يا طيبة.. ( حديث في التزاوج العربي اليهودي و التبشير اليهودي)
21-10-2017, 07:55 AM
يقول صاحب الرحلة الحجازية أن موسى لما خرج ببني إسرائيل من مصر أرسل فرقة من جيشه لقتال العماليق و أن هؤلاء الجنود أقاموا بيثرب بعد أن قضوا على أعدائهم و أطلقوا اسم يثرب تعلى المدينة تحريفا لها من الكلمة المصرية أوسريس، كما أن اسم طيبة الذي استعمل للمدينة مأخوذ من طيبة المصرية، و سميت المدينة بيثرب نسبة إلى يثرب بن مهلائيل بن ارم عبيل بن عوض بن سام بن نوح عليهم السلام، و قيل لها يثرب من التثريب، و زعم أن الرسول (صلعم) لما نظلها كره أن يلقبوها بيثرب و دعاها طيبة و طابة و فرض عقوبة على من يدعوها يثرب، و يثرب منطقة تحاذي خيبر على بعد 160 كيلومتر، و هي خيبر هي أيضا منطقة يكثر فيها الوجود اليهودي.
و قد هاجر بنو النصير و بنو قريظة و بنو يهدل إلى يثرب بعد أن ظهرت الروم على بني غسرائيل بالشام، تقول الروايات أن يهود الجزيرة العربية آنذاك كانوا منقسمين إلى طائفتين: عنصر يهودي و عرب تَهَوَّدُوا، و قدوم اليهود إلى المدينة كان بعد استيلاء الروم على بلاد الشام ( فلسطين)، و بعد تخريب بختنصر لبيت المقدس، و قد كشفت الحفريات كتابات نبطية فيها أسماء عبرية يعود بعضها إلى القرن الأول للميلاد، و لم يكن هؤلاء اليهود يهود حقا بل عرب متهودين، تهوّدوا بتأثير الدعاة اليهود الذين نجحوا في تهويد بعض ابناء القبائل العربية في منطقة الحجاز، كان هذا قبل ظهور الإسلام، و السؤال الذي يطرح هنا أيّ دين كانت تتبعه القبائل العربية قبل أن تتهود و تختار اليهودية كدين؟
لقد شهدت جزيرة العرب اختلاط اليهود مع العرب، وعاش اليهود في جزيرة العرب معيشة اهلها بحيث لا يفرق بينهم و بين العرب من حيث اللباس و المأكل و اللسان و المصاهرة معهمـ فتزوج اليهود عربيات، و تزوج العرب يهوديات، بحكم أن بعض اليهود من أصل عربي ( العرب المتهودين)، و كانوا يحملون أسماءً عربية، و يقال أن بني قينقاع من أصل عربي متهوّد..، كانت اليمن البلد الذي انتشرت فيه الديانة اليهودية عن طريق اتصال ملوك حمير بيهود يثرب، و يعتر ذو نواس من أشهر المتهودين من سكان اليمن، و هذا ما يؤكد أنت اليهودية دخلت و انتشرت وفق دعوة تبشيرية قبل ظهور الإسلام، و لهذا كان زواج اليهود من العرب بدعوة تبشيرية من أجل تهويدهم، و لكن العرب انساقوا دون وعي، الغريب ان العرب فشلوا في التأثير على اليهود الذين كانوا أهل علم و كتاب و صناعة، و كانوا على درجة حضارية متقدمة لحد كبير على سائر العرب المجاورين لهم، و تمكنوا بالمال من السيطرة عليهم.
يتبع..
و قد هاجر بنو النصير و بنو قريظة و بنو يهدل إلى يثرب بعد أن ظهرت الروم على بني غسرائيل بالشام، تقول الروايات أن يهود الجزيرة العربية آنذاك كانوا منقسمين إلى طائفتين: عنصر يهودي و عرب تَهَوَّدُوا، و قدوم اليهود إلى المدينة كان بعد استيلاء الروم على بلاد الشام ( فلسطين)، و بعد تخريب بختنصر لبيت المقدس، و قد كشفت الحفريات كتابات نبطية فيها أسماء عبرية يعود بعضها إلى القرن الأول للميلاد، و لم يكن هؤلاء اليهود يهود حقا بل عرب متهودين، تهوّدوا بتأثير الدعاة اليهود الذين نجحوا في تهويد بعض ابناء القبائل العربية في منطقة الحجاز، كان هذا قبل ظهور الإسلام، و السؤال الذي يطرح هنا أيّ دين كانت تتبعه القبائل العربية قبل أن تتهود و تختار اليهودية كدين؟
لقد شهدت جزيرة العرب اختلاط اليهود مع العرب، وعاش اليهود في جزيرة العرب معيشة اهلها بحيث لا يفرق بينهم و بين العرب من حيث اللباس و المأكل و اللسان و المصاهرة معهمـ فتزوج اليهود عربيات، و تزوج العرب يهوديات، بحكم أن بعض اليهود من أصل عربي ( العرب المتهودين)، و كانوا يحملون أسماءً عربية، و يقال أن بني قينقاع من أصل عربي متهوّد..، كانت اليمن البلد الذي انتشرت فيه الديانة اليهودية عن طريق اتصال ملوك حمير بيهود يثرب، و يعتر ذو نواس من أشهر المتهودين من سكان اليمن، و هذا ما يؤكد أنت اليهودية دخلت و انتشرت وفق دعوة تبشيرية قبل ظهور الإسلام، و لهذا كان زواج اليهود من العرب بدعوة تبشيرية من أجل تهويدهم، و لكن العرب انساقوا دون وعي، الغريب ان العرب فشلوا في التأثير على اليهود الذين كانوا أهل علم و كتاب و صناعة، و كانوا على درجة حضارية متقدمة لحد كبير على سائر العرب المجاورين لهم، و تمكنوا بالمال من السيطرة عليهم.
يتبع..
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
