الاستزراع السمكي
22-04-2007, 08:16 PM
مقدمة
الاستزراع السمكي جزء من مصطلح أعم وأشمل هو الاستزراع المائي إلى الزراعة المائية ويقصد بالاستزراع المائي ( تربية الأحياء البحرية الأسماك- القشريات- المحاريات- الطحالب البحرية وغيرها.... تحت ظروف محكمة من إعاشة وتغذية ونمو وتفريخ وحصاد وجودة مياه وظروف بيئية ملائمة تحت سيطرة الإنسان)وعلى ذلك يمكن تعريف الاستزراع السمكي PISCI-Culture بأنه تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك النياه المالحة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان وتعتمد عملية الاستزراع السمكي على ركيزتين أساسيتين هما المياه والموقع:
الميـاه
تعتبر المياه من المقومات الأساسية في عملية الاستزراع السمكي على أن تتوفر فيها الشروط التالية:
متوفرة بشكل دائم ودون انقطاع.
خالية من الملوثات.
خالية من مسببات الأمراض.
قلة التكاليف.
مصادرها
مياه البحار والأنهار
مياه الآبار
مياه الصرف الصحي المعالجة.
تعتبر مياه الآبار أهم المصادر المائية لعمليات الاستزراع السمكي ،إذ تعتمد عليها المزراع المقامة في الحيازات الزراعية والتي تستخدم المياه فيها بالنظام المفتوح حيث تضخ المياه إلى الأحواض السمكية أولا ومنها لمزرعة الإنتاج النباتي.
النظام المفتوح للمياه المستخدم في الحيازات الزراعية
عند حفر البئر يجب مراعاة الآتي:
أن يكون البئر من العمق بحيث يضخ ماء خاليا من الملوثات.
تحليل عينة من مياه البئر لمعرفة مدي ملاءمتها والتأكد من جودتها وخلوها من المركبات السامة قبل استخدامها في عملية الاستزراع السمكي.
التركيزات المسوح بها لبعض العناصر في مياه الاستزراع السمكي
العنصر التركيز ( ملجم/لتر)
غاز الأكسجين 5 أو أكثر
غاز الأمونيا 0.05
غاز ثاني أكسيد الكربون 10 أو أقل
الزئبق صفر
DDT صفر
خواص المياه في المزارع السمكية
أهم الخواص الطبيعية توافرها في مياه الاستزراع السمكي هي:
الأكسجين الذائب في الماء.
درجة حرارة الماء
درجة ملوحة الماء
درجة القلوية والحمضية
درجة عسر الماء
الغازات والعناصر الذائبة في الماء.
وفيما يلي نتناول بالتفصيل أهم هذه الخواص :
الأكسجين الذائب في الماء
يعتبر الأكسجين الذائب في الماء من أهم العوامل التي تؤثر على معملية الاستزراع السمكي، فمن المعروف أن نقص الأكسجين الذائب في الماء عن حد معين يؤدي إلى مشاكل عديدة وإذا استمر هذا النقص دون تدخل من المربي فان كارثة نفوق الأسماك ستكون محتملة.
وتعد التهوية الميكانيكية عن طريق مضخات الهواء من أكثر الوسائل استخداما في تهوية مياه المزارع السمكية مع تركيب الحجر الخفاف، كذلك تستخدم وسائل أخري مثل البدالات وشفط الماء ثم إعادة ضخة على شكل تدفقات تماثل الزيد.
كما تلعب الرياح والعواصف دوراً هاما في ذوبان الأكسجين حيث تتوقف درجة الذوبان على درجة حرارة الماء ودرجة ملوحتها، ويعتبر تركيز 5 ملغ أكسجين/لتر ماء معدلا مناسبا لمعظم الأسماك علما بان بعض أسماك المياه الباردة تحتاج لتركيز أعلي، كما أن هناك أنواع أخري من الأسماك يمكنها أن تعيش في مياه يقل فيها تركيز الأكسجين عن هذا المستوي.
درجة حرارة الماء
تعد حرارة الماء من العوامل الهامة التي تؤثر سلبا أو إيجابا في عملية الاستزراع السمكي فمعدلات نمو الأسماك درجة حرارة مثلي تصل فيه معدلات نموه إلي أقصاها، أما إذا وجدت الأسماك عند درجة حرارة أقل أو أعلي فإنها لاتنمو بشكل طبيعي.
