400 مليون سنتيم شهريا لماجر للإشراف على "الخضر"!!
14-10-2017, 09:27 PM
سيتقاضى الدولي الجزائري السابق رابح ماجر 25 ألف يورو شهريا، أي ما يعادل نحو 400 مليون سنتيم، نظير إشرافه على شؤون العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وفق الاتفاق الحاصل بينه وبين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، حسب ما ذكره موقع "لاغازيت دي فوناك" الناطق بالفرنسية.
وكان أعضاء المكتب الفدرالي في اجتماعهم الأخير، قد وافقوا بالإجماع على إقالة التقني الإسباني لوكاس ألكاراز من تدريب المنتخب الوطني، بعد خيبات الأمل التي طالت تشكيلة "محاربي الصحراء" في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، كما اتفقوا على ضرورة منح الفرصة للمدرب المحلي في الفترة المقبلة ليقع الاختيار على الدولي السابق رابح ماجر الأقرب مقارنة بجمال بلماضي وأسماء أخرى تم اقتراحها.
وكان ألكاراز قد عين على رأس العارضة الفنية للمنتخب شهر أفريل الماضي، حيث أشرف على المنتخبين الأول والمحلي لمدة 6 أشهر، أقصي من خلالها مع المنتخب الأول من التأهل إلى مونديال روسيا بعد 3 هزائم متتالية أمام زامبيا ذهابا وإيابا وأمام المنتخب الكاميروني بالعاصمة ياوندي، فضلا عن إقصائه أيضا مع المنتخب المحلي في بلوغ البطولة الإفريقية للاعبين المحليين، لصالح المنتخب الليبي.
وكشف ذات المصدر عن توصل رئيس "الفاف" خير الدين زطشي، إلى اتفاق يقضي بحصول الدولي السابق رابح ماجر على راتب شهري يصل إلى حد 25 ألف يورو، ما يعادله بالعملة المحلية نحو 400 مليون سنتيم، وهي القيمة التي تمثل أقل من نصف ما كان يتقاضاه الإسباني ألكاراز من "الفاف" (60 ألف يورو شهريا)، نظير تدريبه المنتخب الوطني.
ورفض ماجر - حسب ذات المصدر- رفضا قاطعا في بادئ الأمر، الإشراف على المنتخب الوطني خلال المواجهة المقبلة أمام المنتخب النيجيري ضمن الجولة السادسة الأخيرة من تصفيات كأس العالم، المنتظرة يوم 10 نوفمبر القادم بملعب الشهيد حملاوي، حيث اشترط عقدا طويل المدى مع المنتخب الوطني يصل إلى 3 سنوات، وهو الشرط الذي يكون رئيس "الفاف" قد وافق عليه.
وكان نائب رئيس "الفاف"بشير ولد زميرلي، قد أعلن، عن احتمالية إسناد مهمة تدريب "الخضر" لماجر خلفا لألكاراز. وقال في تصريحات للإذاعة الجزائرية: "بالفعل، ماجر يتواجد ضمن اختياراتنا..فهو يملك القدرة على قيادة الفريق بالنظر إلى خبرته المكتسبة في الملعب كلاعب متألق وبعدها كمدرب.. لقد فكرنا كذلك في الاستعانة بجمال بلماضي، وأعتقد أن الوقت قد حان للتفكير في خيار المدرب الوطني"، وأضاف: "لقد استبعدنا فكرة تعيين جهاز فني "مؤقت" من أجل قيادة المنتخب في مباراة نيجيريا المقررة لها يوم العاشر من نوفمبر المقبل. وسيتم تعيين المدرب الوطني خلال الأسبوع المقبل الذي سيشرف على قيادة المنتخب في آخر مباراة بالتصفيات".
ولم يفصل بعد ماجر في أعضاء الطاقم الفني الذين سيعملون معه، رغم الحديث الذي يدور في الوقت الراهن عن الاستعانة بلخضر عجالي وتاج بن ساولة، الأخير سبق له أن عمل مع ماجر في تجربته الأخيرة مع المنتخب الوطني مطلع الألفية الجديدة.
وقد لقي خبر تعيين ماجر مدربا لـ"الخضر"، ردود فعل عنيفة من طرف الجماهير الجزائرية وبعض الفنيين والنقاد، حيث لم يتقبلوا هذه الفكرة من الأساس، ويرون أن الدولي السابق غير قادر حاليا على تقديم الإضافة للمنتخب الجزائري بعد ابتعاده عن مهنة التدريب لقرابة 15 سنة كاملة، فضلا عن عدم امتلائه المؤهلات وشهادات التدريب اللازمة.
