوحيد، لقول الله تعالى: {فإن تَنَازَعْتُمْ في شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}، وكلمة {شَيْءٍ} هنا نكرةٌ في سياق الشَّرط، فتَعُمّ كل اختلاف التضاد في الأصول والفروع، كما أشار إليه العلاّمة محمد الأمين الشنقيطي([14]).
وقال ابن القيم: " ولو لم يكن في كتاب الله وسنة رسوله بيانُ حُكْمِ ما تنازَعوا فيه ولم يكن كافياً، لم يَأمر بالرَّدِّ إليه؛ إذ مِن الممتنِع أن يَأمر تعالى بالرَّدّ عند النزاع إلى مَن لا يوجَدُ عنده فَصْلُ النزاع "([15]).

====


وهذه اليكم مصادر المقال السابق.
(
[1]) ((مدارج السالكين )))1/13).

([2]) المصدر السابق (1/72ـ73)، وقد صحّ هذا التفسير موقوفاً على أبي العالية والحسن، ذكره ابن حبان في (( الثقات )) (6/229) تعليقاً، ووصله ابن نصر في (( السنة )) (27) وابن جرير في (( تفسيره )) (184) وابن أبي حاتم في (( تفسيره )) (1/21ـ22) والحاكم (2/259) وصحَّحه هو والذهبي، وانظر أيضًا (( الإمامة والردّ على الرافضة )) لأبي نعيم (73)، فقد ورد فيه مثله عن ابن مسعود t.

([3]) أخرجه بنحوه ابن عبد البر في (( جامع البيان )) (2/97) وأبو نعيم في (( الحلية )) عن ابن عمر (1/305).

([4]) رواه أحمد وغيره وهو حسن.

([5]) (( شرح أصول اعتقاد أهل السنة )) للالكائي رقم (317) وانظر (( الشريعة )) للآجري ص (14).

([6]) انظر تخريج استدلال مالك بهذه الآية في إعلام الموقعين لابن القيّم (4/94ـ95).

([7]) ومن ارتاب في عدد القرون فليرجع إلى الصحيحة للألباني رقم (700).

([8]) انظر مجموع الفتاوى لابن تيمية (19/194).

([9]) الاعتصام (1/104).

([10]) ص ( 382 ـ383 ) ط. المكتب الإسلامي.

([11]) في الشريعة مخطوطة تركيا ق (24) وما بعدها، وفي المطبوع ص (63ـ64) وفيه تصحيفات، لذا لم أعتمده إلا قليلا.

([12]) هكذا في المطبوع! فلعلها ( الحَيْرَى ) من الحَير، جاء في لسان العرب لابن منظور بتحقيق علي شيري (3/417): " والحَير بالفتح: شبه الحظيرة أو الحمى " وأنشد عن بعض الهذليين: فيا رُبَّ حَيرَى جماديَّة تَحَدَّرَ فيها الندى الساكبُ
وقال: " فإنه عَنى روضة متحيِّرة بالماء "(3/415).
وفي المخطوط ما يقرأ: ( الحبزى )، ولم أجد له معنى، فالله أعلم.

([13]) قال الذهبي: " هذه القصة مليحة، وإن كان في طريقها مَن يُجهل ولها شاهد " السير (11/313).
قلت: وقد أسندها الآجري في ص (91)، وعنه ابن بطة في الإبانة/ الرّدّ على الجهمية (452)، وأخرجها أيضاً من طرق أخرى ابن بطة تحت الرقم السابق و(453)، والخطيب في تاريخ بغداد (4/151ـ152) و(10/75ـ79)، وابن الجوزي في
مناقب الإمام أحمد ص (431ـ436)، وعبد الغني المقدسي في المحنة ص (169ـ174) و(167ـ169)، وابن قدامة في التوّابين ص (210ـ215).

([14]) أضواء البيان (1/333).

([15]) إعلام الموقعين (1/49).


==
منقول من
منتدى اللمة الجزائرية
ياحي يا قيوم
برحمتك استغيث
اصلح لي شاني كله و لا تكلني الى نفسي
طرفة عين
التعديل الأخير تم بواسطة Karim Ibn Karim ; 08-11-2013 الساعة 06:27 AM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:29 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى