تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر

موضوع مغلق
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
08-08-2007, 08:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة

نلاحظ منذ فترة في الجزائر ظاهرة غريبة تتناقض مع الإسلام، هي ظاهرة الابتعاد عن شؤون الأمة وعن السياسة، والإنصراف كلياًّ إلى كسب المال والدنيا، مع الركون إلى إصلاح شؤون الفرد الخاصة، وترك الأمور في المجتمع تجري على ما هي عليه.
وبما أن ما يُمليه الإسلام على المسلمين هو ما يجب أن يكون عليه حال المسلمين في هذا الجزء من بلاد الإسلام خاصة، فإن ما نشاهده وما نلمسه من أحوال الناس هذه الأيام يدعونا للتساؤل: ما معنى التديّن ؟ ومن هو المتديّن ؟؟ هل إذا صلينا جماعة كل الأوقات وصُمنا وجمعنا المال لنحج.. ونعتمر، وليس لنا من همّ خارج المسجد سوى كسب المال وجمعه، هل هذا هو التديّن حقّا ؟ مع أن إتقان العبادات، فرائضها وسننها، أمر مطلوب شرعاً، ولكن هل هذا كافٍ ؟
التساؤل الثاني هو: لماذا ضعفت الهمم، أيها المسلمون، وفترت العزائم و أخذنا ببعض الشريعة وتركنا البعض ؟ ورضينا بجزء فقط مما فرضه الله علينا ؟

الجواب فيه الخير، لنا جميعاً، في الدنيا والآخرة:

أولاً: التديّن معناه التمسك بالإسلام عقيدةً ونظامًا. وليس من الإسلام الابتعادُ عن شؤون الأمة وتركُ السياسة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "... ومن أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم".
فالسياسة من صميم ديننا، وهي الإهتمام بشؤون الأمة ورعايتها في جميع نواحي الحياة. فرعاية أمور الناس في الزراعة كرعاية أمورهم في الثقافة أو في الإعلام أو الأسرة أو ما يتعلق بالمساجد أو الأسواق أو الحج أو التعليم أو الجيش... أو غير ذلك ولا فرق، كلها يجب أن تُحكم بالإسلام وتسيّر وفق أحكام الإسلام. فالإسلام دين منه الدولة، وهي طريقة تنفيذه وإيجاده حيًا في المجتمع وفي معترك الحياة. وما ضياعُ المسلمين اليوم وتمزُّقهم إلا بسبب غياب دولة الخلافـة التي وحدها تجمع شملهم وتجعل من المسلمين دولـة قويـة وقـوة دوليـة تمثل المسلمين على الصعيد الدولي بوصفهم مسلمين لا بأيّ بوصف آخر.
اعلموا يقيناً أن أموركم لا ولن تنتظم لا في الداخل ولا في الخارج إلا بوجود الخلافـة التي تجسد الشكل الذي وردت به الأحكام الشرعية لتكون عليه دولـة المسلمين، علماً أنه لا ينبغي شرعاً أن يكون للمسلمين أكثر من دولة. فهل هذا دين أم سياسة ؟؟؟
إن الإسلام يتناول كافة شؤون الحياة بالمعالجة ويطلب من المسلمين تسييرها جميعا وفقاً للأحكام الشرعية، فلا مجال لاختيار المرء ما يستعذبه من العبادات ويركن إليها، أو بعض الأعمال الخيرية وينتهجها سبيلاً إلى الصلاح أو الإصلاح، تاركاً فرض العمل لتغيير الواقع المزري الذي تتردى فيه الأمة جراء تعطيل شرع الله. إن الدولة في الإسلام هي الخلافـة وهي من صميم الدين. ولا يقال إنها تقوم تلقائياً عندما يستقيم كل الناس أو أكثرهم، بل الواجب شرعاً أن يتلبّس كل المسلمين بالعمل فـوراً لإيجادها الآن، فبها وحدها تستقيم شؤون الناس، وتطبق الشريعة، ويسعد البشر، ويعز المسلمون، ويذل الكافرون، ويُحِقُّ الله الحق ويبطل الباطل.
وقد دأب الاستعمار في فترة الانحطاط على قلب المفاهيم لدى المسلمين فصاروا يرون الخلافـة فكرة خيالية تتحقق في آخر الزمان، فركن كل فرد إلى إصلاح نفسه بالعبادات والأخلاق، وترك أمور الجماعة، وانعزل بحجة فساد الزمان، فهل هذا هو التديّن في الإسلام ؟؟

ثانياً: أصيب المسلمون في الجزائر بشيء من اليأس والفتور في العزيمة بعد ما رأوا وعانوا خلال سنوات مضت، وصاروا يقولون ببساطة: لقد جرّبنا الصناديق وغيرها ولم نصل إلى نتيجة، فلا سبيل إلى تغيير الأمور في المجتمع وصار هذا لسان حال كثير من الناس.

نقول لهؤلاء:

1- إنه لمن ضحالة الفكر أن نتصور أن يترك أعداءُ الإسلام المسلمين وشأنهم. يقول الله تعالى: ...ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردّوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتددْ منكم عن دينه فيمتْ وهو كافرٌ فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحابُ النار هم فيها خالدون.
فلا سبيل إذاً إلى أن يكون العمل لتغيير أوضاع الأمة سهلاً ميسوراً عبر المشاركة في ما هو قائم موجود من أنظمةٍ مرتبطةٍ كليًا بالكافر المستعمر.

2- إن للإسلام طريقةً شرعية منضبطة دلّ عليها الشرع لا المنطق ولا العقل ولا الواقع ولا المصلحة، مستنبطة من سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كيفية الوصول إلى الحكم وإقامة الدولة وهي قطعًا ليست المشاركة في الأنظمة، ولا جعل الصندوق حكَمًا بين من يريد الإسلام ومن لا يريد الإسلام. وهي قطعاً ليست الأعمال المادية أو حمل السلاح في الداخل. إنه العمل السياسي المفصول عن الأنظمة المناويء لأعداء الإسلام وحرّاسهم من الحكام الذين نصّبوهم على رؤوس المسلمين، إلى جانب طلب النصرة من أهل القوة من أبناء الأمة، والمداومة على ذلك حتى يأتي نصر الله: وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

3- ضعف الهمّة وسطحية التفكير عند كثير من أبناء أمتنا جراء الانحطاط وضربات الغزو الفكري جعلهم بسطاء في عقولهم وفي أعمالهم، لا يقدّرون الأعمال الفكرية والسياسية، يؤثرون السلامة ولا يقََدِمون على ما هو صعب، مع أن فيه النجاة وفيه الخلاص في الدنيا وفي الآخرة.
وإن أوجب ما يستأهل تقديم خالص العمل والتضحية في هذا الشأن هو عزّ الدنيا والنجاة من عذاب الله يوم القيامة والفوز بنعيم الآخرة: ولعذاب الآخرة أكبرُ لو كانوا يعلمون.

أيـها المسلمـون في الجزائـر...
احذروا أن تخالفوا أمر الله عزّ وجلّ وأمر رسوله، واعلموا أن من أوجب أمور دينكم أن تعملوا بجد مع العاملين من أجل إقامة الخلافـة، فهي التي توحّد كلمة الأمة، وتستجمع قوة المسلمين في وجه عدوهم، وتمكن من أداء الأمانة وحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع. ألا تحبون الفوز في الدّارين؟
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم و اعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه وأنه إليه تحشرون.

في 25 من رجب 1428 هـ
حـزب التحريـر
الموافق لـ 08/08/2007م
الجزائـر
  • ملف العضو
  • معلومات
o_zahra
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 01-08-2007
  • المشاركات : 33
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • o_zahra is on a distinguished road
o_zahra
عضو نشيط
رد: ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
08-08-2007, 03:34 PM
مازلتم تدندنون حول الخلافة !!!
أما عن الإصلاح !! فلا نكاد نسمع لكم صوتاً
الله المستعان
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
رد: ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
19-05-2008, 11:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الخلافة
بين الأمس واليوم


يقول تبارك وتعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (زويت لي الارض مشارقها ومغاربها, وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها..)

