فقه النتائج و الاسباب في فن الترشح للانتخاب.
05-02-2017, 08:19 AM
بسم الله الرحمان الرحيم


حدثنا فقيه بر الامان ممن اعتادوا خوض معارك البرلمان.. فقال ان الشباب قد طلقوا السياسة و قول الباطل و البهتان و رواية الاحزاب بين متشدق و مدعي العدل بلا ميزان و غيرهم ممن يعد بالتشييد و البنيان و اقتصاد منتعش لا مثيل له في هذا الزمان. وشعار يعد البطال و المريض و الفقير و المحتاج و دعم لحقوق الانسان.
سياتي التاسع من شهر ابريل و نسمع نفس الكلام بنفس التحليل .لنفس الاحزاب و بنفس التاويل و سيضربون الطاولات امامنا ليعتلو الكراسي وراءنا و يتظاهرون بحب الوطن ما ظهر منه و ما بطن.. سيقولون ان شوارعنا متسخة . وهم من سينظفون .و ابناءنا متاخرون .وهم من سيدرسون .بل و نساءنا حوامل و هم من سيولدون .. ببساطة لان الاطباء و الممرضين اليوم عاجزون سيقولون لنا ان ادرار لا تقل اهمية عن ' كاليفورنيا ' لكن من سبقوهم – مهملون –
التاسع ابريل سيتكرمون على المساجد بالمكيفات الهوائية ( في سبيل الله ) و الخرجات الزردوية ( في سبيل الله ) سيزورون مرضانا ( في سبيل الله ) و سيخطبون فينا بعد قراءة الفاتحة في سبيل الله و سيذكروننا بانهم من اشرف الانساب فينا ( في سبيل الله ) نعم بداية الحملة سيتقون و سنراهم يوم الجمعة يصلون .يسجدون و يركعون .. و يسالوننا بعد الافراغ من الصلاة ان كان ابناءنا جائعون.
لكن بعد الانتخاب بيوم واحد لا تسال عنهم لانهم بقضايانا منشغلون و لقبة البرلمان لا يغادرون اتعرف لماذا لن تراهم .. لانهم داخل قبة البرلمان يحسبون و هم كاهل الكهف فيها سيلبثون 5 سنوات ليزدادو 5 اخرى فلا تحرموهم نعمة المال و الكرسي فهم منتخبون.
بقلم / اخوكم .. العراب النبيل.