تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> خولة بلاسكة: يا نشء أنت رجاؤنا

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
خولة بلاسكة: يا نشء أنت رجاؤنا
28-08-2017, 09:15 AM
خولة بلاسكة: يا نشء أنت رجاؤنا



الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



رغم كل المسخ والتغريب الذي طال منظومتنا التربوية: لإخراج جيل غريب عن هوية بلده وأمته إلا أن الله يأبى إلا أن يتم نوره - ولو كره المستغربون!!؟-.
إن:" ابنتنا وتلميذتنا الفاضلة الأديبة النجيبة الأريبة: خولة بلاسكة"- حفظها الله ورعاها، وجعلها ذخرا لأهلها ودينها ووطنها-: رسخت في قلوبنا وعقولنا مبدأ لا يتطرق إليه شك هو:" أن هذه الأمة لن تموت رغم كيد الأعداء!!؟".
صحيح أن أمتنا قد تمرض، وقد تتعثر وتتأخر، وذلك راجع إلى بعدها عن منهج ربها، وليس إلى قوة أعدائها، وتلك العثرات تؤهلها للنهوض مرة أخرى أقوى عزيمة: لصناعة التاريخ كما فعلته سابقا – والشواهد ماثلة لكل عاقل-، وكما ستفعله لاحقا بإذن العزيز الجبار الواحد القهار، بعز عزيز أو بذل ذليل.

حين قرأت عن نبأ:" ابنتنا خولة": كان أول ما خطر ببالي:" قول رائد النهضة الجزائرية العلامة المصلح: عبد الحميد بن باديس" رحمه الله القائل:
يا نشء أنت رجاؤنا *** وبك الصباح قد اقترب
خذ للحياة سلاحـ *** ـها وخض الخطوب ولا تهب
وارفع منار العدل والإ *** حسان واصدم من غصب
يا قوم هذا نشؤكم *** وإلى المعالي قد وثب
كونوا له يكن لكم *** وإلى الأمام ابناً وأب

قال الإمام:" ابن باديس" رحمه الله عن واجبنا نحو شبابنا كما في:(الآثار: 4/331):
"ومن الواجب تلبية نداء الشباب الذي هو: نتيجة الماضي وزهرة الحاضر وآمال المستقبل وعدة الحياة ".


حقا وصدقا: كما قال إمامنا:" ابن باديس" رحمه الله:
" إن أمثال: خولة بلاسكة من شبابنا وفتياتنا هم: نتيجة الماضي وزهرة الحاضر وآمال المستقبل وعدة الحياة "، ولأجل ذلك:ينبغي، بل يجب أن ننظر ونعامل مع شبابنا وشاباتنا من أمثال:" خولةبلاسكة" بأفضل المعاملات، فنوفر لهم كل ما يحتاجونه لينهضوا بأمتنا نهضة علمية تخرجها من تخلفها الحضاري، لا أن: نغدق الملايير الممليرة على التافهين والتافهات من أشباه الفنانين والفنانات الذين زادوا بتفاهاتهم شبابنا بعدا عن العلم والجد، فصار اهتمام أكثرهم لا يتجاوز حدود:" تسريحة شعره ولون سرواله!!!؟؟؟".

إن التلميذة النجيبة:" خولة بلاسكة"من مواليد 5 ماي 1999، أي: أنها عاصرت:" فترة المسخ التربوي الذي طال منظومتنا التربوية بفعل توصيات لجنة بن زاغو التي بدأ تطبيقها في عهد بن بوزيد باسم: الإصلاحات في جيلها الأول، ثم تواصل المسخ التربوي بشكل أوضح في عهد بن غبريط في جيلها الثاني!!؟".
ومع ذلك المسخ كله!!؟:
أخرج الله للإسلاخيين: ما فتت فؤادهم ورد بعض كيدهم في نحورهم، فكانت:" خولة بلاسكة": نموذجا للتلميذة المتدينة المحافظة الحافظة لأحكام شريعة ربها، ولم يتعارض ذلك بتاتا مع تفوقها ونبوغها العلمي الذي يحاول بعض البائسين اليائسين من أشباه التربويين والمفكرين والمثقفين: أن يقنعوا به بعض المسلمين بقولهم:" إن الانطلاقة الحضارية لأمتنا: لا يمكن تحقيقها إلا في ظل التحرر من أغلال الدين!!؟"- قبح الله ما قالوا، وبئس ما زعموا!!؟-.

