الانتخابات المحلية في بعض سطور
23-11-2017, 11:42 AM
بعد الحملة الانتخابية الأخيرة و الخطابات السياسية المرموقة من طرف الأحزاب السياسية و من طرف المترشحين على مستوى البلديات الملاحظ أن هناك نوع من الاستخفاف بالعقول .
كانت بداية الحملة الانتخابية من أول أيام شهر نوفمبر المبارك شهر راسخ في الذاكرة الوطنية يجسد ارادة هذا الشعب في تغير و رفض كل الذل و الاستغلال و هذه الذكرى ذكرى اندلاع الثورة و التي جأت بتزامن مع بداية الحملة الانتخابية التي تم استغلال هذه الذكرى في الخطاب السياسي و جلب الجماهير سواء من المولات أو المعارضة على حد سواء .
و الغريب و السؤال الذي يبقى دائم مطروح ماذا يوجد بعد الانتخابات ؟
فالحملة الانتخابية شهدت كوميديا سياسية من نوع خاص خطابات بعيد عن الواقع غياب برنامج مقنع و جدي لدفع بعجلة التنمية , ملىء القاعات بـ (أصحاب الكاسكروطات) همهم الوحيد (كسكروط) و لايعرف حتى أي رئيس حزب ينتمي اليه مرشحه , و الله للأسف شيء جد محرج و مشهد سياسي يجسد واقع الانتخابات في الجزائر خاصة وأن الانتخابات المحلية هي واجهة للاستحقاقات القادمة في 2019 ( الانتخابات الرئاسية) والغريب من الأمر و كله هو حروب شوارع من أجل اثبات الوجود و الاستحقاق في أواسط الاحياء الشعبية وهذا أمر خطير نهيك عن بعض التصرفات الغريبة و الغير عقلانية من طرف المترشحين ...
كل هذه التصرفات و ماخفي أعظم شهدت الحملة الانتخابية التي غابت عنها الممارسة السياسية النزيهة في اقناع المواطن الجزائري فلا يحق الاتغراب عن قلة نسبة المشاركة و عزوف المواطن بقدر ما يجب تحمل مسؤولية هذا العزوف و محاولة ايجاد حلول حقيقية و تبني خطابات سياسية واقعية مقنعة بطريقة نزيهة .
كانت بداية الحملة الانتخابية من أول أيام شهر نوفمبر المبارك شهر راسخ في الذاكرة الوطنية يجسد ارادة هذا الشعب في تغير و رفض كل الذل و الاستغلال و هذه الذكرى ذكرى اندلاع الثورة و التي جأت بتزامن مع بداية الحملة الانتخابية التي تم استغلال هذه الذكرى في الخطاب السياسي و جلب الجماهير سواء من المولات أو المعارضة على حد سواء .
و الغريب و السؤال الذي يبقى دائم مطروح ماذا يوجد بعد الانتخابات ؟
فالحملة الانتخابية شهدت كوميديا سياسية من نوع خاص خطابات بعيد عن الواقع غياب برنامج مقنع و جدي لدفع بعجلة التنمية , ملىء القاعات بـ (أصحاب الكاسكروطات) همهم الوحيد (كسكروط) و لايعرف حتى أي رئيس حزب ينتمي اليه مرشحه , و الله للأسف شيء جد محرج و مشهد سياسي يجسد واقع الانتخابات في الجزائر خاصة وأن الانتخابات المحلية هي واجهة للاستحقاقات القادمة في 2019 ( الانتخابات الرئاسية) والغريب من الأمر و كله هو حروب شوارع من أجل اثبات الوجود و الاستحقاق في أواسط الاحياء الشعبية وهذا أمر خطير نهيك عن بعض التصرفات الغريبة و الغير عقلانية من طرف المترشحين ...
كل هذه التصرفات و ماخفي أعظم شهدت الحملة الانتخابية التي غابت عنها الممارسة السياسية النزيهة في اقناع المواطن الجزائري فلا يحق الاتغراب عن قلة نسبة المشاركة و عزوف المواطن بقدر ما يجب تحمل مسؤولية هذا العزوف و محاولة ايجاد حلول حقيقية و تبني خطابات سياسية واقعية مقنعة بطريقة نزيهة .
