تسجيل الدخول

عندما أظن أنه بركان مشتعل
يسحقني ببرودة أعصابه
متثلج كالصقيع
نسخة عن أميرة الثلج لكن ليس بأمير
طريقه جليد
نبضه خافت كقلب ولد صغير
*
*
*
*
*
غيرت رأيي
*
*
*
*
*
ظننته من جليد لا بل من حديد
وقلبه من نسيج حرير عنكبوت سام
لكنه عذب كماء شلال صاف
أو عسل هندي لذيذ
في صوته موسيقى عذبة
تسحر العصافير
من القطب الجليدي اتى
بعد أن شق البحار السبع
أو لنقل الستين
في لحظة بروده اكتشفت
بؤرة منصهرة
فاضت على الجوانب
فاذابت كل الجليد
مع أني حذرته أني حارة كفاية
ولا أحتمل الحرق وأخاف اللهيب
فهاهو يخلط كل الموازين
ويحيرني أهو جليد ام نار ام خليط بين اثنين
سأخلطه وأعجنه ولن أترك له
فرصة للتغيير
سيكون النار والجليد والتراب وان استلزم الامر حتى الريح
حظا موفقا ان استطعت
ايجاد باب الخروج او الدخول او ايا كان اسمه
المهم عندي أن تظل كما انت
بارد ساخن
دافيء
حلو مر
تجمع كل المتناقضات

بقلمي ب.ف.ز

خاطرة جميلة لكن اختي لو انك
تبتعدين عن المباشرة الجميل في الخواطر هو اسلوبها الذي يجعل المتلقي يلهث من خلفه حتي يصل الي النهاية لك موهبة متقدة حبذا لو خلقت فيها الحياة بالمطالعة و كذا التعرف علي فنون النثر الادبي و خصائصة متاكد انك ستكتبين ذات يوم ما يدهش فقط ثابري
متمرد

منكم أتعلم أنا لا أفهم في الأدب شيئا لأكون صريحة خصوصا الخواطر
هي مجرد خربشات أخطها بين الحين والآخر
ان شاء الله يتحسن الأمر مع الوقت
مشكور على النصائح يا متمرد
سررت بمرورك

مااجملها من كلمات وماأرقاه من تعبير سحرتني حروفك وأبهرني إلقائك
أنت متميزتا دائما كما عرفتكي
تميزي وأبهري ودعينا نرقى و نتللذذ بكلماتك وسحر إلقائكي

جمييييل

أعجبني الأسلوب صراحة

انا ايضا لا أفهم في فن الخاطرة

لكن ماكتبتي راقني صدقا

سعت بعض الشعر لمحمود درويش...كأني أرى شيء من نفس الاسلوب ها هنا

أحسنت

بالتوفيق

مشكورة عزيزتي على المرور أولا وعلى التعليق ثانيا
هي كلمات نخص بها بعض الناس ليظهر سوء فهمنا فتعود للكتابة مجددا لنعطيهم حقهم

أعتذر عن تأخر الرد
مرورك يشرفني كلما خططتم كلمات في حق كتاباتي أغتر و"نحسب روحي حاجة "
ومادامت راقتك فأنا أفخر بهذا
قرأت كثيرا لدرويش وعلى الاغلب سرقت من اسلوبه دون دراية
ان شاء الله أرى معرفاتكم في كل موضوع أخطه ^_^

بوح عانق زمانه وحط في مكانه
شفيف هامس مطوق بالشجن
دمت بكل الخير وكل الألق











دمـــعة مرّت من هنــآآ

شكرا لمرورك عطرت متصفحي
اتشرف بحضورك بين كلماتي
دمت

و هل تعلمين يا اميرة الخواطر أنك تحبين "أفاتارا" - صاحب قوة العناصر الأربعة -

و هل تعلمين أنه هو نفسه من حار فيه أفلاطون و أرسطو ، و أرضخ الفلاسفة ، بل و قتلهم

و إنك إن أحببته وجب أن تكوني بين البينين :

فتكوني ورقة شجر عندما تعصف رياحه

و تكوني صخرة عنيدة حينما تجري حمم نيرانه

و تكوني ذرة تراب حينما تتزلزل أرضه

و تكوني شلالا عظيما حينما يتحول إلى دوامته

و إنكما و بصدق أباطرة الزمن ، فهنيئا لملاك الروح بحبيبها الافتار