رد: الجواهر والدرر في وصف الفاروق عمر
10-05-2016, 05:00 PM
[529] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -:
" أَنَّ النِّسَاءَ يُعْطِينَ أَزْوَاجَهُنَّ رَغْبَةً وَرَهْبَةً، فَأَيُّمَا امْرَأَةٍ أَعْطَتْزَوْجَهَا شَيْئًا، فَأَرَادَتْ أَنْ تَعْتَصِرَهُ (1) فَهِيَ أَحَقُّ بِهِ".
[530] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى عمَّاله:
" أَلَّا تُفَرِّقُوا بَيْنَ السَّبَايَا وَأَوْلَادِهِنَّ، و لَا تُفَرِّقُوا بَيْنَ الْأَخَوَيْنِ"..
[531] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى أمراء الأجناد:
" أَنْ لَا تُقْتَلَ نَفْسٌ دُونِي".
[532] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ الأنصاري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - والي حمص ودمشق:
" أَمَّا بَعْدُ، فَانْهَ مَنْ قَبِلَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُكَاتِبُوا أرقَّاءَهُمْ عَلَى مَسْأَلَةِ النَّاسِ".
[533] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى أمير الطائف في عسلٍ منع أهله من صدقته:
" إنْ أَعْطَوْكَ مَا كَانُوا يُعْطُونَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاحْمِ لَهُمْ، وَإِلَّا فَلَا تَحْمِهَا لَهُمْ".
[534] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يوم اليرموك إلى عبيدة بن الجراح وقد كتب إليه أنه قد جاش (2) إلينا الموت، وطلب المدد:
" إِنَّهُ قَدْ جَاءَنِي كِتَابُكُمْ تَسْتَمِدُّونِي، وَإِنِّي أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَعَزُّ نَصْراً وَأَحْضَرُ جُنْدًا: اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَاسْتَنْصِرُوهُ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ نُصِرَ يَوْمَ بَدْرٍ فِي أَقَلَّ مِنْ عِدَّتِكُمْ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كِتَابِي هَذَا فَقَاتِلُوهُمْ، وَلا تُرَاجِعُونِي".
_________
(1) تعْتَصِره: أَيْ تحْبسُه عَنِ الإعْطَاء وتمْنَعه مِنْهُ. وَكُلُّ شَيْءٍ حَبَسْته ومنَعْته فَقَدِ اعْتَصَرْتَه. وَقِيلَ: يَعْتَصِر: يَرْتجع. واعْتَصَرَ العطيَّة إِذَا ارتَجَعَهَا. والمعنَى أَنَّ الوالدَ إِذَا أعْطَى ولدَه شَيْئًا فلَه أَنْ يَاخُذَهُ مِنْهُ. (النهاية لابن الأُثير - (عَصَرَ)).
" أَنَّ النِّسَاءَ يُعْطِينَ أَزْوَاجَهُنَّ رَغْبَةً وَرَهْبَةً، فَأَيُّمَا امْرَأَةٍ أَعْطَتْزَوْجَهَا شَيْئًا، فَأَرَادَتْ أَنْ تَعْتَصِرَهُ (1) فَهِيَ أَحَقُّ بِهِ".
[530] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى عمَّاله:
" أَلَّا تُفَرِّقُوا بَيْنَ السَّبَايَا وَأَوْلَادِهِنَّ، و لَا تُفَرِّقُوا بَيْنَ الْأَخَوَيْنِ"..
[531] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى أمراء الأجناد:
" أَنْ لَا تُقْتَلَ نَفْسٌ دُونِي".
[532] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ الأنصاري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - والي حمص ودمشق:
" أَمَّا بَعْدُ، فَانْهَ مَنْ قَبِلَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُكَاتِبُوا أرقَّاءَهُمْ عَلَى مَسْأَلَةِ النَّاسِ".
[533] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلى أمير الطائف في عسلٍ منع أهله من صدقته:
" إنْ أَعْطَوْكَ مَا كَانُوا يُعْطُونَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاحْمِ لَهُمْ، وَإِلَّا فَلَا تَحْمِهَا لَهُمْ".
[534] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يوم اليرموك إلى عبيدة بن الجراح وقد كتب إليه أنه قد جاش (2) إلينا الموت، وطلب المدد:
" إِنَّهُ قَدْ جَاءَنِي كِتَابُكُمْ تَسْتَمِدُّونِي، وَإِنِّي أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَعَزُّ نَصْراً وَأَحْضَرُ جُنْدًا: اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَاسْتَنْصِرُوهُ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ نُصِرَ يَوْمَ بَدْرٍ فِي أَقَلَّ مِنْ عِدَّتِكُمْ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كِتَابِي هَذَا فَقَاتِلُوهُمْ، وَلا تُرَاجِعُونِي".
_________
(1) تعْتَصِره: أَيْ تحْبسُه عَنِ الإعْطَاء وتمْنَعه مِنْهُ. وَكُلُّ شَيْءٍ حَبَسْته ومنَعْته فَقَدِ اعْتَصَرْتَه. وَقِيلَ: يَعْتَصِر: يَرْتجع. واعْتَصَرَ العطيَّة إِذَا ارتَجَعَهَا. والمعنَى أَنَّ الوالدَ إِذَا أعْطَى ولدَه شَيْئًا فلَه أَنْ يَاخُذَهُ مِنْهُ. (النهاية لابن الأُثير - (عَصَرَ)).