تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
SOUILAH Mohamed
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-07-2009
  • المشاركات : 2,994
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • SOUILAH Mohamed is on a distinguished road
SOUILAH Mohamed
شروقي
رد: نساء ربّاهن القرآن
29-10-2010, 05:40 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om_hadil مشاهدة المشاركة


بوووووووووركت يا اخي الصغير
داااااااائما متميز
وفيك بارك الله أختي الكريمة

سررت بردّك الرّائع


كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب
  • ملف العضو
  • معلومات
SOUILAH Mohamed
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-07-2009
  • المشاركات : 2,994
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • SOUILAH Mohamed is on a distinguished road
SOUILAH Mohamed
شروقي
رد: نساء ربّاهن القرآن
27-11-2010, 10:15 PM
أم المؤمنين أمُّ حَبيبةَ رَمْلَةُ رضيَ الله عنها

أم المؤمنين أمُّ حَبيبةَ رَمْلَةُ رضيَ الله عنهابنتُ أبي سُفيان صخرِ بنِ حربِ بنِ أُميّة، وأُمُّها صفيّةُ بنتُ أبي العاصِ بنِ أُميّة،كانت تحتَ عُبيدِ الله بنِ جَحش بنِ رِئاب، توُفّيَ بأرضِ الحبشَةِ بعدَ أن ارتَدّ.


وتزَوّجَها النبيّ صلى الله عليه وسلم سنةَ سَبعٍ منَ الهِجْرة، وهي التي أَصْدَقَها النّجَاشيُّ عنهُ صلى الله عليه وسلم، وكانَ لها يومَ قَدِم بها المدينةَ بِضعٌ وثلاثونَ سَنةً.


تُوفّيت في سَنةِ أربعٍ وأربعينَ في خِلافةِ أخِيها مُعاوِية.
كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب
  • ملف العضو
  • معلومات
SOUILAH Mohamed
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-07-2009
  • المشاركات : 2,994
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • SOUILAH Mohamed is on a distinguished road
SOUILAH Mohamed
شروقي
رد: نساء ربّاهن القرآن
10-12-2010, 11:51 AM
مناقب الصديقة بنت الصديق

عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها

عائشة بنتُ أبي بَكرٍ الصِّدّيقِ عبدِ الله بن أبي قُحَافةَ وأُمُّها أمُّ رُومَان بنتُ عَامرِ بنِ عُوَيمر. هاجَرت معَ النبي صلى الله عليه وسلم وتزوّجَها بعدَ الهجرةِ وقيلَ بل في شوّالٍ سنةَ عَشْرٍ منَ النُّبوةِ قَبلَ مُهاجَره إلى المدينةِ بسَنةٍ ونِصف أو نحوِها، وكانَت بِكرًا، ولم يَنكِح بِكْرًا غَيرَها، ولم تَلِد لَهُ ولا غَيرُها منَ الحرائرِ سِوى خَديجةَ بنتِ خُوَيلدٍ.

ونَكَحها ( أي عقد عليها ) وهيَ ابنَةُ سِتٍّ وقيلَ سَبعُ سنينَ، وبنى بها وهي ابنةُ تِسعِ سنِينَ، وتُوفّي عنها وهي ابنةُ ثمَانِ عَشْرةَ.
تُوفّيَت في شهرِ رمَضانَ ليلة الثلاثاءِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مَضتْ منه وذلكَ في سَنةِ ثمانٍ وخمسينَ. وصلى عليها أبو هريرةَ نائبُ مَروانِ ابنِ الحكَم بالمدينة، ودُفِنت بالبقيع بعدَ الوِتر مِن لَيلَتِهَا.

ذِكرُ مَا وَردَ في مَناقِبِ أُمِّ المؤمنينَ عَائشةَ الصِّدّيقَةَ رضيَ اللهُ عَنهَا
عن هِشامِ بنِ عُرْوةَ عن أبيهِ عن عائشةَ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:" أُرِيْتُكِ في المنَامِ مَرّتَين، أَرَى أنّ رَجُلا يَحمِلُكُ في سَرَقَةِ حَريرٍ فيَقُولُ هَذِه امرَأَتُكُ فَأكْشِفُ فَأَراكِ، فأَقُولُ إنْ كانَ هَذا مِن عِندِ اللهِ يُمْضِه" اتّفقَ الأئمّةُ على صِحّته، رواه البخاريُّ ومسلم.
وقَولُه"سَرَقَة حَرير" بفتح الرّاء وهيَ الشّقَّةُ، ويُمْضِه يُتْمِمْهُ واللهُ أعلَمُ. ومَنامُ النّبيِّ صلى الله عليه وسلم بمنزِلَةِ الوَحيِ.

