بعض السنن المهجورة في صلاة الجمعة
1 _ إشارة الخطيب بالإصبع عند الدعاء ما لم يستسق فيرفع يديه
ورد في شأن الخطيب يوم الجمعة إذا دعا على المنبر أنه يشير بسبابته فقط ولا يرفع يديه ، بل أنكر بعض الصحابة على الخطيب الذي يرفع يديه في الدعاء .
روى مسلم (874) وأبو داود (1104) عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ أنه رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ (زاد أبو داود : وَهُوَ يَدْعُو فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ) فَقَالَ: ( قَبَّحَ اللَّهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ ) .
قال النووي فِيهِ أَنَّ السُّنَّة أَنْ لا يَرْفَع الْيَد فِي الْخُطْبَة وَهُوَ قَوْل مَالِك وَأَصْحَابنَا وَغَيْرهمْ اهـ .
وفي "تحفة الأحوذي" :
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى كَرَاهَةِ رَفْعِ الأَيْدِي عَلَى الْمِنْبَرِ حَالَ الدُّعَاءِ اهـ .
وإذا لم يشرع رفع اليدين للخطيب فالمأمومون مثله لأنهم يقتدون به .
2 استقبال الناس الخـطيب بوجوههم يوم الجمعة
قال العلامة الألباني- رحمه الله -: (استقبال الخطيب من السنن المتروكة) السلسلة الصحيحة [(5/110)]. وقد ذكرت أدله ذلك في الأصل.
3 استحباب تحول الناعس يوم الجمعة من موضعه
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك». [ أخرجه أبوداود والترمذي ].
4 السنن للجمعة بعد الصلاة
يسن لمن حضر الجمعة أن يصلي بعدها إما ركعتين يركعهما في البيت، وإما أربعاً في المسجد.
1- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «إذا صلًّى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً». وفي لفظٍ: « من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً» أخرجه مسلم.
2- عن ابن عمر أنه وصف تطوع صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: فكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين في بيته. [ البخاري ومسلم ].
5 الفصل بين الفرض و النفل في الجمعة وغيرها
عن عمر بن عطاء . أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ، يسأله عن شيء رآه من معاوية في الصلاة.فقال نعم.صليت معه الجمعة في المقصورة، فلما سلم الإمام قمت من مقامي فصليت.فلما دخل أرسل إليَّ فقال: لا تعد لما فعلت، إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنا بذلك. أن لا توصل صلاةٌ بصلاةٍ حتى نتكلم أو نخرج)). [ مسلم و أبو داود ].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (والسنة أن يفصل بين الفرض و النفل في الجمعة وغيرها، كما ثبت في الصحيح عنه أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى أن توصل صلاة بصلاة حتى يفصل بينهما بقيام أو كلام). أ. هـ .
أشيَآء كثيرة آشتْقتُ لها ؛ لآ أعَلمّ ، هَل ؛ سَترجَعّ أم ؛ سَتكونّ ؛ دَآئِمًآ ذِكرى :"( وتبقى مجرد ذكريات
لَيْس كُل مَن اعْتَذرَ .. ( مُخطِئ ) أوْ ( ضَعِيفْ ) !! الاعـــتِذَآرْ , صِفَــــــة نَآدِرة لاتجدهآ إلا في .. (الأوْفِيــَآء)