أئمة القرن الواحد والعشرين
01-11-2009, 04:48 PM
عندما خطف الخضر فوزا سحيقا على نظيره المصري بملعب شاكر بالبليدة لم يجد القائمون على الشأن الرياضي في مصر تطبيبا يلملم الجرح سوى الهروب إلى الأمام بطرح كذا من البررات الواهية علها تحقن غضب المتتبعين بالداخل ولم تكن الحيلة سوى التسميم والإزعاج وإثارة الغيض وهلم جرا ثم بعد الإنتصارات التي تلاحقت أدرك الطاقم الفني أنه لابد من الحفاظ على المبررات التي ذكرت سلفا ذلك لأن حاجتهم للجمهور يجب أن تكون متن وأصلب فأعلنوا حربا عصبية لم يشهد لها التاريخ مثيلا فشخذوا الهمم إلى حد وصل بهم الأمر إعلان فكرة --النجاح ولو بالعفية --كما يقولون ونسوا في غمرة إعتزازهم بالشباب أن الأمور ستتحول لاحقا إلى مرض عضال يصيب الناشئة ويحولها إلى تهديد يمس أمن الملاعب داخل المجتمع المصري ناهيك عن الخلاف القائم في مصر بين الأندية وعليه لن تستطيع أية قوة رد هذا السيل الذي سيفتك بكيان أمة....علموا أبناءكم اللاخلاق في غير ماوجد عندنا علموهم كما تدين تدان
لاأقول هنيئا لكم بل أقول حرام عليكم ياإعلاميون
مامن ضرر في الأمة إلا والخطيئة تتبعكم إلى يوم الدين
ياأئمة القرن الواحد والعشرين
إذا كان في قلب من أحب جغرافيا
فلي الحق أن أمارس طقوسي داخل بدعة هذه التضاريس