اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الكريم
-السلام عليكم.
- يا أخي "المواطنة" من جنس "الحرية" تكتسب وتؤخذ ولا تعطى أو تهدى....بل حتى وان تصدق بها أحدهم لوجه الله على جماعة ما ليست جديرة بها...فانها ستضيعها وتفقدها، بسهولة لأنها لا تقدرها، ولا تدرك معناها...لأنهالم تكافح من أجلها ..
- ولهذا فان المواطنة والحرية وما شابهها من القيم،والحقوق، يجب ان نكافح ونصر، ونضحى ونتوحد من أجل افتكاكها، والتمكن منها..ومن تم الحفاظ عليها بكل ما اؤتينا من قوة....
- والتاريخ يعلمنا ويوضح لنا بجلاء،ان كل البلدان والمجتمعات التي تعيش، في امان وحرية، وكل فرد يمارس "مواطنيته" كاملة فيها،كانت بعد نضال ،وتضحيات،وسعي بالعمل مستمر على طول سنوات وعقود .....ولم تاتي من فراغ، ولم يتصدق بها أحد عليهم.
- يقول أحدهم"......كل أمة ،أوشعب ،أوجماعة ما ، يحكمها حاكم ما،الا وهي تستحق كل ما جرى لها منه، مهما كانت طريقة ،بلوغه سدة الحكم فيهم، بالاستبداد، بالديمقراطية، بالظلم والقهر.....
- ومادام القوم لا يغيرون ما بأنفسهم، فهم باقون في وضعهم، وتبقى حالتهم على ماهي عليها......الا ان يشرعوا بتغيير ما بأنفسهم...........
-هناك طرق ، ووسائل، وكيفيات،ذكية وفعالة،وناجحة في المطالبة بالحقوق، وتحصيلها...وهناك طرق تتخذ في الكفاح من أجل الحقوق تكون سببا في ضياع المزيد من الحقوق زيادة على الحق "الضائع أصلا"..وهذه هي مشكلتنا العويصة نحن بالضبط، وهي افتقادنا الى "ثقافة علمية وذكية" في عملية ممارسة عدم رضانا، وتزمرنا، واحتجاجاتنا،وطرق غبية جدا ، وغير ناضجة، في كفاحنا من أجل استرداد الحقوق......والمثل الذي ينطبق علينا هو."......كل مايجي يسعى يودر تسعة...".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........وشكرا
|
هدا كلاام منطقي لكن لاينطبق على المواطنين الجزائرين
والله ويموت كاع الشعب ماشي بالبولتيك مايطلقوا الحكم ما يعطونا حقنا