طليقة البغدادي: أريد العيش حرة في أوربا!
01-04-2016, 05:33 AM

م. ع

اعلنت سجى الدليمي، طليقة زعيم "داعش" ابو بكر البغدادي انها تريد الاستقرار في اوروبا والعيش فيها "حرّة"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "اكسبرسن" السويدية تم تصويرها في "مكان سري" بلبنان. وقالت الدليمي (28 عاما) التي لها ابنة من البغدادي، في المقابلة التي نشرت أمس الخميس "اريد العيش في بلد اوروبي، وليس في بلد عربي".
واضافت "اريد العيش حرة"، مدافعة في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الاسلامية التي تؤمِّن "حرية النساء وحقوقهن". وقالت ابنتها هاجر (7 سنوات) انها تريد الذهاب الى اوروبا للدراسة.

وردا على سؤال عما اذا كان يزعجها ان توصف دائما بانها "طليقة البغدادي"، قالت الدليمي التي افرج عنها قبل اشهر من سجن لبناني اودعت فيه منذ عام 2014 مع اولادها (ابنة من البغدادي، واثنتان من زوج آخر): "نعم وضعت في خانة الارهاب وانا بعيدة عنه".

وتروي الدليمي التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، انها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين، وانجبت منه طفلتين توأمين. وبعدما اصبحت ارملة، تزوجت مجددا بناءً على نصيحة والدها عام 2008 من البغدادي الذي تصفه بانه كان "رب اسرة عاديا" يعشق تربية الاطفال.

واوضحت "كنت ارملة منذ تسعة اشهر حين قرر والدي ان يزوجني". واردفت "تزوجت انسانا عاديا، استاذا جامعيا، لم اسمع منه او من عائلته انه كان معتقلا، المخابرات اخبرتني انني كنت متزوجة من ابي بكر البغدادي وانه كان معتقلا". وتابعت "في العام 2008 لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الاميريكيين في العراق، ولم يكن له موقف" من المقاومة، كان رجلا "لديه عائلة، يذهب الى شغله ويعود الى عائلته، حتى انه لم يشارك مع المقاومة. كيف اصبح اميرا؟ لا أعرف".

عاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الاولى واولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، ولم تحبّه، ولذلك "انسحبت" وفق قولها. وردا على سؤال عما اذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، اجابت "لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء". وقالت انه حاول ان يعيدها اليه مرارا، وان الاتصال الاخير حصل بينهما عام 2009. "اتصل ليعيدني"، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال "سآخذها منك حين تتزوجين مجددا".