وصف الله بالاستقرار بين الألباني وابن العثيمين
11-10-2012, 11:36 AM
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ((وأهل السنة والجماعة يؤمنون بأن الله تعالى مستوٍٍٍٍ على عرشه استواءً يليق بجلاله ولا يماثل استواء المخلوقين.
فإن سألت: ما معنى الاستواء عندهم ؟ فمعناه العلو والاستقرار.)).
انتهى من [ شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية، شرحه محمد بن صالح العثيمين، المجلد الأوّل صفحة 375، خرّج أحاديثه واعتنى به سعد بن فوّاز الصّميل، دار ابن الجوزي ] (الوثيقة 01)


بينما يقول الشيخ الألباني رحمه الله في جواب سؤال حول وصف الله بالاستقرار، ما نصه : (( لا يجوز استعمال ألفاظ لم ترد في الشرع؛ لا يجوز أن يوصف الله بأنه مستقر؛ لأن الاستقرار أولاً : صفة بشرية، ثانياً : لم يُوصف بها ربُّنا عز وجل حتى نقول : استقرار يليق بجلاله وكماله كما نقول في الاستواء، فنحن لا نصف الله إلا بما وصف به نفسه ثم مقروناً مع التنزيل ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ (الشورى:11). "الهدى والنور"(542/ 19: 15: 00)".)).انتهى من [ سلسلة جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة، الجزء 4 صفحة 344، صَنَعَهُ شادي بن محمد بن سالم آل نعمان ] (الوثيقة 02)



فحسب الألباني : ابن العثيمين وصف ربه بصفة بشرية لا تليق !!!

وبالمقابل : الألباني مُعطّل، لم يصف ربه بمعاني الكمال !!!

فأين ما يسمى بـ : ((( قاعدة الاثبات والتنزيه !!!))) بين هذا وذاك ؟!!!

فمَن مِن هؤلاء المشايخ شبّه ربّه بخلقه، ومن منهم عطّل صفة ربه ؟!!!

وأما قول الألباني :"لا يجوز استعمال ألفاظ لم ترد في الشرع...الخ"

فجوابه أن يُقال : وأين في الشرع ((( الله موجود في مكان عدمي !!!))) ؟!!!، وما الذي حملك على تعطيل ((( القاعدة السلفيّة : يجب حمل الصفات على ظاهرها اللّغوي !!!))) ؟!!!

نسأل الله السلامة والعافية

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله ياسين ; 17-10-2012 الساعة 09:09 PM