وتنقسم الأسماك حسب تحملها لدرجة حرارة الماء إلى أسماك المياه الباردة وهي التي تتزاوج عند درجة حرارة 15 م أو أقل، وأسماك المياه الدافئة وهي تتزاوج عند درجة حرارة أعلي من 16م.
وتمتاز الأسماك عن الحيوانات البرية بأنها من ذوات الدم البارد أي درجة حرارة أجسامها تتباين تبعا لدرجة حرارة الماء وبذلك تظل درجة حرارة الدم والجسم مماثلة تقريبا لدرجة حرارة الماء وبالتالي فان السمكة لاستبدل أي طاقة للمحافظة على درجة حرارة جسمها ثابتة مثلما يحدث في ذات الدم الحار. ويتضح من هذا أنه ليس من المعروف أن معدل ذوبان الأكسجين في الماء يقل مع زيادة درجة حرارته لذلك فانه لا بد من زيادة معدل التهوية أو معدل تغير الماء في فصل الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة الماء ارتفاعا شديدا وذلك لتعويض النقص في درجة تشبع الماء بالأكسجين.
درجة ملوحة الماء
يمكن تعريف الملوحة بأنها كمية الأملاح الذائبة في 1كجم أو لتر من المياه، وتقاس الملوحة عن طريق أجهزة علمية خاصة منها جهاز ( Salinometer ) وتقسم الأسماك إلي ثلاثة أقسام تبعا لمدي تحملها للملوحة:
أسماك المياه المالحة وهي التي تعيش في مياه البحر، حيث تزيد درجة الملوحة عن 30 جزء من الألف.
أسماك المياه العذبة وهي التي تعيش في المياه العذبة والتي لا تزيد ملوحتها عن 0.5 جزء من الألف.
أسماك المياه قليلة الملوحة ا(لشروب) bracrish water fish وهي التي تعيش في مياه تتراوح ملوحتها أعلي من 0.5 جزء في الألف إلي أقل من 30 جزء في الألف.
وهماك أنواع من الأسماك يمكنها أن تتأقلم من التغير الشديد ف ملوحة الماء أي يمكنها أن تعيش في المياه العذبة وفي المياه المالحة دون أية آثار سلبية على حياتها ومعظم هذه الأسماك تعتبر من الأسماك المهاجرة من الماء العذب للمياه المالحة أو العكس ومن هذا الأمساك ( السلمون) وبصفة عامة فانه من أخذ ملوحة الماء في الاعتبار عند إنشاء المزرعة واختبار نوع السمك المناسب لهذه الملوحة.
الموقع
يجب اختيار الوقع المناسب للمزرعة السمكية مع مراعاة المواصفات والشروط التي تؤدي إلأ نجاح المشروع وتقليل التكاليف اللازمة لمعالجة الأخطاء التي قد تتبين مستقبلا وعند اختيار موقع المزرعة يراعي الآتي:
أن تكون قريبة من مصدر المياه.
أن لا يتسرب الماء من خلالها في حال استخدم الأحواض الترابية.
أن تكون بعيدة عن المخلفات الزراعية والآدمية.
أن يكون الوصول إليها سهلا.
مراحل تصميم وتخطيط المزرعة السمكية
الخطوة الأولي
يتم عمل رسم تخطيطي وتصور عام للمزرعة بأقسامها المختلفة مع تحيد عدد الأحواض وأنواعها وأحجامها وأشكالها ونظام تغذية وصرف المياه.
الخطوة الثانية
يتم عمل دراسة عن أعماق وجهة ميلان الأحواض، مع تحديد مساحة الأحواض بوضع علامات علي الأرض المراد إنشاء المزرعة عليها مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إنشاء مخزن مكيف للأعلاف.
وبعد الانتهاء من هاتين المرحلتين يتم تحديد شكل الأحواض حسب نظام الاستزراع السمكي المستخدم و الذي يكون ضمن أحد الأنظمة الآتية ( الاستزراع المكثف، الاستزراع الموسع، الاستزراع شبة المكثف).