وهذه الآن: مقتطفات تضيء لشبابنا وفتياتنا بعض معالم أسباب التفوق والنبوغ، نسوق بعض ورودها من حديقة أفكار ابنتنا:" خولة" حفظها الله، وذلك من خلال بعض الحوارات التي أجريت معها، فإليكموها:

* من قدوتك في هذه الحياة؟:
ج: قدوتي هو الرسول صلى الله عليه سلم الذي أحبه جدا، وأتمنى أن أسير على خطاه، بالرغم من تقصيرنا في هذه الحياة بسبب دخول متغيرات جديدة.

* كم تحفظين من القرآن الكريم؟:
ج: أحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، وأغتنم العطل في الحفظ والمراجعة منذ الصغر، في السنة الثالثة متوسط حفظت سورة:“البقرة”، ومنذ انتهى الباك: أتممت حفظ حزبين، وأعتمد في ذلك على السمع خاصة صوت القارئ: إبراهيم جبريل، فأمنيتي: أن أختم كتاب الله.

* هل تملكين حسابا على “الفيسبوك“، وهل ترينه وسيلة إيجابية أم سلبية بالنسبة للتلميذ المقبل على الباك؟:
ج: لا أملك أي حساب لا على الفيسبوك ولا باقي وسائل التواصل الاجتماعي، فأنا أعتقد: أن الفيسبوك مرض وإدمان، وهو ما أكده لي أصدقائي في الثانوية، ولهذا أنا أراه وسيلة سلبية تشغل الإنسان عن إنجاز مهامه، ومع ذلك: أنا أستخدم الإنترنت للبحوث والتحصيل العلمي.

وهذا رابط مقال لحوار أجرته جريدة:" الشروق" مع ابنتنا:" خولة بلاسكة".
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/532131.html

قال احد الكتاب عن ابنتنا:" خولة بلاسكة":
" لست هنا بشرح نظرية المعرفة ولا نظريات الثقافة والأنثروبولوجيا، ولكني هنا أمام أحد نماذج المدرسة الجزائرية التي تخرجت من مدرسة الأسرة: مدرسة التربية والتعليم، بعد أن صرنا نبحث عن التعليم بدون تربية، بل صرنا نعلم بدون تربية، ونعلم أحيانا قلة التربية!!؟.
خولة التي افتكت المرتبة أولى علوم في بكالوريا هذه السنة، تمثل نموذجا لكل الطلاب ولنا جميعا، ومفخرة لكل الجزائريين: أحب من كره وكره من أحب!!؟.
خولة: التلميذة النجيبة المتربية الخلوقة، خلقت الحدث بما حدث!.
ونعم الرأي ونعم الاختيار!، لقد أجابت من حيث لا تجيب: التربية أساس العلم، والعلم بدون تربية ليسا علما، لأنه يؤدي بصاحبه إلى الهاوية!.
خولة: محصنة أسريا من فيروس اللهث وراء صخب الدنيا وملذاتها المادية المراوغة الماكرة الكاذبة وسراب الدنيا: عملا بحق اتباع سبل الرشاد نحو الرقي والترقي والسمو عن الابتذال والترفع عن المثالب!.
اختارت خولة دراسة الطب في بلادها، رغم أنها تعرف أنها ستكابد العناء والمر، وهي ترى الغش والنقل والبيع والشراء والفساد الأخلاقي يحيط بها من جانب!!؟.
لقد اختارت مجالا ترى فيه أنه يفيدها دنيويا وآخرة: فخادم القوم سيدهم، فما بالك بطبيب يخدم الناس في صحتهم!.
طبيبة مستقبل حتما ستكون ناجحة وماهرة و نابغة وقدوة في السلوك مع المرضى، وهو: أمر نفتقده لقلة التربية وقلة الوازع الإيماني الديني الذي يلهمنا السداد والرشاد والعمل الصالح.
كما أنها اختارت ألا تسافر إلى إسبانيا إلا مع والدها، لكن الإدارة ترفض مثل هذه الاستثناءات الجديدة الغريبة عليها!، لأنها غير مخولةأن تقنن لخولة ما لم تفكر فيه أية خلية قبل خولة!، واختارت عمرة مع والدها!".

وختاما:
نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى: أن يحفظ ابنتنا: خولة ويرعاها، ويجعلها ذخرا لأهلها ودينها ووطنها، وأن يكثر في الأمة من أمثالها.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: خولة بلاسكة: يا نشء أنت رجاؤنا
30-08-2017, 04:57 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

من الأقوال الذهبية التي صرحت به ابنتنا الفاضلة:" خولة بلاسكة" لجريدة الشروق قولها:

1) " أنها تخلت عن الرحلة المدفوعة التكاليف التي تكرمت بها عليها وزارة التربية الوطنية عن طريق الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات: امتثالا لشرع الله، الذي لا يجيز سفر المرأة من دون محرم، وبما أن الحلال بين والحرام بين، فقد تخليت عن هذه الرحلة وتنازلت عنها، بتصريح كتابي مرسل إلى مصالح وزارة التربية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات".

2) " يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ترك شيئا لله: عوضه الله خيرا منه"، وأنا تركت رحلة اسبانيا لما فيها من شبهات، فأنا فتاة ملتزمة ومن عائلة محافظة ومن منطقة متماسكة لها علاقة قوية بتعاليم الدين الإسلامي، وقد عوضني الله بخير من هذه الرحلة، فقد تكفل فاعل خير برحلة سياحية لي ولعائلتي بتركيا، بينما وردتنا اتصالات أخرى عن عزم أمير قطري أو رجل أعمال من قطر يعتزم تغطية تكاليف أداء مناسك الحج لي وللعاىلة بالبقاع المقدسة، وتكفل آخرون بعمرة، مضيفة:" أليس هذا كله خير من عنده سبحانه وتعالى"، والكثير أيضا: احترام كبير وتعاطف أكبر من داخل وخارج الوطن، ومحبة أكبر واعتزاز وإحساس بالفخر ألمسه لدى الجميع ممن يعرفونني ومن غيرهم من شرائح المجتمع الجزائري".

3) "هل تعتبرون من يسعى للامتثال لأوامر الله عز وجل وسنة رسوله الكريم متخلفا!!؟... ربي يهديهم.. أنا لست متخلفة.. رحلة اسبانيا أو غيرها اذا توافقت بما يرضي الله، فمرحبا بها، وأما إذا تعارضت وأمره سبحانه وتعالى، فلا أريدها، ولا أرغب فيها، ولا فيما يأتي من ورائها.


بعد نشري لمتصفحي هذا: اطلعت على كلمات نيرات: خطها يراع الأستاذ الفاضل:" محمد الهادي الحسني"- جزاه الله خيرا-، وهي تحت عنوان:( تهنئة، وشكر، وتحية)، فإليكموها:

التهنئة، والشكر، والتحية، كل أولئك موجّه إلى الطالبة: خولة بلاسكة.
فأما التهنئة، فلنجاحها في شهادة الثانوية العامة التي لا يملكها بعض "كبارنا"، وهم يحسبون أنفسهم لم يخلق مثلهم في البلاد، وقد نجحت خولة بتوفيق من الله عز وجل، ثم باجتهادها، نجحت بمعدل لم تسبق إليه، وقد لا تلحق فيه، وهو:( 19.21)، وأعيذها بالله عز وجل، وأعيذها بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، كما أعيذها بالله –عز وجل- أن تصاب بداء أغلب الجزائريين الفتاك، وهو:"الغرور".
ألم يقل أحد الذين لا يستحيون:" إن مستشفياتنا أفضل من مستشفيات الدول المتقدمة!!؟"، ونقول لهذا القائل المثل العربي القائل: " ليت لي من وجهك حذاء، فأنتعله".
وأما الشكر، فلأن خولة، بتفوقها ذاك قد أدخلت على قلوبنا السرور، وأثلجت منا الصدور، وأشاعت في نفوسنا الحبور، وأضحكت منا الثغور، خاصة بعدما أصابنا ما أصابنا في الأيام القليلة الماضية من غمّ وهمّ: أطار النوم من جفوننا، وراح كل واحد منّا يردد مع الشاعر:

أرق على أرق ومثلي يأرق ** وجوى يزيد وعبرة تترقرق

وذلك: نتيجة العبث الذي يقوم به من لا أجد وصفا لعبثهم "الصبياني".

وأما التحية، فلفلاحها في عصيان" الهوى وشياطين الإنس"، وحرصها على إرضاء الرحمن، فقد دعيت لتقوم برحلة –مع زميلاتها وزملائها- إلى إسبانيا، لـ :"التمتع" بما يجوز وما لا يجوز، فطلبت أن يصحبها والدها: امتثالا لأمر الله –عز وجل-، فرفض المبطلون طلبها، لا بسبب التقشف، ولكنهم حبّا في:"التكشف"، فاستعصمت خولة، وآثرت الآجلة، وذرت العاجلة، ولسوف يعطيها ربها فترضى، وأزعجت أولياء الشيطان في الجزائر الذين يعملون آناء الليل وأطراف النهار لإشاعة الفواحش، وملئها بكل منكر من القول والفعل.

حفظك اللهيا خولة - وبيّض وجهك يوم تسود وجوه من نعرف ومن لا نعرف من الذين "افتجأوا" و"افتجأن" بتفوقك، ولباسك الشرعي، وامتثالك أمر ربك، وجعل الله لك معقبات يحفظونك من أمر الله.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:14 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى