السياح الجزائريين غير مرغوب بهم بتونس ؟
09-08-2018, 10:53 AM
السياح الجزائريين غير مرغوب بهم في تونس ؟

°°°حيثما توجهت في تونس تجد لافتات على مداخل النزل والإقامات بأن لا مكان فيها للجزائريين ، في تونس العاصمة ، في سوسة ، والمونستير ، وفي الحمامات وقابس ....
°°°فالحرب معلنة على السائح الجزائري الذي غزا تونس في سنين عجاف السياحة الغربية والإسرائلية بفعل الإرهاب ،وحقق اقتصاد تونس عائدات هامة بفعلها ، أما الآن وقد عادت جحافل السياحة الغربية فلا حاجة للسياح الجزائري .

°°°فالجزائري هو الشعب الوحيد غير المرغوب فيه في العالم سياحيا ، فهم ليسوا مرغوبين فقط في الدول الغربية ، وإنما حتى في الدول الشقيقة والجارة كتونس ، أوالمغرب التي اتهمتنا ذات زمان بتصدير الإرهاب لها ... أو في شرم الشيخ المصرية التي تم التحايل على سائحين جزائريين بالجملة ، إنها لعنة [ أكوش ] عندما ترى عنصرية ظاهرة ضدنا مدونة بالبنط العريض عند مدخل كل فندق راق عبارة ( الفندق لا يستقبل الجزائريين ) ، أو (الفندق ممتليء ) وكثير من العائلات الجزائرية تم طردها من غرفها بحجج واهية ، ويبدو أن السبب ليس عنصري حسب التصريحات أصحاب الإقامات التوانسة ، وإنما مرده إلى [سلوكات عدوانية عنيفة ، وعدم احترام الغير ، النظافة العامة ، والسهر التأخر، وارتياد الأماكن المشبوهة رغم مظاهر التدين التي يبدونها ، وإظهار عدوانية تجاه اليهود وهم طيف مهم في النسيج الإجتماعي التونسي خاصة في جزيرة جربة السياحية ، ما معنى رفع العلم الفلسطيني في الشواطيء التي يتكاثر فيها السياح الجزائريين ؟
°°° يقول أحد التوانسة بأن الجزائريين مرضى نفسيا ، هم مسلمون لكنهم يعاقرون الخمرة ، يُصلون في الشوارع والساحات ومحطات الخدمات لكنهم في نفس الوقت الأوائل في ارتياد الحانات والكباريهات ودور الخلاعة .
يقول أحد الإعلاميين التوانسة :
(يعتقد السائح الجزائري بأنه هو الذي يوفر العيش للتوانسة ، إنه اعتقاد خاطيء بالمرة ، نحن لا نحتاجهم ولا نحتاج فلوسهم ! ) [ و بسبب عنجهية السائح الجزائري فقدنا الكثير من السياح الأثرياء القادمين من دول الغرب وإسرائيل] يقول أحد أعوان الإستقبال في نزل بالحمامات الفخم .
ووصل الحد بأحد التوانسة أن قال : " يجب غلق الحدود البرية وفرض تأشيرة الدخول على الجزائريين ، إنه السبيل السليم للحفاظ على دولتنا واقتصادنا ".

°°°تصريحات الأشقاء التونسيين ( المرعبة) (المزعجة ) تحتاج إلى وزن وتقدير ، قد يكون فيها جانب من الصحة النسبية ، فلا غضاضة من نقد الذات ، فولوج العالم الخارجي يكشف الكثير من المزالق والأخطاء وسوء التقدير والتدبير التي تأتي غالبا من غلبة الطبع على التطبع .