الاستزراع المكثف
يمكن تعريف الاستزراع المكثف على أنه تربية الأسماك بأعداد كبيرة في مساحة صغيرة وهو ما يتطلب تغيير المياه باستمرار لضمان جودتها بالإضافة إلى التهوية المناسبة وذلك لعلاج مشكلة نقص الأكسجين الذائب في الماء نتيجة وجود الأعداد الكبيرة من الأسماك.
مميزات الاستزراع المكثف:
يحتاج إلى مسطح مائي محدود
سهولة التحكم في المزرعة وإدارتها.
زيادة الإنتاج.
سهولة التخلص من النباتات والحشائش غير المرغوب فيها.
عيوب الاستزراع المكثف
زيادة الأيدي العاملة المطلوبة لتشغيل المزرعة وإدارتها.
ارتفاع تكاليف.
سهولة انتشار الأمراض و خاصة الأمراض الطفيلية نتيجة للكثافة العالية.
في حالة حدوث حالات طارئة في المزرعة مثل نقص الأكسجين أو وجود مبيدات حشرية في الماء فان ذلك يؤدي إلى حدوث حالات نفوق الأسماك.
ولابد أن يكون المربي أو المسئول عن المزرعة ملما بكافة الأمور الفنية والإدارية وخاصة ما يتعلق بمتابعة خواص الماء وتأثيرها على الأسماك والتركيز على الأكسجين الذائب في الماء وتأثير نقصة على نمو وحياة الأسماك. لذلك يراعي قياس نسبة الأكسجين بانتظام في الصباح الباكر حيث أنه يكون عند أقل مستوي له ويتضح ذلك من خلال وجود الأسماك في أعلى السطح مع فتح وغلق فمها وغطاءها الخيشومي باستمرار وهو ما يدل على نقص كمية الأكسجين في الحوض وبالتالي فانه لابد من توفير الأكسجين إما عن طريق مضخات للهواء أو صرف جزء من مياه الحوض وتعويضها بمياه جديدة ولهذا الغرض فانه لابد من تزويد المزرعة المكثفة بماكينات تهوية ومولدات كهربائية احتياطية مع توفير الأجهزة الضرورية لقياس تركيز الأكسجين وال PH والملوحة.
الاستزراع الموسع
يعتمد استخدام نظام الاستزراع السمكي الموسع على توافر مسطحات مائية كبيرة تربي فيها أعداد من الأسماك بكثافة مناسبة ويعتمد توفير المخزون في هذه المزارع على التفريخ الطبيعي للأسماك.
مميزات الاستزراع الموسع
عدم حدوث تغير ملحوظ في خواص المياه
عدم الحاجة للعمالة المكثفة
عدم الحاجة لتقسيم المزرعة إلى أحواض
انخفاض نسبة إصابة الأسماك بالأمراض.
عيوب الاستزراع الموسع
صعوبة التحكم في النباتات المائية الموجودة بالمزرعة أو التخلص منها.
قلة الإنتاج
صعوبة الحصاد حيث يصعب أو يستحيل تجفيف المزرعة.
الحصول على أحجام متفاوتة من الأسماك.
الاستزراع شبة المكثف
نظام الاستزراع شبة المكثف هو نظام يقع بين الاستزراع الموسع والاستزراع المكثف أي أن كمية المياه المتاحة للاستزراع تكون أقل من تلك المتاحة للاستزراع الموسع وأكثر من المتاحة للاستزراع المكثف كما أن كثافة الأسماك تكون أعلي منها في النظام الموسعة أقل منها في النظام المكثف.
تقسيم أحواض المزرعة السمكية
تقسم المزرعة السمكية إلى عدد من الأحواض المستهدفة ويكون لكل حوض منها وظيفة معينة وتتوقف مساحة هذه الأحواض على كمية الإنتاج المستهدفة وعموما فانه عند إنشاء مزرعة سمكية تشتمل على كل المراحل من التفريخ وحتى التسويق فانه يجب أن تحتوي هذه المزرعة على الأحواض التالية:
الاستزراع السمكي جزء من مصطلح أعم وأشمل هو الاستزراع المائي إلى الزراعة المائية ويقصد بالاستزراع المائي ( تربية الأحياء البحرية الأسماك- القشريات- المحاريات- الطحالب البحرية وغيرها.... تحت ظروف محكمة من إعاشة وتغذية ونمو وتفريخ وحصاد وجودة مياه وظروف بيئية ملائمة تحت سيطرة الإنسان)وعلى ذلك يمكن تعريف الاستزراع السمكي PISCI-Culture بأنه تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك النياه المالحة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان وتعتمد عملية الاستزراع السمكي على ركيزتين أساسيتين هما المياه والموقع:
الميـاه
تعتبر المياه من المقومات الأساسية في عملية الاستزراع السمكي على أن تتوفر فيها الشروط التالية:
متوفرة بشكل دائم ودون انقطاع.
خالية من الملوثات.
خالية من مسببات الأمراض.
قلة التكاليف.
مصادرها
مياه البحار والأنهار
مياه الآبار
مياه الصرف الصحي المعالجة.
تعتبر مياه الآبار أهم المصادر المائية لعمليات الاستزراع السمكي ،إذ تعتمد عليها المزراع المقامة في الحيازات الزراعية والتي تستخدم المياه فيها بالنظام المفتوح حيث تضخ المياه إلى الأحواض السمكية أولا ومنها لمزرعة الإنتاج النباتي.
النظام المفتوح للمياه المستخدم في الحيازات الزراعية
عند حفر البئر يجب مراعاة الآتي:
أن يكون البئر من العمق بحيث يضخ ماء خاليا من الملوثات.
تحليل عينة من مياه البئر لمعرفة مدي ملاءمتها والتأكد من جودتها وخلوها من المركبات السامة قبل استخدامها في عملية الاستزراع السمكي.
التركيزات المسوح بها لبعض العناصر في مياه الاستزراع السمكي
العنصر التركيز ( ملجم/لتر)
غاز الأكسجين 5 أو أكثر
غاز الأمونيا 0.05
غاز ثاني أكسيد الكربون 10 أو أقل
الزئبق صفر
DDT صفر
خواص المياه في المزارع السمكية
أهم الخواص الطبيعية توافرها في مياه الاستزراع السمكي هي:
الأكسجين الذائب في الماء.
درجة حرارة الماء
درجة ملوحة الماء
درجة القلوية والحمضية
درجة عسر الماء
الغازات والعناصر الذائبة في الماء.
وفيما يلي نتناول بالتفصيل أهم هذه الخواص :
الأكسجين الذائب في الماء
يعتبر الأكسجين الذائب في الماء من أهم العوامل التي تؤثر على معملية الاستزراع السمكي، فمن المعروف أن نقص الأكسجين الذائب في الماء عن حد معين يؤدي إلى مشاكل عديدة وإذا استمر هذا النقص دون تدخل من المربي فان كارثة نفوق الأسماك ستكون محتملة.
وتعد التهوية الميكانيكية عن طريق مضخات الهواء من أكثر الوسائل استخداما في تهوية مياه المزارع السمكية مع تركيب الحجر الخفاف، كذلك تستخدم وسائل أخري مثل البدالات وشفط الماء ثم إعادة ضخة على شكل تدفقات تماثل الزيد.
كما تلعب الرياح والعواصف دوراً هاما في ذوبان الأكسجين حيث تتوقف درجة الذوبان على درجة حرارة الماء ودرجة ملوحتها، ويعتبر تركيز 5 ملغ أكسجين/لتر ماء معدلا مناسبا لمعظم الأسماك علما بان بعض أسماك المياه الباردة تحتاج لتركيز أعلي، كما أن هناك أنواع أخري من الأسماك يمكنها أن تعيش في مياه يقل فيها تركيز الأكسجين عن هذا المستوي.
درجة حرارة الماء
تعد حرارة الماء من العوامل الهامة التي تؤثر سلبا أو إيجابا في عملية الاستزراع السمكي فمعدلات نمو الأسماك درجة حرارة مثلي تصل فيه معدلات نموه إلي أقصاها، أما إذا وجدت الأسماك عند درجة حرارة أقل أو أعلي فإنها لاتنمو بشكل طبيعي.
وتنقسم الأسماك حسب تحملها لدرجة حرارة الماء إلى أسماك المياه الباردة وهي التي تتزاوج عند درجة حرارة 15 م أو أقل، وأسماك المياه الدافئة وهي تتزاوج عند درجة حرارة أعلي من 16م.
وتمتاز الأسماك عن الحيوانات البرية بأنها من ذوات الدم البارد أي درجة حرارة أجسامها تتباين تبعا لدرجة حرارة الماء وبذلك تظل درجة حرارة الدم والجسم مماثلة تقريبا لدرجة حرارة الماء وبالتالي فان السمكة لاستبدل أي طاقة للمحافظة على درجة حرارة جسمها ثابتة مثلما يحدث في ذات الدم الحار. ويتضح من هذا أنه ليس من المعروف أن معدل ذوبان الأكسجين في الماء يقل مع زيادة درجة حرارته لذلك فانه لا بد من زيادة معدل التهوية أو معدل تغير الماء في فصل الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة الماء ارتفاعا شديدا وذلك لتعويض النقص في درجة تشبع الماء بالأكسجين.
درجة ملوحة الماء
يمكن تعريف الملوحة بأنها كمية الأملاح الذائبة في 1كجم أو لتر من المياه، وتقاس الملوحة عن طريق أجهزة علمية خاصة منها جهاز ( Salinometer ) وتقسم الأسماك إلي ثلاثة أقسام تبعا لمدي تحملها للملوحة:
أسماك المياه المالحة وهي التي تعيش في مياه البحر، حيث تزيد درجة الملوحة عن 30 جزء من الألف.
أسماك المياه العذبة وهي التي تعيش في المياه العذبة والتي لا تزيد ملوحتها عن 0.5 جزء من الألف.
أسماك المياه قليلة الملوحة ا(لشروب) bracrish water fish وهي التي تعيش في مياه تتراوح ملوحتها أعلي من 0.5 جزء في الألف إلي أقل من 30 جزء في الألف.
وهماك أنواع من الأسماك يمكنها أن تتأقلم من التغير الشديد ف ملوحة الماء أي يمكنها أن تعيش في المياه العذبة وفي المياه المالحة دون أية آثار سلبية على حياتها ومعظم هذه الأسماك تعتبر من الأسماك المهاجرة من الماء العذب للمياه المالحة أو العكس ومن هذا الأمساك ( السلمون) وبصفة عامة فانه من أخذ ملوحة الماء في الاعتبار عند إنشاء المزرعة واختبار نوع السمك المناسب لهذه الملوحة.
الموقع
يجب اختيار الوقع المناسب للمزرعة السمكية مع مراعاة المواصفات والشروط التي تؤدي إلأ نجاح المشروع وتقليل التكاليف اللازمة لمعالجة الأخطاء التي قد تتبين مستقبلا وعند اختيار موقع المزرعة يراعي الآتي:
أن تكون قريبة من مصدر المياه.
أن لا يتسرب الماء من خلالها في حال استخدم الأحواض الترابية.
أن تكون بعيدة عن المخلفات الزراعية والآدمية.
أن يكون الوصول إليها سهلا.
مراحل تصميم وتخطيط المزرعة السمكية
الخطوة الأولي
يتم عمل رسم تخطيطي وتصور عام للمزرعة بأقسامها المختلفة مع تحيد عدد الأحواض وأنواعها وأحجامها وأشكالها ونظام تغذية وصرف المياه.
الخطوة الثانية
يتم عمل دراسة عن أعماق وجهة ميلان الأحواض، مع تحديد مساحة الأحواض بوضع علامات علي الأرض المراد إنشاء المزرعة عليها مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إنشاء مخزن مكيف للأعلاف.
وبعد الانتهاء من هاتين المرحلتين يتم تحديد شكل الأحواض حسب نظام الاستزراع السمكي المستخدم و الذي يكون ضمن أحد الأنظمة الآتية ( الاستزراع المكثف، الاستزراع الموسع، الاستزراع شبة المكثف).
الاستزراع المكثف
يمكن تعريف الاستزراع المكثف على أنه تربية الأسماك بأعداد كبيرة في مساحة صغيرة وهو ما يتطلب تغيير المياه باستمرار لضمان جودتها بالإضافة إلى التهوية المناسبة وذلك لعلاج مشكلة نقص الأكسجين الذائب في الماء نتيجة وجود الأعداد الكبيرة من الأسماك.
مميزات الاستزراع المكثف:
يحتاج إلى مسطح مائي محدود
سهولة التحكم في المزرعة وإدارتها.
زيادة الإنتاج.
سهولة التخلص من النباتات والحشائش غير المرغوب فيها.
عيوب الاستزراع المكثف
زيادة الأيدي العاملة المطلوبة لتشغيل المزرعة وإدارتها.
ارتفاع تكاليف.
سهولة انتشار الأمراض و خاصة الأمراض الطفيلية نتيجة للكثافة العالية.
في حالة حدوث حالات طارئة في المزرعة مثل نقص الأكسجين أو وجود مبيدات حشرية في الماء فان ذلك يؤدي إلى حدوث حالات نفوق الأسماك.
ولابد أن يكون المربي أو المسئول عن المزرعة ملما بكافة الأمور الفنية والإدارية وخاصة ما يتعلق بمتابعة خواص الماء وتأثيرها على الأسماك والتركيز على الأكسجين الذائب في الماء وتأثير نقصة على نمو وحياة الأسماك. لذلك يراعي قياس نسبة الأكسجين بانتظام في الصباح الباكر حيث أنه يكون عند أقل مستوي له ويتضح ذلك من خلال وجود الأسماك في أعلى السطح مع فتح وغلق فمها وغطاءها الخيشومي باستمرار وهو ما يدل على نقص كمية الأكسجين في الحوض وبالتالي فانه لابد من توفير الأكسجين إما عن طريق مضخات للهواء أو صرف جزء من مياه الحوض وتعويضها بمياه جديدة ولهذا الغرض فانه لابد من تزويد المزرعة المكثفة بماكينات تهوية ومولدات كهربائية احتياطية مع توفير الأجهزة الضرورية لقياس تركيز الأكسجين وال PH والملوحة.
الاستزراع الموسع
يعتمد استخدام نظام الاستزراع السمكي الموسع على توافر مسطحات مائية كبيرة تربي فيها أعداد من الأسماك بكثافة مناسبة ويعتمد توفير المخزون في هذه المزارع على التفريخ الطبيعي للأسماك.
مميزات الاستزراع الموسع
عدم حدوث تغير ملحوظ في خواص المياه
عدم الحاجة للعمالة المكثفة
عدم الحاجة لتقسيم المزرعة إلى أحواض
انخفاض نسبة إصابة الأسماك بالأمراض.
عيوب الاستزراع الموسع
صعوبة التحكم في النباتات المائية الموجودة بالمزرعة أو التخلص منها.
قلة الإنتاج
صعوبة الحصاد حيث يصعب أو يستحيل تجفيف المزرعة.
الحصول على أحجام متفاوتة من الأسماك.
الاستزراع شبة المكثف
نظام الاستزراع شبة المكثف هو نظام يقع بين الاستزراع الموسع والاستزراع المكثف أي أن كمية المياه المتاحة للاستزراع تكون أقل من تلك المتاحة للاستزراع الموسع وأكثر من المتاحة للاستزراع المكثف كما أن كثافة الأسماك تكون أعلي منها في النظام الموسعة أقل منها في النظام المكثف.
تقسيم أحواض المزرعة السمكية
تقسم المزرعة السمكية إلى عدد من الأحواض المستهدفة ويكون لكل حوض منها وظيفة معينة وتتوقف مساحة هذه الأحواض على كمية الإنتاج المستهدفة وعموما فانه عند إنشاء مزرعة سمكية تشتمل على كل المراحل من التفريخ وحتى التسويق فانه يجب أن تحتوي هذه المزرعة على الأحواض التالية:
من مواضيعي
0 صيانة الهواتف النقالة
0 مجموعة مؤلفات نزار قباني للتحميل ....هديتي لكم
0 قصة الصمعي وقصيدة صوت صفير البلبل... أكثر من رائعة
0 بحث عن ..
0 نور الشريف عارياً تماماً على شاشة السينما
0 Demandes d'emploi
0 مجموعة مؤلفات نزار قباني للتحميل ....هديتي لكم
0 قصة الصمعي وقصيدة صوت صفير البلبل... أكثر من رائعة
0 بحث عن ..
0 نور الشريف عارياً تماماً على شاشة السينما
0 Demandes d'emploi