عنابة تسجل أعلى معدلات تعاطي المخدرات عن طريق الحقن
10-02-2010, 12:34 PM
عنابة تسجل أعلى معدلات تعاطي المخدرات عن طريق الحقن
كشفت جمعية أنيس لمكافحة الإيدز والأمراض المتنقلة عن طريق الجنس بعنابة، عن نتائج مثيرة، خلصت إليها دراسة أجريت بالتنسيق مع البرنامج المشترك لمكافحة مرض السيدا التابع للأمم المتحدة حول استهلاك المخدرات في ثلاث مدن كبرى بالجزائر، هي العاصمة ووهران وعنابة.
صنفت هذه الدراسة ولاية عنابة الأعلى في استهلاك الحبوب بالوطن، ودقت الدراسة التي أجريت على 285 مدمن ناقوس الخطر بشأن تحول الجزائر إلى منطقة استهلاك للمخدرات بجميع أنواعها، سواء تعلق الأمر بالأنواع الخفيفة كالقنب الهندي والصلبة كالهيروين والكوكايين.
وأظهرت أن 97 بالمائة من مستهلكي المخدرات جربوا أو أدمنوا على استهلاك المهدئات العقلية في شكل حبوب، وسجلت النسبة الأكبر في الإدمان على هذا النوع بعنابة، أين بلغت نسبة الإدمان بها على الحبوب 99 بالمائة، مقابل 98 بالمائة في العاصمة، و94 بالمائة في وهران.
أما في المرتبة الثانية فجاء الإدمان على الكيف المعالج، الذي اعترف 93 بالمائة من
المستجوبين بأنهم يستهلكونه، والنسبة الأعلى لاستهلاكه سجلت في وهران بنسبة 95 بالمائة، تليها عنابة بـ87 بالمائة.
ولفتت الدراسة الانتباه إلى استفحال تعاطي المحاليل المخدرة في صورة أدوية تباع في الصيدليات، المستهلكة من قبل 48 ,6 بالمائة من الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة، وتحولوا إلى مدمنين جراء استهلاكها على مدار اليوم هروبا من المشاكل الاجتماعية والتهميش الذي يعانونه.
أما في المرتبة الثالثة، فسجلت الدراسة ارتفاع معدل تعاطي المخدرات المصنفة بالخطيرة، وهي الكوكايين والهيروين الذي بلغت نسبة مستهلكيه 5 ,43 بالمائة، ترتفع نسبتهم في العاصمة وعنابة، حيث اعترف 36 بالمائة منهم أنهم استخدموا الهيروين، مقابل 35 بالمائة للكوكايين، و5 ,23 بالمائة للأفيون.
وحذرت الدراسة من تزايد تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس وبالأخص السيدا، وكذا مرض التهاب الكبد الفيروسي من نوع ''س''، حيث إن 30 إلى 40 بالمائة من المدمنين معرضين لحمل فيروس الإيدز. وفي عينة البحث، أقدم 41 بالمائة من المبحوثين على مشاركة الحقن مع غيرهم من المدمنين، ومرة أخرى سجلت عنابة المعدل الأعلى بنسبة 49 بالمائة من المدمنين.
كشفت جمعية أنيس لمكافحة الإيدز والأمراض المتنقلة عن طريق الجنس بعنابة، عن نتائج مثيرة، خلصت إليها دراسة أجريت بالتنسيق مع البرنامج المشترك لمكافحة مرض السيدا التابع للأمم المتحدة حول استهلاك المخدرات في ثلاث مدن كبرى بالجزائر، هي العاصمة ووهران وعنابة.صنفت هذه الدراسة ولاية عنابة الأعلى في استهلاك الحبوب بالوطن، ودقت الدراسة التي أجريت على 285 مدمن ناقوس الخطر بشأن تحول الجزائر إلى منطقة استهلاك للمخدرات بجميع أنواعها، سواء تعلق الأمر بالأنواع الخفيفة كالقنب الهندي والصلبة كالهيروين والكوكايين.
وأظهرت أن 97 بالمائة من مستهلكي المخدرات جربوا أو أدمنوا على استهلاك المهدئات العقلية في شكل حبوب، وسجلت النسبة الأكبر في الإدمان على هذا النوع بعنابة، أين بلغت نسبة الإدمان بها على الحبوب 99 بالمائة، مقابل 98 بالمائة في العاصمة، و94 بالمائة في وهران.
أما في المرتبة الثانية فجاء الإدمان على الكيف المعالج، الذي اعترف 93 بالمائة من
المستجوبين بأنهم يستهلكونه، والنسبة الأعلى لاستهلاكه سجلت في وهران بنسبة 95 بالمائة، تليها عنابة بـ87 بالمائة.
ولفتت الدراسة الانتباه إلى استفحال تعاطي المحاليل المخدرة في صورة أدوية تباع في الصيدليات، المستهلكة من قبل 48 ,6 بالمائة من الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة، وتحولوا إلى مدمنين جراء استهلاكها على مدار اليوم هروبا من المشاكل الاجتماعية والتهميش الذي يعانونه.
أما في المرتبة الثالثة، فسجلت الدراسة ارتفاع معدل تعاطي المخدرات المصنفة بالخطيرة، وهي الكوكايين والهيروين الذي بلغت نسبة مستهلكيه 5 ,43 بالمائة، ترتفع نسبتهم في العاصمة وعنابة، حيث اعترف 36 بالمائة منهم أنهم استخدموا الهيروين، مقابل 35 بالمائة للكوكايين، و5 ,23 بالمائة للأفيون.
وحذرت الدراسة من تزايد تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس وبالأخص السيدا، وكذا مرض التهاب الكبد الفيروسي من نوع ''س''، حيث إن 30 إلى 40 بالمائة من المدمنين معرضين لحمل فيروس الإيدز. وفي عينة البحث، أقدم 41 بالمائة من المبحوثين على مشاركة الحقن مع غيرهم من المدمنين، ومرة أخرى سجلت عنابة المعدل الأعلى بنسبة 49 بالمائة من المدمنين.