وعد من الله ولن يخلف الله وعده, وبشارة من رسول الله وهو الأمين على الوحي المبلغ عن ربه لا يألو أمته نصحاً – وعد وبشارة تمتلىء بها القلوب اطمئناناً, وتترسخ بها الثقة بالله إيمانا, وتنشرح بها صدور العاملين المخلصين كأنها قاب قوسين أو أدنى.

خلافة بالأمس ملأت الأرض عدلاً, وأفاضت على الأرجاء نوراً, وألبست الكافرين ذلاً وخذلاناً, وطفحت بها قلوب المؤمنين هداية وإيماناً.

والكافرون مع كيدهم وحقدهم يعرفونها كما يعرفون أبنائهم. والمتبصرون منهم يدركون أنها قادمة, وقصار النظر يوهمون أنفسهم ويخادعون شعوبهم بأنهم يعدون العدة لسحقها, وأنى لهم إذا طغى الموج من نجاء أو أد لهم الخطب من رجاء, فمخططاتهم ومؤامراتهم ستذوب أمام الحدث الكبير إذا زلزلت الأرض زلزالها وقامت الخلافة ورفرفت راية العقاب, فسيرتد كيدهم إلى نحورهم ومكرهم إلى صدورهم وتلهب ظهورهم نيران الحسرة وذل الهزيمة ويصْدُق فيهم قول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36. فها هو بوش ومن على شاكلته يكتوي حسرة على ما أنفق من أموال عادت عليه بالفشل والهزيمة وعلى جنوده بتمزيقهم وتقطيعهم, إنه لا عدوان إلا على الظالمين. {....... إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }الطلاق3

كأنهم ينظرون إلى أمة الإسلام ممثلة في حفنة من الحكام والعملاء نصبوا منهم نواطير على ما يظنونه مصالح لهم, يخرسون الناس ويجلدون ظهورهم, وينهبون أموالهم ومتاعهم, يروعونهم ويضللون أبنائهم وبناتهم, ويحسبون أنهم على شيء وأنهم ظفروا بالغنيمة ليشبع الأوربي والأميركي, ويبقى المسلمون جياعاً يقفون على أعتابهم يستدرون عاطفة العطاء فيهم.

إنهم مع كفرهم وكيدهم وتآمر العملاء معهم وإن تركوا الأرض هامدة والنبت هشيماً فإنما هم كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه.

ما درى هؤلاء أن النار تحت الرماد, وأن الماء في مساربه ليبلغ منتهاه يسقى به الزرع وتخضر منه الأرض.

إن الخلافة قادمة والعدل معها, عدل تحيى به الأرض بعد موتها, والخير لديها ينبت به الزرع ويدر به الضرع, سيستبدل وجه الأرض بعد جدبها وستنبت الرجال وتحتضن القادة وتعلو راية العقاب خفاقة على الروابي, تظلل الجيوش الزاحفة نحو المشارق فتعيدها إلى حضن أمها, إلى دمشق أو بغداد أو استانبول بل إلى القدس عقر دارها, وإلى المغارب فتزدهي بلبوس العزة والسيادة وتنفتح أبواب أوربا ليدخلها طارق بن زياد ثانية من بابها الغربي, ويشق محمد الفاتح طريقه ثانية من بابها الشرقي, وتأتي الخلافة الأرض تنقصها من أطرافها ويصدق وعد الله وتتحقق بشارة رسول الله وستبدو مواقف كبيرة ويسجل التاريخ ما سجله بالأمس عندما تسلم قيصر الروم هرقل كتاب محمد صلى الله عليه وسلم يدعوه فيه إلى الإسلام, قرأه فأقر بالهزيمة قائلاً: والله ليملكن ما تحت قدميّ هاتين, وغادر وهو يردد (سلام عليك يا سوريا سلام لا لقاء بعده).

إنهم ينشرون الشر ويبثون الرذيلة, ويعيثون في الأرض فساداً, ويقولون إنسانية ورحمة إنهم يفتعلون المشاكل ويثيرون الفتن, ويصبون الزيت على نار الطائفية ولهيب القومية ويقولون ديمقراطية.

إنهم –لعنهم الله- يوقظون الفتن فتتراكم, ويوغرون الصدور فتسيل الدماء, وجعلوا من أنفسهم أوصياء على أقوام ضعفاء, ومعهم أولياءهم من الخونة الأدعياء الذين وكلوا حماية ظهورهم لأعداء الله, واستهانوا بأحفاد خالد وصلاح الدين, يحدث كل هذا وأكثر منه في غياب الخلافة, وإبعاد الإسلام عن الساحة السياسية.

واخترقت الخلافة العثمانية أوربا وأدخلت الإسلام إليها من بابها الشرقي إلى بلغاريا واليونان وصربيا وألبانيا وهنجاريا ورومانيا, وحاصرت فينا, وطرقت أبواب روما, وأقامت المساجد والمكتبات ومعالم إسلامية كثيرة, وبسطت سيادتها على بقية ربوع أوربا, حتى كان الملوك فيها يستنجدون بالخلافة لحمايتهم.

في غمرة انهماك الخلافة في هذه الفتوحات وفي فترة الضعف الفكري –والأفكار هي سياج السلطان- التفت بريطانيا على حين غرة إلى مكامن الفتن, فحركت المشاعر القومية, وأثارت النعرات الطائفية, وبرزت الجمعيات والتكتلات داخل دولة الخلافة تنادي بسيادة الطورانية, واستقلال الشعوب العربية والكردية. وتعاون المتآمرون مع بريطانيا, وأعلنوها حرباً على الخلافة وتقطعت أوصالها, وتسابقوا على ترسيم الحدود لتمزيقها نتفاً صغيرة وسموا كل ذلك وطنية.

غاب الإسلام عن الحياة فغابت الفضائل, وتعطلت الحدود فتفشت المنكرات, وتوقف الجهاد فلبست الأمة الإسلامية لبوس الذلة والمهانة وانسلخ عنها ثوب العزة والكرامة وهانت على الله فهانت على الناس.

عندما نتحدث عن الخلافة زمن الراشدين, فإنما نتحدث عن دولة ناشئة كانت تقاتل على جبهتين وانتصرت على أكبر دولتين, وإذا تحدثنا عنها زمن الأمويين فإنما نتحدث عن دولة كانت تقاتل على أربع جبهات على امتداد المشرق حتى الصين وإلى مدى المغرب حتى الأطلسي. وإذا تحدثنا عن زمن الخلفاء العباسيين, فإنما نتحدث عن دولة مترامية الأطراف ملكت الأرض من أطرافها, واستقرت لها الأمور فلا دولة على وجه الأرض غيرها, إنها دولة العلم والعلماء والفقه والفقهاء, آتت العلوم والمعارف ثمارها وانتشرت المكتبات وأصبحت واحة علم وساحة معرفة, ناهيك عن المفكرين السياسيين والقادة العظام المبدعين.

وإذا تحدثنا عن الخلافة في استانبول, فإنما نتحدث عن قوة لا تضاهى بذت جميع القوى, واخترقت أوربا ونشرت الإسلام في ربوعها.

وأما المماليك فقد طهروا الأرض من رجس الصليبيين وأجهزوا على فلول التتار, فكانوا رجال حرب وقادة معارك.

وهكذا ثلاثة عشر قرناً والخلافة قائمة شامخة وبيضة الإسلام في حمى, والنساء في مأمن, والرعاية متوفرة, والكفرة الأعداء يحيكون المؤامرات ويحضرون للغارات فيرتد كيدهم إلى نحورهم, ويبقى النصر حليف جند الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7,
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ }آل عمران160.

وتقوم الخلافة غداً أو بعد غد, ويتحفز أوغاد الفرنجة وعلوج الروم إلى ضربها والإنقضاض عليها. ولكن من أين وكيف؟ هل من البحر أم من الجو؟ نعم أساطيلهم الضاربة تمخر عباب المحيطات, وصواريخهم على منصاتها تنتظر إشارة الإطلاق.

هل ستتحرك سفنهم عن شواطئ الأطلسي أم شواطئ البحر المتوسط؟ أنى لها أن تعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر؟ هل ستتحرك من البحر الأسود لتعبر البوسفور والدردنيك؟ هل ستتحرك عن شواطئ أندونيسيا؟ أم من تلقاء تركيا أم المغرب؟

أم هل ستبادر لتحمي آبار البترول في الخليج لتأمين حاجتها الضرورية التي لا تتحرك سفنها بدونها؟

كيف بها وهي تنزل جنودها على شواطئنا فتفاجئنا بانضمام أقطار جديدة إلى جسم الخلافة لترى جنودها داخل طوق محكم؟ لن نرحمهم.
إن الرئيس الأميركي منذ سبع سنوات أعلنها حرباً صليبية ولكن على من؟ وأن جيوشه توجهت زاحفةً نحو المشرق, ولكن أين تقصد؟ هل زحفت لمواجهة جيوش تستعد للقائها؟ هل انقضت على دولة أعلنت الحرب عليها؟ إنها أهداف مخفية لغايات مشبوهة, إنها حرب على الإسلام وأهله.

إنه لم تقارعه دولة, ولم تجابهه جيوش, ولم تغلق دونه الحدود, ومع كل هذا وهو يمتلك البترول, ولكنه أصيب بالهزائم واعتراه الفشل. ما الذي حققه بوش خلال سبع سنوات من حكمه في بلاد المسلمين؟ أين ترسخت قدماه؟ وهل اطمأن قلبه لتحقيق غايته؟ كل هذا والخلافة لم تصل بعد, فكيف به عند قيام الخلافة؟ دولة لها جذور في التاريخ, وفروعها باسقة في السماء, وجندها يستظلون بوعد الله في النصر.

فالهزيمة للكفر وجنوده محققة, والنصر لجند الله المخلصين وعد مؤكد.

إن أمام بوش وبقية أعوانهه من أولياء الشيطان, رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه, رجالاً يثبتون لعشرة أضعافهم {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65, يبيتون الليل سجداً وقياماً, وفي النهار يتسابقون إلى نيل الشهادة, يشرون الحياة الدنيا بالآخرة, تذلل لهم مغاليق الأرض, وتفتح لهم أبواب السماء, صعوداً إلى الجنان.

الخلافة ليست مناصب وجاهة, ولا مقاعد حكم, وإنما هي مسؤولية والمسؤولية أمانة, وهي حمل ثقيل إنها رعاية ( الإمام راع وهو مسؤول عن رعيته) وللخليفة عموم النظر, وعموم السلطان.

وعموم النظر يعني أن الأمة الإسلامية بمشاكلها حمايتها ومصالحها, برعايتها وتأمين حوائجها, وتفقدها وتتبع كافة شؤونها في الحياة: الرعاية والحماية والقيادة والبناء والتثقيف والتوجيه واحقاق الحقوق ورد المظالم ودرء الأخطار كل ذلك وما يتفرع عنه من جزئيات, وما يتستر دونه من خفايا, وما يكمن وراءه من أخطار ضمن مسؤوليته وفي إطار سلطانه.

والخليفة له عموم السلطان: فالسلطان ابتداء للأمة, والأمة بمبايعتها له تنقل هذا السلطان وتضعه أمانة في عنقه, والسلطان هو قوة التنفيذ يعهد إليه تنفيذ الإسلام كاملاً وشاملاً بلا تأن ولا إبطاء, حتى لا تفسد المصالح بتأخيرقضائها, ولا تضيع الحقوق تحت مراوغات المبطلين بإغفالها أو إهمالها.

فعموم النظر يعني عموم الرعاية, وعموم السلطان يعني عموم التطبيق, وعموم الإستقلالت والتصرفات يعني فعلية القيادة وفردية القيادة. وعموم المسؤولية يعني التلبس بالتقوى وخشية الله وهي لبوس تشع منه الهيبة لمركز الحكم وتبعث الرعب في قلوب الأعداء.

ونختم كلمتنا بما بدئت به: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55

والحمد لله رب العالمين



فتحي محمد سليم – ابو غازي
8 محرم 1429 هـ - 16/ 1/ 2008 م


الرابط/
http://khilafah.net/main/index.php/misc/show/109/
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
رد: ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
21-05-2008, 04:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إسقاط قيمة التقيد بالحكم الشرعي
هو أساس فساد العمل السياسي

مع اقتراب موعد الانتخابات تدخل الأحزاب في حالة من الاستقطاب الحاد للجماعات والقبائل والأفراد، موجدةً سوقاً للنخاسة، تباع فيه الذمم والقيم وحتى الأنفس بثمن بخس دراهم معدودة، أو مصلحة آنية أنانية تحقق، أو دنيا تصاب، بدلاً عن جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين. حتى صار عملهم السياسي من أحطّ الأعمال.
يحدث ذلك بالرغم من أن العمل السياسي هو من أجلِّ الأعمال وأعظمها إذ هو عمل الأنبياء والمرسلين والخلفاء الراشدين، روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدّثُ عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "كَانَتْ بَنُو إسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلّمَا هَلَكَ نَبِيّ خَلَفَهُ نَبِيّ، وَإنّهُ لاَ نَبِيّ بَعْدِي. وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فَتَكْثُرُ" قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "فُوا بِبَيْعَةِ الأَوّلِ فَالأَوّلِ. وَأَعْطُوهُمْ حَقّهُمْ. فَإنّ اللّهَ سَائِلُهُمْ عَمّا اسْتَرْعَاهُمْ"، وهو أرقى الأعمال لأنه متعلق بالسياسة التي هي رعاية شؤون الناس، إذ هو (أي العمل السياسي) ينقل الإنسان من دائرة الاهتمام بنفسه إلى الاهتمام بالآخرين، وبه وحده تنهض الأمة من كبوتها، وتصحو من غفوتها، فتصبح هي القائد وهي الرائد، بعد أن كانت أثراً بعد عين.

إن انحطاط العمل السياسي يرجع إلى سبب واحد هو إسقاط قيمة التقيد بالحكم الشرعي من حياتنا أفراداً وجماعات، يتجلى ذلك في إهمال أكثرية الأفراد والجماعات مسألة التقيد بالحكم الشرعي حتى أصبح الرأي العام الطاغي لا يقيم وزناً للأحكام الشرعية، إذ إن مقياس هؤلاء الأفراد والجماعات ليس مقياس الإسلام، أي ليس مقياس الحلال والحرام، بل هو مقياس الغرب الكافر: مقياس النفعية، على أساسها يندفع الإنسان فيفعل أفعالاً ويقول أقوالاً حسب ما تحقق له من منفعة بغض النظر عن حقيقة هذا الفعل أو القول أحلالٌ هو أم حرام! لذلك نجد أن هؤلاء الأفراد ينخرطون في الأعمال السياسية مع هذا الحزب أو ذاك ليس بحثاً عن الحق الذي يُعرف من خلال دراسة الفكرة التي يقوم على أساسها الحزب، بل بحثاً عن الحزب الذي يحقق لهم مصالحهم المادية ولو كانت فكرته ودعوته باطلة.

أما حال الأحزاب والتكتلات فليست بدعاً من حال الناس، خاصة وأنها نشأت على أساسٍ جمعي (أي اجتماع أفراد مقياسهم النفعية) لا على فكرة، بل لتحقيق مصالح مادية يستوزر من خلالها المستوزرون فيصلوا إلى دست الحكم، ويسوموا الناس سوء العذاب، وهم يعوِّلونَ على أن كل ثروة البلاد التي أصبحت تحت أيديهم تجعلهم المشتري الأساس في سوق النخاسة، حيث شراء الناس أفراداً وجماعات، يؤيدون الباطل ويحققون مصالح مادية لا تعدل عند الله جناح بعوضة، فيعبّدون طريقاً إلى جهنم والعياذ بالله.

أيها المسلمون:
إن المقياس الذي أكرمنا الله تعالى به ليس النفعية، بل هو الحلال والحرام لا غير، فيجب الوقوف عند حد الحلال والحرام، فما كان حلالاً فُعِل؛ وما كان حراماً اُجتُنِب ولو كان ترياق الحياة، يقول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا)، وقال سبحانه: (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وغيرها من الأدلة المتوافرة والمتضافرة.

لذلك كان التقيد بالحكم الشرعي هو الأساس الذي تقوم عليه الحياة، وهو ثمرة الإيمان، وعلى أساسه يجب أن يكون انضباط السلوك، فالتقيد بالحكم الشرعي يجب أن يكون سجية من السجايا لدى المسلم، وأن يكون وحده الطاغي على حياتنا، فنكون عبيداً خالصين لله سبحانه وتعالى نضبط كل سلوكنا بمقياس الحلال والحرام قولاً وفعلاً، ونحاسب على أساسه الحكام والمحكومين من أفراد وتنظيمات وأحزاب.

أيها المسلمون:
إن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا أمراً جازماً مقروناً بالفلاح، للدلالة على الوجوب لأن نكون في أحزاب أو جماعات بمواصفات شرعية محددة، للقيام بعمل شرعي واجب، فقال جل من قائل: ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، ففي هذه الآية أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين أمراً جازماً أن تكون منهم أمة؛ أي جماعة، والجماعة سميت أمة لاجتماعها على مقصدٍ واحد وهو الحزب كما في لسان العرب: أنه الصنف من الناس. والحزب جند الرجل وجماعته، وحزبُ الرجل: أصحابه الذين على رأيه. أما في الاصطلاح فإن الحزب هو: (تكتل أو تجمع يقوم على فكرة كلية أو جزئية آمن أفراده بها، يراد إيجادها في الواقع). من هنا كان أساس الحزب فكرته التي يقوم عليها، لذلك فإن المطلوب في هذه الآية من المسلمين أن يتكتلوا على أساس فكرة الإسلام؛ أي الدعوة إلى الخير، ( يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ)، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ولما كان الإسلام غائباً عن واقع الحياة في موضع التطبيق والتنفيذ، كان الأولى التكتل لإيجاد الإسلام في واقع الحياة بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية التي تتحقق بإقامة الخلافة الراشدة، ولما كان هذا الأمر بإقامة حزب أو أكثر الوارد في الآية هو للقيام بواجب، أي الدعوة للإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كان العمل مع الحزب الذي يقوم بهذا العمل واجباً، خاصة مع اقتران الأمر بالفلاح المقصور على القائمين به دون سواهم.

أيها المسلمون:
إن الواجب عليكم أن تلفظوا كل الأحزاب التي لا تقوم على أساس فكرة الإسلام، بل تقوم على فكرة العلمانية والجهوية والقبلية والوطنية، لأن هذه الأحزاب لا تحقق قضية الإسلام، ولا تأمر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر، وفوق ذلك فإن العمل مع هذه الأحزاب لا يسقط إثم القعود عن العمل لإيجاد الإسلام في واقع الحياة عن أعناقكم؛ هذا الإثم الذي حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"، فالانضواء لهذه الأحزاب إثم ومعصية، فالواجب عليكم أن تعملوا مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، ففي ذلك الفلاح كل الفلاح، وخيري الدنيا والآخرة.



2 جمادى الأولى 1429هـ
الموافق 8 مايو 2008م

حزب التحرير
ولاية السودان

الرابط/
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...t/single/2904/
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
21-05-2008, 04:48 PM
اقتباس:
أيـها المسلمـون في الجزائـر...
احذروا أن تخالفوا أمر الله عزّ وجلّ وأمر رسوله، واعلموا أن من أوجب أمور دينكم أن تعملوا بجد مع العاملين من أجل إقامة الخلافـة، فهي التي توحّد كلمة الأمة، وتستجمع قوة المسلمين في وجه عدوهم، وتمكن من أداء الأمانة وحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع. ألا تحبون الفوز في الدّارين؟

يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم و اعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه وأنه إليه تحشرون.
ولكنكم خالفتم أمر الله ودخلتم في الإنتخابات الذي هو بحد ذاته محرم؟
:eek:
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-04-2007
  • المشاركات : 327
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • tahriri is on a distinguished road
الصورة الرمزية tahriri
tahriri
عضو فعال
رد: ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
21-05-2008, 05:26 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة

ولكنكم خالفتم أمر الله ودخلتم في الإنتخابات الذي هو بحد ذاته محرم؟
:eek:

حزب التحرير يا اخي البليدي لا يشارك في الإنتخابات، وإليك منشورات الحزب من عدة امكنة في العالم العربي الإسلامي كدليل على ذلك:

مكتب الناطق الرسمي لـحزب التحرير في ولاية تركيا
1- المشاركة في الانتخابات الديمقراطية حرام شرعاً
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi.../trkShow/2117/

مكتب الناطق الرسمي لـحزب التحرير في السـودان
2- مشروع قانون الانتخابات لا يقوم على أساس الإسلام
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...n/sdShow/2730/

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في العراق
3- حقيقة الانتخابات وكيف سيستغلها الأمريكان لبذر الفتنة بين المسلمين
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...ce/single/434/

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان
4- ألعوبة اسـمها انتخابات!
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...ce/single/649/

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن
5- الحملة الإعلامية لحزب التحرير - ولاية الأردن لمقاطعة الإنتخابات النيابية
الانتخابات النيابية ... المهزلة!
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabi...e/single/2597/
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
ابو ايمن
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 16-12-2007
  • المشاركات : 361
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابو ايمن is on a distinguished road
ابو ايمن
عضو فعال
رد: ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
21-05-2008, 06:23 PM
اقتباس:
الإنصراف كلياًّ إلى كسب المال والدنيا، مع الركون إلى إصلاح شؤون الفرد الخاصة، وترك الأمور في المجتمع تجري على ما هي عليه.
بارك الله فيك
- الاهداف و الغايات تغيرت يا اخي فاصبحت
1- العمل المربح
2- البيت الواسع
3- الزوجة الصالحة
4- المركب المريح
5- النقال و جهاز الكمبوتر آخر التقنيات....
--------------------------

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( المرجئة وأمثالهم ممن يسلك مسلك طاعة الأمراء مطلقاً وإن لم يكونوا أبراراً )) [ مجموع الفتاوى : 28/508 ]
  • ملف العضو
  • معلومات
إلياس
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-01-2007
  • المشاركات : 259
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • إلياس is on a distinguished road
إلياس
عضو فعال
رد: ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
21-05-2008, 07:29 PM
السلام عليكم

شكرا للأخ التحريري على هذه المعلومات و الحقيقة أنني معجب كثيرا بأفكار حزب التحرير لأن ما يحدث الآن في العالم الإسلامي و التشتت الذي نعاني منه يرجع بالدرجة الأولى إلى سقوط الخلافة الإسلامية و بالتالي غياب كيان سياسي قوي للمسلمين يسمح لهم بفرض كلمتهم على المستوى العالمي و بحماية مصالحهم و الدفاع عنها.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: ليس من الإسـلام الابتعادُ عن السياسـة...حزب التحرير- الجزائر
21-05-2008, 07:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلياس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

شكرا للأخ التحريري على هذه المعلومات و الحقيقة أنني معجب كثيرا بأفكار حزب التحرير لأن ما يحدث الآن في العالم الإسلامي و التشتت الذي نعاني منه يرجع بالدرجة الأولى إلى سقوط الخلافة الإسلامية و بالتالي غياب كيان سياسي قوي للمسلمين يسمح لهم بفرض كلمتهم على المستوى العالمي و بحماية مصالحهم و الدفاع عنها.
اخي رغم ايماني باهمية الخلافة الا انها لم تكن يوما عصا موسى او خاتم سليمان و لن تكون كذلك اما حزب التحرير فلاسف يصدق عليه قول العرب اطال الغيبة واتانا بالخيبة فهو ليس له وجود على الاراضي الاسلامية حتى انه طار فرحا لما جمع 100الف واين في اندونوسيا ذات 200مليون نسمة وحتى في فكره فهو حزب متذبذب غير واقعي متطرف في الاماني والاحلام مع احتراماتي للاخ التحريري وانصار الحزب
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 02:16 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى