ضَمِّدْ يَدي......
10-07-2008, 03:05 PM
ضمد يدي يا سيدي ..
فمعاركي لا لا تزال طويلةً
ضمد يدي ..
وكتابةُ التاريخ تبحثُ عن يدٍ ,,
مثل البياضِ بلونها
وكتابُة التاريخ تبحث عن يدٍ ..
كتدفّق الأنهار في ثلج الربيعْ
وكتابة التاريخ تبحث عن يدٍ..
وكأنها الطفل الصغير براءة
ضمد يدي يا سيدي..
دخل الغزاة على الثقافة ِمزّقوها..
سلخوا الكتاب ومزقوا أوراقه ما أنصفوها..
قتلوا الشباب وحطّموا كلّ الطموح بقلبه ..
ومضوا لأمٍ أنشدت شعرا فقاموا ذبّحوها
ضمّد يدي
ليست معي الا يدي
اسمع كلامي سيدي ضمّد يدي
فمهازل الأقلام باتت كثرة..
ومهازل الكتّاب صارت جمّة..
ووزيرة للرقص والتهريج في قصر الثقافةْ
و تمتّع الجمهور تصفيقا غناءً..
لا للكتاب وللكتب
لا للمحابر للمكاتب والأدبْ
كلّ الثقافة مطرباتٌ ..
راقصاتٌ ...
عارياتٌ ..
نائحاتْ..
كل الثقافة بهلوانٌ ..
يلتقي في سيركهِ بين الشبابِ..
وبينَ ألحانِ الشبابْ..
وصغارُنا ..
لا يعلمون السرّ أنّ ضمائرا ماتتْ
وأنّ النفط يبكي حظّه ...
فحياته باتتْ على وشكِ النهايةْ..
ومصيرهم أطفالنا..
لا علم للوزراء بالأطفال
لا علم للوزراءِ في فنّ الوصايهْ
لا علم للوزراء في فن الحضانة والرعاية..
الهمّ ملء البطن والجيب..
وهمّ الناي و"الزرنا" وتجميع الجبايهْ
الهمّ هم القرش والدينارِ والدولارِ..
والسفرِ البعيِد الى الولاية
تدشينهم..مشاريعٌ...
نهبٌ وسلبٌ لا نهايهْ..
ضمّد يدي يا سيدي
قلمي الرصاصُ وموعدٌ عند الورقْ..
لن أستطيع النوم والعينُ ترفضهُ الأرقْ..
قلمي الرصاص رصاصة في أوجهٍ نسِيَت معانٍ للحياءْ
نسيتْ ضمائرها وباعتْ بعضها عند المساء
النوم نوم هادئ ٌ عند المساء
عجبا أراهم نائمين لدى المساءْ
عجبا تغمّضُ الأجفانُ نوماً بالمساءْ
ضمد يدي
فمعاركي لا لا تزال طويلةً
ضمد يدي ..
وكتابةُ التاريخ تبحثُ عن يدٍ ,,
مثل البياضِ بلونها
وكتابُة التاريخ تبحث عن يدٍ ..
كتدفّق الأنهار في ثلج الربيعْ
وكتابة التاريخ تبحث عن يدٍ..
وكأنها الطفل الصغير براءة
ضمد يدي يا سيدي..
دخل الغزاة على الثقافة ِمزّقوها..
سلخوا الكتاب ومزقوا أوراقه ما أنصفوها..
قتلوا الشباب وحطّموا كلّ الطموح بقلبه ..
ومضوا لأمٍ أنشدت شعرا فقاموا ذبّحوها
ضمّد يدي
ليست معي الا يدي
اسمع كلامي سيدي ضمّد يدي
فمهازل الأقلام باتت كثرة..
ومهازل الكتّاب صارت جمّة..
ووزيرة للرقص والتهريج في قصر الثقافةْ
و تمتّع الجمهور تصفيقا غناءً..
لا للكتاب وللكتب
لا للمحابر للمكاتب والأدبْ
كلّ الثقافة مطرباتٌ ..
راقصاتٌ ...
عارياتٌ ..
نائحاتْ..
كل الثقافة بهلوانٌ ..
يلتقي في سيركهِ بين الشبابِ..
وبينَ ألحانِ الشبابْ..
وصغارُنا ..
لا يعلمون السرّ أنّ ضمائرا ماتتْ
وأنّ النفط يبكي حظّه ...
فحياته باتتْ على وشكِ النهايةْ..
ومصيرهم أطفالنا..
لا علم للوزراء بالأطفال
لا علم للوزراءِ في فنّ الوصايهْ
لا علم للوزراء في فن الحضانة والرعاية..
الهمّ ملء البطن والجيب..
وهمّ الناي و"الزرنا" وتجميع الجبايهْ
الهمّ هم القرش والدينارِ والدولارِ..
والسفرِ البعيِد الى الولاية
تدشينهم..مشاريعٌ...
نهبٌ وسلبٌ لا نهايهْ..
ضمّد يدي يا سيدي
قلمي الرصاصُ وموعدٌ عند الورقْ..
لن أستطيع النوم والعينُ ترفضهُ الأرقْ..
قلمي الرصاص رصاصة في أوجهٍ نسِيَت معانٍ للحياءْ
نسيتْ ضمائرها وباعتْ بعضها عند المساء
النوم نوم هادئ ٌ عند المساء
عجبا أراهم نائمين لدى المساءْ
عجبا تغمّضُ الأجفانُ نوماً بالمساءْ
ضمد يدي