وقَد رُوِيَ مُرسَلا وأَتمَّ مَتْنًا مِنْ هَذَا وذلكَ فِيمَا رواه حَبِيبٌ مَولى عُروةَ قَال : لما ماتَت خَديجةُ حَزِنَ عَلَيها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُزْنًا شَدِيدًا، فبَعثَ اللهُ جِبريلَ فَأتَاهُ بعَائشةَ في مَهدٍ فقَالَ يا رسولَ الله هَذه تَذهَبُ ببَعضِ حُزنِكَ، وإنّ في هَذِه خَلَفًا مِن خَديجةَ،ثمّ رَدّهَا، فكانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَختَلِفُ إلى بَيتِ أبي بَكرٍ ويقولُ: " يا أمَّ رُومَان استَوصِي بعَائِشةَ خَيرًا واحْفَظِيني فِيها"، فكانَ لعَائشةَ بذَلكَ مَنزِلةٌ عندَ أَهلِهَا ولا يَشعُرُونَ بأَمرِ اللهِ فِيهَا، فأَتاهُم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَومًا في بَعضِ مَا كانَ يَأتِيهِم، وكانَ لا يُخطِئُه يَومٌ واحدٌ أن يأتيَ إلى بيتِ أَبي بَكر مُنذُ أَسلَم إلى أن هَاجرَ فيَجِدُ عَائشَةَ مُتَسَتّرَةً ببابِ دَارِ أَبي بَكرٍ تَبكِي بُكَاءً حَزِينًا، فسَأَلها فشَكَت إلَيه أُمَّها، وذَكَرتْ أَنّهَا تُولَعُ بها، فدَمَعَتْ عَيْنَا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، ودخَلَ على أُمِّ رُومَان فقال:" يَا أُمَّ رُومَان أَلم أُوصِيْكِ بعَائِشَةَ أن تَحفَظِيني فيهَا"، فقالت:" يا رسولَ الله إنّها بَلَّغَتِ الصَّدِيقَ عَنّا فأَغْضَبَتْهُ عَلينَا، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : " وإنْ فَعَلَت"، قالت أمُّ رُومَان : لا جَرَم لا سُؤتُها أبدًا، وكانت عائشةُ وُلِدَت السّنَة الرّابعة مِنَ النُّبوة في أَوّلها.

هذَا حديثٌ مُرسَلٌ مِن حديثِ حَبِيبٍ مَولى عُروةَ عن الزُّبَير رواه ابنُ سَعدٍ عنه في طبقَاتِه. ولا يقولُ هذا واللهُ أعلَمُ إلا عن إخبارٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنّه لم يَكُن حَاضِرًا وَقتَ تَزوِيجِ عائشةَ فكَيفَ قَبلَهُ، ولأنّ فِيهِ إخبَارًا عن جِبريلَ وذلكَ لا اطّلاعَ لَهُ ولا لِغَيرِه عَلَيه سِوَى النّبي صلى الله عليه وسلم، وهذا قَبلَ نُزُولِ ءايةِ الحِجَاب لأنها نَزلَت بَعدَ مُهَاجَرِه إلى المدينةِ لمَّا أشَارَ عَليه أميرُ المؤمنينَ عُمَرُ بنُ الخَطّاب بذلك، والله أعلم.

ومن مناقب السيدة عائشة
عن عائشةَ قالت: أَرسلَ أزواجُ النّبيِ صلى الله عليه وسلم فاطمةَ بنتَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فاستأذَنَت ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم معَ عائشةَ في مِرْطِهَا(كِساءٌ مِن صُوفٍ أو غَيرِه) فأَذِنَ لها فدَخلَت فقالَت يا رسولَ اللهِ إنّ أزواجَكَ أَرسَلنَنِي إليكَ يَسأَلنَكَ العَدْلَ في ابنَةِ أبي قُحَافَةَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَي بُنَيّةُ أَليسَ تُحِبّينَ ما أُحِبُّ " قالت بلى يا رسول الله، قالَ:" فَأَحِبِّي هذه لعَائِشةَ."
هذا حديث حسن من حديثِ أبي بكر محمدِ ابنِ عبدِ الرّحمن بنِ الحارث بنِ هِشَام المخزُومِيّ، سمع عائشةَ وأبا هريرةَ، رَوى عنه الشّعبيّ والزُّهري.
وفيهِ مِنَ الفِقْهِ أنّ الزَّوجَ إذا أَحَبَّ زَوجَةً لهُ دُونَ غَيرِهَا وزَادَ في كَرامَتِهَا لا جُناحَ عَلَيه، ولا يَستَحقِقْنَ التَّسوِيةَ إلا في القَسْمِ لا غَير.
مَعناهُ أنّ الرَّجُلَ إذا كانَ لهُ زَوجَتانِ أو أكثَرَ لَيسَ عَليه أن يُسوّيَ بَينَهُنَّ في المحبّةِ القَلبيّةِ ولا في الإكرام، إنّمَا الذي هو فرضٌ عَليه التَّسوِيةُ في القَسْم أي المبِيتِ، كذلكَ لا يجبُ علَيه أن يُسَوّيَ بينَهُنَّ في الهِباتِ إذا وهَبَ واحِدةً شَيئًا زائدًا عن النّفقةِ الواجِبةِ.

ومن مناقب أم المؤمنين عائشة
عن عوفِ بنِ الحَارثِ قالَ حَدثَتني رُمَيثَةُ قالت سمعتُ أمّ سلَمَة تقولُ:كَلَّمَني صَواحِبي أن أُكَلّمَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكانت أمُّ سلَمة وأمُّ حَبِيبَة بنتُ أبي سفيانَ وزينبُ بنتُ خُزيمةَ وجُوَيرية بنتُ الحارث وميمونةُ بنتُ جَحش في الجانِب الشّاميّ، وكانت عائشةُ وصَفِيّةُ وسَودَةُ في الشِقّ الآخَر، فقالت أمُّ سلَمة كلَّمَني صَواحِبي فقلنَ كلِّمِي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فإنَّ النّاسَ يُهدُونَ إليهِ في بَيتِ عَائشةَ ونحنُ نُحِبُّ ما تُحِبّ فيَصرفُونَ إليهَ هَدِيّتَهُم حيثُ كانَ، قالت أمُّ سلَمَة فلمّا دخَلَ عَليّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قلتُ يا رسولَ الله إنّ صَواحِبي قَد أَمَرنَني أن أُكلّمَك تَأمُر النّاسَ أن يُهدُوا إليكَ حيثُ كُنتَ، وقُلنَ إنّا نُحبّ ما تُحِبّ عائشة، قالت فلم يُجِبني، فسألنني فقلتُ لم يرُدَّ عليّ شيئًا، فلمّا كانَت الثالثةُ عُدْتُ إليه فقال: لا تُؤذِيني في عائشةَ، فإنّ الوَحيَ لم يَنزِل عَليّ في لحِافِ واحِدةٍ مِنكُنّ غَيرِ عَائشةَ ".
هذا حديثٌ صحيحٌ متّفق على صِحته، رواه البخاري مختَصرا عن عبد الله بن عبد الوهّاب عن حمّاد عن هشام أبي المنذر عن عُروةَ بنِ الزُّبير وفيه قال عُروةُ:كانَ النّاسُ يتَحرَّونَ بهداياهُم يومَ عائشةَ، قالت عائشةُ واجتَمع صواحِبي إلى أمّ سلَمة فذكره.
وأمّا كَونُ أمّ سلَمة هي المتكلّمَة عنهنّ فلأنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم دَعا لها بذهَابِ غَيرتها وذهَبتِ الغَيرةُ عنها، رضي الله عنهنّ أجمعين.

