تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى الأسرة والمجتمع

> رخصة الزواج.. الحل الأنسب لوقف الطلاق!!؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رخصة الزواج.. الحل الأنسب لوقف الطلاق!!؟
31-05-2018, 10:20 AM
رخصة الزواج.. الحل الأنسب لوقف الطلاق!!؟
ح.م

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

هذا مقال رائع ماتع يحمل فكرة متميزة لوقف:" نزيف الطلاق وما ينتج عنه من آفات مدمرة"، وقد وجدته منشورا على):جواهر الشروق)، فأحببت نقله هنا، ليطلع عليه رواد منتدياتنا، جزى الله خيرا كاتبه، وإلى المقال:

الأرقام المرعبة التي تصدر من منظمات حكومية وغير حكومية عن حالات الطلاق في الجزائر، تجعل البلاد في انهيار مستمر من الناحية الاجتماعية، لأن الطلاق حينما يحدث ينتج معه آفات تحتاج صفحات وصفحات للكتابة عنها، إلا أن كل بلاد ولها تعاملاتها مع مشكلة الطلاق بطرق حضارية أو بطرق تقليدية، فقط في العالم الإسلامي قد جسد ديننا الحنيف كل سبل التعايش مع الزواج بطريقة مضمونة، ومع هذا ”الطلاق” يعم كل البلدان العربية الإسلامية بنسب مرتفعة مخيفة، والسبب واضح جدا، وهو: الانحراف عن المسار الديني وقلة التوعية، لكن ما فعله:”محمد مهاتير” رئيس وزراء ماليزيا السابق هو بحد ذاته معجزة، حينما خفض نسبة الطلاق في ظرف سنوات من نسبة 45 بالمائة إلى 03 بالمائة .
خطة ”محمد مهاتير” للقضاء على الطلاق، كانت احترافية ومضمونة، كونه مفكرا اقتصاديا سياسيا، أخرج بلاده من عزلة التخلف إلى مبادرة التطور. كانت الفكرة: أن كل مقبل ومقبلة على الزواج يعفى من العمل شهرا، ليأخذ دورة تعليمية عن:" كيفية التعامل مع الشريك، وكيف يتصرف مع أدنى المشاكل البسيطة التي من الممكن أن تفجر الطلاق"، لهذا كانت دورة مهمة جدا في حث المقبلين على الزواج، فكانت رخصة الزواج في ماليزيا هي: الحظ الأوفر للقضاء على نسبة الطلاق المتزايدة، وبالفعل نجح الأمر وانخفضت النسبة من 40 بالمائة إلى 10 بالمائة، على حسب النتائج الأخيرة لمعطيات الفكرة، لكن الكثير من دول العالم ركزت على فكرته من الناحية الإيجابية، فطرحت عدة إشكاليات أيدلوجية مناسبة للموضوع، لماذا لجأ ”محمد مهاتير” إلى رخصة الزواج، وما هو السبب الحقيقي حول إصراره لتطبيقها!!؟.
تقول إحدى المجلات الماليزية الناطقة بالعربية:” كان مهاتير محمد على وعي بأن هذه النسبة المرتفعة تعوق طموحات بلاده في التطور، ولها تأثير سلبي على مستقبل ماليزيا، لأنه مفكر اقتصادي، وحريص على مستقبل ماليزيا بين النمور الآسيوية، وعمل على أن تكون دولته من الدول الكبرى المتقدمة خلال العقدين القادمين، وأمام هذه الطموحات: وجد أن مشكلة الطلاق ستعوق خططه، وتؤثر في اقتصاد بلده لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية في المجتمع، لذلك لجأ إلى استحداث علاج هو:(رخصة الزواج)”.
ماذا لو طبقنا تجربة ”محمد مهاتير” في الجزائر: هل ستنجح؟، هل ستكون هناك قوة قانونية كفاية لتطبيقها؟، لأنه بكل صراحة حينما لا تجد أحدا من المفكرين الجزائريين يتكلم عن الانهيار الاجتماعي في الجزائر، تشعر كأن البلاد ناجحة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولا ينقصها شيء!!؟، كيف تكون ردة فعل المواطن، وهو يباشر في عقد النكاح، ليفاجئه موظف البلدية بإحضار رخصة زواج له و لزوجته؟، هل سيكون له نوع من التوعية، ويقبل أن يدرس شهرا واحدا على المعاشرة الزوجية والحياة الأسرية؟.
وهل خطوة التدريس للحصول على رخصة: لا تجعله يشعر، وكأنها إهانة له أو تشكيكا بقدرته كرجل!!؟، واقعيا ستقبل المرأة بالتدريس لو يقبل بها الرجل، لكن سترفضها لو يرفضها الرجل، هي هدفها الزواج والاستقرار وإنهاء الإجراءات القانونية لهذا، أو ربما تكون أكبر وعيا منه، وتقنعه أن رخصة الزواج هي: الأصلح والأضمن لاستمرارية الزواج بدون مشاكل. لهذا: علينا قبل تطبيقها أن ندرس الحالة النفسية لطبيعة الرجل الجزائري، ومدى تقبله أو رفضه لرخصة الزواج، حتى محمد مهاتير وجد صعوبات كبيرة جدا من أجل أن يقنع الشعب الماليزي باحترام رخصة الزواج وتطبيقها.
حينما تنخفض نسبة الطلاق تنخفض معها الآفات الاجتماعية، وتحد بشكل كبير في خلق بيئات مهددة اجتماعيا بالانهيار والانحراف عن الأخلاق الدينية والتقليدية، كل حالات الطلاق التي حدثت في الجزائر حدثت بسبب عدم توعية الزوج والزوجة بمسؤولية الزواج، وما يقع على عاتقهما، لهذا رخصة الزواج التي نجحت في مجتمع مسلم الماليزي ممكن تنجح في أي دولة دستورها الإسلام.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: رخصة الزواج.. الحل الأنسب لوقف الطلاق!!؟
03-06-2018, 05:21 PM
الطلاق أسباب ليس لها نهاية!!؟
تسنيم إمام
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:


مِن المتعارَف عليه: أن الزواج هو تكوينٌ طبيعيٌّ لبيتٍ وأسرة صغيرة، وحُلمُ كلِّ شاب وفتاةٍ الاستقرارُ والاستقلالية، وبناءُ حياة على أُسُس وفِكر لهما معًا.
إذًا هم مُتَّفقون على فكر واحد، فماذا يحدث في ظلِّ حالات الطلاق هذه، التي قاربت على أن تكون أكثر مِن حالات الزواج نفسِه!!؟.
إحصائيةٌ أخيرةٌ تدلُّ على وجود حالة طلاقٍ كلَّ ثلاث دقائقَ!!؟.
ماذا يحدث بعد كلِّ هذه الأماني التي يتمنَّاها الشباب من الجنسينِ!!؟.

مشكلاتُ الطلاق متشابكةٌ ومتداخلة، وسوءُ التفاهمِ هو: ما يقال دائمًا على ألسنة المطلقين الجدد، رغم أنهم قبل الزواج كانوا متفقين تمامًا!!؟، فهل يحدث خللٌ بعدما يقترِبون أكثر ويجمعهم بيتٌ واحد!!؟، وهل يصطدمون بالواقع وما فيه من مسؤوليات!!؟.

سألتُ بعض ضحايا تلك الحالات - وهي لطالما كانت الأبناء - في حوار عن أسباب الطلاق، فكانت إجاباتٌ عدة؛ أهمها:

1- لا بد مِن التعرف مدة طويلة للمُقبِلين على الزواج قبل زواجهم.
2- لا بد أن يكونوا مِن نفس المستوى الماديِّ والثقافي.
3- لا بد مِن تعارُفِ الأهل قبل الزوجين؛ لتفادي حدوث بعض المشاكل.
4- لا بد مِن حكمة الرجل وعقل المرأة.

مِن تلك الجمل - التي بالطبعِ وردت على ألسنتهم قَدْرَ عقولِهم - قد تمكَّنت من معرفةِ ما لاقوه في بيوت الآباء والأمهات من مشاكلَ، وقد اندهشتُ مِن كِبَر عقولِهم، والتي طالما كانت لا تزال صغيرة، لكن التجرِبة التي مرُّوا بها في حياتهم أعطَتْهم خبرةً لم تكن بالهيِّنة عليهم كأطفالٍ.

قد يكون الإهمالُ الشديد من الرجل للمرأة - والعكسُ - من ضمنِ الأسباب، على عكس مرحلة الخِطبة.
هل تم إشباع الرجل جنسيًّا مِن قِبَل المرأة، ومِن ثَم أصبح لا يكتَرِثُ بها!!؟.
هل تَمَّ مبتغى المرأة في أن تُصبِح زوجةً وتحمل اسمَ رجلٍ!!؟.
إذًا، فأين المشاعر التي طالما كانوا يُكِنُّونَها بعضهم لبعض!!؟.

نصطدم هنا أكثر، فإذا كانتِ الاحتمالاتُ السابقةُ صحيحةً، فنحن أمامَ مشروعِ مصالحٍ مِن الدرجة الأولى!!؟، ولن يكونَ فيه ما يُعرَف بالمودة والرحمة، والسكينة والاحترام، والتفاهم بين الطرفين، لبناء حياة سَوِيَّة في المجتمع ليشرق بها.

إذًا، أين التعاليمُ التي يتعلَّمُها كلٌّ مِن الشاب والفتاة عن الزواج!!؟.
سنرى الحل الأوحد هو: التوعية والتوجيه في سنٍّ مبكرة عن الحياة الأُسْرية، وتحمُّل مسؤوليَّتها لدى كل شاب وفتاة في سنِّ المراهقة، وهي سنُّ الثانوي التي تظهر فيها مظاهر الأنوثة والرجولة لدى الشباب والفتيات.

تأتي مشكلةٌ أخرى قد تكون الأهم والأكثر شيوعًا على الإطلاق، وهي: متطلَّبات البيت من الزوج الذي يَعجِزُ عن سدِّ تلك الاحتياجات لقلَّة الموارد.

حينَها قد يُتَّهَم الزوج بالبخل، وقد يُتَّهم بقلَّة الحيلة، وبِناءً عليه: يُجبَر على العمل مدةً أخرى؛ ليكفيَ مصاريف بيتِه، بعد ذلك سيقضي معظمَ وقتِه بعيدًا عن زوجته وأولادِه؛ مما يُؤدِّي إلى شعورِه بالوَحْدة، وعدم شعوره بالدفء الأُسْري، وقد يُصدَم حينها بأنه: مُقصِّر في حقِّ زوجته وأولاده!!؟.

هنا يحدث الفُتُور العاطفيُّ والأُسْري والمعنوي؛ الذي يؤدي بالزوج والزوجة إلى حالةٍ مِن الرفض بعضهم لبعض، والنتيجةُ الطبيعية لذلك: الطلاقُ!!؟.

لم نتمكَّن مِن إحصاء كل المشاكل الاجتماعية والنفسية والفكرية، والثقافات المختلفة التي هي مِن أسباب الطلاق.

وأخيرًا، وليس آخرًا:
نتطلَّع لإيجاد حُلُول جذرية؛ حتى تُفِيد الأجيال القادمة؛ لنتفادَى بها مخاطرَ التفكُّك الأُسْري الذي هو: نتيجةٌ مبدئيَّة للطلاق، والذي يُوشِك على الفَتْك بمجتمعنا.


مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:01 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى