تسجيل الدخول

كثيرا ما نردد مقولة محمد العرب (عليه الصلاة و السلام)، لكن أن المؤكد من قال ان الرسول (عليه الصلاة و السلام) عربي العرق يكذب عليك وهذا معروف عند بعض الناس ويغيب عند البعضاﻵخر .!!
هنا نقدم لكم الدﻻئل من القرآن وحتى من العهد القديم.
عندما سافر سيدنا ابراهيم الكلداني من الشام ) أرض كنعان ( إلى مكة وترك السيدة هاجر وابنه إسماعيل في وادي غير دي زرع في مكة) مكان ﻻيوجد به اي نوع من الحياة
ﻻ اكل ﻻ ناس ﻻ ماء (، ولكن سيدنا إبراهيم دعى ربه أن يرزقهم الثمرات لعلهم يشكرون، وكلنا نعرفوا قصة
سعي السيدة هاجر بين الصفاء و المروى إلى ان رزقها الله بعين زمزم ..
قال تعالى:
( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصﻼة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ( 37 سورةإبراهيم. .
وفعﻼً رزقهم الله بالتمرات في قوله: أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ( [القصص 57 : ]
بعدها هوت إليهم قبيلة القحطانيبن )اليمنية ( العربية حيث أقاموا مع السيدة هاجر وابنها إسماعيل بمكه وتعلموا العربية بحكم مخالطتهم قبيلة يعرب بن قحطان )اصل العرب ( ..
وتزوج إسماعيل بفتاة من يعرب بن قحطان ..حيث يرجع ماصح من نسب رسولنا الكريم محمد الى بن إسماعيل بن إبراهيم ومن هنا نقول صدق الله حين قال في كتابة العزيز.
" رسول بلسان عربي" ولم يقل رسول عربي.. فانا مثﻼً. امازيغي واملك لسان عربي وﻻ يعني هذا أنني عربي وارفض ذلك فخالط اﻻنساب موعود صاحبة بالنار كما جاء في سنة الرسول وهنا حكمة الخالق أن يحدد لسانة فقط فالرسول كلداني العرق ويمتلك اللسان العربي..
الكلدانيين:
ان نسب النبي ابراهيم الكلداني يعود الى ارفكشاد بن سام بن نوح الكلداني . لقد غادر النبي ابراهيم موطنه اﻻصلي في اور الكلدانيين وتوجه الى حران ثم الى ارض كنعان .
اللغة الكلدانية :
يتكلمها اﻻن اقل من 2 مليون انسان تستخدم في الكنيسة غالبا ..
يقول العهد القديم
( واخذ نارح ابرام ابنه ولوط بن هاران ابن اخيه وساراي كنته امراة ابرام ابنه فخرج بهم من اور الكلدانيين ليذهبوا الى ارض كنعان) ... سر التكوين
لكن الغريب رغم معرفة الناس بذلك إلا أن العرب مازالوا يستغلون العروبة الزائفة لرسولنا الكريم لغاياتهم العنصرية الضيقة و في مشروع تعريبهم للحجر و الشجر و البشر، حتى و صل الأمر بهم لأختراع وأحاديث نبوية و نسبها للرسول الكريم خدمة لعنصريتهم و هم بذلك يخالفون تعاليم الإسلام و الكل يعلم عاقبة و عقاب من يكذب على النبي فهناك عدة أحاديث و قصص طبعا من نسخ خيالهم فمثلا فحديث أحبوا العربية لثلاث: لأني عربي ؟؟؟ لأن القرآن عربي و لأن كلام أهل الجنة عربي، فهذا كذب واضح فالرسول ليس عربي و كلام أهل الجنة ليست عربية، و المغزى من كون القرآن عربيا لم يفهمه العرب فالله تعالى قال (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) طبعا سيأتي الكثير ضدي و ربما هناك من الجهلة من سيتعدى حدوده و سيلعن و ربما سيكفرني من فرط جهله و هؤلاء ينطبق عليهم رأي الكواكبي القائل (إن "الاستبداد يربي الناس على الأخلاق الملعونة، فهو يجبر الناس على استباحة الكذب والخداع والنفاق والتذلل وإماتة النفس، ونبذ الجد وترك العمل..)
و سيأتي البعض بالقول أن المصادر و كتب العرب قالت بأن هناك أعراب كثيرة العرب العاربة: وهم الذين تكلموا بلسان يعرب بن قحطان، وهو اللسان القديم.
والعرب المستعربة: هم الذين تكلموا بلسان إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام)، تعم تكلم و ما ذا بعد هل بتعلم و تكلم لغة تصبح من جنس اللغة؟؟؟ و هل ستصير جينات دمائه كجينات العرب؟؟؟ و زد فهذه الحجج الواهية تضحك أكثر مما تؤكد هذا القول، فكيف نؤمن بخزعبلات علماء الظلام و التعريب و نترك الأدلة القرآنية الدامغة و الحجج النبوية الصارخة، فلماذا لم يسمى سيدنا بلال بالمستعرب؟؟ بل سماه رسولنا بالحبشي و كيف حافظ سلمان الفارسي على فارسيته؟؟ أعرف أن الكثير يتشبث بأي شيئ حتى و لو خالف المنطق و الإسلام فالمشكل أكبر من هاته النقطة البسيطة في مسلسل كبير للتزوير و الكذب و البطولات الواهية.
لكن السؤال الذي لم أستطع الإجابة عنه و هو موجه لكل من ينادي بالتعريب و يخلط بين العرب و الإسلام و هو يتناسى أن تقريبا نصف العرب (الحقيقيين) ليسوا مسلمين و النصف الآخر تقريبا منافقين و أيضا موجه للمستعربين الذين نكروا أصلهم و تاريخهم و هم بذلك ملعونين و لن يشموا رائحة الجنة لأنهم انتسبوا لغير أبيعهم ، و سؤالي هو

لماذا لا تخافون الله ؟؟؟؟