تناقضات شيوخ السلطان !!!
23-01-2007, 09:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله
...

العبيكان حبيب ومفتي الامريكان .. عينة من شيوخ السلطان

كثيرا ما برز علينا بعض البلهاء من أتباع شيوخ السلطة والسلطان ينفثون بعض الروائح الكريهة التي تنبعث من مقالاتهم الميتة وياتوننا بفتاوى جاهزة في الحقيقة هي ليست فتاوى بل أوامر صادرة من السلطان لعامة المسلمين مختومة من قبل هيئة كبار الموظفين التابع لوزارة الداخلية حتى تظفي عليها كثيرا من الشرعية ولا تلقى لها إعتراضا ولا نقاشا من طرف الكثير من المسلمين الذي ما زالوا ينظرون لهيئة كبار الموظفين(العلماء) على أنهم الولي الشرعي والراعي الرئيسي لأهل السنة والجماعة والمتحدث الوحيد والشرعي باسم الإسلام.
...
فهؤلاء الشيوخ لا نسمع منهم إلا عبارات الثناء والتبجيل والشكر والدعاء بطول العمر لاوليائهم، بل ألفوا في ذلك كتبا ومقالات وبحوث كثيرة، بل كفروا واخرجوا من الملة كل من عارض هؤلاء الحكام ووقف ليصدهم عن جرمهم، بل أباحوا دمه وماله في سبيل رضى السلطان برغم الكفر البواح الذي نراه منهم.
...
ومن شيوخ السلطان هؤلاء ما يدعونه بابن باز، فهذا كان له الأثر الكبير في الدين كما كان بالمقابل له أثر كبير في توطيد سطوة السلطان وتسلطه على المسلمين، فكانت فتاواه متباينة ومتناقضة على مر السنين، يحلل اليوم شيء ويحرمه غدا ولا حرج، فتاوى جاهزة على حسب هوى السلطان وما يتوافق ومصلحة ولي امره وليس وفق القرآن والسنة، فكان ان أفتى بجواز جهاد الروس الملاحدة يوما وحث عليه حينما كانت أمريكا ندا للشيوعية، وأفتى بحرمة الجهاد اليوم ضد أمريكا لأن الغازي بالأمس روسيا واليوم أمريكا وإذا عرف السبب بطل العجب، فالأرض نفسها هي أفغانستان والعدو نفسه هم الكفار، فلماذا بالأمس حلال واليوم حرام؟
...
لا احد ينكر إنتشار البنوك الربوية في الجزيرة العربية، وبعضها شراكة بين الصليب، فكيف لأموال الكفار الحرام ان تختلط بأموال المسلمين الحلال؟ وكما نعلم ان هذه البنوك ربوية والربا حرام قطعا فلا نسمع لهؤلاء الشيوخ كلمة والله أوصاهم بعدم كتمان البينات، فأين هي كلمة حق عند سلطان جائر فما بالك غن كان الحاكم مرتدا كافر كفرا بواحا يوالي الكفار ويعادي المسلمين، بل يسعى لحرب الله ورسوله بماله وأجهزته بل وصل بهم الأمر لمراقبة مساجد الرحمان وعباد الرحمان يقفون بين يدي الله وأتباع السلطان يراقبونهم.
وكل هذا لم نسمع من هؤلاء كلمة حق أبدا
...
حينما لبس ولي امرهم الصليب في بلاد الكفر أمام الملايين من أمة محمد ص لم نسمع لهم كلمة واحدة ابدا، بل كانوا السباقين لمباركته وراحوا يبحثون له عن عذر يلبسون به الأمور على الناس، ولو أن هذا الفعل من أحد اعداء مليكهم لأعلنوا حربا عليه وكفروه وأخرجوه من الملة وأباحوا ماله وعرضه والأمثلة كثيرة.
...
وحينما كان الإقتتال في اليمن بين الشيوعيين والإسلامين لم نسمع لهم كلمة ينصرون بها إخوانهم في الدين والتزموا الصمت لأن الدولة ترى دعم الشيوعيين اولى من الإسلاميين، وفوق كل هذا أصدروا فتوى أباحوا فيها أرض الجزيرة العربية للصليب فأتى الصليب بقواته لتدنيس أرض الحرمين وزاد على هذا كانت صواريخ الصليب تتهاطل على المسلمين في أفغانستان والعراق من أرض الحرمين بفتوى من هؤلاء الطغمة مخالفين بذلك الله ورسوله وأجازوا الصلح مع اليهود وخرج بعض الامراء اولياء امورهم بمبادرة التطبيع مع الكيان الصهيوني والقدس مدنس والصهاينة يحاربون الإسلام والمسلمين بفتاوى من شيوخ السلطة ومباركتهم الكاملة بإيعاز من أولياء أمورهم.
...
كل هذا النفاق الظاهر والباطن، وهذه التناقضات في الدين والتجارة به وفق ما تقتضيه مصلحة الحكام وما يرمون إليه يحاربنا الصليب ويدنس مقدساتنا ويقتل منا ما يقتل وينهب ثرواتنا بمباركة كاملة من هيئة كبار الدجالين، ثم يأتي إلينا هؤلاء الاتباع يقدسون هؤلاء المفسدين ويضفون عليهم العصمة ويرمون كل من خالفهم بالكفر والزندقو والعمالة ويقولون دولة الإسلام.
خسئتم وخسئ دجالوكم فلا نقر لهم ولن نتبعهم في شيء.

__________________
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان وتقبلهم شهداء