ومن مَناقِب أمّ المؤمنينَ عائشَة
عن جعفرِ بنِ محمد عن أَبيه قال:ل مّا ثَقُلَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في مَرضِه الذي تُوفّيَ فيهِ قال:"أَينَ أنَا غَدًا" قالوا عندَ فُلانةَ، قالَ: " أَينَ أنَا بعدَ غَدٍ" قالوا عندَ فلانةَ، قال فَعَرفَ أَزواجُه أنّه يُريدُ عائشةَ رضي الله عنها، فقُلنَ يا رسولَ اللهِ قَد وهَبْنَا أيّامَنَا لأختِنَا عائشةَ".

هذا حديثٌ صحيحٌ متّفقٌ على صِحّتِه، رُويَ مَعناه بألفاظٍ مختَلِفةٍ أخرجه البخَاريّ في صَحيحِه.
هذَا الحديثُ أيضًا فيه فَضلُ عائشةَ، العُلمَاءُ قالُوا أفضَل أزواجِ الرسولِ خَديجة ثمّ عائشة لكنّ فاطمةَ رضي اللهُ عنها أفضَل من خَديجة، أفضلُ النساء بعدَ مريم عليها السّلام فاطِمة ثمّ خديجةُ ثمّ ءاسية بنتُ مُزاحِم التي كانت زوجةَ فِرعَون، في ذلك الزمَن المؤمنة كانَ يجوز لها أن تَعِيشَ تحتَ كافِر، إنّما حَرّم الله زِواج المسلمةِ مِن كافِر بعدَ هِجرة الرّسول بنَحو أربعِ سنَوات.

كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب
  • ملف العضو
  • معلومات
SOUILAH Mohamed
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-07-2009
  • المشاركات : 2,994
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • SOUILAH Mohamed is on a distinguished road
SOUILAH Mohamed
شروقي
رد: نساء ربّاهن القرآن
20-12-2010, 05:55 PM
السيدة عائشة رضي الله عنها


الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ولدت في الإسلام بمكة المكرمة في العام الثامن قبل الهجرة . تزوجها ( أي عقد عليها ) رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً ، وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .

وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلاَثَ لَيَالٍ، جَاءنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتَكَ؟ فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ، فَإِذَا أَنْتِ هِيَ. فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ، يُمْضِهِ". رواه مسلم وغيره.

قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (جَاءنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ)، هي بفتح السين المهملة والراء، وهي الشقق البيض من الحرير .

ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح .

كان لها رضي الله عنها منـزلة خاصة في قلب رسول الله ، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال: عائشة قال فمن : الرجال ؟ قال: أبوها) متفق عليه.

وروى البخاري أنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ:" إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوُفِّيَ فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَأَنَّ اللَّهَ جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ ".

كانت السيدة عائشة رضي الله عنها عالمة مفسرة ومحدثة، تعلم نساء المؤمنين، كانت تتصف السيدة عائشة رضي الله عنها بالعقل النير، والذكاء الحاد، والعلم الجم.

وكان في حياة السيدة عائشة رضي الله عنها الدور الفعال في خدمة الفكر الإسلامي من خلال نقلها لأحاديث رسول الله وتفسيرها لكثير من جوانب حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .

فقد قال عنها عروة بن الزبير ( ما رأيت أحداً أعلم بالقرءان ولا بفرائضه ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث عرب ولا بنسب من عائشة).

قال أبو موسى الأشعري:(ما أشكل علينا –أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً).

وكانت تدرس النساء وكذلك الرجال لكن من وراء حجاب وهذا يدل على أن صوت المرأة ليس بعورة .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ " رواه البخاري ومسلم

قال الأحنف بن قيس:" سمعت خطبة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، فما سمعت الكلام من في مخلوق أحسن ولا أفخم من في عائشة رحمة الله عليهم أجمعين"

توفيت السيدة عائشة رضي الله عنها وهي في السادسة و الستين من عمرها، في الثامنة والخمسين للهجرة بعد أن تركت أعمق الأثر في الحياة الفقهية و الاجتماعية والسياسية للمسلمين. وحفظت لهم بضعة آلاف من الحديث عن رسول صلى الله عليه وسلم.

رضي الله تعالى عنها وجمعنا بها في أعلى عليين .

كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب
  • ملف العضو
  • معلومات
SOUILAH Mohamed
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-07-2009
  • المشاركات : 2,994
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • SOUILAH Mohamed is on a distinguished road
SOUILAH Mohamed
شروقي
رد: نساء ربّاهن القرآن
29-12-2010, 06:58 PM
مناقب أم المؤمنين خَديجةُ بِنتُ خُوَيلِد رضي الله عنها


خَديجةُ بِنتُ خُوَيلِد رضي الله عنها القُرشيّةُ وأمُّها فاطمةُ بنتُ زائدَةَ بنِ جُندُب.
وهيَ أوّلُ امرأةٍ تزوّجَها النبي صلى الله عليه وسلم مِن غَيرِ خِلافٍ قبلَ المبعَثِ بخمسَ عَشْرَةَ سنةً، وكانت بِنتَ أربعينَ سَنةً وهو ابنُ خمسٍ وعِشرينَ سنةً. وكانت قَبله تحتَ أبي هالَةَ هندِ بنِ زَرارة بنِ النبّاش بنِ عَدِيّ أحد بني أُسيد بن عمرو بن تميم، وقَبله عندَ عَتيق بنِ عَابد.
وهي أمُّ أولادِه كلِّهم سِوى إبراهيم بنِ مارِيَةَ القِبطِيّة.
فولدَت له القاسمُ وبه كان يُكنَى، وعبدُ الله وهو الطّاهرُ والطّيبُ، سُمّي بذلك لأنّه وُلدَ في الإسلام. وقيلَ إنّ الطّاهرَ والطّيّبَ اسمانِ لابنينِ، وَولَدت له منَ النّساءِ زَينبَ ورُقيّةَ وأمَّ كُلثُوم وفاطمةَ رضي الله عنهم أجمعين.
تُوفِّيت بمكّةَ ودُفِنت فيها قَبلَ الهجرة إلى المدينةِ وقَبلَ فَرضِ الصّلاةِ بخمسٍ وقيلَ بثلاثِ سِنينَ، في السّنةِ التي ماتَ فيها أبو طالبِ بنُ عبد المطّلِب وفي كلّ ذلكَ خلافٌ، وكان عمُرُها وقت وفاتها خمسًا وستّينَ سَنةً، وقيلَ خمسًا وخمسينَ في شهرِ رمضانَ سنةَ عَشرٍ منَ النّبُوة، ولم يجتَمع معها أحدٌ من نِسائهِ صَلواتُ الله عَليهنَّ وقيل زوّجَها منه أبوها وقيلَ عَمُّها عمرو .

