تسجيل الدخول

ان كانت نظرية تشارلز داروين للتطور قد أثارت جدلا واسعا بين علماء الاحياء نظرا لوجود حلقات كثيرة مفقودة في السلسلة الحيوانية التي تعتمدها هده النظرية ، والتي تعتبر ان الانسان اصله قرد ، فان هؤلاء العلماء مدعوون اليوم لمراجعة اعتراضهم على " بدعة داروين العلمية " ، لان واقع الانسان الجزائري الدي انطبقت عليه نظرية داروين بصورة عكسية تجعل من العلماء يعيدون النظر في تشكيكهم لهده النظرية لان الظروف القاهرة والفقر المدقع الدي تعيشه شرائحة كثيرة من المجتمع الجزائري جعلتهم يتحولون الى كائنات بدائية تعيش في ظروف تذكرنا بواقع الانسان البدائي الاول ، فرغم التكنولوجيا والتطور الحاصل في العالم يبقى المواطن البسيط يتراجع الى الخلف ويتلاشى رويدا رويدا من السلسلة البشرية - وربما هو الحلقة المفقودة من السلسلة العلمية - ليصبح كائنا يشبه البشر ولكنه ليس بشرا وربما عن قريب جدا سيثير هذا الكائن الجزائري فضول واهتمام الأوساط العلمية العالمية كظاهرة جديرة بالدراسة والبحث البيولوجي والعلمي وحتى الحفريات والاثار ومقارنته بنظرية دارويين لكن بصورة عكسية ، وربما ستصل المجمعات العلمية الى نتيجة تدهل العالم وحتى دارويين نفسه لو بقي على قيد الحياة وهي ان الانسان بامكانه ان يتحول الى قرد او كائنا اخر تحت الظروف الاجتماعية والتهميش والحقرة ، فالجزائر رغم ثرواتها الهائلة لازال البشر فيها يقتاتون من النفايات مثلهم مثل القطط والكلاب ، ولازالت شرائح واسعة من الناس تنام تحت الصقيغ في العراء وفي الكهوف وفي الاكواخ وحتى المقابر مع الذئاب ، لكل هذا وأكثر تظل نظرية داروين صحيحة ولكن بطريقة عكسية ، وعلى المجمعات العلمية العالمية ان تثبت صحتها فكما يمكن للكائن البدائي ان يتطور ويصير انسانا فبامكانه تحت ظروف لا انسانية ان يتحول الى قرد او اي كائن اخر في اتجاه عكسي لنظرية دارويين التي ربما ستسمى " نظرية تشارلز دارويين للتخلف "

بالمناسبة ...هناك تجربة قام بها علماء انجليز غريبي اطوار...فحواها ان يمنح القرد موضوع الاختبار الة راقنة .....و يترك يضرب عشوائيا على مفاتيح الكتابة........يتوقعون بعد الاف المحاولات انهم سيجدون في نهاية المطاف جملة لشكسبير او قصيدة لشارل ديكنز .....الامر لا يختلف مع قرد و كيبورد....

و يبدو ايضا انهم بدؤوا يكرمون بعض هذه القرود التي نجحت في الاختبار و ينشرون بعض ابداعاتها

شكرا لكل من أثرى الصفحة بردوده ، وعرفنا بنفسه والأكثر من ذلك عرفوا أنفسهم من خلال المرآة التي عكسها المقال .
وننتظر منهم تفاعلا أكثر اثراءا للموضوع

شكرا جزيلا على الموضوع،الشعب الجزائري يعيش خارج دائرة التحضر ليس بارادته بل بسبب ما فرض عليه من تهميش و حقرة و ذلألا ادري كيف استطيع وصف هذه الهوامش لكنها الصورة احسن تعبيرا.
اخي محمد هل انت الذي كنت تنشر في اسبوعية رسالة الاطلس اتي توقفت عن الصدور،و اذا كان كذلك فتذكر اسمي هذا الذي كنت انا ايضا انشر به في نفس الجريدة.
سنطور هذه النظرية،لكن ساسميها باسمي دموع الشعب الجزائري

اهلا دمعة مطر سعيد بوجودك في صفحة اخرى بعد سنوات
نعم كتبت فيها، في سنوات التسعينات حين كنت في بداياتي ، وكانت بحق جريدة رائعة وخسارة ان تنتهي كما انتهت جرائد اخرى كان لها الاثر البالغ في نفوس القراء اتمنى ان اسمع عنك الكثير ومزيدا من التألق والابداع .

اهلا اخي العزيز محمد ،و الله فرحت جدا بسماع اخبارك،صدقني لا زلت اشعر بالحنين لتلك الجريدة،منذ شهرين التقيت صديقا آخر هو علاوة كوسة الصغير اذا كنت تذكره،و شاركنا معا في برنامج دروب الابداع في اذاعة سطيف الجهوية،و الحمد لله انا اليوم انشر قصائدي باللغة الفرنسية في جريدةles nouvelles confidences. .سعيدة جدا بهذا التواصل و ما رأيك ان ننشىء جريدة اخرى و ننافس بها الشروق اليومي؟اتمنى ان لا يقرأ علي فضيل هذه الرسالة و الا فسيكون لي بالمرصاد.
اسماء دمعة المطر

الاشياء الجميلة في هده البلاد مع الاسف تزول بسرعة ولا تبق سوى الذكريات تأخذ ، انا افتقدها تلك الجريدة رغم تجربتي معها كانت قصيرة الا انها لن تمحي من ذاكرتي ابدا ، انا سعيد بما حققته من نجاح حتى وان كنت اعلم ان تحقيق النجاح الادبي في هده البلاد ضرب من مستحيل لكنه مكتوب علينا ان نحمل قلم ونمضي .
اتمنى ان تكوني بخير على الدوام

- أصبح طعام القمامات و نخالة الغنم رفاهية إذا كان البعض يقتات على المخدرات
والعهر والدياثة و.. لقد بايعت الحياة اللامعنى ...وتوحش الانسان ،و كل هذا صناعة
وتخطيط .