الخيول المنغولية لسداد المديونية
10-02-2017, 10:15 PM



أعلن رئيس الوزراء المنغولي، جارغاتولغين إيردينيبات، في 3 فبراير/ شباط، أن خزينة البلاد تسلمت المبلغ الكافي لتسديد ديون الحكومة الخارجية، من قبل منظمي الحملة الشعبية للتبرعات.

وأوضح إيردينيبات، أن حكومته ستجد أهدافا أُخرى توظف فيها الأموال في حال استمر تدفقها من قبل المتبرعين.
وكانت الحكومة قد توجهت إلى الحكومة الصينية وصندوق النقد الدولي بطلب اقتراض لسد العجز في الموازنة، إذ توجب على البنك المركزي المنغولي، تسديد سندات مالية بقيمة 580 مليون دولار أمريكي في مارس/ آذار المقبل، إلا أن المُمولين الأجانب توجسوا من عدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية.
بدأت فكرة هذه الحملة بمبادرة من قبل الاقتصادي المنغولي البارز بوخو أوسورغاراف في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما ناشد المواطنين والشركات الخاصة مساعدة الدولة بادئا من نفسه، حيث تبرع بـ 100 ألف توغريك ( حوالي 40 ألف دولار أمريكي)، بالإضافة لـ 10 خيول وخاتم ذهبي.
وقد طلب أوسورغاراف من جميع المواطنين على اختلاف فئاتهم العمرية المشاركة في الحملة وانجاحها لكي يتسنى للحكومة الوفاء بالتزاماتها وسداد ديونها.
ولم تنحسر التبرعات في العملات النقدية، بل تبرع المواطنون المنغوليون بالحلي والذهب وحتى الخيول.
وأخذت الحملة زخما أكبر بعد إعلان العديد من البرلمانيين المشاركة، حيث بادر أحدهم بتسليم أجره لقاء عمله في البرلمان لمدة 3 أشهر لخزينة الدولة.
المصدر: لينتا رو