ذِكرُ مَا وَردَ في مَناقِب أمِّ المؤمنينَ خَديجةَ رضيَ الله عنها
وهيَ أمُّ هِندٍ تُكنى بوَلدٍ كَانَ لها.
قالَ يحيى بنُ أبي الأشعث الكِندي من أهلِ الكُوفة حدّثني إسماعيلُ بنُ إياس بنِ عفيفٍ عن أبيه عن جَدّه عفيف أنّه قال :كنتُ امْرَأً تاجِرًا فقَدِمتُ مِنى أيامَ الحجِّ وكانَ العبّاسُ بنُ عبد المطّلب امْرَأً تاجِرًا، فأَتَيتُه أَبْتاعُ مِنه وأَبِيعُه قال فَبَيْنا نحنُ إذ خَرج رجلٌ منْ خِباءٍ (خَيمةٍ) يُصَلّي فقَام تُجَاه الكعبةِ، ثم خَرجتِ امرأةٌ فقَامت تُصلّي وخَرج غُلامٌ فقَام يُصلّي مَعه، فقلتُ يا عبّاسُ ما هذا الدّينُ، إنّ هذا الدّينَ ما نَدرِي ما هو. فقَال: هذا محمدُ بنُ عبد الله يَزعُمُ أنّ الله تبارك وتعالى أنزَلَه، وأنّ كُنُوزَ كِسرى وقَيصَر ستُفتَحُ عَليه، وهذه امرَأتُه خَديجةُ بِنتُ خُويلدٍ ءامَنت به، وهذا الغُلامُ ابنُ عَمّه عليُّ بنُ أبي طالبٍ ءامنَ به.
قالَ عَفِيفٌ ولَيْتَني كنتُ ءامنتُ به يومَئذٍ فكُنتُ أكُونُ ثانيًا.
هذا حديثٌ صحيح من حديث إسماعيل بنِ إياسِ بنِِ عَفيف عن أبيه إياس عن جَدّه عفيف الكِنْدِي، أَسلَم بعدَ ذلكَ وحَسُن إسلامُه.
وقولُه ثانيًا يعني ثانيَ الرّجال.
تابَعَه إبراهيمُ بنُ سعيد عن محمد بنِ إسحاق وقالَ في الحديث :إذْ خَرجَ رَجلٌ مِن خِِباءٍ قَريبٍ منه، فنَظر إلى السّماء فلَمّا رءاها قد مَالت يعني الشّمسَ قامَ يُصلّي ثمّ ذكَر قيامَ خَديجة خَلفهُ.
وقَد صحّ أنّها أوّلُ مَن ءامن به صلى الله عليه وسلم، وقيلَ هيَ أوّل مَن ءامنَ مِنَ النّساء وأبو بكرٍ مِنَ الرِّجال وعليٌّ مِنَ الصِّبيانِ جَمعًا بَين الرِّواياتِ.
وقَد رُوي عن محمدِ بنِ إسحاقَ مِن قولهِ مُرسَلا إنها أوّلُ مَن ءامَن.
ولا شَكَّ أنّه لا يقُولُه إلا عن رِوايةٍ نُقِلَت إليه، قالَ: وكانَت خَديجةُ أوّلَ مَن ءامنَ باللهِ ورسولهِ صلى الله عليه وسلم وصَدّقَ بما جاءَ به .
قالَ: ثمّ إنّ جبريلَ عليه السلام أتَى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ افتُرِِضتِ علَيه فَهَمَز (أي ضَرب) له بعَقِِبِِه في ناحِيةِ الوادي فانفَجرت له عينٌ من مَاءٍ مُزْنٍ فتَوضّأ جِبريل ومحمدٌ عليهما السلام، ثم صلّى ركعتَين وسَجد أربعَ سَجَدَاتٍ ثم رجَع النبيّ صلى الله عليه وسلم وقَد أَقرّ الله عَينَه وطَابَت نَفسُه وجاءَه ما يُحِبُّ مِنَ الله فأخَذ بِيَدِ خَديجة حتى أَتى بها العَين فتوَضّأ كما تَوضّأ جِبريل، ثمّ ركعَ ركعَتين وأربعَ سَجَدات هو وخَديجة، ثم كانَ هو وخديجةُ يُصَلّيان سِرّا .
هَكذا ذكَره ابنُ إسحاقَ وقال حينَ افتُرِضت يعني الصلاة.
ولا شَكّ أنّ هذا حِين فُرضَتِ الصلاة ابتداءً قبلَ مُهاجَره إلى المدينة، ثمّ زيدت، وإلا فخَديجة ماتت قبلَ أن تُفرَض الصلاةُ بخمسِ سنينَ يعني الصلوات الخمس لَيلة الإسراء، ليكُونَ جمعًا بينَ الحديثين والله أعلم.

