كيف تنظم أيامك وتنجز ما تطمح إليه ؟
03-12-2010, 10:22 PM
اعمل على تنمية مقدراتك
القانون الأول الذي يعتمد عليه النجاح هو ان تتوفر القوة , ومن الأهمية بمكان ان تعرف كيف ترفع مستوى القوة في ذاتك , ان تعرف كيف تسخرها وكيف توجهها , ولكن عليك ان تحصل عليها اول الامر فهناك عدد يثير الدهشة من الناس الذين يفتقرون الى القوة تمام الافتقار.
فالقوة ميزة ايجابية فعالة , رغبة بانجاز الاعمال وانجازها بشكل صحيح وذلك رغبةً بالانتقال من نقطة ما الى نقطة اخرى , بالارتفاع للوصول نحو هدف معين بالتقدم نحو موقع جديد بتحقيق واجب وظيفي , فبعض الناس يولد والقوة هذه مولودة معهم فتراهم يضعون قلوبهم وارواحهم في كل ما يفعلونه بحيث ينجحون دائما ودونما تمييز , بينما يعمل الاخرون باذلين الجهود المضينة عندما يرغبون بذلك او يضطرون الى ذلك الا انهم رغم ذلك يبقون دون المستوى المطلوب .
السبل الافضل لتنمية القوة ربما هو التالي :
قسم نهارك الى اصغر اجزاء زمنية ممكنة , تعامل مع كل من هذه الأجزاء وكأنه قائم بحد ذاته وله قيمته لذاته , وعندما تقسم المهمة المنوطة بك الى ما تحتوي عليه اجزاء وتخصص لكل منها جزءا من الوقت الذي سبق لك وقسمته , تصبح قادرا حينذاك لان تبدأ بجزء من المهمة وتنجزه ثم تنتقل الى الجزء الذي يليه , هذه الطريقة توفر لك مجالا لتتجنب تعقيدات ما انت بصدده و كلما نجحت بانجاز جزء ولو صغير من المهمة سيعطيك ذلك دعماً لخوض التالي بنشاط وحماس شديدين .
بقيت لسنوات وانا ابدا اعمالي اليومية في حالة من القلق والغضب , ما ان اصل طاولة المكتب حتى اجدها غارقة في بحر من البرقيات والرسائل البريدية بينما اجراس الهاتف تقرع صاخبة لتجدني اقع في حيرة .. هل اجبت على هذا اولا او على ذاك .. هذا بينما سبقني اصحاب الحاجات فوقفوا بانتظاري في صف طويل يحمل كل منهم معاملته في يده , وهكذا ما ان تبلغ الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى تكون قواي قد خارت تماما وانا لم انجز شيئا يذكر بعد .
قررت في النهاية ان الاهمية تحتاج مني الى بدء نهاري بانجاز عمل ما تمام الانجاز , مهما كان هذا العمل صغيراً او حتى تافهاً , قررت ان اصرف الساعة الاولى من النهار وانا اجيب على الرسائل فلا أرد على المكالمات الهاتفية ولا أقابل احدا , وهكذا رحت في الصباح اتعامل مع الرسائل البريدية كعمل قائم بحد ذاته ولا علاقة له مع الاعمال الاخرى من قريب او بعيد وهو عمل مهم ودقيق , رحت اقرأ الرسائل واجيب عنها ثم اتخذ الخطوات الضرورية كلما احتاجت احدى الرسائل الى خطوات من هذا القبيل , وكنت بعدها اشرب فنجان قهوتي كمكافأة لي على ما انجزته , ثم اقوم بجولة حينذاك في انحاء الغرفة .
وهكذا لم يطل بي الامر على هذا المنوال حتى رحت اترقب الساعة الأولى تلك من كل نهار عمل فقد اعطتني هدفاً انجح بانجازه كل يوم , وهكذا تمكنت في تركيز قوتي لاواجه بها عملا محدودا بدلا من ان اتركها تتبعثر هدرا منذ الصباح الباكر لانني لم اكن اركز على اي شيء .
القانون الأول الذي يعتمد عليه النجاح هو ان تتوفر القوة , ومن الأهمية بمكان ان تعرف كيف ترفع مستوى القوة في ذاتك , ان تعرف كيف تسخرها وكيف توجهها , ولكن عليك ان تحصل عليها اول الامر فهناك عدد يثير الدهشة من الناس الذين يفتقرون الى القوة تمام الافتقار.
فالقوة ميزة ايجابية فعالة , رغبة بانجاز الاعمال وانجازها بشكل صحيح وذلك رغبةً بالانتقال من نقطة ما الى نقطة اخرى , بالارتفاع للوصول نحو هدف معين بالتقدم نحو موقع جديد بتحقيق واجب وظيفي , فبعض الناس يولد والقوة هذه مولودة معهم فتراهم يضعون قلوبهم وارواحهم في كل ما يفعلونه بحيث ينجحون دائما ودونما تمييز , بينما يعمل الاخرون باذلين الجهود المضينة عندما يرغبون بذلك او يضطرون الى ذلك الا انهم رغم ذلك يبقون دون المستوى المطلوب .
السبل الافضل لتنمية القوة ربما هو التالي :
قسم نهارك الى اصغر اجزاء زمنية ممكنة , تعامل مع كل من هذه الأجزاء وكأنه قائم بحد ذاته وله قيمته لذاته , وعندما تقسم المهمة المنوطة بك الى ما تحتوي عليه اجزاء وتخصص لكل منها جزءا من الوقت الذي سبق لك وقسمته , تصبح قادرا حينذاك لان تبدأ بجزء من المهمة وتنجزه ثم تنتقل الى الجزء الذي يليه , هذه الطريقة توفر لك مجالا لتتجنب تعقيدات ما انت بصدده و كلما نجحت بانجاز جزء ولو صغير من المهمة سيعطيك ذلك دعماً لخوض التالي بنشاط وحماس شديدين .
بقيت لسنوات وانا ابدا اعمالي اليومية في حالة من القلق والغضب , ما ان اصل طاولة المكتب حتى اجدها غارقة في بحر من البرقيات والرسائل البريدية بينما اجراس الهاتف تقرع صاخبة لتجدني اقع في حيرة .. هل اجبت على هذا اولا او على ذاك .. هذا بينما سبقني اصحاب الحاجات فوقفوا بانتظاري في صف طويل يحمل كل منهم معاملته في يده , وهكذا ما ان تبلغ الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى تكون قواي قد خارت تماما وانا لم انجز شيئا يذكر بعد .
قررت في النهاية ان الاهمية تحتاج مني الى بدء نهاري بانجاز عمل ما تمام الانجاز , مهما كان هذا العمل صغيراً او حتى تافهاً , قررت ان اصرف الساعة الاولى من النهار وانا اجيب على الرسائل فلا أرد على المكالمات الهاتفية ولا أقابل احدا , وهكذا رحت في الصباح اتعامل مع الرسائل البريدية كعمل قائم بحد ذاته ولا علاقة له مع الاعمال الاخرى من قريب او بعيد وهو عمل مهم ودقيق , رحت اقرأ الرسائل واجيب عنها ثم اتخذ الخطوات الضرورية كلما احتاجت احدى الرسائل الى خطوات من هذا القبيل , وكنت بعدها اشرب فنجان قهوتي كمكافأة لي على ما انجزته , ثم اقوم بجولة حينذاك في انحاء الغرفة .
وهكذا لم يطل بي الامر على هذا المنوال حتى رحت اترقب الساعة الأولى تلك من كل نهار عمل فقد اعطتني هدفاً انجح بانجازه كل يوم , وهكذا تمكنت في تركيز قوتي لاواجه بها عملا محدودا بدلا من ان اتركها تتبعثر هدرا منذ الصباح الباكر لانني لم اكن اركز على اي شيء .
[
