تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الحديث وعلومه

> هل يعتبر ( الجرح و التعديل ) منهجا علميا موضوعيا ؟

موضوع مغلق
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هل يعتبر ( الجرح و التعديل ) منهجا علميا موضوعيا ؟
11-02-2018, 10:32 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة

الجرح و التعديل يقوم على مبدأ التزكية، فما حكم الشرع في ذلك ؟

حكم الشرع في تزكية النفس منصوص عليه في القران كما جاء في الايات التالية :

{ فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى }

{وَ لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }

{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ *وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

( يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ۚ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)

( و مِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ ، لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيم)

و كما هو مبين في الايات تزكية النفس هو من اختصاص الله ، لأنه هو الوحيد المطلع على الغيب و يعلم خفايا النفس ، حتى الرسول ( عليه الصلاة و السلام) لا يعلم ذلك كما جاء في الاية الأخيرة فكيف بمن هم دونه ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
هل هناك فرق بين تزكية النّفس وتزكية الغير ؟؟ وما موقع هذه الآيات من ذلك ؟؟



لا فرق بين تزكية النّفس وتزكية الغير فان كان الله قد نهى عن تزكية النفس التي صاحبها أدرى بها من غيره ، فكيف بمن يزكي من لا يعلم نواياه الحقيقية و خفايا صدره ؟

و لعلك تظن بأن المقصود بعبارة ( لا تزكوا أنفسكم ) هو النهي عن تزكية النفس فقط دون تزكية الغير ، لكن ما قولك حول كلمة ( أنفسكم ) التي جاءت في الاية
﴿١٢٨ التوبة﴾ :

( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ )

كذلك الاية61 من سورة النور :

( فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّه ِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً )

فلا يتبادرن الى ذهنك بأن المقصود هو أن يسلم الانسان على نفسه

و كملخص لمشاركتي أرى بأن علم الرجال يفتقد لأدنى معايير الموضوعية العلمية ، فهو لا يهتم بتحليل مضمون الأحاديث و لا يقوم إيراد الحجج و البراهين الصحيحة ، خصوصا و أن صحة الأحاديث تعتمد أساسا على صحة مضمونها و ليس على سرد الاقوال و العنعنات القائمة على تزكية فلان و تبديع فلان و تفسيق فلان ، كما أنه لا يحق لنا تزكية أشخاص لا نعرفهم أصلا و لم نعش معهم و لم نطلع على خبايا قلوبهم ، ثم كيف لنا ان نثق و نجزم بصحة ما يقوله رجال شهادتهم قائمة على التقييم الذاتي ،و نحن نعلم بأن الطبيعة البشرية مفطورة على الانحياز السيكولوجي و الادراكي ، و بالتالي فان الرواة يميلون الى تزكية من يوافقهم معتقداتهم ، و الطعن فيمن يخالفونهم ، بغض النظر عن سوء ظنهم بالاخرين ، و حتى لو سلمنا جدلا بأن الرواة كلهم عدول معصومين عن الخطأ و الكذب و التدليس ،الا أن هذا لا يكفي لاثبات صحة مضمون الأحاديث ، لأن المطلوب أيضا هو تقديم الأدلة العلمية ، الأمر بسيط يحتاج الى استخدام المنهج العلمي بحيادية و تجرد تام
ملاحظة :
أرجو من الاشراف أن لا يقوم بعملية الحذف و التعديل بالطريقة التي تحرف معنى مشاركتي
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 11-02-2018 الساعة 10:40 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طَيْفٌ رَحَلْ
طَيْفٌ رَحَلْ
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 03-12-2015
  • المشاركات : 1,864
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • طَيْفٌ رَحَلْ will become famous soon enough
الصورة الرمزية طَيْفٌ رَحَلْ
طَيْفٌ رَحَلْ
مشرف سابق
رد: هل يعتبر ( الجرح و التعديل ) منهجا علميا موضوعيا ؟
11-02-2018, 09:25 PM
تحية طيبة أختي صبرينة .. /

أرجو في المرات القادمة أن تدرجي ما تريدينه من نقاط حبة حبة

حتى لا أضطرّ إلى مثل هذه الرّدود الطويييييييلة ../


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
حكم الشرع في تزكية النفس منصوص عليه في القران كما جاء في الايات التالية :
{ فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى (32) / النجم}
{وَ لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) / الإسراء }
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ *وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (19 و 20) / غافر}
( يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ۚ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4) / التغابن)
( و مِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ ، لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيم (101) / التوبة)

و كما هو مبين ؟؟؟
في الايات تزكية النفس هو من اختصاص الله ، لأنه هو الوحيد المطلع على الغيب و يعلم خفايا النفس ، حتى الرسول ( عليه الصلاة و السلام) لا يعلم ذلك كما جاء في الاية الأخيرة فكيف بمن هم دونه ؟


تساؤلي البديهي قبل أي مناقشة لِمَا أدرجتِ هنا :

أرى بأنكِ لم تُدرجي أي تفسير / ولم ترجعي لأي مرجع !!
هل أفهم بأن ما تم إدراجه أعلاه - بالأزرق - هو تفسيرك الشخصي للقرآن ولكل الايات التي استدللتِ بها هنا ؟
ألم يكن يجدر بك الرّجوع إلى اقوال بعض أهل التفسير - الذين تثقين بهم ؟؟
أم أنك رأيك هو القول الفصل والفيصل والأوحد
الباحث يأتي ببعض أقوال أهل العلم والمفسرين ويعارض ويقابل هذا بهذا ... الخ

...
فالآية 32 من سورة النجم هي أولا مقتطعة من سياقها وغير كاملة ومعلوم أن لكل آية بداية ونهاية موقوفة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بوحي من الله / وعندما نقتطع الآية من سياقها يتغير المعنى ، وأشهر مثال يُضرب هنا هو : [ ولا تقربوا الصلاة .. ]
والآية كاملة هي:

[ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ (32) / النجم ]
فالجزء الذي أوردتيه من الآية يبدأ بحرف - الفاء - الذي يفيد الترتيب والتعقيب


فمن تفسير ابن كثير // وقوله : ( فلا تزكوا أنفسكم ) أي : تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم ، ( هو أعلم بمن اتقى ) ، كما قال : ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا ) [ النساء : 49 ] .

ومن تفسير القرطبي //
( فلا تزكوا أنفسكم ) أي لا تمدحوها ولا تثنوا عليها ، فإنه أبعد من الرياء وأقرب إلى الخشوع . //

ومن تفسير البغوي // (
فلا تزكوا أنفسكم ) قال ابن عباس : لا تمدحوها . قال الحسن : علم الله من كل نفس ما هي صانعة وإلى ما هي صائرة ، فلا تزكوا أنفسكم ، لا تبرءوها عن الآثام ، ولا تمدحوها بحسن أعمالها . قال الكلبي ومقاتل : كان الناس يعملون أعمالا حسنة ثم يقولون : صلاتنا وصيامنا وحجنا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ( هو أعلم بمن اتقى ) أي : بر وأطاع وأخلص العمل لله تعالى .

