..
..المغاربي 30 مارس..
..اليوم المكاني للمتبرّعين بأغلى ما يملكه جسد الانسان ..
..يعطيه دون أقلّ مجاملة..وبكلّ إحساسه بدون سبق مقابلة..
..وكم ترمز لك أيّها الانسان..هكذا حركة افتخارا بالانتماء..
..المشاركة..الإغاثة..الإنعاش..
..دون معرفة من المتلقّي..ولا هو همّك.. أ ذكرا هو أم هي أنثى..
..صدقة لوجه الله نعم ..للإنسانية نعميْن..عطاؤك و لك كلّ النّعم..
..يا ما أحبّه لك شرف كونك أنقذت نفسا..
..ساهمت في إنعاش أحدهم بين الحياة والموت..
..مزمن مرضه..ينظر للحياة بأنفاسه فقط..جئت وبدمك فقط..
..سببا أنت رجعْت إليه البسْمة..الفرْحة كأن الحياة سببها دمُك..
..درس لمن لا يعرف يأتيك الشّخص ..
..مشمّرا على ساعديه ويقول لك لكم..
..خذوا من دمي واسقوا به شرايين الغَلابة..
..ربّ خير إن لم يشهده عدويّ قبل ذي القرابة..
..تفضّلوا من دمي لمن أراد لروحه نفسي الوهّابة..
..لم أزل أحرس لنوع البشر العهد ما بقيت رجلا ذا مهابة..
..حركة عن حسن نيّة تطوّعا..مسابقة بيننا شجعانا لمن الغِلابة..
..اليوم رُشِّح من شرق البلاد الفائزون..حتما غدا لغربها الكأس ذهابة و إيابة..
..لنجعلها لغة تنافس..
..ندرّسها.نعلّمها.للأجيال..
..توقّر الوصل بين الأفراد..
..والمدنية..والمواطنة..
..حبّ الآخر..الإسعاف..الإيثار..
..والله أعرف دكتورا جرّاحا مات غرقا ..
..في واد وحل وطين..
..رحمه الله أراد إغاثة غريقا..
..فكن من تكون يوما أنا و يوما آخر أنت..
..(ضاد أين دكتورا من أبناء الشّعب ليمثّل الشّعب؟)