شروط جديدة لِجلب اللاعبين المغتربين إلى "الخضر"
30-11-2017, 03:31 AM


حدّدت الفاف شرطَين ضروريَين، يُبنى على أساسهما توجيه الدعوة للاعب مغترب جديد، من أجل تمثيل ألوان المنتخب الوطني الجزائري.
جاء ذلك، الأربعاء، على هامش اجتماع المكتب الفيدرالي للإتحاد الجزائري لكرة القدم.
ويشمل هذا القرار المنتخب الوطني الجزائري أكابر، وبقية الفئات السنية (الآمال، الأواسط، الأشبال).
وأوضحت الفاف المعيار الأوّل في وجوب التزام اللاعب المغترب بِإرتداء زيّ "محاربي الصحراء"، دون أن يُمليَ شروطه أو يُطالب بِمقابل ما.
وأمّا المعيار الثاني، فينصّ على وجوب أن يمتاز اللاعب المغترب - المرغوب فيه - بِتفوّق فنّي على زملائه الذين ينشطون داخل الوطن (المحليين).
ويبدو أن الفاف نسخة خير الدين زطشي، والمنتخب الوطني طبعة رابح ماجر، يُريدان سنّ قوانين جديدة، يوضع من خلالها حدّ لـ "نزوات" بعض الكرويين الجزائريين المغتربين (أو مزدوجي الجنسية)، على غرار نيل حصة كبيرة من العائدات المالية للدعاية (الإشهار)، ومنحهم مهلة من الوقت للتفكير واتّخاذ القرار المناسب (انتظار دعوة من مسؤولي منتخب فرنسا)، ورفض الجلوس احتياطيا، وأمور أخرى. كما كان يحدث في عهد محمد روراوة الرئيس السابق للفاف.
فضلا عن ذلك، يُريد زطشي وماجر الكفّ عن جلب كرويين مغتربين ينشطون ضمن بطولات ضعيفة، أو لا يحملون صفة لاعب أساسي. حيث كثيرا ما تسبّبت هذه السياسة في تحطيم مواهب البطولة الوطنية.
ومعلوم أن الرجل الأوّل في الفاف والمسؤول عن الجهاز الفني لـ "الخضر"، يُرافعان منذ مدّة من أجل تثمين كفاءة الأقدام المحلية، والحدّ من جلب و"تدليل" زملائهم المغتربين.
ويعدّ اللاعب الجزائري المغترب حسام عوار (19 سنة) متوسط ميدان هجوم فريق أولمبيك ليون الفرنسي، أبرز الكرويين المغتربين المعنيين بِهاذَين الشرطَين.
وكان هذا الكروي الفتي والواعد قد صرّح مُؤخّرا للإعلام الفرنسي بِأنه يُركز على مشواره مع أولمبيك ليون، وليس مُنشغلا بِإختيار المنتخب الذي يُمثّل ألوانه، سواء الجزائر أو فرنسا. عِلما أن عوار ارتدى أيضا زي منتخب "الديكة" للفئات الصغرى (الأشبال والآمال)، وفي حال قبوله لاحقا اللعب للجزائر، فَسَتمرّ الفاف عبر أروقة الفيفا، لِجلب الرخصة الدولية.