ومن مَناقِب خَديجةَ رضيَ الله عَنها
عن أبي زُرعَة رضي الله عنه قال سمعتُ أبا هُريرة رضيَ الله عنه قالَ: أَتى جِبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ الله هذه خَديجةُ أَتتْكَ مَعَها إناءٌ فيهِ إدَامٌ (طَعامٌ وشَرابٌ) فإذَا هيَ أَتتْكَ فَاقْرأْ عَليها السّلامَ مِنْ رَبّهَا ومِنّي، وبَشّرْهَا ببَيتٍ في الجنّةِ مِنْ قَصَبٍ لا صَخَبَ فيهِ ولا نَصَبَ." هذا حديثٌ صَحيحٌ مُتّفَقٌ على صِحّتِه مِن حَديث أبي هُريرة عبدِ الرّحمنِ بنِ صَخْر الدَّوسِيّ، كانَ مِن أَحفَظِ أَصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وكانَ مِن أَهلِ الصُّفَّةِ ، ودَعا لهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالحِفْظِ وقال: " اللهُمَّ حَبِّبْهُ وأُمَّهُ إلى عِبادِكَ المؤمِنينَ" رَوى عنه العَدَدُ الكَثيرُ كأبي سلَمَةَ الزُّهريّ وأَبي زُرعَةَ. رواهُ البُخاري ومسلم.
وأمّا قَولُه:" مِن قَصَبٍ" القَصَبُ في هذا الحديثِ اللؤلؤ المجَوَّفُ، واسِعٌ كالقَصرِ المُنِيف. وكُلُّ عَظْمٍ أَجْوَفُ فِيه مُخٌّ فَهُوَ قَصَبةٌ. هكذا قالَهُ أهلُ اللُّغَةِ.
وقالَ شُريك بنُ عبد الله في تفسير هذَا الحديثِ: إنَّه مِن ذَهبٍ فيَحتَمِلُ أنّه أرادَ أنّه بِناءٌ مجَوَّفٌ مِنَ الذّهَبِ كالقَصرِ.
وقولُه: "لا صَخَبَ" وقد رُوِي بالسّينِ أيضًا، "ولا نَصَبَ" الصَّخَبُ بالسِّينِ والصّادِ، اختِلاطُ الأصْوَاتِ وارتِفَاعُها، وقيلَ ليسَ فيهِ ما يؤذِي سَاكِنَه.
النَّصَب التَّعَبُ أي لا يَلحَقُها تَعَبٌ فِيه.
وهذَا لا يَقُولُه إلا عن النّبي صلى الله عليه وسلم، لأنّه إخْبارٌ عن جِبريلَ، ولا يَعلَمُه إلا مِن جِهَةِ النّبيِ صلى الله عليه وسلم، وهذا كحديثِ عائشَةَ رضي الله عنها في بَدْئ الوَحْيِ.

ومما جاءَ في مَناقِب أم المؤمِنينَ خَديجةَ
عن هِشَامِ بنِ عُروةَ عن أَبِيه عن عبدِ اللهِ بنِ جَعفَر أنّ عليّ بنَ أبي طالِب عليه السّلام قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"خَيرُ نِسَائها مَريمُ بنتُ عِمرانَ وخَيرُ نِسائهَا خَديجةُ بِنتُ خُوَيلِدٍعَليهما السّلام"
هذَا حَديثٌ صَحِيحٌ مِن حَديث أبي جَعفرٍ عَبدِ الله بنِ أبي عبد الله جَعفر الطيّار عن عَمّه أميرِ المؤمنينَ أبي الحسنِ عَليّ بنِ أبي طَالِب رضِيَ اللهُ عنهُما. وصحيحٌ مِنْ رِوايةِ أبي المنذِر هِشامِ بنِ عُروةَ أبي عبد الله بنِ الزُّبَير بنِ العَوّام. اتفقَ الأئِمّةُ على إخراجِه في الصّحيحِ. رواه البخاري ومسلم.
قولُه: "خَيرُ نِسائها" يعني نِساءَ السّماءِ والأرض.
عن هِشام بنِ عُروةَ عن أَبيه عن عائشةَ رضِي الله عنها قالت: "مَا غِرتُ على امْرَأةٍ لرسولِ الله ما غِرتُ على خَديجةَ مما كنتُ أسمَعُ مِن ذِكرِه لها، وما تَزوَّجني إلا بعدَ مَوتها بثلاثِ سِنينَ، ولقَد أمرَهُ ربُّه أن يُبشّرَها ببَيتٍ في الجنّة مِن قَصَبٍ لا نَصَبَ فيه ولا صَخَبَ"
هذا حديثٌ صَحيحٌ مِن حَديثِ أبي المُنذِر هِشامِ بنِ عُروةَ، ويُقالُ أبو عُبَيد الله هِشام بنِ أبي عبدِ الله بنِ عُروةَ بنِ الزُّبير بنِ العوّام القُرشِي مِن عُلَماءِ التّابِعين وأَثبَاتِ المحَدّثينَ، رأى عبدَ اللهِ بنَ عُمر وجابرَ بنَ عبد اللهِ وزادَ البُخاريُّ في صَحيحِه:أنّه كانَ يَذبَحُ الشّاةَ ويُهدِي مِنها لِصَدائقِ خَدِيجةَ "ورواه مسلمٌ أيضًا في صَحيحِه مِن أَوجُهٍ عن هِشَام.
وفِيه منَ الفَوائدِ إخْبارُها بالمغفِرةِ لها، وأنّها مِن أهلِ الجنّةِ، وفيه دِلالةٌ على أنّ العَبدَ قَد يَعلَم مَوضِعَهُ منَ الجنّة إذا كانَ ذلكَ بشَهادةِ نَبي،كمَا أَخبر أنّ أبا بَكر الصّدّيقَ وعمرَ وعُثمانَ وعَلِيًّا شُهَداءَ، وكذلكَ شَهِدَ لهم بالجنّةِ ولِغَيرهِم منَ الصّحابة، وأمّا غَيرُ النّبي صلى الله علَيه وسلم فَلا يجُوز لهُ أنْ يَقطَع لأحدٍ بجنّةٍ أو نارٍ، سَواءٌ كانَ مُطِيعًا أو عاصِيًا. وأمّا إذا وعَد النبيُّ صلى الله عليه وسلم على عَملٍ دخُولَ الجنّةِ والمغفرةَ فعمِلَ عَاملٌ ذلكَ العَمَل فلا نَقطَعُ لهُ بالموعُودِ، لأنّا لا نَعرِفُ قَبُولَ عَمَلِه. نَعوذُ بالله منَ الحِرمانِ. والله أعلم.