ومن تفسير ابن عاشور //
وقال ابن عطية : حكى الثعلبي عن الكلبي ومقاتل أنها نزلت في قوم من المؤمنين فخروا بأعمالهم . / وكأنَّ الباعث على تطلب سبب لنزولها قصد إبداء وجه اتصال قوله : { فلا تزكوا أنفسكم } بما قبله وما بعده وأنه استيفاء لمعنى سعة المغفرة ببيان سعة الرحمة واللطف بعباده إذْ سلك بهم مسلك اليسر والتخفيف فعفا عمّا لو آخذهم به لأحرجهم فقوله : { هو أعلم بكم } نظير قوله : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً } [ الأنفال : 66 ] الآية ثم يجيء الكلام في التفريع بقوله : { فلا تزكوا أنفسكم } .
ويواصل ابن عاشور في تفريع شرحه قائلا: //
وجملة { فلا تزكوا أنفسكم } اعتراض بين جملة { هو أعلم بكم } وجملة { أفرأيت الذي تولى } [ النجم : 33 ] الخ ، والفاء لتفريع الاعتراض ، وهو تحذير للمؤمنين من العُجب بأعمالهم الحسنة عجباً يحدثه المرء في نفسه أو يدخله أحدٌ على غيره بالثناء عليه بعمله .
و { تزكوا } مضارع زكى الذي هو من التضعيف المراد منه نسبة المفعول إلى أصل الفعل نحو جَهَّله ، أي لا تنسبوا لأنفسكم الزكاة .
فقوله : { أنفسكم } صادق بتزكية المرء نفسه في سره أو علانيته فرجع الجمع في قوله : { فلا تزكوا } إلى مقابلة الجمع بالجمع التي تقتضي التوزيع على الآحاد مثل : ركب القوم دوابهم .
والمعنى : لا تحسبوا أنفسكم أزكياء وابتغوا زيادة التقرب إلى الله أو لا تثقوا بأنكم أزكياء فيدخلكم العجب بأعمالكم ويشمل ذلك ذكر المرء أعماله الصالحة للتفاخر بها ، أو إظهارها للناس ، ولا يجوز ذلك إلا إذا كان فيه جلب مصلحة عامة كما قال يوسف : { اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم } [ يوسف : 55 ] . وعن الكلبي ومقاتل : كان ناس يعملون أعمالاً حسنة ثم يقولون : صلاتنا وصيامنا وحجنا وجهادنا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
ويشمل تزكية المرء غيره فيرجع { أنفسكم } إلى معنى قَومكم أو جماعتكم مثل قوله تعالى : { فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم } [ النور : 61 ] أي ليسلم بعضكم على بعض . والمعنى : فلا يثني بعضكم على بعض بالصلاح والطاعة لئلا يغيرُه ذلك .
وقد ورد النهي في أحاديث عن تزكية الناس بأعمالهم . ومنه حديث أم عطية حين مات عثمان بن مظعون في بيتها ودخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أم عطية : « رحمةُ الله عليك أبا السائب ( كنية عثمان بن مظعون ( فشهادتي عليك لقد أكرمكَ الله فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يُدريك أن الله أكرمه ، فقالت : إذا لم يُكرمه الله فمنْ يكرمهُ الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هو فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير وإني والله ما أدري وأنا رسولُ الله ما يُفعل بي » . قالت أم عطية : فلا أزكي أحداً بعدَ ما سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شاع من آداب عصر النبوة بين الصحابة التحرز من التزكية وكانوا يقولون إذا أثنوا على أحد لا أعلم عليه إلا خيراً ولا أزكي على الله أحداً .
وروى مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء قال : « سميت ابنتي بَرة فقالت لي زينب بنت بن سلمة إن رسول الله نهى عن هذا الإسم ، وسُمِّيتُ برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزكوا أنفسكم إن الله أعلم بأهل البر منكم ، قالوا : بم نسميها؟ قال : سموها زينب » . وقد ظهر أن النهي متوجه إلى أن يقول أحد ما يفيد زكاء النفس ، أي طهارتها وصلاحها ، تفويضاً بذلك إلى الله لأن للناس بواطن مختلفةَ الموافقةِ لظواهرهم وبين أنواعها بَون .
وهذا من التأديب على التحرز في الحكم والحيطة في الخِبرة واتهام القرائن والبوارق .
فلا يدخل في هذا النهي الإِخبارُ عن أحوال الناس بما يعلم منهم وجربوا فيه من ثقة وعدالة في الشهادة والرواية وقد يعبر عن التعديل بالتزكية وهو لفظ لا يراد به مثل ما أريد من قوله تعالى : { فلا تزكوا أنفسكم } بل هو لفظ اصطلح عليه الناس بعد نزول القرآن ومرادهم منه واضح .
ووقعت جملة { هو أعلم بمن اتقى } موقع البيان لسبب النهي أو لأهمِّ أسبابه ، أي فوضوا ذلك إلى الله إذ هو أعلم بمن اتقى ، أي بحال من اتقى من كمال تقوى أو نقصها أو تزييفها . وهذا معنى ما ورد في الحديث أن يقول من يخبر عن أحد بخير : « لا أزكي على الله أحداً » أي لا أزكى أحداً معتلياً حق الله ، أي متجاوزاً قدري .

وأما في تفسير السّعدي فجاء : //
{ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ } أي: تخبرون الناس بطهارتها على وجه التمدح

...

مما سبق من شواهد / وليس رأي أمير جزائري الشخصي أو تفسيره للقرآن / يتضح من ؟ و ما هو ؟ المقصود بقوله تعالى في الآية 32 من سورة النجم //

...

وهذا تعليقي : بعد ما قدمت من شواهد ؛ هل يصح أن نُدخل شهادتنا على الناس صالحهم وطالحهم // وأهل الخير واصحاب السّوابق في ذلك ؟؟
هل يُعقل إن جاء يسألني أحدهم عن رجل يريد أن يخطب ابنته أو يشاركه في تجارة أو يعمل له عملا ؟؟ هل يُعقل أن أكتم الشّهادة وأخدعه - وأنا اعلم باليقين والدّليل بما ظهر لي ورأيته بعيني رأسي وسمعته بأذناي - هل يُعقل أن أقول له : لا يمكنني أن أخبرك أو أزكّي أحدا فأنا لا أعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصّدور ؟؟ وأقول له أن ذلك خاص بالله وحده ؟؟
وعليك أن تتصل بالله وليس لك حل آخر - والعياذ بالله -
أليس المؤمنون هم شهداء الله على الأرض // أليست شهادة الزّور من أكبر الكبائر ؟ / وكتمان الشهادة أيضا //
والآيات في هذا كثيرة ولا يتسع المجال لنسترسل / ومن أراد البحث فيها فله ذلك /
كتمان الشهادة وشهادة الزّور من أسوء الأعمال في كل الأحوال ولا يخرج منها ما يتعلق بأمر العلم وجمع السُنّة وحديث رسول الله //
لذلك نشأ علم الرّجال والجرح والتعديل // ليكون شهادة على من تصدّوا للرّواية عن رسول الله // شهادات موثقة لم يسبق إليها أي شعب أو أمّة من الأمم //
وتبقى علما من وضع البشر بطبيعة الحال ومن حق من أوتي حظا من العلم أن يناقش ويحلل ويطرح ما لديه من أفكار تزيد ذلك العلم نقاءً ودقة وموضوعية .. / حرصا منه على سُنّة رسول الله ودين الله - كما نرجو - والله أعلم بالسّرائر كما تقدم في الآيات السابقة /
فباب العلم لم يغلق والاجتهاد مفتوح لكل من تملّك أدواته ومنهجياته //


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
لا فرق بين تزكية النّفس وتزكية الغير فان كان الله قد نهى عن تزكية النفس التي صاحبها أدرى بها من غيره ، فكيف بمن يزكي من لا يعلم نواياه الحقيقية و خفايا صدره ؟



بل هناك فرق بيّن واضح // وهو مُبيّن أعلاه //
ولا علاقة لذلك بخفايا الصّدر
فنحن نعلم الظاهر ونحكم به بأن فلان طيب أو خلوق أو صادق أو عالم أو جاهل أو شرير أو كذاب أو سيكوباتي أو ... أو ..
كما يفعل أهل القضاء على سبيل المثال فقط // يحكمون على الظاهر وما توفر من أدلّة // - رغم اختراع جهاز الكشف على الكذب / الذي يمكن للمتدرّب الجيد أن يخدعه // ورغم أن القاضي - ربما - بحكم خبرته الطويلة مع أهل الإجرام والانحراف له قدرة على تمييز الصادق من الكاذب // إلا أنه لا يحق له أن يقول : أحس بأن فلانا صادق أو فلانا كاذب // بل يلجأ للشّواهد والأدلة و شهادة الشّهود ..
هذا في قضية جنح أو جنايات // فما بالكم بقضية الشهادة زورا والكذب في الحديث على رسول الله //

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
و لعلك تظن بأن المقصود بعبارة ( لا تزكوا أنفسكم ) هو النهي عن تزكية النفس فقط دون تزكية الغير، لكن ما قولك حول كلمة ( أنفسكم ) التي جاءت في الاية ﴿١٢٨ التوبة﴾:
( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ )
كذلك الاية61 من سورة النور :
( فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّه ِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً )
فلا يتبادرن الى ذهنك بأن المقصود هو أن يسلم الانسان على نفسه

هوينك صبرينة / فأنا لا أظن // ولا أقول من عندي // ولا يتبادر إلى ذهني شيء ..
حتى أرجع لما قاله من قبلي من أهل العلم والتفسير وأقارن وأعرض هذا على هذا ..
فأنا لست مرجعا علميا وعالما مشهودا له بالعلم حتى أقول : أظن أن المعنى كذا // وأقول بأن الله عز وجل قصد كذا وكذا // وأصرح بأنه تبادر إلى ذهني بأن الآية يمكن إسقاطها على حالة كذا وكذا .. /
وقد تقدم الجواب على كل هذه التساؤلات أعلاه //

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
و كملخص لمشاركتي أرى بأن علم الرجال يفتقد لأدنى معايير الموضوعية العلمية ..


كلمة / أرى / لا تلزم ولا تقنع أحدا //
سأتقدم لك هنا بتساؤلات يا صبرينة // وليست تقريرات /
وأنتظر الإجابة عليها بشكل شافٍ كافٍ وليس تكرارا للتقريرات التي تم تكرارها ولا زال منذ افتتاح المتصفح ؟ // فلا يهمني رأيك الشخصي فهو من صميم حريتك الشخصية //
ما أريده هو التأصيل العلمي ..

وكمثال توضيحي ..

من يريد أن ينسف بنيانا بكامله لأنه يراه هشّا ومتداعيا وآيلا للسّقوط من المفروض أنه يمتلك البديل ومستعد لتقديمه // بُفترض أنه قادر على تقويم وتدعيم ذلك البناء // أو إقامة بناء آخر مكانه أفضل وأقوى ومؤسس على أسس متينة واضحة ترتكز إلى العلم

ما أردته ببساطة هو تساؤلي هذا :

عندما تقولين بأن هذا العلم / الجرح والتعديل / يفتقد أدنى معايير الموضوعية فكان يجدر بك وأنتِ تتصدّين لهذا الأمر الجَلَلْ والبحث الضّخم أن تقدّمي البديل
أي : هل لديك معايير الموضوعية ؟؟
عدديها لنا :
1 ..
2 ..
3 ..
حتى نطبقها على تراثنا وننقيه مما خالطه من الضعيف والمعلول والمتداعي من المادة العلمية /
أم أنها مجرد تقريرات واحكام
ذاتية وسطحية ؟
أم أنك لا تمتلكين // ومن تأخذين عنهم مادتك // بديلا ، وتريدين نسف كل ما لا تقتنعين به ؟ //
فإن كان هذا هو قولك الفصل // فالموضوع إذاً ليس معروضاً للنقاش العلمي بل لمحاكمة علم وعلماء ورموز للأمة // على غرار المحاكمات الثورية
والمنتدى الحضاري ليس واجهة ومتكأً لضرب الآخر لمجرد أننا لا نقتنع بما لديه /
بل هو منتدى الحجة تقرع الحجة والحياد والموضوعية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
فهو لا يهتم بتحليل مضمون الأحاديث و لا يقوم بإيراد الحجج و البراهين الصحيحة ..
// خصوصا و أن صحة الأحاديث تعتمد أساسا على صحة مضمونها و ليس على سرد الاقوال و العنعنات القائمة على تزكية فلان و تبديع فلان و تفسيق فلان //

أرجو أن تراجعي أبجديات علم مصطلح الحديث يا صبرينة /
وأحيلك إلى موضوعين في منتدانا هنا للأخ ل. ب. هواري يرحمه الله وهما:

كيفية دراسة علم مصطلح الحديث

و

دورة علمية في المنتدى في علم الحديث النبوي ومصطلحاته - مبسطة-

كيف تقولين أن صحّة الأحاديث تقوم على صحة مضمونها وليس على صحة إسنادها الذي سميتِه [
العنعنات ] // وهذا غلط كبير وأنتِ تتصدين لنقد علم الرجال والجرح والتعديل

وستجدين في موضوعَيْ الأخ هواري الجواب الشافي .. /

هذا من جهة /
...
ومن جهة ثانية وقعتِ في تناقض واضح صارخ ؟؟ مع ما سبق هنا
فقلتِ بأنه : لا يهتم بتحليل مضمون الأحاديث ؟؟
فلتتخذي موقفا واحدا واضحا ؟؟ هل هذا العلم يحلل مضمون الأحاديث أم لا يحلله ؟؟
ولعله سهو منك /
...
أما قولك بأنه: لا يقوم بإيراد الحجج والبراهين الصحيحة ؟؟
وما تقصدينه هنا غامض ومدلوله مثل مدلول الحرف - X - على المجهول ؟
وحتى نرى بوضوح ونفهم عنك ..
هلاّ أدرجتٍ وقدّمتِ لنا بعض الحجج والبراهين الصصحيحة - كما تسمينها - التي كان يجدر بأهل هذا العلم تقديمها ، حتى نستفيد ونرتفع بنقاشنا إلى العلمية والموضوعية والحقائق الملموسة ونرتفع أكثر بعلم الجرح والتعديل // وننقيه مما قد شابه من نقص بشري //
ونكون نحن وكل الأمة لكِ شاكرين //

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة

كما أنه لا يحق لنا تزكية أشخاص لا نعرفهم أصلا و لم نعش معهم و لم نطلع على خبايا قلوبهم ...

كلام سليم ولا غبار عليه صبرينة / أحسنتِ
فعلا لا يحق و لم يكن من الممكن لنا أبداً أن نزكي / أو نطعن في من رووا الحديث من الكذّابين والزّنادقة والوضّاعين أو الصادقين والثقة والعدول //
كيف يمكننا ذلك ونحن لم نعش معهم ولم نطلّع على خبايا قلوبهم
لم يكن ذلك ممكنا إلا لو أننا تحصلنا على آلة للسّفر عبر الزّمن
[ أمزح طبعا وأرجو تقبل هذا
]
لو سافرنا إلى ذلك العصر وعايشناهم واطلعنا على أحوالهم وسمعنا شهادات من عرف صدقهم أو كذبهم //
وطبعا حتى لوسافرنا وعرفنا ما عرفنا من أحوالهم الظاهرة - كما سبق وقدّمت - يبقى الاطلاع على خبايا قلوبهم غير ممكن // إلا إن اصطحبنا معنا أيضا في سفرنا آلة لكشف الكذب - وقد سبق أن تحدثت عنها أيضا //
لكننا لا نحتاج آلة كشف الكذب // كما سبق وأن بينت أيضا //
...
والحمد لله فقد كفانا أهل ذلك الزّمان ممن عايشوهم وعرفوا أحوالهم وأخبارهم // كفونا مؤونة السّفر وتكاليفه //
ودونوا - بتوفيق من الله - سِيَر مائات الآلاف من الرّجال // وهو عمل جبّار يُشكرون عليه // مهما كان فيه من هِنات أو ثغرات ..
كل ذلك العمل كان بتوفيق من الله الذي تكفّل بحفظ هذا الدّين ؛ قرآنا وسُنّة //

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
ثم كيف لنا ان نثق و نجزم بصحة ما يقوله رجال شهادتهم قائمة على التقييم الذاتي، ونحن نعلم بأن الطبيعة البشرية مفطورة على الانحياز السيكولوجي و الادراكي،

بهذا الشّكل سنصاب بالبارانويا //
أليس كل شاهد يشهد بما رأى وسمع وعَلِمَ // كما قال إخوة يوسف :

( ارْجِعُوا إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) / يوسف )
...
وأردّ لك التّساؤل أختي الكريمة صبرينة : ما دامت الطبيعة البشرية قد تقع في الانحياز السيكولوجي وأخطاء الإدراك كما تقولين // والسيكولوجيا تخصصي يا أخت صبرينة //
فأين موقعك أنتِ من ذلك ؟؟ ألا يمكن أن تكوني ضحيّة انحياز سيكولوجي وأخطاء إدراكية - باعتبارك بشرية أيضاً - // فضلا عن قلة تبحر في أبجديات علم الحديث والرّجال الذي تصدّيتِ له في هذا المتصفّح ؟؟
كان هذا ردّا لبضاعتك أختي صبرينة وليس شخصنة //

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة

وبالتالي فان الرواة يميلون الى تزكية من يوافقهم معتقداتهم، و الطعن فيمن يخالفونهم، بغض النظر عن سوء ظنهم بالاخرين،

أما هذا فرمي بدون دليل أو اتخاذ أمثلة وبينات // من بطون كتب أهل العلم
هو مجرد : قالت صبرينة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
وحتى لو سلمنا جدلا بأن الرواة كلهم عدول معصومين عن الخطأ و الكذب و التدليس إلا أن هذا لا يكفي لاثبات صحة مضمون الأحاديث، لأن المطلوب أيضا هو تقديم الأدلة العلمية ، الأمر بسيط يحتاج الى استخدام المنهج العلمي بحيادية و تجرد تام


وهذا تكرار لمصطلحات دون عنوان أو محتوى ملموس ؟؟
ونرد لك التساؤل :
ما هي الأدلة العلمية التي تريدينها مثلا ؟؟
أعطنا بعض ما يمكن أن نسمّيه أدلّة علمية لنرى هل هو متوفر في علم الحديث وعلم الجرح والتعديل ؟؟
وما دمتِ تقولين بأن الأمر بسيط !!!! // ويحتاج إلى استخدام المنهج العلمي
فأعطنا تعريفا دقيقا للمنهج العلمي و أدواته دون أن تنسي بأننا ندرس علوما إنسانية ؟
فلا يمكن أن تطلبي إجراء تجارب مخبرية أو تشريح جثث وبقايا بعض أهل العلم والمحدثين مثلا ؟ !
ببساطة شديدة خبرينا عن المنهج العلمي الذي ترين أنه يُخرجنا من الحلقة المفرغة ويسمح بتمحيص الأحاديث وفرز المكذوب والموضوع والضعيف من الصحيح ؟؟
وأرجو أن لديك الجواب !
لأنني رأيت هذه المطالبة تتكرر ؟ ولم أجدكِ تقدمين البديل ؟ //

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
ملاحظة :
أرجو من الاشراف أن لا يقوم بعملية الحذف و التعديل بالطريقة التي تحرف معنى مشاركتي
ليتكم تكفوننا اللجوء إلى التعديل ونكون سعداء بكم ومعكم //
ونلتزم جميعا بقوانين المنتدى عامة وبقوانين المنتدى الحضاري خاصة //
وبريدي الخاص تحت تصرفكم // فإن عدلنا بما يُخل بطرحكم - كما ترون - فما عليكم إلا أن تراسلونا على الخاص //
وعلى الرّحب والسّعة ../

...

وأغتنم ملاحظتك لأشير إلى نقطة هامة ذات صلة تتعلق بنسخ ولصق الصور والرّوابط

بعض الإخوة في منتدانا الحضاري اعترض على فكرة منع إدراج الصّور رغم أن ذلك مُدرج في قوانين المنتدى الحضاري في المادة 11 و 12

واحتج الإخوة الكرام بأن ذلك معمول به ومسموح في أقسام أخرى من منتديات الشّروق ويفعلها بعض المشرفين وأعضاء الإدارة ..

وجوابي بأن لكل قسم أو منتدى من منتديات البيت الأزرق خصوصياته //

هناك من لا يرى بأسا من إدراج صور وروابط فيديوهات وغيرها من الرّوابط ولهم ذلك /

لكننا في المنتدى الحضاري لا نرى ذلك مناسبا لسبب بسيط ووجيه شرحناه في قوانين المنتدى الحضاري وهو:

ضياع محتوى المداخلة بعد فترة // بسبب عدم موثوقية مراكز الرّفع //

فيصير محتوى المداخلة فارغا مما يشوش المحتوى وسير النقاش // ويسبب سوء الفهم // ويُخلُّ بقيمة الموضوع ككل / فنحن في المنتدى الحضاري نحرص على أن تكون مواضيعنا مميزة وباقية محفوظة //

ومثل ذلك منع الرّوابط إلا ما كانت روابط لمواضيع في منتدانا نفسه فهي مقبولة ولا بأس بها

.. /

// تحياتي الأخوية //

التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفٌ رَحَلْ ; 11-02-2018 الساعة 09:43 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: هل يعتبر ( الجرح و التعديل ) منهجا علميا موضوعيا ؟
11-02-2018, 10:01 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
تحية طيبة أختي صبرينة .. /

أرجو في المرات القادمة أن تدرجي ما تريدينه من نقاط حبة حبة

حتى لا أضطرّ إلى مثل هذه الرّدود الطويييييييلة ../





تساؤلي البديهي قبل أي مناقشة لِمَا أدرجتِ هنا :

أرى بأنكِ لم تُدرجي أي تفسير / ولم ترجعي لأي مرجع !!
هل أفهم بأن ما تم إدراجه أعلاه - بالأزرق - هو تفسيرك الشخصي للقرآن ولكل الايات التي استدللتِ بها هنا ؟
ألم يكن يجدر بك الرّجوع إلى اقوال بعض أهل التفسير - الذين تثقين بهم ؟؟
أم أنك رأيك هو القول الفصل والفيصل والأوحد
الباحث يأتي ببعض أقوال أهل العلم والمفسرين ويعارض ويقابل هذا بهذا ... الخ

...
فالآية 32 من سورة النجم هي أولا مقتطعة من سياقها وغير كاملة ومعلوم أن لكل آية بداية ونهاية موقوفة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بوحي من الله / وعندما نقتطع الآية من سياقها يتغير المعنى ، وأشهر مثال يُضرب هنا هو : [ ولا تقربوا الصلاة .. ]
والآية كاملة هي:

[ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ (32) / النجم ]
فالجزء الذي أوردتيه من الآية يبدأ بحرف - الفاء - الذي يفيد الترتيب والتعقيب


فمن تفسير ابن كثير // وقوله : ( فلا تزكوا أنفسكم ) أي : تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم ، ( هو أعلم بمن اتقى ) ، كما قال : ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا ) [ النساء : 49 ] .

ومن تفسير القرطبي //
( فلا تزكوا أنفسكم ) أي لا تمدحوها ولا تثنوا عليها ، فإنه أبعد من الرياء وأقرب إلى الخشوع . //

ومن تفسير البغوي // (
فلا تزكوا أنفسكم ) قال ابن عباس : لا تمدحوها . قال الحسن : علم الله من كل نفس ما هي صانعة وإلى ما هي صائرة ، فلا تزكوا أنفسكم ، لا تبرءوها عن الآثام ، ولا تمدحوها بحسن أعمالها . قال الكلبي ومقاتل : كان الناس يعملون أعمالا حسنة ثم يقولون : صلاتنا وصيامنا وحجنا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ( هو أعلم بمن اتقى ) أي : بر وأطاع وأخلص العمل لله تعالى .

ومن تفسير ابن عاشور //
وقال ابن عطية : حكى الثعلبي عن الكلبي ومقاتل أنها نزلت في قوم من المؤمنين فخروا بأعمالهم . / وكأنَّ الباعث على تطلب سبب لنزولها قصد إبداء وجه اتصال قوله : { فلا تزكوا أنفسكم } بما قبله وما بعده وأنه استيفاء لمعنى سعة المغفرة ببيان سعة الرحمة واللطف بعباده إذْ سلك بهم مسلك اليسر والتخفيف فعفا عمّا لو آخذهم به لأحرجهم فقوله : { هو أعلم بكم } نظير قوله : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً } [ الأنفال : 66 ] الآية ثم يجيء الكلام في التفريع بقوله : { فلا تزكوا أنفسكم } .
ويواصل ابن عاشور في تفريع شرحه قائلا: //
وجملة { فلا تزكوا أنفسكم } اعتراض بين جملة { هو أعلم بكم } وجملة { أفرأيت الذي تولى } [ النجم : 33 ] الخ ، والفاء لتفريع الاعتراض ، وهو تحذير للمؤمنين من العُجب بأعمالهم الحسنة عجباً يحدثه المرء في نفسه أو يدخله أحدٌ على غيره بالثناء عليه بعمله .
و { تزكوا } مضارع زكى الذي هو من التضعيف المراد منه نسبة المفعول إلى أصل الفعل نحو جَهَّله ، أي لا تنسبوا لأنفسكم الزكاة .
فقوله : { أنفسكم } صادق بتزكية المرء نفسه في سره أو علانيته فرجع الجمع في قوله : { فلا تزكوا } إلى مقابلة الجمع بالجمع التي تقتضي التوزيع على الآحاد مثل : ركب القوم دوابهم .
والمعنى : لا تحسبوا أنفسكم أزكياء وابتغوا زيادة التقرب إلى الله أو لا تثقوا بأنكم أزكياء فيدخلكم العجب بأعمالكم ويشمل ذلك ذكر المرء أعماله الصالحة للتفاخر بها ، أو إظهارها للناس ، ولا يجوز ذلك إلا إذا كان فيه جلب مصلحة عامة كما قال يوسف : { اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم } [ يوسف : 55 ] . وعن الكلبي ومقاتل : كان ناس يعملون أعمالاً حسنة ثم يقولون : صلاتنا وصيامنا وحجنا وجهادنا ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
ويشمل تزكية المرء غيره فيرجع { أنفسكم } إلى معنى قَومكم أو جماعتكم مثل قوله تعالى : { فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم } [ النور : 61 ] أي ليسلم بعضكم على بعض . والمعنى : فلا يثني بعضكم على بعض بالصلاح والطاعة لئلا يغيرُه ذلك .
وقد ورد النهي في أحاديث عن تزكية الناس بأعمالهم . ومنه حديث أم عطية حين مات عثمان بن مظعون في بيتها ودخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أم عطية : « رحمةُ الله عليك أبا السائب ( كنية عثمان بن مظعون ( فشهادتي عليك لقد أكرمكَ الله فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يُدريك أن الله أكرمه ، فقالت : إذا لم يُكرمه الله فمنْ يكرمهُ الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هو فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير وإني والله ما أدري وأنا رسولُ الله ما يُفعل بي » . قالت أم عطية : فلا أزكي أحداً بعدَ ما سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شاع من آداب عصر النبوة بين الصحابة التحرز من التزكية وكانوا يقولون إذا أثنوا على أحد لا أعلم عليه إلا خيراً ولا أزكي على الله أحداً .
وروى مسلم عن محمد بن عمرو بن عطاء قال : « سميت ابنتي بَرة فقالت لي زينب بنت بن سلمة إن رسول الله نهى عن هذا الإسم ، وسُمِّيتُ برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزكوا أنفسكم إن الله أعلم بأهل البر منكم ، قالوا : بم نسميها؟ قال : سموها زينب » . وقد ظهر أن النهي متوجه إلى أن يقول أحد ما يفيد زكاء النفس ، أي طهارتها وصلاحها ، تفويضاً بذلك إلى الله لأن للناس بواطن مختلفةَ الموافقةِ لظواهرهم وبين أنواعها بَون .
وهذا من التأديب على التحرز في الحكم والحيطة في الخِبرة واتهام القرائن والبوارق .
فلا يدخل في هذا النهي الإِخبارُ عن أحوال الناس بما يعلم منهم وجربوا فيه من ثقة وعدالة في الشهادة والرواية وقد يعبر عن التعديل بالتزكية وهو لفظ لا يراد به مثل ما أريد من قوله تعالى : { فلا تزكوا أنفسكم } بل هو لفظ اصطلح عليه الناس بعد نزول القرآن ومرادهم منه واضح .
ووقعت جملة { هو أعلم بمن اتقى } موقع البيان لسبب النهي أو لأهمِّ أسبابه ، أي فوضوا ذلك إلى الله إذ هو أعلم بمن اتقى ، أي بحال من اتقى من كمال تقوى أو نقصها أو تزييفها . وهذا معنى ما ورد في الحديث أن يقول من يخبر عن أحد بخير : « لا أزكي على الله أحداً » أي لا أزكى أحداً معتلياً حق الله ، أي متجاوزاً قدري .

وأما في تفسير السّعدي فجاء : //
{ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ } أي: تخبرون الناس بطهارتها على وجه التمدح

...

مما سبق من شواهد / وليس رأي أمير جزائري الشخصي أو تفسيره للقرآن / يتضح من ؟ و ما هو ؟ المقصود بقوله تعالى في الآية 32 من سورة النجم //

...

وهذا تعليقي : بعد ما قدمت من شواهد ؛ هل يصح أن نُدخل شهادتنا على الناس صالحهم وطالحهم // وأهل الخير واصحاب السّوابق في ذلك ؟؟
هل يُعقل إن جاء يسألني أحدهم عن رجل يريد أن يخطب ابنته أو يشاركه في تجارة أو يعمل له عملا ؟؟ هل يُعقل أن أكتم الشّهادة وأخدعه - وأنا اعلم باليقين والدّليل بما ظهر لي ورأيته بعيني رأسي وسمعته بأذناي - هل يُعقل أن أقول له : لا يمكنني أن أخبرك أو أزكّي أحدا فأنا لا أعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصّدور ؟؟ وأقول له أن ذلك خاص بالله وحده ؟؟
وعليك أن تتصل بالله وليس لك حل آخر - والعياذ بالله -
أليس المؤمنون هم شهداء الله على الأرض // أليست شهادة الزّور من أكبر الكبائر ؟ / وكتمان الشهادة أيضا //
والآيات في هذا كثيرة ولا يتسع المجال لنسترسل / ومن أراد البحث فيها فله ذلك /
كتمان الشهادة وشهادة الزّور من أسوء الأعمال في كل الأحوال ولا يخرج منها ما يتعلق بأمر العلم وجمع السُنّة وحديث رسول الله //
لذلك نشأ علم الرّجال والجرح والتعديل // ليكون شهادة على من تصدّوا للرّواية عن رسول الله // شهادات موثقة لم يسبق إليها أي شعب أو أمّة من الأمم //
وتبقى علما من وضع البشر بطبيعة الحال ومن حق من أوتي حظا من العلم أن يناقش ويحلل ويطرح ما لديه من أفكار تزيد ذلك العلم نقاءً ودقة وموضوعية .. / حرصا منه على سُنّة رسول الله ودين الله - كما نرجو - والله أعلم بالسّرائر كما تقدم في الآيات السابقة /
فباب العلم لم يإلق والاجتهاد مفتوح لكل من تملّك أدواته ومنهجياته //






بل هناك فرق بيّن واضح // وهو مُبيّن أعلاه //
ولا علاقة لذلك بخفايا الصّدر
فنحن نعلم الظاهر ونحكم به بأن فلان طيب أو خلوق أو صادق أو عالم أو جاهل أو شرير أو كذاب أو سيكوباتي أو ... أو ..
كما يفعل أهل القضاء على سبيل المثال فقط // يحكمون على الظاهر وما توفر من أدلّة // - رغم اختراع جهاز الكشف على الكذب / الذي يمكن للمتدرّب الجيد أن يُخدعه // ورغم أن القاضي به - ربما - بحكم خبرته الطويلة مع أهل الإجرام والانحراف له قدرة على تمييز الصادق من الكاذب // ‘لا أنه لا يحق له أن يقول : أحس بأن فلانا صادق أو فلانا كاذب // بل يلجأ للشّواهد والأدلة و شهادة الشّهود ..
هذا في قضية جنح أو جنايات // فما بالكم بقضية الشهادة زورا والكذب في الحديث على رسول الله //



هوينك صبرينة / فأنا لا أظن // ولا أقول من عندي // ولا يتبادر إلى ذهني شيء ..
حتى أرجع لما قاله من قبلي من أهل العلم والتفسير وأقارن وأعرض هذا على هذا ..
فأنا لست مرجعا علميا وعالما مشهودا له بالعلم حتى أقول : أظن أن المعنى كذا // وأقول بأن الله عز وجل قصد كذا وكذا // وأصرح بأنه تبادر إلى ذهني بأن الآية يمكن إسقاطها على حالة كذا وكذا .. /
وقد تقدم الجواب على كل هذه التساؤلات أعلاه //




كلمة / أرى / لا تلزم ولا تقنع أحدا //
سأتقدم لك هنا بتساؤلات يا صبرينة // وليست تقريرات /
وأنتظر الإجابة عليها بشكل شافٍ كافٍ وليس تكرارا للتقريرات التي تم تكرارها ولا زال منذ افتتاح المتصفح ؟ // فلا يهمني رأيك الشخصي فهو من صميم حريتك الشخصية //
ما أريده هو التأصيل العلمي ..

وكمثال توضيحي ..

من يريد أن ينسف بنيانا بكامله لأنه يراه هشّا ومتداعيا وآيلا للسّقوط من المفروض أنه يمتلك البديل ومستعد لتقديمه // بُفترض أنه قادر على تقويم وتدعيم ذلك البناء // أو إقامة بناء آخر مكانه أفضل وأقوى ومؤسس على أسس متينو واضحة ترتكز إلى العلم
ما أردته ببساطة هو تساؤلي هذا :

عندما تقولين بأن هذا العلم / الجرح والتعديل / يفتقد أدنى معايير الموضوعية فكان يجدر بك وأنتِ تتصدّين لهذا الأمر الجَلَلْ والبحث الضّخم أن تقدّمي البديل
أي : هل لديك معايير الموضوعية ؟؟
عدديها لنا :
1 ..
2 ..
3 ..
حتى نطبقها على تراثنا وننقيه مما خالطه من الضعيف والمعلول والمتداعي من المادة العلمية /
أم أنها مجرد تقريرات واحكام
ذاتية وسطحية ؟
أم أنك لا تمتلكين // ومن تأخذين عنهم مادتك // بديلا ، وتريدين نسف كل ما لا تقتنعين به ؟ //
فإن كان هذا هو قولك الفصل // فالموضوع إذاً ليس معروضاً للنقاش العلمي بل لمحاكمة علم وعلماء ورموز للأمة // على غرار المحاكمات الثورية
والمنتدى الحضاري ليس واجهة ومتكأً لضرب الآخر لمجرد أننا لا نقتنع بما لديه /
بل هو منتدى الحجة تقرع الحجة والحياد والموضوعية





أرجو أن تراجعي أبجديات علم مصطلح الحديث يا صبرينة /
وأحيلك إلى موضوعين في منتدانا هنا للأخ ل. ب. هواري يرحمه الله وهما:

كيفية دراسة علم مصطلح الحديث

و

دورة علمية في المنتدى في علم الحديث النبوي ومصطلحاته - مبسطة-

كيف تقولين أن صحّة الأحاديث تقوم على صحة مضمونها وليس على صحة إسنادها الذي سميتِه [
العنعنات ] // وهذا غلط كبير وأنتِ تتصدين لنقد علم الرجال والجرح والتعديل

وستجدين في موضوعي الأخ هواري الجواب الشافي .. /

هذا من جهة /
...
ومن جهة ثانية وقعتِ في تناقض واضح صارخ ؟؟ مع ما سبق هنا
فقلتِ بأنه : لا يهتم بتحليل مضمون الأحاديث ؟؟
فلتتخذي موقفا واحدا واضحا ؟؟ هل هذا العلم يحلل مضمون الأحاديث أم لا يحلله ؟؟
ولعله سهو منك /
...
أما قولك بأنه: لا يقوم بإيراد الحجج والبراهين الصحيحة ؟؟
وما تقصدينه هنا غامض ومدلوله مثل مدلول الحرف - X - على المجهول ؟
وحتى نرى بوضوح ونفهم عنك ..
هلاّ أدرجتٍ وقدّمتِ لنا بعض الحجج والبراهين الصصحيحة - كما تسمينها - التي كان يجدر بأهل هذا العلم تقديمها ، حتى نستفيد ونرتفع بنقاشنا إلى العلمية والموضوعية والحقائق الملموسة ونرتفع أكثر بعلم الجرح والتعديل // وننقيه مما قد شابة من نقص بشري //
ونكون نحن وكل الأمة لكِ شاكرين //




كلام سليم ولا غبار عليه صبرينة / أحسنتِ
فعلا لا يحق و لم يكن من الممكن لنا أبداً أن نزكي / أو نطعن في من رووا الحديث من الكذّابين والزّنادقة والوضّاعين أو الصادقين والثقة والعدول //
كيف يمكننا ذلك ونحن لم نعش معهم ولم نطلّع على خبايا قلوبهم
لم يكن ذلك ممكنا إلا لو أننا تحصلنا على آلة للسّفر عبر الزّمن
[ أمزح طبعا وأرجو تقبل هذا
]
لو سافرنا إلى ذلك العصر وعايشناهم واطلعنا على أحوالهم وسمعنا شهادات من عرف صدقهم أو كذبهم //
وطبعا حتى لوسافرنا وعرفنا ما عرفنا من أحوالهم الظاهرة - كما سبق وقدّمت - يبقى الاطلاع على خبايا قلوبهم غير ممكن // إلا إن اصطحبنا معنا أيضا في سفرنا آلة لكشف الكذب - وقد سبق أن تحدثت عنها أيضا //
لكننا لا نحتاج آلة كشف الكذب // كما سبق وأن بينت أيضا //
...
والحمد لله فقد كفانا أهل ذلك الزّمان ممن عايشوهم وعرفوا أحوالهم وأخبارهم // كفونا مؤونة السّفر وتكاليفه //
ودونوا - بتوفيق من الله - سِيَر مائات الآلاف من الرّجال // وهو عمل جبّار يُشكرون عليه // مهما كان فيه من هِنات أو ثغرات ..
كل ذلك العمل كان بتوفيق من الله الذي تكفّل بحفظ هذا الدّين ؛ قرآنا وسُنّة //


بهذا الشّكل سنصاب بالبارانويا //
أليس كل شاهد يشهد بما رأى وسمع وعَلِمَ // كما قال إخوة يوسف :

( ارْجِعُوا إِلَىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) / يوسف )
...
وأردّ لك التّساؤل أختي الكريمة صبرينة : ما دامت الطبيعة البشرية قد تقع في الانحياز السيكولوجي وأخطاء الإدراك كما تقولين // والسيكولوجيا تخصصي يا أخت صبرينة //
فأين موقعك أنتِ من ذلك ؟؟ ألا يمكن أن تكوني ضحيّة انحياز سيكولوجي وأخطاء إدراكية - باعتبارك بشرية أيضاً - // فضلا عن قلة تبحر في أبجديات علم الحديث والرّجال الذي تصدّيتِ له في هذا المتصفّح ؟؟
كان هذا ردّا لبضاعتك أختي صبرينة وليس شخصنة //




أما هذا فرمي بدون دليل أو اتخاذ أمثلة وبينات // من بطون كتب أهل العلم
هو مجرد : قالت صبرينة




وهذا تكرار لمصطلحات دون عنوان أو محتوى ملموس ؟؟
ونرد لك التساؤل :
ما هي الأدلة العلمية التي تريدينها مثلا ؟؟
أعطنا بعض ما يمكن أن نسمّيه أدلّة علمية لنرى هل هو متوفر في علم الحديث وعلم الجرح والتعديل ؟؟
وما دمتِ تقولين بأن الأمر بسيط !!!! // ويحتاج إلى استخدام المنهج العلمي
فأعطنا تعريفا دقيقا للمنهج العلمي و أدواته دون أن تنسي بأننا ندرس علوما إنسانية ؟
فلا يمكن أن تطلبي إجراء تجارب مخبرية أو تشريح جثث وبقايا بعض أهل العلم والمحدثين مثلا ؟ !
ببساطة شديدة خبرينا عن المنهج العلمي الذي ترين أنه يُخرجنا من الحلقة المفرغة ويسمح بتمحيص الأحاديث وفرز المكذولب والموضوع والضعيف من الصذحيح ؟؟
وأرجو أن لديك الجواب !
لأنني رأيت هذه المطالبة تتكرر ؟ ولم أجدكِ تقدمين البديل ؟ //




ليتكم تكفوننا اللجوء إلى التعديل ونكون سعداء بكم ومعكم //
ونلتزم جميعا بقوانين المنتدى عامة وبقوانين المنتدى الحضاري خاصة //
وبريدي الخاص تحت تصرفكم // فإن عدلنا بما يُخل بطرحكم - كما ترون - فما عليكم إلا أن تراسلونا على الخص //
وعلى الرّحب والسّعة ../

...

وأغتنم ملاحظتك لأشير إلى نقطة هامة ذات صلة تتعلق بنسخ ولصق الصور والرّوابط

بعض الإخوة في منتدانا الحضاري اعترض على فكرة منع إدراج الصّور رغم أن ذلك مُدرج في قوانين المنتدى الحضاري في المادة 11 و 12

واحتج الإخوة الكرام بأن ذلك معمول به ومسموح في أقسام أخرى من منتديات الشّروق ويفعلها بعض المشرفين وأعضاء الإدارة ..

وجوابي بأن لكل قسم أو منتدى من منتديات البيت الأزرق خصوصياته //

هناك من لا يرى بأسا من إدراج صور وروابط فيديوهات وغيرها من الرّوابط ولهم ذلك /

لكننا في المنتدى الحضاري لا نرى ذلك مناسبا لسبب بسيط ووجيه شرحناه في قوانين المنتدى الحضاري وهو:

ضياع محتوى المداخلة بعد فترة // بسبب عدم موثوقية مراكز الرّفع //

فيصير محتوى المداخلة فارغا مما يشوش المحتوى وسير النقاش // وياسبب بسوء الفهم // وقيمة الموضوع ككل / فنحن في المنتدى الحضاري نحرص على أن تكون مواضيعنا مميزة وباقية محفوظة //

ومثب ذلك منع الرّوابط إلا ما كانت روابط لمواضيع في منتدانا نفسه فهي مقبولة ولا بأس بها

.. /

// تحياتي الأخوية //

تحياتي الأخ أمير

أرد باختصار على ما جاء في مشاركتك :

أولا ) كل ما كتبته لحد الان حول مشاركتي كان مجرد التفاف حول الموضوع و لم يلامس الجوهر ، الذي هو مدى علمية الجرح و التعديل ، مازلت مصرة على أن الجرح و التعديل هو مجرد تقريرات ذاتية وجدانية تغلب عليها المزاجية و التأثر بالخلفية الاجتماعية و الثقافية و المذهبية و السياسية ، فهو لا علاقة له بالمنهجية العلمية الموضوعية اطلاقا ، أما البديل فهو المنهج العقلي الموضوعي و أستغرب كيف غاب عنك هذا رغم أنني كررته مرات عدة

ثانيا ) لست مضطرة لكتابة تفسيرات المفسرين لكي اية و ايراد أقوال كل الفقهاء ، فهذا عمل شاق يستلزم جهدا و وقتا طويلا أنا لا أملكه ، و لن أقضي النهار كله و أنا أكتب على منتدى الشروق ، لدي مصالح و انشغلات أخرى .

ثالثا ) و هذه أهم و أخطر نقطة في الموضوع لكنك لم تعطها حقها من الاهتمام و التركيز رغم أهميتها الحاسمة في الموضوع ، و أشدد على هذه النقطة و هي متعلقة أساسا بالعلوم العصبية و أبحاث الدماغ و (Neuroscience ) و ليس فقط بالسيكولوجيا فيا ليتك توسع معارفك في هذا المجال المهم لأنه يطلعنا على كيفية عمل الدماغ و الحواس ، و عن كيفية ادراك العالم و كذا عن تفاعل العوامل المختلفة التي تؤثر على قرارات الانسان و سلوكياته و قناعاته و معتقداته و على عملية الحكم على الناس و باقي الأمور في الحياة و هي أحدث ما توصل اليه العلم الحديث مؤخرا
حتى لو فرضنا أن كل الرواة معصومون و منزهين عن الكذب و الزور فهل هذا يجعل رواياهم يقينية ؟
علما بأنهم بشر و تنطبق عليهم نفس القوانين البيولوجية الحتمية التي تنطبق على جميع البشر ، و منها تعرضهم لعيوب الذاكرة و أوهامها ، و كذلك تأثرهم بالانحيازات الادراكية التي توجد منها قائِمة طويلة تحتوي عدة أنواع تصل إلى 100 نوع مُختلف و هي لا يسلم منها أي انسان ، فكيف تغض بصرك عن هذه الحقيقة العلمية ؟

https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_cognitive_biases

رابعا ) ألا يكفي أن أقوم بالبحث بنفسي في وقت توفر فيه الأنترنيت على كل المراجع اللازمة التي لم يكن يحلم بها فقهاء ذلك الزمان ، أم علي أن أمتطي ناقة و أقطع الفيافي طلبا للعلم حتى يؤحذ رأيي بعين الاعتبار

خامسا) عندما ندرك بان الجرح و التعديل ليس منهجا علميا فهذا يعني أنه لا فائدة منه و هو مجرد مضيعة وقت و جهود ، أليس من الأجدر تكريس تلك الجهود مباشرة نحو مضمون الاحاديث بفحصها بمعايير العلم و المنطق و العقلانية ؟
أليس من الأجدى تكريس الجهود على ما يفيد و ينفع الأمة حتى تلتحق بركب التطور ، فحالنا في قاع الانحدار في كل المجالات ؟

سادسا) المنهج العلمي :

هو الطريقة العلمية التي يتبعها الباحثون في الوصول إلى المعرفة، حيث يستخدمون فيها طرقا بحثية متعددة تقوم على الاستدلال و الاستقراء، للوصول إلى الحقائق

العلوم الإنسانية :


هي التخصصات العلمية التي تَدرُس حالات الإنسان باستخدام وسائل تحليلية، نقدية أو فكرية بالدرجة الأولى.
و هي تتضمن اللغات القديمة و الجديدة؛ الأدب، التاريخ، الفلسفة، الديانة و الفنون البصرية و التعبيرية كالموسيقى و المسرح.و تُعتبر أيضاً كعلوم اجتماعية شاملة للتاريخ، الأنثروبولجي أو علم الإنسان، علم المناطق، علوم الاتصال، علوم الثقافات، القانون و اللغويات

هل هذين المنهجين ينطبقا على التالي ؟:

-في الجرح : تهذيب التهذيب لابن حجر (ج1/ص257): قال الترمذي
" ليس بالقوى عند أصحاب الحديث وقال ابن سعد يقولون أنه صدوق وقال حسين الجعفي كان طويل اللحية أحمق"

-في التعديل : الخطيب البغدادي في (الكفاية ص99): و من الحجة لهم في ذلك ما اخبرنا به محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال إنا عبد الله بن جعفر بن دسترويه قال ثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت إنسانا يقول لأحمد بن يونس العمري ضعيف قال انما يضعفه رافضي مبغض لآبائه و لو رأيت لحيته و خضابه و هيأته لعلمت انه ثقة.]]
من غباء الرافضي وخبثه أنه اعتبر هذه قاعدة عند أهل السنة يتعاملون بها في التعديل والتجريح !!

سابعا)

الحقيقة تعلو فوق هالة القداسة و الابائية و الأقدمية في الزمن
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 11-02-2018 الساعة 11:08 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طَيْفٌ رَحَلْ
طَيْفٌ رَحَلْ
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 03-12-2015
  • المشاركات : 1,864
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • طَيْفٌ رَحَلْ will become famous soon enough
الصورة الرمزية طَيْفٌ رَحَلْ
طَيْفٌ رَحَلْ
مشرف سابق
رد: هل يعتبر ( الجرح و التعديل ) منهجا علميا موضوعيا ؟
11-02-2018, 11:09 PM


أرى بأنك لا تردين // ولعلك لم تكلفي نفسك عناء قراءة كل ما جاء في مداخلتي ..

واكتفيتِ بتكرار نفسك وتقريراتك //

وتصرحين بهذا الكلام الذي لا يليق بمن انتمى لهذا المنتدى الحضاري// ومن يدرك الأهمية البالغة لكل ما يُطرح فيه :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
ثانيا ) لست مضطرة لكتابة تفسيرات المفسرين لكي اية و ايراد أقوال كل الفقهاء ،
فهذا عمل شاق يستلزم جهدا و وقتا طويلا ..
أنا لا أملكه ..
و لن أقضي النهار كله و أنا أكتب على منتدى الشروق ..
لدي مصالح و انشغلات أخرى ..



وجوابي :

ما دمتِ لا تملكين الوقت وترين ذلك عملا شاقا / ولديك انشغالات وأعمال ..

