تسجيل الدخول

قبل يومين فقط ، اعتقلت الشرطة الألمانية الرئيس التنفيذي لشركة أودي ، روبرت ستادلر ، لتورطه المزعوم في فضيحة انبعاثات الديزل المرتبطة بمجموعة فولكس فاجن. وقد قامت الشركة على الفور بالاعلان عن خليفة مؤقت لستادلر ووقع الدور على برام شوت ، الرجل الذي يدير جهود المبيعات والتسويق لشركة أودي . وكان برام شوت يرأس شركة ديملر في هولندا ، ثم في إيطاليا قبل أن ينتقل إلى مجموعة فولكس فاجن أولًا كمدير للمبيعات والتسويق لقسم السيارات التجارية ومؤخراً انتقل لأودي.
وفقا للبيان تم تحويل صلاحيات ستادلر عبر مجلس ادارة فولكس فاجن وأودي لشوت مع استقصاء الظروف التي قادت لاعتقال ستادلر. وكان ستادلر قد تولي مناصب قيادية في الشركة منذ عام 1997 ، وقد شغل منصب رئيس مجلس إدارة أودي أو ما يعادل منصب المدير التنفيذي منذ عام 2010. وهو الأحدث في سلسلة كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة فولكس فاجن المتورطين في ما يسمى بفضيحة "dieselgate" .
وتم تقديم لوائح اتهام بارزة إلى رئيس المجموعة السابق مارتن وينتركورن ، وخليفته هيربرت ديس حيث وجهت لهما اتهامات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل في الولايات المتحدة. ويبدو أن اعتقال ستادلر لن يكون الأخير.
وتتهم أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا ، أو مجموعة فولكس فاجن بتركيب "أجهزة خداعية" تهدف إلى خداع اختبارات الانبعاثات ، وركبت على نحو 11 مليون سيارة تعمل بالديزل في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك نصف مليون سيارة في الولايات المتحدة.