تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخواني الأعزاء و أهلي في البيت الأزرق ، تحية طيبة وبعد ؛
اشتقتُ إلى تواجدي هنا بعد طول غياب ، و ذي بعض كلماتي أزفها إليكم كعربون تواصل آمل ألا ينقطع مجددا إن شاء الله تعالى
أتمنى أن تنال استحسانكم ولا تبخلوا عليّ بآرائكم و انتقاداتكم

اَلسَّاعَةُ اَلْخَامِسَةُ وَ اَلْعِشْرُونَ بِعُمْرِ اَلضَّجَرْ
وَ اِبْنُهَا لَمْ يَعُدْ بَعْدُ
طَـالَ اَلاِنْتِظَارُ ، وَ نَفِذَ اَلصَّبْرْ
يَدَأَتِ اَلشُّكُوكُ تَتَسَرَّبُ إِلَى قَلْبِهَا
وَ تَقْتَحِمُ وِجْدَانَهَا كَسُيُولِ اَلْمَطَرْ
مَا الَذِي حَدَثَ يَا تُرَى ؟
لَقَدْ خَرَجَ كَمَا يَخْرُجُ اَلْجَمِيعْ
تَأَخَرَ قَلِيلاً ، مِثْلَمَا قَدْ يَفْعَلُونْ
اِشْتَبَكَ ...
اَلشَّعْبُ كُلُّهُ يَشْتَبِكُ
وَجُلُّ اَلشَّبَابِ مَسْجُونُونْ
لَكِنَّهُ اُسْتُشْهِدْ ؛
غَلَى اَلسَّاعَةِ اَلْخَامِسَةِ وَ اَلْعِشْرِينَ
بِتَوْقِيتِ اَلأَسَى وَ اَلضَّجَرْ
بِعَدَدِ سِنِينِ اَلأَلَمِ وَ اَلْقَهْرْ
تُولَدُ هُنَاكَ سَاعَةٌ أُخْرَى
تَخْتَلِفَ عَنْ أَزْمِنَةِ اَلْعَالَمِ
لِتَمْنَحَ وَقْتًا لِزَّفِ اَلشُّهَدَاءْ
لِصُعُودِهِمُ اَلْمَحْتُومُ - وَ إِنْ تَأخَروُا -
إِلَى اَلسَّمَاءْ
يَصِلُهَا اَلْخَبَرْ
تُغْلِقُ عَيْنَيْهَا لِئَلاَّ تَسْمَعَ أَكْثَرْ
تَحْبِسُ اَلدَّمْعَ فِي مُقْلَتَيْهَا
وَ تُحْكِمُ إِغْلاَقَ اَلسِّجْنْ
تَتَرَاءَى لَهَا سَاعَةُ اَلْحَاِطِ اَلْمُتَوَفِقَة
لاَ مَجَالَ اَلآنَ لِلاِسْتِكَانَة
تُزَلْزِلُ أَرْجَاءَ اَلْكَوْنِ
بِزَغْرُودَةٍ عَلَى رُفَاتِ اَلشَّهِيدْ
وَ تَصِيحُ بِصَدً يَمْلأُ اَلْمَعْمُورَة
هَذَا يَوْمُ اَلنَّصْرِ
هَذَا يَوْمِ اَلعِيدْ


بقلم بـــروال آمـــال
الساعة 23:30 يوم 01/08/2014

صاحبة النص استخدمت أسلوب القص لغرض الخاطر بأسلوب ممتع و شيق

رغم أني أميل لتصنيف النص في خانة السرد القصصي
لا يهم شكل النص إن كان عموديا أو أفقيا لنحكم عليه
و لكن من خلال التحليل للنص يبدو جليا توافر جميع تقنيات السرد

و لكن النص جميل و ممتع في آن
هناك هنة أو اثنتين لغويتين سقطتا من الكاتبة
و هنا ترهل في مكان أو اثنين في لغة النص

و لكن على العموم هو نص جيد متعوب عليه و قد اجتهدت في صياغته
و هذا وحده انتصار للكاتبة


أحييك و أحيي روحك الطيبة

واصلي بنفس النسق مع بعض الإجتهادات ستحصلين على مرادك في قريب وقت


هناك مواضع في النص زلزلت كياني و جعلتني أتوحد مع مرامي النص
كنت كمن يركض معك

تقديري و مزيدا من التألق

القصة تجد في البحث عنك فافردي جناحيك نحوها

احتراماتي

بصراحة ما كتبته ها هنا متاهة ابداع
انا لست خبيرة كشاعر الشوراع لانتقدك
ولكنني ابدي اعجابي اللا متناهي بنزفك الصادق هنا

احيي قلمك السخي
اكتب فاننا نتلذذ بعزفك

وكمااا قال أخي عبد الرزااق



زلزلتي كياننا فشكرا

لستُ أدري كيف أرد عليك أستاذي الفاضل
حقا صدق كلامك و قد وجدتُ نفسي أتعلق بالقصة أكثر
أسعدني كثيرا و جدا نقدك الرائع الذي يفوق النص
دُمت بكل الود

أنتِ الإبداع غاليتي
حيّاكِ الله و بيّاكِ و جعل الجنة مثواكِ

عفوا عفوا كل الشكر لنفوسكم الطيبة التي عطرت الجو هنا
تحياتي لك

شكرا جزيلا لكَ أخي محمد على المرور و الرد و التشجيع قبل و بعد
لا عُدمتُ طلتك
تحياتي لك

وفي عرس الشهيد سَتُوزّع الحلوى ايضا على المُعزّين ...
،’
ياآمال
كلما أقرؤك ينتابني شعور ساحر
لاأعرف كيف أصفه
الا أنني احس بالفخر كلما قرأتك
ويكفينا -ياكبيرة- أنك جعلت من القضية منهاج قلم ورسالة حرف

سعيدة بك
سعيدة بك حد اللاأعرف

لوحة تضج وجعا
ومشاعر يعتليها الفقد
ابدعتِ في تتويجها بحبر قلمك الدافئ شاعرتنا الغالية
بوركتِ وبورك نبضك
وكل الحب












دمـــعة مرّت من هنــــــآ

وَ أنا أكثر سعادة بسعادتكِ تلكَ غاليتي
و يكفيني أنني -كبيرة- بفخركِ
لا عُدمتُ طلتكِ البهية
دُمتِ بكل الود ~


و فيكِ بارك الله عزيزتي دمعة
ولكِ كل الود و الاحترام
أسعدني جدا حضوركِ ~ فَ ابقي بِالقرب