ومن مناقِب خَديجةَ رَضيَ اللهُ عَنها
عن وائلِ بنِ داودَ عن عبدِ اللهِ البَهِيّ قالَ قالَت عائشةُ رضي الله عنها:"كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا ذكَرَ خَديجةَ لم يَكَد يَسأَمُ مِن ثَناءٍ عَلَيها واستِغفَارٍ، فذَكرَها ذاتَ يَومٍ فاحتَمَلتْني الغَيرةُ فقلتُ:لقَدْ عوَّضَكَ اللهُ مِنْ كَبِيرةِ السّنّ،قالت فرأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم غَضِبَ غَضَبًا أُسْقِطْتُ مِنْ جِلدِي(أي نَدِمْتُ) وقلتُ في نَفسِي اللهُمّ إنّكَ إنْ أَذهَبْتَ غَضَبَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عَنّي لم أَعُد أَذكُرْها بِسُوءٍ ما بَقِيتُ. فلمّا رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما لقِيتُ قال:كَيفَ قُلْتِ، واللهِ لَقد ءامنَت بي إذْ كَفَر بيَ الناس، وءاوَتني إذْ رَفَضَني النّاسُ، وصَدّقَتني إذ كذَّبني النّاسُ، ورُزِقَت مِنّي الولَدَ إذ حُرِمتُمُوه" قال فغَدَا عَليَّ بها ورَاحَ شَهرًا. رواه أحمد.
ومن مناقب السيدة خديجة رضي الله عنها
عن هِشامِ بنِ عُروَةَ عن أَبيهِ عن عائشةَ قالت: مَا غِرْتُ على نِساءِ النّبي صلى الله عليه وسلم إلا على خَدِيجةَ وإنّي لم أُدرِكْهَا، قالت وكانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا ذَبحَ الشّاةَ فيقُولُ:" أَرسِلُوا بها إلى صَدائقِ خَدِيجةَ "، قالت فأَغضَبتُهُ يَومًا فقُلتُ خَدِيجة. فقال: إنّي رُزقتُ حُبّها ". هَكذَا رواه مسلم في صحِيحِه.
وقَد رَوى ابنُ رُزَين في مجمُوع الصَّحَاح عن النّبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال:" كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ولم يَكمُل منَ النِّساءِ إلا أَربَعٌ مَريمُ بِنتُ عِمْرانَ وءاسِيَةُ امرَأةُ فِرعَونَ وخَدِيجَةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ وفَاطِمَةُ بِنتُ محمّدٍ، وفَضْلُ عَائشَةَ على النّساءِ كفَضْلِ الثّرِيدِ على سَائرِ الطّعَام".
ولا خَفَاءَ بمسَاعَدتها النبيَّ صلى الله عليه وسلم وتَثبِيتِها لهُ عندَما بدَأَ الوَحيُ إليه وشَفقَتِها عَليه فصَلّى الله عليه ورضيَ عَنها.

كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:32 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى