تسجيل الدخول

من التحديات التى التى تواجه كل فتاه محجبة أن تحقق المعادلة الصعبة في الجمع بين


الرداء المحتشم والأنيق والعصري فى ذات الوقت لتبقى محتفظة بمظهرها الجذاب


والمميز ولهذا نحاول من خلال هذا الموضوع أن نعطيك بعض النصائح والأفكار لكيفية


ارتداء الحجاب بطريقة مختلفة وعصرية للغاية.


1- جربي لف الإيشارب على الطريقة التركية فهى تعطي الوجه تحديدا أفضل، وتتم


تنفيذها من خلال تغطية الرأس أولا بالكامل بباندانا ضيقة ثم لف إيشارب طويل على

بكل مرتخى دون الحاجة لإستخدام الدبابس.

2- التنورة الطويلة - المرتفعة الوسط- باللون الزهري قد تميزك كثيرا عن غيرك من


الفتيات المحجبات. ارتديها مع قميص أبيض أو ملون بداخل التنورة وحزام أنيق حول الوسط.


3- الجامب سوت أو السالوبيت القطعة الواحدة يعتبر من اتجاهات الموضة الأساسية في


هذا العام ويتميز بكونه مريحاً جداً وفضفاض مما يعطيك ستايل محتشم وجديد ومختلف.


يمكنك ارتدائه مع جاكيت قصير لتغطية الأكتاف + أو اختيار الستايل المصمم بأكمام طويلة.

4- السيمون والخوخي من الألوان الموضة جدا فى ربيع وصيف هذا العام. أضيفي هذا


اللون لخزانة ملابسك لمظهر جديد ومتألق.

5- الفستان الطويل من الستايلات التى لا غني عنها فى الصيف، ولمظهر جذاب بالحجاب


اختاري الموديل المصمم باستيك ضيق عند الخصر وارتدي معه جاكيت قصير وصاندل

بكعب عال.

[img][/img]

أختاه مواصفات الحجاب الاسلامي هي :



إذ إن ‏لباس المسلمة حده الشرع بصفات معلومة ، وقصد من ذلك سترها وعدم لفت الأنظار إليها.
فالشرط الأول : أن يكون مستوعباً لجميع بدنها إلا الوجه والكفين، فقد اختلف أهل ‏العلم في وجوب سترهما، مع اتفاقهم على وجوب سترهما حيث غلب على الظن حصول الفتنة ‏عند الكشف كما هو الحال في هذا الزمن ، وذلك سداً لذرائع الفساد وعوارض الفتن. ‏
‏ الثاني : ألا يكون زينة في نفسه بمعنى ألا يكون مزيناً بحيث يلفت إليه أنظار الرجال ، ‏لقوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن ) [النور :31] ‏
‏ الثالث : أن يكون صفيقاً لا يشف ، لأن المقصود من اللباس هو الستر ، والستر لا ‏يتحقق بالشفاف. بل الشفاف يزيد المرأة زينة وفتنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " نساء ‏كاسيات عاريات " رواه مسلم . ‏
‏ الرابع : أن يكون فضفاضاً غير ضيق ، فإن الضيق يفصل حجم الأعضاء والجسم ، وفي ‏ذلك من الفساد مالا يخفى .‏
‏ الخامس : ألا يكون مبخراً أو مطيباً، لأن المرأة لا يجوز لها أن تخرج متطيبة لورود الخبر ‏بالنهي عن ذلك . قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا ‏من ريحها فهي زانية" رواه أبو داود الترمذي والنسائي.‏
‏ السادس : ألا يشبه لباس الرجال ، لقوله صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من تشبه ‏بالرجال من النساء ، ولا من تشبه بالنساء من الرجال " رواه أحمد .‏
‏ السابع : ألا يشبه لباس نساء الكفار ، لما ثبت أن مخالفة أهل الكفر وترك التشبه بهم من ‏مقاصد الشريعة. قال صلى الله عليه وسلم " ومن تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد وأبو ‏داود.‏
‏ الثامن : ألا يكون لباس شهرة وهو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس .‏
‏ وهذه الشروط دلت عليها نصوص الكتاب والسنة. فوجب على المسلمة أن تلتزمها في ‏لباسها إذا خرجت من بيتها ، ولا تختص تلك بلباس دون آخر ، ، أما إذا خالفت العباءة هذه الشروط، بأن ‏كانت مطرزة تطريزاً يضفي جمالاً، أو ذات ألوان ملفتة ، أو مبخرة أو تصف ‏‎-‎‏ لضيقها ‏‎- ‏ حجم أعضاء ‏جسمها ، أو كانت تتشبه بالكافرات ، أو على نحو عباءة الرجل فلا يجوز لبسها.
والله ‏أعلم.‏


نسأل الله العفاف والستر .