سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
21-11-2009, 05:09 PM

أظهر جمال مبارك نجل الرئيس مبارك والحالم برئاسة مصر ، بأنه ليس سياسي فاشل وحسب ، بل وممثل فاشل وحتى مواطن فاشل، لينال قلادة هبنقة عن جدارة لا نضير لها، وكان من المفروض على نجل الرئيس والرئيس القادم أن يقتبس الأحداث من الفلم مصري " احتنا ابتاع الاوتوبيس "

انتهى الوقت الرسمي للنظام المصري ليدخل الوقت الضائع ، وعليه الاستثمار في ما بقي من وقت قبل نهاية المباراة بهزيمة ثقيلة، ابتدأت منذ اعتلاء الرئيس الحالي محمد حسني مبارك للحكم وصولا إلى البحث عن خليفة له، ولم يكن هذا الخليفة سوى نجله الذي برهن على حماقة لا نظير لها وغباء منقطع النظير، فبعد الجزء الأول من مسرحية الأوتوبيس الذي كتبه وأخرجه مخرج وممثل وكاتب سيناريو فاشل اسمه جمال مبارك، بتحريض هيئات أمنية رسمية في لباس مدني لضرب وفد رياضي رفقة شخصيات رسمية من بينها وزير في خرق فاضح لكل الأعراف الدبلوماسية والإنسانية والأخلاقية، وكان " العيل " جمال مبارك يعتقد أن هذا السيناريو الأحمق كفيل بإيصاله الى الحكم من خلال إرهاب اللاعبين والاعتداء عليهم في سلوك لا ينم إلا على جبن وغباء كبيرين ، ليقف العالم على حقيقة هذا النظام الذي يعيش بالمؤامرات ضد شعبه وضد الاشقاء، ولان أشبال سعدان افسدوا فرحة العائلة الحاكمة لتوريث مدللهم حكم البلاد ، نسج الولد الجزاء الثاني من مسلسل " الأتوبيس " في السودان، حين راحت شلة من المهرجين المصريين الذين يمثلون أهل الفن ينسجون هجوما وهميا حدث ضد الأوتبيسات التي كانت تقلهم من طرف "همجيين" جزائريين، ولأن دولة السودان دولة محترمة تعرف التزامتها الدبلوماسية والأعراف الأخلاقية فقد أفشلت هي بدورها سيناريو فبركه " الولد والعيل " جمال مبارك ولأن السودان ترفض ان يعتلي نجل الرئيس الحكم على ظهرها بعدما رفضت الجزائر ذلك من خلال فريقها، فقد أصيب الولد بجنون لأن " لعبة " الحكم تكاد تضيع من بين يديه، ولأن الجزائر أخلطت كل الأوراق في اروقة الحكم في مصر، فقد اشتغلت الآلة الإعلامية بجنون غير معهود بلا حياء ولا حشمة ، بعيدا عن أي مقاييس إعلامية لتخوض المعركة تحت رعاية ابن الرئيس " المواطن " ليفشل سيناريو مشترك أمام فرحة جزائرية لا تبالي ما تفعله البغاث، واستهجان عربي وعالمي ، لتحقيق أمنية " الولد " جمال للوصول الى الحكم باية طريقة وإلا لن يتناول " اللبن والجبنة " اليوم، وصراحة نقولها بالفم المليان جمال مبارك أنت صايع ودلوع ماما .
مـــدونتـــي