المدية تاريخ وحضارة
03-03-2007, 08:43 PM
للمدية زمن لا يستهان به ، فهي وليدة ألف عام أو يزيد، وهذا الزمن يصعب على الباحث أن يسلسل حقائقه ويرتب أطواره، لما له من تفرعات في عمق التاريخ، فالمدية أو التيطري الاسم الذي اشتقته من تاريخ مجيد، هذه المدينة العتيقة التي يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ، مع أن الحقائق التاريخية تفند هذه الرواية بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة قديمة،وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…) فلو غصنا في تاريخ المدية لما استطعنا أن ننفذ من التفاصيل و الحقب التاريخية التي مرت بها، فقد تداولت عليها عدة حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، هي المدينة التي صنع أصالتها وتراثها الكثير من الشخصيات،والمدية اليوم من بين ولايات القطر الجزائري تتوفر على منتوج ثقافي، سياحي،وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم حتى قيل أنها شقيقة تلمسان، ومع ذلك تبقى المدية تلك المدينة التي أنجبت الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر…وغيرهم، ويكفي أنها كانت عاصمة الولاية الرابعة التي لعبا دورا بارزا في مجابهة الاحتلال الفرنسي.
الموقع الجغرافي :
تقع ولاية المدية في الأطلس التلي،وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر) بـ90 كلم2 شمالا.
إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و غربا ولايتي عين الدفلى و تسمسيلت .
- تعتبر الولاية بفضل موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب العليا بحيث تمتاز بشتاء بارد
و صيف حار و تسمى بوابة الأمطار بحيث تصل نسبة الأمطار فيها من 400 إلى 500 ملم سنويا. وهي تعرف بتساقط الثلوج .
وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي الفلاحية بمساحة 341.000 هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، وهي تتوفر على إمكانيات حقيقية للنشاطات الاقتصادية المتعددة وخاصة السياحية منها .
السكان :
حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2005 فقد قدر عدد سكان الولاية بـ 896.458 نسمة
الموقع الجغرافي :
تقع ولاية المدية في الأطلس التلي،وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر وتبعد عن العاصمة(الجزائر) بـ90 كلم2 شمالا.
إداريا تضم الولاية 64 بلدية و 19 دائرة تحدها من الشمال ولاية البليدة و من الجنوب ولاية الجلفة و من الشرق ولايتي المسيلة و البويرة و غربا ولايتي عين الدفلى و تسمسيلت .
- تعتبر الولاية بفضل موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب العليا بحيث تمتاز بشتاء بارد
و صيف حار و تسمى بوابة الأمطار بحيث تصل نسبة الأمطار فيها من 400 إلى 500 ملم سنويا. وهي تعرف بتساقط الثلوج .
وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي الفلاحية بمساحة 341.000 هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، وهي تتوفر على إمكانيات حقيقية للنشاطات الاقتصادية المتعددة وخاصة السياحية منها .
السكان :
حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2005 فقد قدر عدد سكان الولاية بـ 896.458 نسمة
من مواضيعي
0 عشرية الإستهتار بمقدرات الشعب
0 dzو جزائري frخمسون سنة صراع بين جزائري
0 أجرة المعلم والطبيب المغربي أحسن من نظرائهم الجزائريين؟
0 الدولة تواجه احتجاجات الشباب بالهروات والمغنيات بالدولارات؟
0 الدولة تواجه احتجاجات الشباب بالهروات والمغنيات بالدولارات؟
0 إنتشار ثقافة البلطجة في أوساط الأحزاب الجزائرية؟
0 dzو جزائري frخمسون سنة صراع بين جزائري
0 أجرة المعلم والطبيب المغربي أحسن من نظرائهم الجزائريين؟
0 الدولة تواجه احتجاجات الشباب بالهروات والمغنيات بالدولارات؟
0 الدولة تواجه احتجاجات الشباب بالهروات والمغنيات بالدولارات؟
0 إنتشار ثقافة البلطجة في أوساط الأحزاب الجزائرية؟