فانفضي يدك من أمر لا تطيقينه //

فالطعن في رموز هذه الأمة وعلمائها ورميهم بكل أوصاف اللاعلم واللاموضوعية دون القدرة على المتابعة سيجعل موضوعك عرضة لإغلاقه //

إلا إن انتحى منحى علميا نقديا موضوعيا لا يجعل الشخصنة ديدنه

وهو ما لم يكن / للأسف

فما حاجتنا للمراوحة في مكاننا // والإصرار على نفس الأقوال

...

أما ما عدا ما اقتبسته هنا من مداخلتك الأخيرة فهو تكرار لما سبق وقد أجبت عنه //

وكنت آمل أن يمضي النقاش ويتم إثراؤه ..

...

فلا أحسب المنتدى الحضاري مفتوح ليدرج عضو ما موضوعا ثم يجيب من يريدون حججه وتقريراته : بأنه لا يريد بذل الجهد ولا يمتلك الوقت // وله انشغالات أخرى //

سيكون الأمر عبثيا إذا //

فأقل ما يجب
// من باب أدب الحوار // حين ندرج موضوعا ويبذل الآخرون من جهدهم ووقتهم للمساهمة فيه هو أن نأخذ مداخلاتهم مأخذ الجِدّ ..

ونرد على تساؤلاتهم وما أثاروه من نقاط

=====
وأما الغمز والطعن في رموز هذا الدين فلم آتي بها من فراغ ومواد قوانين المنتدى واضحة في ذلك وهي:



المادة 12: يراعى في النقاش الحر والحوار عدم المساس بالثوابت المكرسة قانونا وهي الديــن، الوطن وحرية الأشخاص بحجة حرية النقاش والمعتقدات.

المادة 13: يلزم كل عضو في طرحه لموضوع جديد أو الرد على موضوع احترام الدين الإسلامي ورموزه وباقي الأديان السماوية ويمنع منعا باتا المساس بهده المقدسات.

...

وقد حاولت مرارا وتكرارا تنقيح الموضوع وإعطائه صفة البحث العلمي المتجرد من الأحكام المسبقة وحذفت العديد من العبارات غير اللائقة //

حاولت أن يكون للحوار طرفان يدلي كل منهما بما عنده من شواهد وادلة علمية حتى يستفيد ويقتنع من يتصفح الموضوع // كل بما أقنعه أكثر //

لكن دون جدوى .. /

وقطع ما تفضلت به صاحبة الموضوع في مداخلتها الأخيرة قول كل خطيب //

لذلك فهو مغلق .. //

....

وتنويه أخير :

نحن هنا لا نتهم عقيدة أحد أو دينه أو شيئا من هذا القبيل

فقط نريد أن نرسخ ثقافة الحوار والجِدّية في الطرح والتعاطي مع مواضيع :

المنتدى الحضاري .. /

...
التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفٌ رَحَلْ ; 13-02-2018 الساعة 12:12 PM سبب آخر: ضبط الرّد .. /
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طَيْفٌ رَحَلْ
طَيْفٌ رَحَلْ
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 03-12-2015
  • المشاركات : 1,864
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • طَيْفٌ رَحَلْ will become famous soon enough
الصورة الرمزية طَيْفٌ رَحَلْ
طَيْفٌ رَحَلْ
مشرف سابق
رد: هل يعتبر ( الجرح و التعديل ) منهجا علميا موضوعيا ؟
14-02-2018, 02:43 PM
هذه نماذج من المداخلات العبثية غير الملتزمة بأدب الحوار وقوانين المنتدى ../

اقتبستها هنا ليطلع عليها أهل الإشراف ..

لأنني وجدت العديد من المداخلات قد تم حذفها من طرف أصحابها رغم أن الموضوع كان مغلقاً
؟؟؟

وقد حذفنا من أمثالها وما هو اسوء منها //

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوف88 مشاهدة المشاركة
اكييييييييييييييييييييييد

و الدليل على ذلك احد قواعده التي تقول:

اذا كان احدا صدوق و ثقة

لكنه ليس على وئام معك فعليك ان تقدح فيه و توهنه و تجرحه هكذا بلا حجة او دليل.

لكن المصيبة حين يكون هذا الطعن الغير مبرر من مثل الامام مسلم و الامام النسائي.












وهنا يتبين سبب طعن الانسائي في احمد بن صالح وهو طرده من مجلسه.










يمكن اني تسرعت قليلا في التاكيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوف88 مشاهدة المشاركة
علم يحتج فيه بالشياطين و الجن لا يمكن ان يكون الا موضوعيا.

من قواعده الجليلة،اذا رايت احدا من اهل السنة و الجماعة

فاعلم يقينا انه ثقة،رغم ما يكون فيه من بلاوي سوداء.

مثل الحج مع الامير الفاسق حتى لو شرب الخمرة في الحج.





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوف88 مشاهدة المشاركة

علم الجرح و التعديل علم عظيم علم جليل لم يصل اليه اي علم اخر،و لم يضاهيه

اي فن، شيب الصغار و حير الكبار،علم شامخ اذهل الغرب و بين قدرة العرب على

ابتكار اعتى انواع علم الدمار،لانه مدمر لكل العلوم الاخرى.

من قواعده الجليييييييييييلة التي تعجز عقولنا على فهمها هي:



1= ان وجدت احدايركب دابة و تركض به فاعلم انه غير ثقة و عليك ترك حديثه.

2= ان رايت احدا كرمكم الله يبول واقفا فتاكد انه ضعيف ليس ثقة فلا تكتب عنه.

3= اذا وجدت احدا يلعب الشطرنج فتيقن انه واه متروك لا يكتب حديثه.


هذه ثلاثة قواعد عظيمة يجب الانتياه اليها و تحريها عند كل شخص حتى يمكن توثيقه

او جرحه و تركه.











اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
تقديس البشر هي الخطوة الأولى نحو الصنمية و التوثين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
هذا صحيح
ان علم الرجال أو ما يسمى بالجرح و التعديل لم يقم على أبدا على أساس منهجية علمية صارمة ، كما أنه لم يخضع لقواعد النقد العقلي ، و انما قام على الهوى و الأمزجة المتقلبة للأشخاص الذين يحكمون على الرواة ، و الأخطر من ذلك أنه كان يعتمد أحيانا على الرؤى المنامية لتزكية فلان أو العكس ، و كان متأثرا بالبئية السياسية و الاجتماية و الثقافية السائدة انذاك
حتى لو فرضنا أن كل الرواة معصومين عن قول الكذب ففي النهاية هم بشر ، أي أنهم محكومين بالقصور البيولوجي ذاته ، كعيوب الذاكرة و الانحيازات المعرفية و الادراكية التي تجعل من شهادتهم مشكوك فيها
بالمختصر المفيد : الجرح و التعديل هو شهادة ( زور ) من أحياء على أموات لم يرونهم قط


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
1) ان ما تسميه شبهات هو في حقيقة الأمر تناقضات و أخطاء منطقية و علمية و تاريخية

2) سبق لي الاطلاع على ردود الفقهاء عن تلك الأخطاء و التناقضات و الصارخة ، لكنها لم تقنعني أبدا ، لماذا ؟
لأنها مجرد تلفيقات و ترقيعات و محاولة مكشوفة للقفز على الحقائق الساطعة

3) علم الحديث هو الذي يتحطم هشيما على صخرة الحقيقة و العقل ، فالكثير من الناس لم تعد تقنعهم تلك الردود الترقيعية بعدما اطلعوا على الموروث الاسلامي المتوفر مجانا على الأنترنيت ، و بعدما أدركوا حقيقة الأوهام التي ترسخت في أذهانهم بعد قرون طويلة من غسيل الأدمغة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله
لماذا تصر على كون الموضوع نسخ لصق ؟


سبق لي و أن ذكرت بأن الجرح و التعديل كله مبني على أهواء ذاتية
بمعنى أنه لم يقم على منهج موضوعي و علمي


أولا) أنت تستشهد بحديث موضوع

ثانيا ) أن يمدح الله ( بعض) الصحابة لا يعني أنهم معصومين عن الكذب و الخطأ ، لأنهم أولا و قبل كل شيء هم بشر تعتريهم ما يعتري البشر من نوازع و أهواء و رغبات ، و التاريخ الإسلامي يشهد بذلك ، و حتى القرآن عاتب بعض الصحابة على أخطاء ارتكبوها ، هناك منهم من شهد زورا و منهم الكاذب و المدلس و الطامع في السلطة ، و منهم القاتل و الظالم الباغي و منهم من كان من الذين اقتتلوا فيما بينهم ( وَ إِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
حتى الأنبياء يخطئون فسيدنا آدم عصى الله لما تناول الثمرة المحرمة ، و النبي موسى (عليه السلام) قتل رجلا ، و النبي يوسف (عليه السلام) أوشك على أن يهم بامرأة العزيز ، و النبي يونس (عليه السلام) أخطأ فدعى الله أن يغفر له ، حتى الرسول (عليه الصلاة و السلام) عبس و تولى و قد عاتبه الله




أولا) هل كان البخاري حائزا على شهادات عليا ؟ هل كان دكتورا أو محللا نفسيا حتى يحاكم نوايا الرواة ؟

هل كان يملك خلفية معرفية شاملة لكل المجالات العلمية و الفكرية حتى يتحقق بها من صحة الأحاديث ؟
هل كان يستخدم المنهج العقلي في عملية فرز الأحاديث ؟


ثانيا ) إن كان التحقق من صحة الأحاديث يستلزم الإختصاص و ترخيص الفقهاء فبماذا يختلف الإسلام عن الأديان الأخرى التي جعلت بين الله و بين الناس وسائط كهنوتية ؟
ثالثا) ما هي مشكلتك ؟ أهي الإعتراض على ما جاء في الموضوع ، أم الخوف من إنهيار الصرح الحديثي ؟
إن كنت واثقا من صحة المرويات الحديثية فلما كل هذا التخوف و القلق من مجهر النقد ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوف88 مشاهدة المشاركة
علم الجرح و التعديل احدى قواعده ***** هذه المرة هي اللحية.
اجل اللحية،فهي ميزان لجرح او توثيق الراوي،***************
********************************************
لكنهم اختلفوا هل طول اللحية يدل على ثقة الشخص،كما عند احمد بن يونس
مع حسن اللباس:
ام طول اللحية يدل على جرح و ضعف الشخص،كما هو عند خالد الطحان:

وهنالك من يعارض هذه القاعدة و يجرح اصحاب اللحي جميعهم كما هو راي
ابن لنكك البصري حيث قال في بيت من شعره:

مرة اخرى مع الحافظ الدارقطني و معضلة من معضلات علم الجرح و التعديل


*******************************

عبد الله بن المثنى ثقة حجة عند الدارقطني

عبد الله بن المثنى ضعيف عند الدارقطني

*********************************

يحيى بن معين احد اساطين علم الجرح و التعديل يقول
ابراهيم بن سليمان المؤدب ضعيف.
ويحيى ابن معين يقول على نفس ابراهيم بن سليمان ثقة.

***********************************************
ايضا يحيى بن معين و احدى قواعده **** في الجرح و التعديل

*********************************

******************
اسماعيل بن خليفة العبسي صالح الحديث.
اسماعيل بن خليفة العبسي ضعيف.
اسماعيل بن خليفة العبسي لا باس به.


الامام احمد بن حنبل و طريقة تعامله مع الرجال بالجرح او التعديل

********************************************

هذا ايوب بن عتبة اليمامي مرة ضعيف و مرة اخى ثقة عند الامام احمد.

*********************************


ثانية مع الامام احمد بن حنبل *****************************

وهذه المرة مع عبيد الله بن زحر الضمري فمرة ضعيف عند الامام احمد و اخرى

ثقة

هذه المرة مع الامام النسائي و رايه في ابراهيم بن مرزوق بن دينار

***********************************************

مرة صالح و اخرى لا باس به و اخرى ليس له به علم البتة يجهله تماما.

==============================================


أمير جزائري حر : أدرج مراجعك أخ طوف ؟؟ لا تكفي نسبة قول إلى شخص ما هكذا بشكل عام .. !
أين توثيقك لما تنقل ؟ عن - أحمد ابن يونس وغيره- / إن كنت وضعت روابط فقد اختفت !
نرجو إدراج مشاركاتكم وفق قوانين المنتدى مسستقبلا
فدون سوق الدليل بمراجعه يعتبر هذا مجرد ادّعاء .. /
حتى ينظر فيها من يريد أن يناقش ويرد ../

موفقا أخي .. /

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
أستغرب ممن لا يزال يصف ( الجرح و التعديل ) ب ( العلم ) ، بينما هو لا علاقة له بالعلم ****

أمير : يكتفي كل مشارك بتقديم حججه وأدلته // فإن أقنع الطرف الآخر فبها ، وإن لم يقتنع يبقى الموضوع مفتوحا لمشاركات وإثراءات جديدة ويبقى مفتوحا للمتصفحين والمطالعين .. /
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
كما تبين في المشاركات الواردة في هذا الموضوع ، ان الجرح و التعديل المعروف بعلم الرجال لا علاقة له لا بالعلم و لا بالموضوعية ، لأنه لم يقم أصلا على أسس منهجية علمية صارمة ، فهو مجرد اراء شخصية مبنية على الأهواء و النزوات ، فبالله عليكم هل تعتبر اللحية و الخضاب و التبول على الجدران و المناوشات الشخصية و الاستخارات المنامية ، التي يتم توثيق أو رفض الرواة بناء عليه، أسسا علمية يكون عليها مدار الشريعة ، و تقام عليها احكاما تتعلق بدماء الناس و أعراضهم و أموالهم و سائر حقوقهم ؟؟؟


خلاصة القول أنه لا يصح اعتبار الجرح و التعديل علما موضوعيا


***


أمير : تلك قناعتك وهي محترمة / لكن يبقى الموضوع مفتوحا للنقاش والإثراء


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
تحياتي الأخ أمير

أرد باختصار على ما جاء في مشاركتك :

أولا ) كل ما كتبته لحد الان حول مشاركتي كان مجرد التفاف حول الموضوع و لم يلامس الجوهر ، الذي هو مدى علمية الجرح و التعديل ، مازلت مصرة على أن الجرح و التعديل هو مجرد تقريرات ذاتية وجدانية تغلب عليها المزاجية و التأثر بالخلفية الاجتماعية و الثقافية و المذهبية و السياسية ، فهو لا علاقة له بالمنهجية العلمية الموضوعية اطلاقا ، أما البديل فهو المنهج العقلي الموضوعي و أستغرب كيف غاب عنك هذا رغم أنني كررته مرات عدة

ثانيا ) لست مضطرة لكتابة تفسيرات المفسرين لكي اية و ايراد أقوال كل الفقهاء ، فهذا عمل شاق يستلزم جهدا و وقتا طويلا أنا لا أملكه ، و لن أقضي النهار كله و أنا أكتب على منتدى الشروق ، لدي مصالح و انشغلات أخرى .

ثالثا ) و هذه أهم و أخطر نقطة في الموضوع لكنك لم تعطها حقها من الاهتمام و التركيز رغم أهميتها الحاسمة في الموضوع ، و أشدد على هذه النقطة و هي متعلقة أساسا بالعلوم العصبية و أبحاث الدماغ و (neuroscience ) و ليس فقط بالسيكولوجيا فيا ليتك توسع معارفك في هذا المجال المهم لأنه يطلعنا على كيفية عمل الدماغ و الحواس ، و عن كيفية ادراك العالم و كذا عن تفاعل العوامل المختلفة التي تؤثر على قرارات الانسان و سلوكياته و قناعاته و معتقداته و على عملية الحكم على الناس و باقي الأمور في الحياة و هي أحدث ما توصل اليه العلم الحديث مؤخرا
حتى لو فرضنا أن كل الرواة معصومون و منزهين عن الكذب و الزور فهل هذا يجعل رواياهم يقينية ؟
علما بأنهم بشر و تنطبق عليهم نفس القوانين البيولوجية الحتمية التي تنطبق على جميع البشر ، و منها تعرضهم لعيوب الذاكرة و أوهامها ، و كذلك تأثرهم بالانحيازات الادراكية التي توجد منها قائِمة طويلة تحتوي عدة أنواع تصل إلى 100 نوع مُختلف و هي لا يسلم منها أي انسان ، فكيف تغض بصرك عن هذه الحقيقة العلمية ؟

https://en.wikipedia.org/wiki/list_of_cognitive_biases

رابعا ) ألا يكفي أن أقوم بالبحث بنفسي في وقت توفر فيه الأنترنيت على كل المراجع اللازمة التي لم يكن يحلم بها فقهاء ذلك الزمان ، أم علي أن أمتطي ناقة و أقطع الفيافي طلبا للعلم حتى يؤحذ رأيي بعين الاعتبار

خامسا) عندما ندرك بان الجرح و التعديل ليس منهجا علميا فهذا يعني أنه لا فائدة منه و هو مجرد مضيعة وقت و جهود ، أليس من الأجدر تكريس تلك الجهود مباشرة نحو مضمون الاحاديث بفحصها بمعايير العلم و المنطق و العقلانية ؟
أليس من الأجدى تكريس الجهود على ما يفيد و ينفع الأمة حتى تلتحق بركب التطور ، فحالنا في قاع الانحدار في كل المجالات ؟

سادسا) المنهج العلمي :

هو الطريقة العلمية التي يتبعها الباحثون في الوصول إلى المعرفة، حيث يستخدمون فيها طرقا بحثية متعددة تقوم على الاستدلال و الاستقراء، للوصول إلى الحقائق

العلوم الإنسانية :


هي التخصصات العلمية التي تَدرُس حالات الإنسان باستخدام وسائل تحليلية، نقدية أو فكرية بالدرجة الأولى.
و هي تتضمن اللغات القديمة و الجديدة؛ الأدب، التاريخ، الفلسفة، الديانة و الفنون البصرية و التعبيرية كالموسيقى و المسرح.و تُعتبر أيضاً كعلوم اجتماعية شاملة للتاريخ، الأنثروبولجي أو علم الإنسان، علم المناطق، علوم الاتصال، علوم الثقافات، القانون و اللغويات

هل هذين المنهجين ينطبقا على التالي ؟:

-في الجرح : تهذيب التهذيب لابن حجر (ج1/ص257): قال الترمذي
" ليس بالقوى عند أصحاب الحديث وقال ابن سعد يقولون أنه صدوق وقال حسين الجعفي كان طويل اللحية أحمق"

-في التعديل : الخطيب البغدادي في (الكفاية ص99): و من الحجة لهم في ذلك ما اخبرنا به محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال إنا عبد الله بن جعفر بن دسترويه قال ثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت إنسانا يقول لأحمد بن يونس العمري ضعيف قال انما يضعفه رافضي مبغض لآبائه و لو رأيت لحيته و خضابه و هيأته لعلمت انه ثقة.]]
من غباء الرافضي وخبثه أنه اعتبر هذه قاعدة عند أهل السنة يتعاملون بها في التعديل والتجريح !!

سابعا)

الحقيقة تعلو فوق هالة القداسة و الابائية و الأقدمية في الزمن
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 11:22 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى